لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
حين يصيبكَ صداع فإنكَ تبادر إلى العيادة والطبيب ! غير أنك تصاب ببعض أمراض القلوب الخطيرة ، ثم أنت لا تكترث لذلك ، هذا عجب من عجب والله ! امسك عليك لسانك ، وأنت في عافية .. فإن أكثر أهل النار إنما هم فيها بسبب حصائد ألسنتهم .. ورحم الله امرءاً أدار لسانه بخير ، وحبسه عن شر قال تعالى ( كل يعمل على شاكلته ) فيارب أنت تعلم أن شاكلتي المعصية والغفلة ،وأنت شاكلتك المغفرة والرحمة، فاغفر لي وارحمني وتجاوز عني وإن عدت إذا كسبت علاقتك مع الله تعالى، تكون قد اختصرت الطريق إلى قلوب الناس.. ووضعت قدمك على طريق تحصيل السعادة الحقيقية، فاجهد أن يبقى قلبك مع الله قلبك أشبه بالوردة ،فإن أنت مددتها بما يلزمها من ماء ، بقيت نضرة جميلة ،تمنح شذاها لكل من مر بها ، كذلك شأن قلبك يلزمك أن تمده بغذائه اليومي احرص على صقل قلبك ،أكثر مما تحرص على بياض أسنانك، واعلم أن قلبك اشد حساسية من المرآة التي تتأثر بأدنى غبار، فيلزم صقلها باستمرار لتبقى نظيفة لا تطلق بصرك إلا إلى ما يعود عليك بالفائدة ، ومزيد القرب من الله ، وتحصيل رضاه عنك ، ما عدا فيلزمك النفور منه مهما كان مغريا . تخيل أحدهم يقدم لك كأس عصير ، وقبل أن تهم بشربه يقول لك : انتبه إن فيه شيئا قليلا من السم ! ترى هل ستأخذه أيضا ؟ ..فكذلك شأن المعاصي . خوف الله سبحانه ، يمنع العبد عن أمور تهواه نقسه ، ويرغب فيها هواه ، ولولا هذا الخوف لأقدم على الكثير مما يمنع نفسه منه الآن . أراك حريصا على دنياك تحزن إذا فاتتك فرصة للكسب فيها ، فلماذا لا تكون أشد حرصا على آخرتك أيضا، فتحزن إذا فاتتك طاعة ، أو حين تقع في معصية اختار الله لك ، واختياره لك خير لك من اختيارك لنفسك ، غير أن هذا لا يمنع أن تعمل بالأسباب المشروعة ، للوصول إلى حياة أفضل . إن كان لك قلب حي ، ستفقه ، وإن لم يكن ، فالقِ السمع جيدا ، وستضع قدمك على الطريق ، ثم يلزمك أن تواصل السير نحو حياة قلبك .! أنت خالقي وحدك ، وأنت رازقي وحدك ، وأنت وحدك الذي أنعمت عليّ بكل نعمة ظاهرة وخفية ، فالعجب أن لا يمتلئ قلبي كله بحبك ..?! عودتني كل أمر جميل ، وأنعمت عليّ بلطائف لا حصر لها ، وسترت معايبي ، ونشرتَ جميلك علي حتى نسبه الناس إليّ ، فما أعظمك يا إلهي . ( إلهي أنا الفقير في غناي ، فكيف لا أكون فقيراً في فقري ؟ وأنا الجهول في علمي ، فكيف لا أكون جهولاً في جهلي ؟ [نقل] السعادة الحقيقية محلها القلب ،والقلب بيد الرب سبحانه ، فإن لم يكن القلب مملوءاً بالإيمان والرضا عن الله فلن يكون سعيدا ولو مَلك مُلك قارون كلما وصلتُ إلى آيةِ سجدةٍ في كتاب الله ،خررتُ ساجداً،ثم قلت لقلبي معاتبا :هذا السجود، فأين البكاء يا حبيبي؟ فيطأطئ قلبي رأسه حياء ولا يتكلم! من لم يتذوق بقلبه حلاوة الطاعة، فليعلم أنه يلزمه مزيد منها ، ليصل بقلبه إلى تلك الآفاق ، كثيرون يفعلون العكس ! لا يتذقون فيتركون..