لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
علاج الروحي للأمراض النفسية
-------------------------------------------------------------------------------- الروحي للأمراض النفسية مما لا يسو إغفاله في المناهج والدراسات التي تهتم بها (المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية) أن كلا من الجانب الروحي الديني والجانب النفسي المستمد من المبادىء الإسلامية هما من أهم مميزات الطب الإسلامي لأن وجودهما يعزز الأسس والمبادىء المرضية في حياة الإنسان المسلم ، عليلا كان أو معافى، لأن هذا العلاج غير المادي ما هو إلا وجه من وجوه التطبيق للإسلام بعقيدته الصافية وشريعته الوافية، وهو في الحقيقة عنصر مساعد على وقاية (الطب الإسلامي) من آفة الاقتصار على العلاج المادي والتعلق به وإغفال الأثر الثابت لغيره من أساليب العلاج التي تمت بصلة مباشرة إلى العقيدة والأخلاق وهما الجانب البالغ الأهمية في حياة الإنسان . وفي هذا يقول ابن القيم، وهو في أبحاثه القيمة يمثل السفير الناجح للجانب الروحي في ميدان الطب والعلاج: طب الطبائعية (يقصد أطباء الجسم) وعلاجهم بالنسبة إلى العلاج النبوي (يقصد العلاج الروحي) كطب الطرقية بالنسبة إلى طبعهم بل أقل. فإن التفاوت الذي بينهم وبين الأنبياء أعظم وأعظم من التفاوت الذي بينهم وبين الطرقية ، بما لا يدرك الإنسان مقداره، فقد ظهر لك عقد الإخاء الذي بين الحكمة (يقصد المعقولات المدركة) والشرع (الغيبيات) وءدم مناقضة أحدهما للآخر ". وهناك شعار يمكن رفعه في الدعوة إلى رحابة الصدر بهذا العلاج، وهو مستمد من قول r تعقيبا على استعراضه بعض الرقى المتداولة وإقرار ما كان منها خاليا من الشوائب المخلة بالعقيدة أو السلوك الإسلامي حيث قال: (من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل) وإن تسليط الأضواء على هذا النوع من العلاج إتاحة للنفع ، كما أن من ينكره - عن جهل بمضمونه ومستنداته- يوصد بابا للنفع ويصد عن سبيله، وقد غاب عنه أن (وفوق كل ذي علم عليم) (6) ولم يستحضر الخطب الإلهي جملة وتفصيلا (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا) (7). والعلاقة بين التوجيهات الدينية والشفاء وثيقة جدا، فالمؤمن كما يدين لخالقه في حال الصحة يستعين به في حال المرض ، والإسلام يقدم علاجات مختلفة متآزرة لإيجاد الإنسان القويم السوي، فكما يحتاج المريض إلى عقاقير الدواء يحتاج إلى عقاقير الفكر المستخلصة من العقيدة، وآثارها عبادة والتزاما. والعلاج الروحي إما أن يكون معقول المعنى ميسور الإدراك لمن لديه مبادىء إيمانية، لما يلحظ فيه من الصلة المباشرة بمسلمات دينية تنبثق من الإيمان بالله عز وجل.. ومنها أمور لا يدرك العقل سرها لكنه في الوقت نفسه لا ينفيها لأنها لا تعارض مسلمات العقل، بل كل ما في الأمر أنه لا يستوعبها ولا يضع الإصبع على علة الأثر الذي ينسب إليها، وهذا النوع سيأتي منفصلا على حدة لأنه يحتاج مزيد من التوثيق وكثيرا من التوطئة ، وإطارا من التحرز بعدما دخلته الشوائب وتسللت إليه الغرائب. على أن العلاج الروحي المدرك من حيث الصلة المباشرة بين التصرف والأثر يمكن تقسيمه إلى عام دائم تتحقق به الوقاية والأمان من الوقوع في براثن المرض وإلى علاج تستدعيه الحالة المرضية القائمة وهو- بالرغم من عمومية بعضه وصلاحيته لأكثر- من مرض- يعتبر من قبيل العلاج الرافع للعلة فهو يراد به البرء والشفاء في حين يراد من ذاك الأول السلامة واستدامة الصحة.. هذا ولم يهتم من تعرضوا للعلاجات