[يمامة الوادي]

اليوم جمعة: وظيفة المشمرين فيه : التبكير لصلاة الجمعة ، وقراءة سورة الكهف بالتدبر .. والإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

لم تعرف البشرية كلها رجلاً كمحمد عليه السلام في كمالات أخلاقه،وقوة الأثر الذي تركه وراءه إلى قيام الساعة،كان نسيجاً وحده عليه الصلاة والسلام

تذكر دائماً : أن كل صلاةٍ منكَ عليه ، تقابلها عشر صلوات من الله عليك .. يا الله !! والله إنها لصفقة رابحة ، لا يتهاون بها إلا محروم؟!

من لم يحب محمداً عليه الصلاة والسلام ويجهد نفسه في التأسي به، فقد ضل سواء السبيل: سارتْ مشرّقةً وسرت مغرباً ** شتان بين مشرّق ومُغربِ !

من أهم عوامل تقوية الإيمان وتغذية القلب باليقين:دراسة سيرة رسول الله،وتأمل دلائل النبوة وما أكثرها، ويلاحظ أن القرآن أيضا اعتنى بذلك لأهميته


من تمام معرفتك بالله سبحانه: أن تتأدب معه حتى في اختيار كلماتك عنه سبحانه، فلا تسمح للسانك أن يدور بكلمة لا تنبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.

لا تعلق قلبك بسواه، ولا تشغل فكرك بغيره، حتى إذا طلبت الوصول إليه، فاجعله هو وحده سبيلك إليه! فكل سبيل سواه مقطوع، إلا أن يجعله سبباً إليه

المتعة في وحل معصية، متعةٌ جسدية ثم أنها عابرة قصيرة، أما المتعة في طاعة فإنها متعة روح وقلب ،وهي ممتدة مباركة ، فشتانَ من سماءٍ ووحل !!

امنح القرآن قلبك،تجده يعطيك الفائدة ويمنحك اللذة،ويفتح لك أبواباً من المعرفة،ولا تزال تقول:هل من مزيد! والعطاء يتجدد، إلا إذا سرحت بفكرك عنه

إنسان لا يعرف وجهة يقصدها، ولا غاية يبلغها، ولا هدفاً يجتهد للوصول إليه، ليس سوى دابة تمشي على قدمين! ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

مجالس الصالحين: خير يفيض على أهلها، وذكر لله يعطر أجواءها، وسمر جميل يسمو بعقول من فيها، ونفحات ربانية تحرك مواجيد القلوب إلى الله سبحانه

أقرأ في سير السلف فكأنما أبحر عبر التاريخ، وأخطو فوق الزمن، لأجد نفسي في أجواء معطرة يتضوع فيها عبق النبوة ، وأخلاقيات أهل السماء!

الباطل كشجرة هشة وإن بدت ضخمة للناظر، غير أن جذورها قريبة من سطح الأرض ، وما هي إلا هبة ريح للحق ، فإذا هي تترنح وتهوي على الأرض!

تباركت ربنا وتعاليت ! ما أبدع ما صورتَ! وما أروع ما خلقتَ ! وما أجمل ما قدرت ! لا نرى إلا حكمةً ممزوجةً برحمة ، محفوفة بإبداع ! سبحانك ربي !

حين تكون مجموع القلب والعقل مع كلام الله سبحانه: فإنك تجد متعة خاصة في تأمل ما تتلو من آيات ،ولذة أخص منها في متابعة توالد المعاني وغزارتها!

منذ (ثمانون) سنة كتب أديب أن سبب جفاف الحياة في الأمة وتخلفها: أن المرأة لا تزال قابعة في حجابها ولم تسفر لترى الدنيا ! بعد (ثمانون) سنة
نسأل: تُرى هل ارتقت الأمة ، وتحسنت أخلاق الناس بخروج المرأة إلى كل مكان تنافس الرجال في كل شيء؟! أم زاد الخرق على الراقع؟!

أيتها الحرة المتميزة: حجابك هويتك، عنوانك، شرفك، كرامتك، بصمتك المتميزة ،شموخك في وجه التحدي، عضي عليه بالنواجذ فإنها الجنة ورب الكعبة!

من الناس من تمر أعمارهم كالحة مالحة لا طعم لها إلا المرارة! فإذا دُفنوا في التراب تجددت لهم هموم أخرى! لو أنهم أخلصوا لله لسعدوا في الدارين!

تمر بالأرض فإذا هي ماحلة ذابلة صفراء عليها ملامح الشيخوخة! ثم تمر بها فإذا هي خضراء مورقة تكاد تتبسم من الحسن! كذلك شأن القلوب تماماً بتمام!

كتب إلى أخيه حيث هو: اصبر وصابر ، وثق تماماً أن من ظلمكَ لا يستطيع البتة أن يفعل بك غير ما كتبه الله لك.. رفعت الأقلام وجفت الصحف.

بو عبد الرحمن

[غيوم ممطره]

" طرح قيم ,,اشراقات تنبض خيرا,,,جزاك الله خير"

[الراسيه 99]

بارك الله فيك