لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
[SIZE="4"][SIZE="5"]
________________________________________ ذكر أبو عمر بن عبد البر في "الاستيعاب" عن حذيفة رضي الله عنه: أنه سئل: أي الفتن أشد ؟ قال: "أن يعرض عليك الخير والشر فلا تدري أيهما تركب". ثق بربك لا بنفسك ......(خرافة البرمجة العصبية) انتشر في الآونة الأخيرة بين المسلمين دعاة إلى إطلاق الطاقة الكامنة في الإنسان وبرمجة العقل بل وحفظ القرآن في أقل من أسبوع وغيرها من الشعارات التي تخفي ضلالا كبيرا ويقوم هؤلاء بتنظيم دورات في " البرمجة العصبية " في دول عدّة ولا زال السلفيون في غفلة عن هذه الطائفة التي ساقت العديد من الشباب إلى دوراتها بحُجة اغتنام الوقت وتنمية الذات ، وهذا موضوع أعجبني فنقلته لكم : كنت أتأمل أوراق التعريف والدعاية لكثير من الدورات التدريبية التي تجد إقبالا متزايداً في واقع عامة الناس - لكونها تنتشر تحت مظلات نفسية، تربوية أو إدارية -، فوجدت أن القاسم المشترك بينها هو: الوعد بإيقاد شعلة الثقة بالنفس بما أسموه برمجة عصبية، أو تنويماً إيحائياً، أو طاقة بشرية أو كونية.. والهدف من ورائها هو تحرير النفس من العجز والكسل والسلبية لتنطلق إلى مضمار الحياة بفاعلية وإيجابية، وتصل إلى النجاح والتميّز والقدرات الإبداعية.. قطع علي تأملاتي صوت ابنتي تقرأ بفاتحة الكتاب: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }، عندها سألت نفسي هل ما أحتاجه للفاعلية والإيجابية والهمة الوقادة العلية هو أن أثق بنفسي، وأستعين بذاتي وقدراتي وإمكاناتي، تأملت.. وتأملت ثم كتبت أسطري هذه بعنوان " ثق بربك لا بنفسك " : الثقة بالنفس… كلمات جميلة براّقة.. كلمات يرسم لها الخيال في الذهن صورة جميلة، ظلالها بهيجة.. تعال معي أيها القارئ الكريم نتأمّل جمالها: إنها صورة ذلك الإنسان الذي يمشي بخطوات ثابتة وجنان مطمئن.. إنها صورة ذلك الصامد في وجه أعاصير الفتن.. إنها صورة ذلك المبتسم المتفائل برغم الصعاب.. إنها صورة ذلك الذي يجيد النهوض بعد أي كبوة .. إنها صورة ذلك الذي يمشي نحو هدفه لا يلتفت ولا يتردد.. ما أجملها من صورة! لذلك تجد الدعوة إلى الثقة بالنفس منطلق لتروييج كثير من التطبيقات والتدريبات.. فكل أحد يطمع في أن يمتلكها، وكل أحد يودّ لو يغيّر واقع حياته عليها.. ولكن.. قف معي لحظة، وتأمل هذه النصوص: { هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا } [الإنسان:1]. { يأَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَآءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ } [فاطر:15]. { وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا } [النساء:28]. { وَلاَ تَقْولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذلِكَ غَدًا . إِلاَّ أَن يَشَآءَ اللَّهُ } [الكهف: 23]. { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } [الفاتحة:5]. وتفكّر معي في معاني هذه الدعوات المشروعة: " اللهم إني عبدك وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك ... " " … أبوء بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي… " " اللهم إني استخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، فإنك تعلم ولا أعلم… " " اللهم لا حول ولا قوة لي إلا بِك… " " اللهم إني أبرأ من حولي وقوتي إلى حولك وقوّتك… " " اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي… " " اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا أقل من ذلك فأهلك… " " اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك… " ألا ترى معي - أيها القارئ الكريم- أن النفس فيها تتربى على أن تعترف بعجزها وفقرها، وتقرّ بضعفها وذلّها، ولكنها لاتقف عند حدود هذا الاعتراف فتعجز وتُحبط وتكسل، وإنما تطلب قوّتها من ربها، وتسعى وتعمل وتتذلل لمن بـ كن يُقدرها على مايريد، ويُلين لها الحديد، ويعطيها فوق المزيد… هذه - يا أحبّة - هي طريقة الإسلام في التعامل مع النفس، والترقّي بها، وتتلخّص في: أولا: تعريفها بحقيقتها، فقد