لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
[COLOR="DarkSlateBlue"][SIZE="4"][FONT="Times New Roman"]ღ๑السلام عليكم و رحمة و بركاته ๑ღ
إخواني الغوالي... بسبب ما اصابنا من شدائد في بلداننا العزيزة ولكثرة الفتن والشدائد في هذا العصر وهذا الزمن بالذات يتوجب علينا نحن المسلمين ان ندرك ونعلم كيف نتعامل مع هذه الفتن والشدائد وكيف نصبر عليها وكيف نجعلها سبيل للتقربة الى الله لا الى البعد عنه لان كل منا مصاب ومبتلى ولان الشدائد والإبتلاأت سنة إلهية قدَّرها الله للأفراد والأمم ، فالفرد يبتلى والأمم تبتلى ، ولا تسير الحياة على وتيرة واحدة ، وهذا هو قول الله تبارك وتعالى : { الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ } سورة الملك فما خلقنا الله تبارك وتعالى إلا لهذا الأمر { لِيَمِيزَ اللَّـهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ } الانفال 37 ولكن السؤال الذي يفرض نفسه في ظل هذه الشدائد ، والفتن الكثيرة ، ما هو سلوك المسلم تجاهها ؟ ، وما هي أهم الأخلاق والسلوكيات التي يتصف بها المسلم وقت الفتنة والشدة ؟ و بعض هذه السلوكيات ، والتي من أهمها : الالتجاء إلى الله مفتاح الفرج : لا يجد المسلم في هذه الوقت إلا الله تبارك وتعالى ، فهو القادر على تغيير الحال والخروج بنا إلى اليسر بعد العسر والفرج بعد الشدة ، فالقرآن الكريم يحكي لنا المواقف العظيمة والتي لم يكن لها مخرج إلا بالله تبارك وتعالى قال تعالى : { أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ } ﴿62﴾ النمل فالمضطر في لحظات الكربة والضيق لا يجد له ملجأ إلا الله يدعوه ليكشف عنه الضر والسوء ذلك حين تضيق الحلقة , وتشتد الخنقة , وتتخاذل القوى , وتتهاوى الأسناد ; وينظر الإنسان حواليه فيجد نفسه مجردا من وسائل النصرة وأسباب الخلاص . لا قوته , ولا قوة في الأرض تنجده . وكل ما كان يعده لساعة الشدة قد زاغ عنه أو تخلى ; وكل من كان يرجوه للكربة قد تنكر له أو تولى . . في هذه اللحظة تستيقظ الفطرة فتلجأ إلى القوة الوحيدة التي تملك الغوث والنجدة , ويتجه الإنسان إلى الله ولو كان قد نسيه من قبل في ساعات الرخاء . فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه . هو وحده دون سواه . يجيبه ويكشف عنه السوء , ويرده إلى الأمن والسلامة , وينجييه من الضيقة الآخذة بالخناق . والناس يغفلون عن هذه الحقيقة في ساعات الرخاء , وفترات الغفلة . يغفلون عنها فيلتمسون القوة والنصرة والحماية في قوة من قوى الأرض الهزيلة . فأما حين تلجئهم الشدة ، ويضطرهم الكرب , فتزول عن فطرتهم غشاوة الغفلة , ويرجعون إلى ربهم منيبين مهما يكونوا من قبل غافلين أو مكابرين . الدعاء : فهو من الأسلحة العظيمة في مقاومة الفتن ، فقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم به فقد جاء في صحيح مسلم عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ". وعلمنا - صلى الله عليه وسلم - أن نتعوذ في دبر كل صلاة من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال. قال تعالى: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ } [البقرة: 186]. قال ابن القيم: (قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إني لا أحمل هم الإجابة ولكن هم الدعاء فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه . وعلى قدر نية العبد وهمته ومراده ورغبته في ذلك يكون توفيقه سبحانه وإعانته فالمعونة من الله تنزل على العباد على قدر هممهم وثباتهم ورغبتهم ورهبتهم والخذلان ينزل عليهم على حسب ذلك فالله سبحانه أحكم الحاكمين وأعلم العالمين يضع التوفيق في مواضعه اللائقة به والخذلان في مواضعه اللائقة به هو العليم الحكيم وما أتي من أتي إلا من قبل إضاعة الشكر وإهمال الافتقار والدعاء ولا ظفر من ظفر بمشيئة الله وعونه إلا بقيامه بالشكر وصدق الافتقار والدعاء وملاك ذلك الصبر) فما علينا إلا أن نبتهل وندعوا الله . ومن فضل الله علينا أن سنَّ لنا عبادة هي من أهم العبادات ألا وهي القنوت في النوازل في الصلوات ، فلا ينبغي لنا أن نتركه . العبادة والطاعة والعمل الصالح :
