لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الايدز يطل برأسه!!!، لا توجد مؤامرة
أرجو أن لا نكون كالنعامة!!!، هناك مشكلة عالمية – ونحن جزء من العالم-، المشكلة واضحة لا مرية فيها وهي تهدد أمن المجتمعات ومستقبل الأجيال، من خلال تهديدها لتماسك بل وحياة الخلية الأولى لها وهي الأسرة السليمة المستقرة،إنها مشكلة الانتشار المتزايد لوباء مرض الإيدز،فبالرغم من أن المسئولين في وزارة الصحة في بلادنا يهبون –دائما- لطمأنة المجتمع بأن عدد الحالات لا زال ضئيلا بين السعوديين وانه لم يتجاوز عتبة الألفي حالة(نصفها تقريبا في مدينة جدة!!)،إلا أنني-ومع احترامي لتلك الإحصائية ولجهود الزملاء في وضع خطط للتوعية الصحية-، اعتقد بأن رسالة طمأنة!! كهذه قد تكون لها عواقب وخيمة،فالإحصائية قديمة (2002م) ونحن في عام 2004م!، وألحظ-فيما تم نشره- بأنهم لم يحللوا الأرقام بطريقة علمية وبائية،وأنهم يركزون في علاج المشكلة على جانب واحد من أسباب المشكلة وهو التوعية الصحية العامة فقط -وليست المتخصصة- ، فكلنا قد شاهد في الغرب تلك الواقيات المنتشرة في دورات المياه ومحطات القطار..و..الخ,وذلك الكم الهائل من الإعلانات الداعية إلى الممارسة الجنسية السليمة-بزعمهم- في تلك الدول الإباحية-،ومع ذلك فلم تتم السيطرة على الوباء بعد، ومع علمي بأن طرحا توعويا كهذا قد لا يناسب مجتمعنا المحلي،وانه من غير الإنصاف أن تترك مهمة السيطرة على مشكلة كهذه لمسئولي الصحة وحدهم، لذا فانه من الواجب أن تتضافر جهود الكل لمواجهة طاعون العصر. إن في قراءة تاريخ المرض لعبراً،والعاقل من أتعظ بغيره!!!.فقد أكتشف هذا المرض الفتاك في بداية الثمانينات الميلادية، وجاء اكتشافه اثر عقدين من الزمان انتعشت فيها التطبيقات الإعلامية لنظريات الإباحية الجنسية كنظريات فرويد وسارتر وغيرهما كثير،واشتغلت ماكينة إعلامية هائلة لم يشهد لها تاريخ الإنسانية مثيلاُ من قبل قامت بتحطيم كل القيم والفضائل التي جاءت بها الشرائع،وروجت للمجون والخلاعة ،فجاء عصر الأغراء السينمائي(عصربريجيت باردو)،ومجلات العري والتفسخ كمجلة بلاي بوي، وانتشرت دعوات لإعطاء الشاذين جنسيا من اللوطيين والسحاقيات حقوقهم الشخصية في إنشاء جمعيات ونوادي تحت حماية القانون، وتم التشريع للمومسات بممارسة البغاء رسميا حينا و تحت شعارات نوادي الصداقة والمساج والملاهي الليلية والكباريهات-أحيانا-، وظهرت أنواع مبتكرة لممارسة الجنس تفتقت عنها عقول أبالسة الرذيلة كممارسة الجنس بطرق مخالفة للفطرة، وأمتد الأمر ليشمل الزنا بالمحارم وصغار السن بل وحتى بالحيوانات العجموات،ثم جاء دور حملة الأقلام و منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان في ممارسة ما يروق له شريطة عدم وجود ضرر مباشر!! على أفراد المجتمع تحت شعار احترام الحرية الشخصية. لقد كانت النتيجة الطبيعية لما حصل من إغراق المجتمع في الملذات البهيمية أن تتفكك الأسر وتتزايد أعداد الأطفال الغير شرعيين(اللقطاء)،وأن تنتشر المخدرات،وأن يعزف الكثير من الجيل الشاب عن تكوين الأسر،فما الذي يدفع أحدهم للاقتصار على زوجة واحدة وهو يرى أمام ناظريه تلك القطعان السائبة من الأجساد العارية!!!