خلقها الله من عدم، وجبلها على ضعف، وفطرها على النقص والاحتياج والفقر. ثانيًا: دلالتها على المنهج الذي يرفعها من هذا الضعف والفقر الذي جُبلت عليه، لتكون برغم صفاتها هذه أكرم خلق الله أجمعين!! تكريمٌ تجاوز به مكانة من خلقهم ربهم من نور، وجبلهم على الطاعة ونقّاهم من كل خطيئة الملائكة الأبرار!!! ثالثًا: تذكيرها بأن هناك من يريد إضلالها عن هذا الطريق بتزيين غيره مما يشتبه به لها، وحذّرها من اتّباعه، وأكد لها عداوته، وأبان لها طرق مراغمته.. إنه المنهج الذي تعترف فيه النفس بفقرها وذلّها، وتتبرأ من حولها وقوّتها، وتطلب من مولاها عونه وقوّته وتوفيقه وتسديده..فيعطيها جلَّ جلاله، ويكرمها ويُعليها.. منهج تعترف فيه بضعفها واحتياجها، وتستعين فيه بخالقها ليغنيها ويعطيها، ويقيها شر ما خلقه فيها..فيقبلها ويهديها، ويسددها ويُرضيها.. منهج تتخذ فيه النفس أهبة الاستعداد لعدوّها المتربص بها ليغويها، فتستعيذ بربها منه، وتدفعه بما شرع لها فإذا كيده ضعيف، وإذا قدراته مدحورة عن عباد الله المخلصين.. فقد أعاذهم ربهم وكفاهم وحماهم هو مولاهم، فنِعم المولى ونِعم النصير.. إنه منهج يضاد منهج قارون : { إِنَّمَآ أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي }. إنه منهج ينابذ منهج الأبرص والأقرع : إنما ملكته كابراً عن كابر. إنه منهج يتبرّأ صاحبه أن يكون خصيماً مبيناً لربه الذي خلقه وربّاه بنعمه، أو ينازعه عظمته وكبريائه. إنه منهج لايتوافق مع مذهب القوة الذي يقول زعيمه نيتشه: سنخرج الرجل السوبرمان الذي لا يحتاج لفكرة الإله؟! إنه منهج يصادم منهج الثيوصوفي وليام جيمس ومذهبه البراجماتي، وأتباعه باندلر وجرندر، ومن سار على نهجهم من بعدهم: أنا أستطيع.. أنا قادر.. أنا غني.. أنا أجذب قدري… تأمّل هذا - أيها القارئ الكريم - ولا يشتبه عليك قول الله عز وجل: { وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ }، فقد قال بعدها { إِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنِينَ }؛ فمنه يُستمد العلوّ، وبدوام الإلحاح والطلب منه تتحقق الرفعة.. احذر - أخي - ولا يشتبه عليك قول الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم: « الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَىٰ اللّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ » فالمؤمن القوي ليس قوياً من عند نفسه، ولا بمقومات شخصيّته، تدريباته وبرمجته للاواعي! وإنما هو قوي لاستعانته بربّه، وثقته في موعوداته الحقة.. تأمّل كلمات القوة من موسى -عليه السلام - أمام البحر والعدو ورائه: { قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ }…ثقته ليست في نفسه، وقد أُعطي - عليه الصلاة والسلام - من المعجزات وخوارق العادات ما أعطي!!! وإنما ثقته بتوكّله على الذي يستطيع أن يجعله فوق القدرات البشرية، بل يجعل لعصاه الخشبية قدرات لايستطيعها أساطين الطقوس السحرية.. تأمّل - أخي الكريم - هذه الكلمات النبوية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ ».. إنها كلمات الحبيب صلى الله عليه وسلم، يربّي أمّته على منهج الإيجابية والفاعلية، ليس على طريقة أهل البرمجة اللغوية العصبية.. لم يقل: تخيل قدرات نفسك.. لم يقل: أيقظ العملاق الذي في داخلك وأطلقه.. لم يقل: خاطب اللاواعي لديك برسائل ايجابية، وبرمجه برمجةً وهمية.. وإنما دعاك - عليه الصلاة والسلام - إلى الطريقة الربانية « اسْتَعِنْ بِاللّهِ. وَلاَ تَعْجِزْ ».. فاستعن به وتوكل عليه، ولا تعجزن بنظرك إلى قدراتك وإمكاناتك، فأنت بنفسك ضعيف ظلوم جهول، وأنت بالله عزيز.. أنت بالله قوي.. أنت بالله قادر.. أنت بالله غني.. ومن هذا الوجه، ومن منطلق فهم معاني العبودية، وفقه النصوص الشرعية، قال الشيخ الكريم والعلامة الجليل بكر أبو زيد - حفظه الله - في كتابه المناهي اللفظية : أن لفظة الثقة بالنفس لفظة غير شرعية وورائها مخالفة عقدية… فإن رجوت - في زمان تخلّف عام يعصف بالأمة - رفعة وعزة ونهضة وإيجابية… وإن أردت تواصلا -على الرغم من الصعاب - بفاعلية.. وإن رغبت