[بنت الشرقية]

الإجازة الصيفية , و الخلل الروتيني !!
بمناسبة اقتراب الإجازة الصيفية

أردت أن أناقش قضية هامة تحدث مع كثير منا

قال أحد الحكماء , إذا أردت أحدا أن ينجز لك عملا بأسرع وقت ممكن , فأعطه لشخص مشغول !!

أي بمعنى , أن الإنسان كلما كان مشغولا أكثر , كلما كانت لديه القدرة على تنظيم وقته بشكل أكبر , و استطاع أن ينجز الكثير من الأعمال في وقت أقل , بل و قياسي أيضا !!

و على سبيل المثال , تجد بعض الناس قبل أن تبدأ الإجازة الصيفية , لديه قدرة كبيرة على تنظيم وقته بين العمل و العبادة و الغذاء و متطلبات الأسرة و الرياضة و النوم , و أيضا قد يجد متسع للكثير من الأعمال الأخرى , أما مع بداية الإجازة , فإن الروتين اليومي يبدأ بالاختلاف , فتجد أن معظم أفراد الأسرة في سبات عميق في النهار و ربما إلى العصر , و سهر في الليل على ما لا يعود عليهم بأي نفع , و إذا طلبت من أحدهم أن يساعدك في أي عمل حتى لو كان بسيطا أو أن يشارك في دورة تدريبية كدورات الحاسب أو الهندسة أو الإدارة أو الإشتراك في نادي رياضي أو القيام بأي نشاط ليقضي به على فراغ الإجازة فيما يعود عليه بالخير و الفائدة , فإنه يتحجج لك بعدم التفرغ !! لأنه طول النهار نائم , و في الليل إما سهر مع الأصدقاء , و إما مع الأسرة أمام شاشة التلفاز !!

إذن فالإنسان كلما أضاف إلى قائمة أعماله المزيد من الأعمال اليومية , فإنه يكون قادرا على تنظيم وقته بشكل أكبر و الانتهاء من تلك الأعمال في زمن أقل , مما لو كان جدول أعماله فارغا تماما

هل تؤيدون هذه النظرية ؟؟ و ما هي برأيكم أسبابها ؟؟

[&فرح&]

انا اتوقع ان الانسان كلما زادت مشاغله ازداد حرصه،،،،،،،

وكان اهتمامه اكبر،،،،،،،،


وكان العمل باتقان اكثر لانه يكون رافضا للفشل والاستسلام،،،،،،،،

اما الفراغ فهو والله الفراغ القاتل الذي يضيع اليوم دون فائدة تذكر،،،،،،،،،


وشكرا بنت الشرقية على المو ضوع وجاء في وقته،،،،،،، ويسلمووووووو،،،،،

[مها]

هلاهلا حياكم الله ...

تنظيم الوقت وترتيبه والقيام بكل عمل في وقته وبدون تأخير شي طيب والله ...

تسلمين اختي بارك الله فيك ....


مــهــا.....

[الشــاهينة الأزديــة]

نعم نؤيدها ..




وقبل الشروع في الإجابة يا بنت الشرقية وفقك الله فإنني أود أن أبين أن هذه القضية ليست مقتصرة على الصيف والإجازة بل بالإنسان نفسه ..



فهذه هي طبيعة النفس البشرية .. والكسل لا يجب إلا كسلا .. ( قيل وين رايح يا نوم .. قال للي راقد اليوم ) ..
والنفس ترتحل في حياتها عدة سيارات للتنقل عبر مراحلها الحياتية بمختلف مجالاتها .. وأكثر الرحلات تكون على هذه الشاكلة ..






ففي مثل هذا الوقت ..


نجد سيارة لوحتها ( اللي وصاته بكمه ما تنفعه وصاة أمه ) من ماركة ( شدوا الهمه ) .. فـ يستقلها إنسان مفعم بالحيوية والنشاط قبيل بدء الإجازة وانتهاء ما عليه من مهمه ..


فـ تسير به إلى منطقة ( من لا غبر شاربه ما دسمه ) ثم وأخذت تسير به في طرق الأمنيات .. وتحقق الرغبات .. و ..
إلى أن بدأت الإجازة فتوقفت سيارته هذه عند إشارة ( استلم شيك البيان = 20000 ريال ) ..


ثم انعطفت به يميناً إلى ( جربوع يخصني ولا أرنب مشروكه ) .. فعدل عن الذهاب بأهله إلى مجمعات هارودز والتمشي بهم في وول ستريت ثم الطواف حول الكعبة ..

والإقتصار على ( من قضى فرضه لزم أرضه ) .. ومنها وبعد صولات وجولات ومرور على عدة محطات .. وشيكه لا يزال في جيبه ..


فأقبل على حي ( اللي عنده قرش محيره يجيب له حمام ويطيره ) فطيرها وأمسك الشوزن ورمى أمنياته من عنان مخيلته وأرداها صراعا على Body سيارته التي نزح بها إلى حراج قديم معروف في حرض ..


وتركها أسفاً ليستقل بعدها سيارة النقل الجماعي لوحتها ( مالك إلا خشمك لوهو أعوج ) ..

فعبر بها خريص مروراً بجمارك اليقين حيث جبر على أن يختم جواز قلبه بالختم ( اللي في قلبه الصلاة ماتفوته ) ..

ولكن بعد ماذا .. بعد أن انتهت الإجازة ووقع على ورقة مباشرة العمل بجملته

( ماكل ما يتمناه المرء يدركه ) ..













فإذاً ..


لنتحاشي مثل هذه الرحلة في الإجازة وفي غيرها ..
ونحاول أن نبتعد عن ما يقربنا منها ..فيجب أن نشعر بطعم التعب لننال بعدها الراحة النفسية .. قبل الجسمية ..