الروحية بتقسيم مماثل أو مشابه لوقائي وعلاجي بقدر ما اهتموا بإحصاء تلك العقاقير الروحية وأثرها على الأدواء.. وقد أبلغها ابن القيم في معرض علاج (الهم والغم والحزن والكرب) إلى بضعة عشر، بعد أن ورد في مجالات أخرف العلاج بالتعوذات القرآنية، وبالتعوذات النبوية كما تعرض لعلاج حزن المصائب بالتفكير العميق في حقائق الأمور. وباستعراض ذلك كله يتبين أن منه العام أو الوقائي، ومنه الخاص الموجه أساسا لمداواة مرض معين. وللقاضي بدر الدين الشبلي اختيار آخر للعلاج الروحي يرشد فيه إلى عشرة أمور تهدف إلى معالجة الضعف الروحي الذي يتسرب معه إلى الإنسان التخبط والوسواس الناشىء عن تسلط أهل الشر من الجنة والناس . وإن تلمس طبيعة هذه العلاجات كل على حدة، من حيث توقيت اللجوء إليها، يقتضي تصنيفها إلى ما يستهدف به الولاية وما يستهدف به العلاج والاستشفاء.. على أن التفرقة في العلاج الروحي بين الوقائي منه والشفائي ليست واضحة المعالم لسبب جوهري في طبيعتها وهو أنها في معظمها واجبات دينية ثابتة إما بصورة شخصية (فريضة عينية) أو بصوره جماعية (فريضة كفائية) . ولذا قد ينعدم الخيار أو يضعف في الإقدام على سلوك تلك الأساليب والأخذ بها ما دام الشخص ملتزما بواجباته الدينية... ومن هنا تكون ملازمة هذه العلاجات هي الأصل، فإن كان الشخص معافى سويا قامت بدور الوقاية والتحصين وتعزيز المناعة، حتى إذا عرضت له أدواء وعلل، أو كان في غالب أحواله عليل الروح مريض النفس، فتلك العقاقير الروح، هي الدواء الشافي لما ألم به. ومادام الحديث في إطار العلاج الإسلامي روحيا فإن التوغل في وجهات النظر المختلفة ليس ذ بال هنا لأن هذا العلاج ليس عقارا طبيعيا ينفع للبرء من داء دون آخر ولا سيما أن هذه الأمراض أو الأعراض ملة واحدة في مجافاة الفطرة والتنكب عن الطبيعة السوية. ولقد استعرض ابن القيم أهم هذه العلاجات (التي يغلب عليها الطابع الوقائي) وبلغت بضعة عشر من الأمور التي يمكن بل ينبئني ، الجمع بينها ليحصل له الدواء الشافي. وعلى رأسها صحة الاعتقاد بتوحيد الله تعالى على النحو الشامل لكل من: أ- توحيد الربوبية : وهو اعتقاد العبد أن الله هو الرب المتفرد بالخلق والرزق والتدبير وهو الذي رب جميع الخلق بالنعم، وربى خواص خلقه وهم الأنبياء وأتباعهم بالعقائد الصحيحة والأخلاق الجميلة والعلوم النافعة والأعمال الصالحة. ب- توحيد الألوهية : وهو العلم والاعتراف بأن الله ذو الألوهية وله حق العبودية على خلقه أجمعين، وإفراده وحده بالعبادة كلها، وإخلاص الدين له وحده. ج- التوحيد العلمي الاعتقادي ، بإثبات كل كمال أثبته الله لنفسه، وتنزيهه عن كل نقص أو صفة لا تليق بذاته. والتوحيد الخالص يفتح للعبد باب الخير والسرور واللذة والفرح والابتهاج، وهذه الصفات زاد للنفس، مناعة للروح من أن تعمل، فيها الأسقام. وإذا كان منشأ أكثر الأمراض النفسية وأخطرها هو القلق والاكتئاب فإن علاجهما يكون بأمن الإيمان وطمأنينته، وذلك بعقيدة التوحيد التي يوقن فيها الإنسان بأن خالق النفع والضر هو الله عز وجل، ومن ثم فلا يخشى إلا الله ولا يرجو سواه، دون أن يخل ذلك بمواقف التغيير الإصلاحي دون الاستسلام أو العجز. ثم تأتي العبادات معززة لهذه العقيدة فتوثق صلة الإنسان بربه وتجعل له الغلبة على هواه فلا يكون مقهورا تحت وطأة شهواتها أو نوازعه. وفي أبحاث المؤتمر الثاني جملة صالحة عن أثر الإيمان والعبادات في توفير الصحة النفسية. ثم يأتي العلاج الوقائي التالي وهو استحضار الكمال في صفات الله وأفعاله الجارية في