في نفض الإحباط عنك، والتطلّع إلى الحياة بنظرة استشرافية تفاؤلية؛ فعليك بمنهج العبودية على الطريقة المحمدية، ودع عنك طريقة باندلر وجرندر الإلحادية؛ فوراءها ثقة وهمية ممزوجة بطقوس سحرية، وقدرات تواصل مادية، تشهد على فشلها فضائحهم الأخلاقية، ومرافعاتهم القضائية التي ملئت سيرتهم الذاتية. فحذار من هذه التبعية إلى جحر الضب الذي حذّرك منه نبيك في الأحاديث النبوية، وحذار من استبدال الطريقة الربانية بتقنيات البرمجة العصبية، فإنها من حيل إبليس الشيطانية وتزيينه للفلسفات الإلحادية؛ لتتكل على نفسك الضعيفة وقدراتك البشرية فيكلك لها رب البرية، ويمدّك في غيك بحصول نتائج وقتية، وشعور سعادة وهمية..حتى تنسى الافتقار الذي هو لبّ العبودية، فتُحرم من السعادة الحقيقية التي تغنّى بها مَن وجدها وبيّن أسباب حيازتها، فقال: ومما زادني شرفـاً وتيــهًا***وكدت بأخمصي أطأ الثريا دخولي تحت قولك ياعبادي***وأن صيّرت أحمد لي نبيـاً رابط الموضوع وفيه تتمة مهمة لمن أراد أن يستزيد فهما لهذا البلاء الذي انتشر بين أبناء المسلمين جمع هذا الرابط بين النقد و التوضيح لخطورة المسألة و بيان حكمها مع ذكر موقف ظريف يوضح سخافهة هذا الفن( يقال عنه فن لأنه أحقر من يوصف بالعلم ) http://www.kulalsalafiyeen.com/vb/showthread.php?t=2014 ==================== ============ هذا ملخص لكتاب ( NLP )البرمجة اللغوية العصبية : (حوار ونقد من منظور شرعي ) للشيخ أحمد بن صالح الزهراني - حفظه الله - : علم البرمجة اللغوية العصبية هو نتاج علم النفس والفلسفة القادم إلينا من الغرب. هناك محوران في تعريف هذا العلم: أولا:البرمجة=(أن يتحكم في تصرفات من يقع في دائرة البرمجة وفق ما يريده المبرمج) النقد: صحيح أن الانضباط في السلوك محبب لكن لا توجد علوم تتعامل مع النفس البشرية أفضل من علوم الأنبياء-عليهم السلام-لأنهم رسل من خالق النفس العالم بحالها. ثانيا:القدرة والتمكن=(القدرة والإرادة والاقتناع التام لابد أن توصل الإنسان إلى هدفه فسبب عدم الوصول هو خطأ بشري أو خطأ في البرمجة) النقد:هذا خلاف ما يعتقده أهل السنة والجماعة في باب الإيمان بالقدر ويوافق مذهب أهل البدع من "القدرية". قال تعالى:(لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) الكتاب هو القرآن ، والحكمة هي السنة ، والتزكية هي تربية شاملة هدفها تصحيح سلوك النفس المسلمة. إذن منهج التزكية من القضايا التي حسمها الوحي فلا يحتاج إلى أي بحث وتنظير من خارج الكتاب والسنة لإصلاح النفس وتقويم السلوك لا بل ولا يجوز للمؤمن أن يطلب صلاح نفسه من خارج البيئة الإسلامية. يقول المؤلف:( وقد نظرت في هذا العلم المسمى البرمجة اللغوية العصبية فما وجدت فيه شيئا نافعا من الوسائل والأهداف إلا وفي سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- ما لا يدانيه ولا يقاربه شيء من سخافات الهندسة النفسية). ...................................... يلجأ كثير من رواد هذا العلم إلى الاستشهاد بحوادث من السيرة أو النصوص على أن لهذا العلم أصلا، مثال:الاستشهاد بقوله تعالى:(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)على أن الإنسان قادر على تغيير واقعه بناء على تغييره نفسه اعتقادها أو سلوكها أو أهدافها. والصحيح أن الله هو الذي يغير ما بالناس من نعمة إذا هم غيروا ما بأنفسهم من الإيمان والطاعة إلى ضد ذلك. فإن زعم البعض أن لهذا العلم أصولا إسلامية فإن كل ما هو نافع من البرمجة فإن في الإسلام ما هو أفضل وأحسن بأحسن وسيلة وطريقة. إن أكثر من يوجه إليه هذا الكلام هم المنتسبون إلى العلم والدعوة ، فلو أن أحدهم استفرغ وسعه في تعلم السنة لوجد أن البرمجة إما سخافة وإما ضلال وإما تضييع وقت بلا نفع ،ومع هذا تراهم يعرضون عن تعلم السنة ويتعمقون في البرمجة ويستهويهم الشيطان فيحسبون أنهم يحسنون صنعا !! وفي الحقيقة هم يفسدون ولا يصلحون ويصرفون الناس عن العلم الشرعي. يتبع
|
شبهة:
قال بعضهم: نحن نعلم أن في هذا العلم مخالفات شرعية وكذلك فيه منافع فدور المسلم هو الاستفادة مما فيها من الخير وترك ما فيها من الشر. الجواب: أولا: ما هي المرجعية في تحديد الخير والشر؟ فإن كانت الكتاب والسنة وأقوال العلماء الكبار-لا دكاترة البرمجة- لكان يمكن ذلك. لكن الواقع غير ذلك ، فرواد هذا العلم يدعون أنهم هم المرجعية ،وعندما أنكر العلماء بعض ما في هذا العلم -البرمجة- مثل التنويم المغناطيسي وعدوه ضربا من السحر جاء جوابهم : العلماء لم يعرفوا حقيقة هذا الشيء أو لم يتصوروا ذلك! ثانيا: ما ذكرناه سابقا في أنه لا يجوز أن نطلب صلاح نفوسنا من غير البيئة الإسلامية.روى الإمام أحمد وغيره عن جابر بن عبدالله أن عمر بن الخطاب أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه النبي-صلى الله عليه وسلم- فغضب فقال:( أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به ، والذي نفسي بيده لو أن موسى- عليه السلام- كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني).قال ابن حجر –رحمه الله- في مسألة النظر إلى كتب أهل الكتاب:( من لم يتمكن ويصر من الراسخين في الإيمان فلا يجوز له النظر في شيء من ذلك بخلاف الراسخ فيجوز له لا سيما عند الاحتياج إلى الرد على المخالف ). إنما أشار المؤلف إلى هذا هنا لأنه يتنزل عليه الخلاف في النظر في أي علم أو كتب يراد الازدياد منها علما إلى ما في شريعتنا الإسلامية من مناهج التربية والإيمان والسلوك، ومنها علم البرمجة . ---------------------------------------- تكمن خطورة البرمجة في كونها برنامجا متكاملا، فلو قام مجموعة من الفضلاء بتنقيتها من الشوائب وأخرجوا برنامجا صافيا، لا يمكن أن نبقيها باسم البرمجة. كثير ممن يقبل على البرمجة يبحثون عن حلول لمشاكلهم النفسية ، وقد فصل المؤلف في أهمية فهم النصوص الشرعية ودورها في علاج المشاكل النفسية من هم وحزن... فمن أراد الوقوف على هذا فليراجع الكتاب. يجب أن يعلم أن كل هدف مقصود للشرع وأن الحاجة إليه كانت موجودة في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه فإنه لا يجوز التوسل لهذا المقصد إلا بما شرعه الله . إذن لا يكفي أن نعلم أن علم البرمجة حقق نتائج ملموسة ، فلابد أن تكون الوسائل مشروعة، فمثلا: السحر طريقة سريعة مجربة في فك السحر عن المسحور ومع هذا الشرع لا يجيزه. وهنا يكمن الابتلاء ، أن يصبر المؤمن على المصيبة مع علمه بأن هناك طرقا سريعة لكنها محرمة قد تخلصه منها - بإذن الله- لكنه يعرض عنها محتسبا الأجر من الله. فتح باب الشرك: أمثلة: أولا: بعض المتخصصين في البرمجة يرى أن المريض إذا اعتقد بأن الدواء الذي معه سيكون فيه شفاؤه فإنه سيشفى مع العلم بأنه ليس دواء في الحقيقة ، أي أن شفاءه ليس بسبب الدواء بل بسبب اعتقاده وإيمانه بأن تلك الأقراص ستشفيه. الاعتقاد عندهم يعني الاقتناع بصحة الشيء وإن لم يكن مبنيا على منطق أو معبرا عن واقع. الجواب: ألم يحرم الإسلام اتخاذ التمائم والخيط والحلقة المعدنية .....للاستشفاء وعد ذلك من الشرك؟ علما بأنهم -أهل الشرك- كانوا أحيانا يجدون راحة وأثرا ملموسا عند استخدام تلك الوسائل -كما يزعم أهل البرمجة- !! ثانيا: إذا اعتقد الشخص بأنه قادر على حمل ثقل كبير يفوق قدرته فإنه سيقدر على ذلك أو اعتقد وآمن أنه قادر على المشي على الجمر من غير أن تحرقه فسيفعل...وغير ذلك من الخوارق. الجواب: الاعتقاد لا يغير الحقائق فالقادر يظل قادرا والعاجز يظل عاجزا، وكل ما هنالك أن الاعتقاد يصحح النظر في الأمور فيزيل الموانع الوهمية لكن الاعتقاد لا يعطي الشخص خوارق وصفات خارجة عن المألوف. وما يفعله رواد البرمجة من إثبات ذلك أمام العوام إنما هو من إعانة الشيطان لهم لتفتنهم وتفتن بهم. ولكي يثبتوا لعوام المسلمين أن هذا علم وليس من عمل الشياطين فإنهم يذكرون الله ويستعيذون بالله من الشيطان أثناء عرض تلك الخوارق ! صحيح أن ذكر الله يطرد الشياطين لكن الذكر يؤثر إذا كان التالي من أهل الإيمان والصراط الصحيح. وهذا قد ظهر قديما عند الدجاجلة ممن يدعي الولاية والمقامات عند الله فإنهم كانوا يظهرون الخوارق أمام الناس كأن يدخلوا في النار ويخرجوا منها دون أن تحرقهم . وهؤلاء الدجاجلة أصحاب قرآن يلبسون على الناس. *إن الخوارق وإن كانت موجودة -ككرامات الأولياء- فإنها ليست علما يطلب. وهي إن لم تكن لنبي أو ولي فهي من عمل الشيطان سواء علم الفاعل بهذا -كالساحر والكاهن- أم لم يعلم – كأصحاب هذه البرمجة - . وتذكّر أن السحر علم يُتعلم . والتلبيس الذي لبسه أصحاب البرمجة على الجهال هو أن هدفهم من البرمجة هو تنمية قدرات النفس الذاتية وتفجير طاقاتها اللامحدودة . ------------------------------------------------ يتبع