وفعلاً ..

لن يتقن العمل إلا من تعود عليه .. فلا أنصح أن يضع أحدنا جدولا لما سوف يعمله ..
لأنه وفي حال إخلاله بأي بند ولو كان بنداً واحداً فإن نفسيته ستكون عرضه للإحباط والتي عليها ومن المؤكد أقولها أن جميع بنود جدوله ستنهار وتتساقط ( ويكبر المخده ) .. والنفسية معروف حالها في مثل هذه الحالة ..






ونسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا وأن لا يشغلنا إلا في طاعته ..











شكراً لكِ ..




..

[الحسنى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الشرقية هل تؤيدون هذه النظرية ؟؟ و ما هي برأيكم أسبابها ؟؟ قال أحد الحكماء , إذا أردت أحدا أن ينجز لك عملا بأسرع وقت ممكن , فأعطه لشخص مشغول !!

أختي بنت الشرقية نعم نظريه 100% صحيحة
أسبابها الإحساس بالمسؤولية يدفعه لتنظيم وقته بشكل أكبر

[بنت الشرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &فرح& انا اتوقع ان الانسان كلما زادت مشاغله ازداد حرصه،،،،،،، وكان اهتمامه اكبر،،،،،،،، وكان العمل باتقان اكثر لانه يكون رافضا للفشل والاستسلام،،،،،،،، اما الفراغ فهو والله الفراغ القاتل الذي يضيع اليوم دون فائدة تذكر،،،،،،،،، وشكرا بنت الشرقية على المو ضوع وجاء في وقته،،،،،،، ويسلمووووووو،،،،،

الله يعطيك العافية اختي

ومشكورة على مرورك وتعليقك الطيب

[بنت الشرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها هلاهلا حياكم الله ... تنظيم الوقت وترتيبه والقيام بكل عمل في وقته وبدون تأخير شي طيب والله ... تسلمين اختي بارك الله فيك .... مــهــا.....

الله يسلمك من كل شر

مشكورة اختي على مرورك الطيب الي منور الموضوع

[بنت الشرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من زمرة المتقين نعم نؤيدها .. وقبل الشروع في الإجابة يا بنت الشرقية وفقك الله فإنني أود أن أبين أن هذه القضية ليست مقتصرة على الصيف والإجازة بل بالإنسان نفسه .. فهذه هي طبيعة النفس البشرية .. والكسل لا يجب إلا كسلا .. ( قيل وين رايح يا نوم .. قال للي راقد اليوم ) .. والنفس ترتحل في حياتها عدة سيارات للتنقل عبر مراحلها الحياتية بمختلف مجالاتها .. وأكثر الرحلات تكون على هذه الشاكلة .. ففي مثل هذا الوقت .. نجد سيارة لوحتها ( اللي وصاته بكمه ما تنفعه وصاة أمه ) من ماركة ( شدوا الهمه ) .. فـ يستقلها إنسان مفعم بالحيوية والنشاط قبيل بدء الإجازة وانتهاء ما عليه من مهمه .. فـ تسير به إلى منطقة ( من لا غبر شاربه ما دسمه ) ثم وأخذت تسير به في طرق الأمنيات .. وتحقق الرغبات .. و .. إلى أن بدأت الإجازة فتوقفت سيارته هذه عند إشارة ( استلم شيك البيان = 20000 ريال ) .. ثم انعطفت به يميناً إلى ( جربوع يخصني ولا أرنب مشروكه ) .. فعدل عن الذهاب بأهله إلى مجمعات هارودز والتمشي بهم في وول ستريت ثم الطواف حول الكعبة .. والإقتصار على ( من قضى فرضه لزم أرضه ) .. ومنها وبعد صولات وجولات ومرور على عدة محطات .. وشيكه لا يزال في جيبه .. فأقبل على حي ( اللي عنده قرش محيره يجيب له حمام ويطيره ) فطيرها وأمسك الشوزن ورمى أمنياته من عنان مخيلته وأرداها صراعا على Body سيارته التي نزح بها إلى حراج قديم معروف في حرض .. وتركها أسفاً ليستقل بعدها سيارة النقل الجماعي لوحتها ( مالك إلا خشمك لوهو أعوج ) .. فعبر بها خريص مروراً بجمارك اليقين حيث جبر على أن يختم جواز قلبه بالختم ( اللي في قلبه الصلاة ماتفوته ) .. ولكن بعد ماذا .. بعد أن انتهت الإجازة ووقع على ورقة مباشرة العمل بجملته ( ماكل ما يتمناه المرء يدركه ) .. فإذاً .. لنتحاشي مثل هذه الرحلة في الإجازة وفي غيرها .. ونحاول أن نبتعد عن ما يقربنا منها ..فيجب أن نشعر بطعم التعب لننال بعدها الراحة النفسية .. قبل الجسمية .. وفعلاً .. لن يتقن العمل إلا من تعود عليه .. فلا أنصح أن يضع أحدنا جدولا لما سوف يعمله .. لأنه وفي حال إخلاله بأي بند ولو كان بنداً واحداً فإن نفسيته ستكون عرضه للإحباط والتي عليها ومن المؤكد أقولها أن جميع بنود جدوله ستنهار وتتساقط ( ويكبر المخده ) .. والنفسية معروف حالها في مثل هذه الحالة .. ونسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا وأن لا يشغلنا إلا في طاعته .. شكراً لكِ .. ..

الله يعطيك العافية اختي على مرورك الطيب وعلى تعليقك الجميل

[بنت الشرقية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **حصه** أختي بنت الشرقية نعم نظريه 100% صحيحة أسبابها الإحساس بالمسؤولية يدفعه لتنظيم وقته بشكل أكبر

الله يعطيك العافية اختي حصة وكلامك صحيح