|
[COLOR="DarkSlateBlue"]تتمة
أيضاً من الطرق التي يخرج بها من الفتن العبادة في وقت الفتن، فإذا كثرت الفتن يقبل الإنسان على العبادة، جاء في صحيح مسلم عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " العبادة في الهرج - وفي رواية في الفتنة كهجرة إلي ". يعني بذلك أن لها ميزة وفضلا وأجرا عظيما في أوقات الفتن. يقول الحافظ ابن رجب - رحمه الله - معلقاً على هذا الحديث: " وسبب ذلك أن الناس في زمن الفتن يتبعون أهواءهم، ولا يرجعون إلى دين، فيكون حالهم شبيهاً بحال الجاهلية فإذا انفرد من بينهم من يتمسك بدينه، ويعبد ربه، ويتبع مراضيه، ويجتنب مساخطه كان بمنزلة من هاجر من بين أهل الجاهلية إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مؤمناً به، متبعاً لأوامره مجتنباً لنواهيه " الصبر: من فضائل الصبر أن من يتصبر يصبره الله، فعن أبي سعيد الخدريّ- رضي اللّه عنه-: ((أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال : ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر)) صحيح البخاري . (قوله صلى الله عليه وسلم ((ومن يتصبر)): أي يطلب توفيق الصبر من الله لأنه قال تعالى : { وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُك إِلَّا بِاَللَّهِ } [النحل:127] أي يأمر نفسه بالصبر ويتكلف في التحمل عن مشاقه، وهو تعميم بعد تخصيص لأن الصبر يشتمل على صبر الطاعة والمعصية والبلية أو من يتصبر عن السؤال والتطلع إلى ما في أيدي الناس بأن يتجرع مرارة ذلك ولا يشكو حاله لغير ربه. ((يصبِّره الله)): بالتشديد أي: يسهل عليه الصبر فتكون الجمل مؤكدات . ويؤيد إرادة معنى العموم. قوله(وما أعطي أحد من عطاء)): أي معطى أو شيئا. ((أوسع)): أي أشرح للصدر. ((من الصبر)): وذلك لأن مقام الصبر أعلى المقامات لأنه جامع لمكارم الصفات والحالات) قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [آل عمران: 3] الشجاعة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أنى فعلت كان كذا وكذا. ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان )) صحيح مسلم. قال النووي: (والمراد بالقوة هنا عزيمة النفس والقريحة في أمور الآخرة، فيكون صاحب هذا الوصف أكثر إقداما على العدو في الجهاد، وأسرع خروجا إليه، وذهابا في طلبه، وأشد عزيمة في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والصبر على الأذى في كل ذلك، واحتمال المشاق في ذات الله تعالى، وأرغب في الصلاة والصوم والأذكار وسائر العبادات، وأنشط طلبا لها، ومحافظة عليها، ونحو ذلك) وقال سبحانه: { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ } [الأنفال: 65] حسن الظن يٌسرع النصر ومن الأشياء التي تحدث أثناء الفتن والابتلاءات هي سوء الظن ، أن يظن كل طرف في الآخر أنه على خطأ ، بل يتسارع البعض في إلقاء التهم على البعض الآخر ، وذلك بوصفه بأقبح الألفاظ ، وشتمه بأقبح العبارات ، فهل يليق بالمسلم ذلك ؟ لا يليق به ذلك . على المسلم أن يحسن الظن بأخيه ، وهذا ما حثنا عليه ديننا الحنيف ، ، وفي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث " . صحيح البخاري الأمل والتفاؤل سبيلنا للتغيير ونحن في هذه الأحداث والفتن ينبغي لنا أن نأمل في المستقبل ، لا نستمع إلى كلام اليائسين القانطين من رحمة الله ، فاليأس ضد الإيمان وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّـهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّـهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ﴿87﴾ يوسف قال تعالى: { وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ } الحجر: 55- 56 وها هو صلى الله عليه وسلم لما اشتدت ضراوة قريش بالمستضعفين ذهب أحدهم – خباب بن الأرت – إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستنجد به ، قال خباب : شكونا إلى رسول الله وهو متوسد برده في ظل الكعبة فقلنا : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو لنا ؟ فقال : " قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ، ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمنَّ الله تعالى هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت فلا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون " الراوي: خباب بن الأرت المحدث:ابن عساكر - المصدر:معجم الشيوخ - الصفحة أو الرقم:2/616 خلاصة حكم المحدث: لفظ يحيى بن سعيد صحيح . فيجب عليك أن تقاوم الخوف وتتأسى بأصحاب العزم الصادق الذين قال الله تعالى عن عزمهم وقوتهم في مواجهة الحياة وحسن توكلهم عليه سبحانه في تقوية عزائمهم على مواجهة الصعوبات { الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ} [آل عمران: 173-174] تغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة فإذا رأيت فتنة من الفتن فابتعد، وإياك ومواطن الفتن والريب، حتى لا يصيبك منها شيء، وقد علمنا سلفنا هذا المنهج فكانوا يخافون منها، فهذا ابن أبي مليكة يقول: " أدركت ثلاثين من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلهم يخشى النفاق على نفسه " أ.هـ ، وهذا أبو هريرة - رضي الله عنه - يقول: تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغرق " أ.هـ، أي الذي بلغ منه الخوف والوجل كخوف الذي أوشك على الغرق . فهذه الفتن هي الفتن التي لا يظهر وجهها، ولا يعلم طريق الحق فيها، بل هي ملتبسة، فهذه يجتنبها المؤمن، ويبتعد عنها بأي ملجأ، ويؤيد هذا ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الفتن والقعود عنها حيث قال: " إنها ستكون فتن القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، من يستشرف لها تستشرفه، فمن استطاع أن يعوذ بملجأ أو معاذ فليفعل " [ رواه البخاري ومسلم ] ومن هذا الباب قوله - صلى الله عليه وسلم -: " يوشك أن يكون خير مال المرء المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، ومواقع القطر، يفر بدينه من الفتن ". [ رواه البخاري ] . اللهم يا مؤنس كلّ غريب ويا صاحب كلّ وحيد ويا ملجأ كل خائف ويا كاشف كلّ كربة أسألك لأن تقذف رجاءك في قلوبنا حتى لا يكون لنا همُ ولا شغلُ غيرك ونسألك أن تجعل لنا من أمرنا فرجاً ومخرجاً إنك على كل شيء قدير. فقيرا جئتُ بابك يا إلهي.........ولستُ إلى عبادك بالفقيرِ غنياً عنهمُ بيقينِ قلبي...........وأطمعُ منك في لفضلِ الكبيرِ الهي ما سألتُ سواك عونا......فحسبي العونُ من ربٍ قديرِ الهي ما سألتُ سواك عفوا.....فحسبي العفوُ من ربٍ غفورِ الهي ما سألتُ سواك هديا.....فحسبي الهديُ من ربٍ بصيرِ إذا لم أستعن بك يا الهي......فمن عونيِ سواك ومن مجيرِ ღ๑~\|/~ دمتم في رعاية الرحمان \/\|ღ๑
|
|
|
والله المستعان
شكرا على الطرح
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لاتحزن من الشدائد | بنت الجزيره العربية | المنتدى العام | 44 | 2011-10-30 8:26 AM |
يقظة الفطرة عند الشدائد | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 16 | 2011-09-05 2:51 AM |
منجيات من الشدائد.......... | سارة2008 | المنتدى العام | 31 | 2011-08-19 5:19 AM |
~~~*التضرع إلى الله في الشدائد*~~~ | اوصاف2010 | المنتدى الإسلامي | 4 | 2011-02-23 5:49 PM |
الصبر.. عند.. الشدائد | ام حممممودي | المنتدى الإسلامي | 2 | 2010-04-22 10:58 PM |