|
من وسائل البرمجة:
أولا: برمجة العقل الباطن بطريقة التكرار: الدليل الذي يستشهد به دعاة البرمجة هو أن استحباب تكرار الأذكار وكذا الإلحاح بالدعاء إنما هو من باب برمجة العقل الباطن بالتكرار فيحصل التأثير بسبب التكرار. الجواب : - هذا استخفاف بالشريعة الإسلامية وتفريغ لمضامينها العليا. - الغرض من تكرار الأذكار هو زيادة الأجر والثوب والإيمان والاطمئنان واستشعار معية الله تعالى. - التكرار ليس مطلقا بل هو محدد في مواضع. - ألفاظ الذكر -وهي توقيفية- غاية في الحسن والبيان وهي محل رضا الرحمن. إذن هذا الإقحام للأصول الشرعية فيه تلبيس على المغرورين بالبرمجة بأن لهذا العلم أصلا في الدين. ثانيا: مسألة بناء التوافق: التعريف: إيجاد جو من الألفة والتوافق بين المرسل والمستقبل أمر مهم للوصول إلى نتائج إيجابية من خلال وسائل مثل: التوافق في التنفس، الحرص على مشاكلة المتلقي في لباسه أو حركاته حتى لو كان من عادته أن ينظف أنفه بكثرة بأصبعه! الجواب: - إيجاد التوافق هكذا بإطلاق فيه تدريب على النفاق والمداهنة كأن يداهن مسؤولا من أجل وظيفة ، وإن كان في الدعوة وإصلاح ذات البين فخير ، إذن الهدف من إيجاد الألفة مهم. - الوسائل التي يذكرونها لتحقيق التوافق غاية في التفاهة وبعضها مناقض للآداب الإسلامية ولا عجب فهي من نتاج بلاد الكفر . - التبسم،الكلمة الطيبة، الإحسان للمسيء.....هذا مما يوجد التوافق من ديننا النقي وهو خير -بلا ريب- مما يزعمون . - أن لا يكون هدف إيجاد جو الألفة على حساب السكوت عن المنكرات وإقرار مرتكب المحرم بغرض استمالة قلبه . وما يذكره أهل البرمجة يفتقر إلى القيد الشرعي الذي ذكرناه. ثالثا: التنويم المغناطيسي: التعريف: الوصول بالمريض إلى حالة وسطى بين الصحو الكامل والاستغراق في النوم ، وفي هذه الحالة يمكن للمعالج أن يستخرج خفايا لا شعورية من المريض تعين على شفائه. وفي هذه الحالة أيضا يكون العقل الواعي معطلا والعقل الباطن مستيقظا يقبل الإيحاءات الموجهة إليه. وهو أقرب إلى الاسترخاء ودون النوم فيبقى يسمع ويشم و... .يستخدم في علاج المشاكل النفسية والأمراض العضوية المستعصية. النقد: - يدخل التنويم المغناطيسي في أكثر تطبيقات البرمجة. - التنويم المغناطيسي يؤثر ويحد من إرادة الإنسان -وإن زعموا عكس ذلك-فيجعله عرضة للسرقة والسخرية و... - أهل العلم يعدونه نوعا من السحر.من مميزات السحر هو القدرة على التأثير على الآخرين بدون آلة ظاهرة أو وسيلة ظاهرة. فتوى اللجنة الدائمة في التنويم:"التنويم المغناطيسي ضرب من الكهانة باستخدام جني يسلطه المنوم-بكسر الواو المشددة- على المنوم-بفتح الواو المشددة-فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بسيطرته عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم يقوم بما يطلبه منه من الأعمال بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم. وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو أي عمل آخر بوساطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها الله سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم" ثم أخذ الشيخ الزهراني يستعرض قواعد وأساليب في البرمجة وعلوما أخرى ذات صلة وينقدها نقدا شرعيا أو عقليا . وملخص ذلك لا يخرج عما ذكرناه سابقا: 1- البرمجة نتاج علم النفس والفلسفة الذي أتانا من أهل الكفر. 2- محاولة رواد البرمجة –في بلاد المسلمين- صبغ هذا العلم بالصبغة الشرعية من خلال استخدام النصوص الشرعية والاستشهاد بها في غير موضعها وتفريغها من مضامينها. 3- بدعة القدرية. 4- بعض ما فيه يعد من السحر والكهانة. ****************************** اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا اللهم بما علمتنا. انتهى - تلخيص الأخت أم البراء - . يمنع الدعوه لمنتديات أخرى (الاداره) نبذة عن هذا الكتاب يمنع الدعوه لمنتديات أخرى (الاداره) يتبع