،ومع هذا فلقد أستمر القوم في غفلتهم حتى حين. جاءت الطامة الكبرى مرض عضال فتاك يصعب علاجه،ظهر طاعون العصر أو ما نعرفه جميعا(مرض الإيدز)،فاستفاق القوم ولكن بعد فوات الأوان،لقد دار حديث أمامي في غرفة العمليات-إبان فترة تدريبي في اسكتلندا عام 1987م- بين أجيال مختلفة من الأطباء هناك، قال طبيب التخدير(وقد جاوز الخمسين عاما)-متهكما- على الشباب الحاضرين: لقد كنا أسعد حال منكم قبل ثلاثين عاما ،فلم يكن يخيفنا السيلان والزهري،فالأول سهل العلاج والثاني لا يفتك بصاحبه إلا بعد وقت طويل، أما أنتم أيها الشباب من أبناء هذا الجيل فان الايدز يفتك بصاحبه في فترة قصيرة. ثم سكت وألتفت إلى قائلا: ألا تتفق معي-يا حسن- بأن هذا المرض عقوبة إلهية لنا، لقد سمعت القس يذكر شيئا من ذلك في موعظة الأحد؟؟.كان الرجل يعرف جوابي مسبقا ولكنه يريد من يؤيده في موقفه تجاه جيل شاب-شبق-، جيل يريد أن ينعم بالملذات كما فعل أسلافه دون ضوابط، قلت في نفسي: يا ليت قومي يعلمون!!بالمحصلة التي وصل لها هولاء القوم بعد هذه الرحلة الطويلة، التي يصر بعضنا على أن نسير فيها. كان أثر الثورة الجنسية على مجتمعنا محدودا في تلك الحقبة‘ فمظاهر التدين كانت سائدة، وسطوة الأسرة والحارة والعشيرة والقبيلة قوي، والعصا الغليظة لمفاهيم الفضيلة مغروسة في نفوس الناشئة من قبل الوالدين لا تفارقهم، حتى وأن ابتعدت أجسادهم عن أسرهم وأوطانهم،كان الخوف من الله و تأنيب الضمير وخوف الفضيحة والعار عوامل تردع المنحرف وتدفع ضعيف النفس والإرادة للتخفي عن المجتمع وعدم المجاهرة بانحرافه. لم يكن من السهولة بمكان الحصول على رواية منحلة أو مجلة ساقطة أو فيلم خليع فضلا عن داعرة محترفة!!. كان الشاب يطالب والده بالزواج، ويقبل بما قسم الله له –فيقارن محاسن زوجته بأخواته أو بعض قريباته-،لقد أسهمت تلك الأوضاع الأسرية والتربوية والاجتماعية –بعجرها وبجرها- في الحد من أثر تلك الموجة الإباحية على بلادنا إلا بقايا –لا تذكر- من أوكار فساد!!. ثم دار الزمان دورته فوصل الخطر إلى أعتاب منازلنا بل وغرف المعيشة والنوم. اقتحمت الفضائيات مدننا وقرانا وهجرنا- بدون استئذان-،فانقلبت الكثير من المفاهيم لدى الجيل الناشئ بدء بالسياسية وانتهاء بمفاهيم بناء الأسرة والأخلاق والقيم، قامت بعض الفضائيات على مخاطبة الغرائز وتأجيج الشهوة بهدف الثراء السريع، لم يقم البعض من ملاك الفضائيات حسابا لتأثير هذه الموجة الإباحية على مجتمع إسلامي عربي له دينه وحضارته، انفتحت أبواب الفضاء بمجون منهمر، في نقل مباشر ومتنوع يؤجج نار الشهوة من قنوات متخصصة في بث أغاني الفيديو كليب، وبرامج تلفزيون الواقع التي تطبع الرذيلة وتكسر القيم والفضيلة، وعادت أسواق النخاسة والمتاجرة في الجواري من خلال عرض أجساد –الصبايا- الشبه عاريات بطرق مقززة،لا تختلف كثيرا عن ما فعله سجاني-أبو غريب- بمعتقليهم، مع اختلاف بسيط في الدواعي والأهداف. لقد اعترضت نيجيريا والهند على إقامة مسابقات ملكات الجمال لامتهانها لكرامة المرأة، بينما تحتضن هذه المسابقات بلاد عربية بتمويل من معلنين عرب ومسلمين. لم يترك الغرب الحبل على الغارب لأنانية المستثمرين –الجشعين-، في هدم أخلاق وثقافة المجتمع، كما حدث في واقعنا وللأسف!!