كونه وخلقه، فهو منزه عن العبث والظلم ولله في خلقه شئون وحكم حكيمة لا يضرها عدم إدراكنا لها.. وحسبنا الاعتقاد الجازم بتلك المسلمات العليا والتي تتضمن على ما ساقه ابن القيم أيضا: د- تنزيه الله تعالى عن أن يظلم عبده، أو يأخذه بلا سبب من العبد يوجب ذلك. هـ- واعتراف العبد بأنه هو الظالم لنفسه كلما كان في المصيبة سمة العقاب. ثم يأتي بعدئذ ما هو توابع لهذه العقيدة الواضحة الصافية، وذلك من مثل: و- إقرار العبد لله بالرجاء، وهذا يقطع دابر اليأس القاتل والقلق والاكتئاب.. ومن كان الخير كله بيده فخليق بالإنسان تحقيق الرجاء برحمته، وتفويض الأمر إليه والتضرع بأن يصلح له شأنه كله ولا يكله إلى نفسه. ز- تحقيق التوكل على الله والتفويض إليه والاعتراف بأن ناصية الإنسان في يده يصرفه كيف يشاء وأنه ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه. ولهذه القناعات القلبية وسائل من كسب اللسان، والمناجاة المباشرة بين المخلوق والخالق تعين على تحقيق النتائج ، بما تفصح عنه من مكنون العقيدة ومضمر القناعات السابقة، وأهم هذه العلاجات: ح- الإكثار مزج ترداد ( لا حول ولا قوة إلا بالله) مع استشعار المبدأين اللذين تتضمنهما وهما: البراءة من الحول الذاتي ، فلا حائل يقي من لحوق الشر والضرر إلا بالله ، والبراءة من القوة بمعنى المكنة الذاتية على جلب الخير فلا سبيل إليها إلا بالله ، ومما يجدر التنويه به هنا أن كلمة (الحوقلة) هذه للاستعانة بالله ، وليست للاسترجاع من المصيبة- كما يتوهم ، لذا هي علاج إيجابي. وللتصبر على المصيبة العبارة الخاصة المعروفة. ط- التوسل إلى الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، فإن تلك الوسيلة أعظم الوسائل وأحبها إلى الله وأقربها تحصيلا للمطلوب. ي- التوبة، باعتبارها تصحيحا للمواقف والتصرفات الصادرة من الشخص سواء كانت في حق الله ، أو حق العباد وهي إذا كانت توبة نصوحا تزيل كل ما يبدد الطاقة الروحية للشخص ، وتقويه تجاه الضغوط والنكبات النفسية التي يتعرض لها من محاسبة الذات. ولا تخفى صلة التوبة بالتخلص من عقدة الذنب ودفعها الإنسان لاستئناف حياة ومواقف فضلى. ك- الاستغفار ، وهو رفع لشعار التوبة، ومتابعة دائبة لها، وتعزيز لافتقار الإنسان إلى ربه ليكفر عنه خطاياه ويزيل عن نفسه شبحها الذي يشده لليأس والقنوط والضعف والسقوط. ل- تكوين الشخصية الإسلامية المتبصرة التي تأخذ وتدع ولا يكون الفرد فيها (إمعة) " لا يكن أحدكم إمعة يقول: أنا مع الناس إن أحسنوا أحسنت وإن أساءوا أسأت ولكن وطنوا أنفسكم: إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا أن تتجنبوا إساءتهم "، وهذا يدفع عن الإنسان خطر الانسياق والاستخذاء في مواجهة ما يسود في بيئة ما من أفكار غير سوية أو ما يتعرض له من تحريض على الشر، وتسويل من النفس للإقدام على مالا تحمد عقباه من مواقف .. منقوله للفائده.. اتمنى ماتنسوني من خالص دعائكم هنااادي
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعاء للراحه النفسيه بأذن الله .... | مها | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 111 | 2013-09-07 7:28 AM |
(حالاتنا النفسيه في بطون امهاتنا) | المبهره | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 3 | 2007-10-04 3:01 PM |
وداعا للامراض النفسية وضيق الصدر | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 0 | 2007-05-09 2:09 AM |
الهاتف الروحي!!!!! | الابتسام | المنتدى العام | 8 | 2005-09-15 4:41 PM |