|
(( صدور أول كتاب في حكم البرمجة اللغوية العصبية ))
أحمد الله تعالى على أن هيأ لهذه الأمة من ينفي عن دينها تحريف الضالين ، وتأويل الجاهلين ، وتلبيس الشياطين 0 فقد كنت أصدرت أول حكم صريح في ( تعلم وتعليم البرمجة اللغوية العصبية ) وبينت فيها بما لا يدع مجالاً للريبة في كون هذا العلم المزعوم ما هو إلا كهانة عصرية ، وشرك بالله تعالى ، وقضاءٌ على عقيدة التوكل عليه سبحانه وتعالى ، مع إلغاءٍ صريح للقضاء والقدر 0 ثم صدر بحمد الله تعالى أول عمل متكامل في هذا المجال للأستاذ الفاضل : أحمد بن صالح الزهراني بعنوان ( NLP البرمجة اللغوية العصبية : حوار ونقد من منظور شرعي ) 0 والكتاب يقع في ( 156 ) صفحة من القطع المتوسط ، وسوف أنقل من عبارات أخينا الأستاذ الفاضل الذي اتصل بي هاتفياً ، وبشرني بصدور أول كتاب في هذا الموضوع له ، وأنه تحت الطبع ، وسيصدر في غضون أسبوعين بإذن الله تعالى 0 ثم صدر الكتاب بحمد الله ، وجاء في التعريف به ما يلي : ( لم يكن مستغرباً أبداً أن تعود مجموعات من هذه الأمة إلى عبادة الأصنام 00 ولم يكن مستغرباً أن تلحق فئامٌ من هذه الأمة بالمشركين 00 فهذا شيءٌ أخبرنا عنه من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الصحيح : ( لا تقوم الساعة حتى تلحق فئامٌ من أمتي بالمشركين ) 00 لكن لم يكن يدور بالخلد أن يكون ذلك ممن نشأ في التوحيد وفي بلاد التوحيد 00 ولم يكن يدور بالخلد أن تعود الخرافة والدجل والهوس تحت مسمياتٍ علميةٍ ومن أشخاص محسوبين على بلاد التوحيد 00 وهذا ما يحدث الآن بالضبط في دورات ما يُسمى بعلم البرمجة اللغوية العصبية 00 وما يسير معه مما يُسمى علوم الطاقة والاستشفاء بالطاقة 00 أما حين يُلبّس هذا لباس الإيمان والديانة 00 والدعوة والحرص على الحكمة 00 فحينئذٍ يعظم الخطب ويصبح لزاماً على كل من علم عن هذا العلم الخبيث شيئاً أن يحذر منه 00 خصوصاً من وقع فيه وتلبس 00 وأخصّ الناس من هم قدوة فيهم من الدعاة أو المنسوبين للعلم والدعوة 00 فإذا فسد تصور هؤلاء لأصول الإسلام الكبرى وأصل أصولها التوحيد 00 فإلى الله وحده رب العالمين 00 شكاية عباده الموحدين 00) ملحوظة : الكتاب من طباعة مطبعة سفير بالرياض 0 اللهم ضاعف لأخينا المؤلف المثوبة ، وبارك له في علمه وعمله ، واجعل ما كتبه في ميزان حسناته يوم القيامة ، وانفع بما كتبه كل ضال ومتردد وسائل عن حقيقة هذا الضلال 0 ================================================ أقوال أهل العلم في هذا البلاء الذي انتشر 1- قال فضيلة الشيخ د.سفر الحوالي أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة أم القرى -سابقا- والداعية المعروف: "يجب علينا جميعا أن نعلم أن الأمر إذا تعلق بجناب التوحيد وبقضية لا إله إلا الله وبتحقيق العبودية لله تبارك وتعالى فإننا لابد أن نجتنب الشبهات ولا نكتفي فقط بدائرة الحرام وهذه البرمجة العصبية وما يسمى بعلوم الطاقة تقوم على اعتقادات وعلى قضايا غيبية باطنية مثل الطاقة الكونية والشَكَرات والطاقة الأنثوية والذكرية، والإيمان بالأثير وقضايا كثيرة جدا، وقد روج لها مع الأسف كثير من الناس مع أنه لا ينبغي بحال عمل دعاية لها " وقال: " أعجب كيف بعد كل هذه الحجج يتشبث المدربون بتدريبات أقل ما يقال عنها أنها تافهة، فكيف وهي ذات جذور فلسفية عقدية ثيوصوفية خطيرة ؟! أنتم على ثغرة وأرجو أن أجد وقتاً للمساهمة ببيان خطرها للناس فليس وراء عدم كتابتي في هذا الموضوع إلا الانشغال الشديد". 2-فضيلة الشيخ عبدالرحمن المحمود أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود: "أمرها بدأ يتكشّف.... نعم انقلوا عني يجب إيقاف هذه الدورات، وأنا أحيي القائمين على تحذير الناس منها وفقهم الله ". 