، بل سن من القوانين ما يحافظ به على هوية وأمن المجتمع ،فشفًر الكثير من القنوات المشابهة لما هو متاح عندنا دون تشفير، ومنعت معظم الدول بث المواد المحتوية على مواد مخلة بالآداب العامة إلا في ساعة متأخرة من الليل وبعد نوم الصغار، واشترطت وضع علامات في قائمة البرامج والأفلام توضح مدى ملائمتها للفئات العمرية المختلفة ليسترشد بها الآباء والأمهات، واشترطت وضع علامة حمراء في أسفل الشاشة تنبه الوالدين إلى وجود لقطة غير مناسبة –قادمة- وأنه يستحسن تغيير القناة، أما نحن فان البث مستمر مجانا وعلى مدار الساعة بما في ذلك أوقات الصلاة!!! بل وحتى أثناء أداء صلاة الجمعة! ولا حول ولا قوة إلا بالله. كان من الطبيعي بناء على ما سبق من معطيات أن تنشط سوق الدعارة، ولم يعد من المستغرب أن تقرأ عن إلقاء القبض على شبكات دعارة تشغل العشرات من المومسات من جنسيات مختلفة،بل أن معظم من يتم إلقاء القبض عليهن قد قدمن من دول موبؤة بمرض الايدز كدول القرن الأفريقي ودول جنوب شرق آسيا،وعادة ما يذكر الخبر الصحفي وجود مسكرات ومخدرات في ذلك الوكر. أنني أتساءل عن أسباب تكاثر أعداد هذه الأوكار مؤخراً، وهل توجد دراسات وبائية صحية استقصائية لمعرفة عدد المصابات من اولئك المومسات بالأمراض الجنسية وفي مقدمتها الايدز؟؟. أرجو أن لا تدفن وزارة الصحة رأسها في الرمل، عليها أن تتدخل لمعرفة الجزء المطمور- تحت الماء من رأس جبل الثلج- بدلا من تقديم إحصائيات تقلل من حجم المشكلة. لقد فؤجئت –بما نشر- عن أن العقاب الذي تم إيقاعه على زعيم شبكة دعارة تمثل في سجن عامين مع الجلد، أنني شديد التأكد بأن القاضي قد يغير حكمه على ذلك المجرم لو عرف أعداد من أصيب بمرض الايدز من ضحايا تلك الشبكة. أن المعادلة بسيطة لتدمير المجتمع كما هو موضح في عنوان المقال، كما أن معادلة إنقاذ المجتمع من مرض الايدز كذلك بسيطة أن أحسسنا بأهمية الموضوع وانعكاساته على مستقبل أجيالنا القادمة، لنبدأ من حيث انتهى الآخرون فنطالب قنوات العهر بإيقاف هذه الحرب الشاملة على أخلاق وقيم مجتمعنا، أن بعض هذه القنوات يستخدم أسلحة دمار أخلاقي شامل من النوع المحرم دوليا، لابد من التنادي لوضع ضوابط يوقف الدعارة الفضائية بشتى أشكالها، ووضع قوانين أشد صرامة في التعامل مع المتورطين في شبكات الدعارة-بحسن نية أو سؤ نية-. لا زلنا في أول الطريق وبإمكاننا أن نعكس المعادلة، الايدز يطل برأسه!!، لا توجد مؤامرة –هذه المرة- فما يتم من دمار يتم بأيدينا-جميعاً- وبدرجات متفاوتة! بروفيسور / حسن بن علي الزهراني أستاذ الجراحة بجامعة الملك عبد العزيز و استشاري جراحة الأوعية الدموية الرئيس المنتخب لفرع الجمعية العالمية لجراحي القلب و الأوعية الدموية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مؤامرة ..! | يمامة الوادي | المنتدى العام | 3 | 2009-03-01 1:39 AM |
كشف مؤامرة تحريم النقاب ! | fateh | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2006-11-21 11:01 AM |
جرعه الايدز.. | بنت بين الجسرين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 1 | 2005-03-03 11:20 PM |