عجب والله لا يغفل عنكَ ولو طرفة عين ، فكيف تغفل أنت عنه بالساعات وربما بالأيام والأسابيع ، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ ما لكم كيف تحكمون لا ينساكَ وإنْ نسيته ، ولا يزال يرزقك وإنْ عصيته ، نعم الرب ربنا ، من حقه علينا أن لا تلتفت قلوبنا إلى غيره البتة . اللهم اغننا بالافتقار إليك ، ولا تفقرنا بالاستغناء عنك .. الافتقار بين يديك عز وغنى ، وتعس قلب لم يذق حلاوة هذا الافتقار راقب قلبك جيدا ،هل تراه كثير الغفلة عن الله سبحانه ؟ إذن يلزمك عمل كثير ،وجهد جهيد ،لتعيد البوصلة إلى وضعها الصحيح ، وإلا فلا تلومن إلا نفسك ليس كل دنس يطهره الماء ، فرب دنس لا يطهره إلا الناااار .. غير أن التوبة النصوح تمحو كل أثر نجاسة في القلب إن التاجر يحزن على فوات صفقة ضخمة كان يمكنه اقتناصها ، فهل تجد نفسك تحزن على فوات ساعة بعيدا عن طاعة الله ، إن لم تكن كذلك فأنت تاجر فاشل؟ زيّن نفسك بالطاعة ، وعطّر قلبك بالمناجاة ، ورفرف بروحك بإطالة السجود بين يدي الله سبحانه أبواب الخير كلها تتفتح بين يديك ، حين تقبل على القرآن الكريم ، متدبرا آياته ، تعيش في أجوائه كيف تجد قلبك كلما خررت ساجدا بين يدي الله ؟ عادي ! إذن اسرع لمعالجة فساد قلبك ، والعمل على صقله بألوان من الطاعات !! من غالى في الاهتمام بأمر الدنيا ، على حساب الآخرة ، كان كمن هجم عليه أسد ليفترسه ، لكن صاحبنا ظل مشغولا ببرغوث قرصه !! والله ليست اللذة في مأكل وملبس ونوم ومنكح ، بل اللذة كل اللذة في تذوق القلب لطاعة الله تعالى ، وما عدا ذلك فمتعة عابرة قصيرة حقيرة ! تحرص على أن يكون ثوبك جميلا ، جيد ، ولكن قبل هذا وخير منه ، أن تحرص كل الحرص أن يكون قلبك جميلا مشرقا معطرا . من أعجب العجب : أن وخز الشوك يؤذيك ، ولكن وخز المعصية لا يؤذيك !! سر ذلك : ما لجرح بميت إيلام !! فلو كان قلبك حيا ، لضج وناح وبكى ! من أعجب العجب ، أن لك عدوا لا ينام ، ولا يزال يتربص بك الدوائر ، وأنت تنام ملء جفونك ، كأنك لست المقصود .!! من قرر السفر إلى بلد بعيد ، تهيأ له واستعد ، وترقب موعد إقلاع الطائرة ، ولم يغفل ، فهل تجد نفسك كذلك وأنت تعلم أنك مسافر إلى الدار الآخرة ؟ لذة الدنيا ومتعتها ليست في زخارفها ، لأن أكثر الكافرين يشاركونك فيها ، بل يزيدون عليك ، إنما المتعة كل المتعة في طاعة الله سبحانه إذا كان لك قلب حي ، فيلزمك أن تبكي على كل ساعة غفلة تمر بك ، تبعدك عن الله سبحانه ، ما لم تفعل ، فأنت مريض أو بلا قلب أصلاً ! تجاهد نفسك على البعد عن مربع المعصية ـ تكون النتيجة أن يتلألأ قلبك بالنور ، ولكن إذا آثرت الانغماس في المعصية ، يظلم قلبك ، ويصاب بالقسوة ليس المنكوب من نزلت به البلايا من مرض أو سجن أو شدة ، بل المنكوب من استحلى وحل المعصية وولغ فيه ، وهو يحسب أنه يحسن صنعا المطر لا يستقر إلا في المناطق المنخفضة ، كذلك الأنوار لا تتنزل إلا على القلوب المنكسرة كثيرون يتنافسون على إنفاق المال ، ولكن أقل القليل هم الذين