3-فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد يقول: "أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـnlp وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها؟؟؟!!! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات!! أتضحك على نفسك؟!! ماهذا الهراء الذي يقولونه....فعلا إنها مأساة عقل..". 4-فضيلة الشيخ عبدالعزيز مصطفى أستاذ التفسير وعلومه والكاتب المعروف: "أمر هذه الوافدات العقدية جميعها واضح الخطر، ولابد من تحذير الناس منها وطباعة هذا التحذير ليسهل تناوله ونشره". 5-سعادة الدكتور عبدالعزيز النغيمشي الأستاذ المشارك بقسم علم النفس بجامعة الإمام محمد بن سعود: "أكثر المتخصصين في علم النفس والطب النفسي وعلماء الشرع لم يدخلوا فيها ولم ينساقوا إليها برغم كثرة ما قيل عن منافعها، فانسياق النخبة أمر مهم جدًا، ونلاحظ أن معظم من انساق وراء البرمجة هم العوام". 6-فضيلة الشيخ خالد الشايع يقول: "هذا الذي يسمى (علم البرمجة اللغوية العصبية) مما يجب تحذير أهل الإسلام من الاغترار بما فيه من الإيجابيات المغمورة بكثير من السلبيات". 7-كما أكد معالي الشيخ صالح الحصين وفضيلة الشيخ محمد العريفي، وفضيلة الشيخ صالح الفوزان وفضيلة الشيخ أحمد القاضي وفضيلة الشيخ عبدالله الدميجي وفضيلة الشيخ أحمد الحمدان وكوكبة من المتخصصين والمتخصصات في العقيدة والمذاهب المعاصرة على خطورتها وضرورة تحذير الناس من مخاطر الأفكار الوافدة كالبرمجة وأخواتها. 8-أجاب الدكتور وهبة الزحيلي على السؤال : هل علوم الميتافيزقيا حرام؟ هل علوم ما وراء الطبيعة والخوارق حلال أو حرام؟ وهي التلبثه-التواصل عن بعد-قراءه الافكارtelepahtic الخروج الاثيرى عن الجسدout of body experience تحريك الأشياء بالنظر النظر المغناطيسى اليوجا، والتنويم الايحائى التاي شي..الريكي ....التشي كونغ....المايكروبيوتك الشكرات ... الطاقة الكونية ... مسارات الطاقة .....الين واليانغ لأني وجدت موقع يحرمها وهو موقع الأستاذة فوز كردي. فأجاب الدكتور : هذه وسائل وهمية وإن ترتب عليها أحياناً بعض النتائج الصحيحة، ويحرم الاعتماد عليها وممارستها سواء بالخيال أو الفعل، فإن مصدر العلم الغيبي هو الله وحده، ومن اعتمد على هذه الشعوذات كفر بالله وبالوحي، كما ثبت في صحاح الأحاديث النبوية الواردة في العَّراف والكاهن ونحوهما. من موقع الفكر العقدي الوافد للأستاذة فوز كردي أول من تنبه لهذا الطاغوت الذي اجتاح العالم الإسلامي http://www.alfowz.com/topic.php?action=cat&id=3 ====================================== حكم البرمجة اللغوية العصبية وجه للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان– حفظه الله – هذان السؤالان عن حكم تعلم هذه البرمجة الغريبة المريبة فأجاب جزاه الله كل خير أجوبة قصيرة لكنها جداً مفيدة : السؤال الأول : أحسن الله إليكم يسأل : ما حكم تعلم علم البرمجة اللغوية العصبية علما بأنه علم غربي المنشأ ولكن فيه جوانب إيجابية مثل الدعوة للتفائل وغيرها من الجوانب الإيجابية في الحياة ؟ وهل يعامل معاملة العلوم الأخرى بأن يؤخذ منه ما يوافق الشرع ويترك ما يخالف الشرع ؟ الجواب : أنا في الحقيقة لا أعرف حقيقة هذه البرمجة ، ولكن حسب ما قرأت ؛ أنها لا خير فيها ، و أن فيها ما يخل بالعقيدة ، وما دام الأمر كذلك فلا يجوز التعامل بها حتى و لو كان بها مصلحة جزئية ، فإنه ينظر إلى المضار ولا ينظر إلى ما بها من المصلحة الجزئية ، بل ينظر إلى المضار التي فيها وتقارن بالمصالح ، فإذا كانت المضره أكثر مضره راجحة فإنه لا عبرة بالمصلحة المرجوحة . الإجابة صوتيا http://www.alfawzan.ws/node/4299 السؤال الثاني : يقول : فضيلة الشيخ وفقكم الله، هل ما انتشر في الوقت المعاصر من دورات في التفكير والبرمجة العصبية ومعرفة قوى النفس ، هل هذا من علم الفلسفة المنهي عنه ؟ الجواب : نعم ، ]كلمة غير مفهومة [ومنين جاء هذا ، هذا قد يكون منحدر من هذه الأمور من الفلسفة و الخزعبلات التي ما أنزل الله بها من سلطان ، منها مثلا تحضير الأرواح وهو كفر بالله عز وجل ، يزعم أنه يحضر أرواح الأموات وأنه يخاطبها و تخاطبه ، هذا كله من هذا النوع! . ================================================== =========== ما حكم البرمجة العصبية الشيخ أسامة عطايا علم البرمجة العصبية علم وثني فهو جهل بدين الإسلام، ومخالف لشريعة الرحمن.. فهذا العلم ليس بدعة فقط بل هو بوابة إلى الشرك والإلحاد .. ومن يدرس هذا العلم فغايته أن يرتد عن دين الإسلام حتى ولو لم يشعر بردته والله المستعان.. وأهل الإشراك والإلحاد لا ينشرون شركهم وإلحادهم خالصاً بل يخلطون به شيئاً من الحق، والمسلمات العقلية وبها يدخلون على كثير من البسطاء والدهماء .. من يدرس الفلسفة يبدأ بدراسة أمور بدهية لا يشك في صحتها، ويستفيد ابتداء في فهم كثير من قواعد الأصوليين والفقهاء، فإذا تعمق فيها دخل بوابة الإلحاد وقد يصل الأمر به إلى الارتداد عن الإسلام .. لذلك حذر أهل السنة من تعلم الفلسفة وعلم الكلام.. وعلم البرمجة خليط من الفلسفة، والإلحاد الذي لا يعترف برب لهذا الكون ولا بمعبود يعبد، وخليط من الكهانة والسحر، وخليط من بعض الرياضة البدنية، وخليط من طب الأعشاب .. فهي خليط شركي كفري ، ولا يعرف حقيقة هذا العلم إلا من قرأ بعض كتب دعاة هذا الجهل، أو قرأ كتب من درس عن هذا الجهل الشركي... فمن درس ذلك العلم عليه أن يتوب إلى الله من تلك الدراسة، وأن يعلم أن الشفاء إنما هو في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .. فكل خير يظن أنه موجود في علم البرمجة فهو موجود في الكتاب والسنة، فلا حاجة لنا في خير يؤخذ من منبع سوء وشرك.. والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .. http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=193 ================================================== ============================ روابط أخرى لمن أراد الاستزادة في هذا الموضوع 1- يمنع الدعوه لمنتديات أخرى (الاداره) ================================= 2- موقع الإسلام سؤال وجواب تحليل الشخصية عن طريق حروف كتابتك وتوقيعك من الكهانة والعرافة السؤال: أحسن الله إليكم ، كثر الحديث في المجالس وفي المنتديات بين مؤيد وبين رافض وأقيمت بعض الدورات التدريبية لتعلم علم الخط – تحليل الشخصية - المسمى بالجرافولوجي هل هو من الدجل والشعوذة أو ليس كذالك ؟ وهل يجوز تعلمه ؟ وأيضاً أحسن الله إليكم هل البرمجة اللغوية العصبية فيها دجل وشعوذة ؟ وهل تنصحون بتعلمها ؟ وجزاكم الله خيراً. الجواب على هذا الرابط http://www.islam-qa.com/ar/ref/121011/ =========================================== بعد كل هذا نجد أنه من الغريب جداً أنّ بعض المنسوبين لطلب العلم انخرطوا في هذا العلم المليء بالمخالفات ، وراحوا يتعلمون من الفقي وغيره كيف تكسب الآخرين ثم يقولون : هذا موجود في السنة : فإذا كان كذلك فأين أنتم عن السّنّة ؟؟ أمتهوكون فيها يابن الخطّاب ؟؟. ============================================= ولقد ثبت حقيقة أن الكثيرين ممن التحقوا بهذه البرامج كانت نهايتهم مستشفى الأمراض النفسية أسأل الله أن يجعل هذه الكلمات خالصة لوجهه الكريم وأن يخلص المسلمين من هذا البلاء منقول
|
يعطيك العافيه على المجهود الرائع قرات جزائين والي عوده
باذن الله لاكمال الباقي
|
جزاك الله خيرا أختنا عابره ،،،،،
|
بارك الله فيك وجزاك الله خير وكثر الله من امثالك
وفتح الله عليك كل خير وجعل ما تقدمه في موازين حسناتك
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما هي البرمجة اللغوية العصبية ..وما هي أهم استخداماتها | سلطانة زماني | المنتدى العام | 5 | 2012-01-16 1:34 PM |
ثق بربك لا بنفسك ...خرافة البرمجة العصبية !! | @حاملة المسك@ | المنتدى العام | 85 | 2011-09-25 12:47 AM |
البرمجة اللغوية العصبية....عند ابن القيم | زهر الياسمين | المنتدى العام | 4 | 2008-12-06 5:18 AM |
البرمجة اللغوية العصبية | Mayy72 | المنتدى العام | 5 | 2008-11-10 11:35 PM |
رأيك في البرمجة العصبية... | الصادر والوارد | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 27 | 2007-05-13 11:59 PM |