ينفقون دموعهم بين يدي الله في ساعة خلوة معه سبحانه ، في جوف ليل أو عند السحر، الحياة لا تساوي شيئا بدون صحبة معينة ، تنهض بك إلى الله ، وتشدك إليه ، وتذكرك به ، وتحبب إليك الإقبال عليه ، صحبة مثل هذه هي كنز كنوز الدنيا إننا نحب أخواننا في الله أكثر من أهلينا ، لأن أهلينا يذكروننا بالدنيا ، وأولئك يذكروننا بالله والدار الآخرة أخوك الحقيقي والذي يلزمك الحرص عليه ، وعدم التفريط به ، من جهد نفسه ليسوقك إلى الله سبحانه ، ويربطك به ، ويشدك إليه ،ويحببك في الإقبال عليه إنك إذا عصاك ولدك ، تغضب منه ، وقد تخاصمه ، وقد تعاقبه ، فكيف لا تفعل الأمر نفسه مع نفسك وهي كل يوم تعصيك ، وتسوقك إلى معصية ربك سبحانه لو ذاق قلبك حلاوة الأنس بالله سبحانه ، ولذة العيش في رحاب طاعته ، لو ذقت ذلك ، لما طاوعك قلبك على معصيته بحال .. ولكن ما لجرح بميت إيلام من كان مطيعا لله مقبلا عليه ثم هو يرى أن الآخرين أحسن منه حالا وخيرا منه مكانة، فقد جهل فضل ما شرفه الله به ولم يذق بعد بقلبه حلاوة الإيمان تذكر دائماً : أن الدنيا ليست مكانك ، وإنما أنت نازل فيها نزولا مؤقتا ، وعن قريب ستنتقل إلى وطنك الحقيقي ، إلى الآخرة ، فهل أعدت نفسك لذلك؟ قليل من السم كفيل أن يهلك إنساناً .. وكذلك قليل من المعاصي ( قد ) يكون كفيلاً بهلاك صاحبه .. نسأل الله السلامة إن السم يقتل ، مع قلته .. فكيف بسموم المعاصي ، ألا تقتل صاحبها ، إذا لم يتدراك نفسه بالتوبة هل يمكنك أن تتصور إنساناً في حضنه حيات خطرة توشك أن تنقض عليه ،وهو غاافل عنها،اعلم أنك في وضع أسوأ حين تجتمع عليك معاصيك ولا تزال في غفلتك أعظم الجهل : أن تعرف كل شيء عن الدنيا ، ثم أنت لا تعرف ربك الذي خلقك فسواك وعدلك ، وعلامة معرفته : قوة الإقبال عليه .والتلذذ بطاعته إياك والمعصية فإنها أذلت عز ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن .. عبارة لطيفة ومعنى دقيق يحتاج لمزيد من التأمل فيه قال تعالى ( وما قدروا الله حق قدره )..ولو أن العبد قدر الله كما ينبغي، لذاب قلبه حبا له ، وخشية منه ، وشوقا إليه ، ولكن يا حسرة على العباد الرضا عن الله سبحانه كنز الكنوز في الدنيا والآخرة ، ومن لم يكن راضيا عن ربه ، شقي في دنياه ، وإن ملك الدنيا كلها بين يديه ، من أعجب العجب أن تكون ملما بشؤون دنياك وتفاصيلها ، مهتما بها ،حريصا عليها ، في الوقت الذي لا تهتم أصلا بأمر الآخرة ، وأنت راحل إليها ولا بد! ليس التائه من تاه في الصحراء ، حتى أكلته السباع ، بل التائه من تاه عن ربه ، حتى ألقي في الجحيم بو عبد الرحمن
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 3 | 2013-02-11 12:47 AM |
اضاءات | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2013-02-11 12:44 AM |
عبد الرحمن المقاس----عبد الرحمن المقباس---عبد الرحمن المبقاس--- | WALLANARTISTA | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 6 | 2011-12-16 8:43 AM |