[يمامة الوادي]

بسم الله الرحمن الرحيم


تــــــــــــــــــألقي


رائع حال الشجرة ...تهب أوراقها للأرض لتجدد شبابها وتعود خضرة نضرة...غضة


أختي الداعية ،،،

دائما البدايات تكون قوية ..كانطلاقة الشهب لكن إذا اقترب الأمر حد الخبو
والوتيرة الواحدة
لزم الأمر إضفاء هالة من التجديد لشحن الإنفعالات
وتحريك الرغبة في الإبداع الدعوي
والإنطلاق بقوة من جديد..للتأثير وتحقيق اهدفك من الدعوة
وهذه بعض القطوف جمعتها من هنا وهناك أسأل الله أن يتقبلها وينفعنا بها



*اقهري الملل لكي لا يجرؤ على تحطيم تميزك
فإن الإنزلاق في دائرة الملل يهزم الإبداع

من الحيوي لكل منا أن يوازن حياته ويكسر روتين يومه،
فحسب ذلك أن يعيد للتركيز قوته
ويهديء من حهد الضغوط .
وهو بمثابة أخذ النفس...!
ويمكن الحصول على نتيجة جيدة
بتجربة أموربسيطة
حاولي إعادة تنسيق المكان من حولك
مارسي الرسم ..
أو المشي
أو تصميم البطاقات
أو المطويات الإلكترونية
الخروج في رحلة والإستمتاع مع الأهل
أو الإشتراك معهم في مسابقة طريفة
سماع شريط جديد...
الإنصات للقرآن
زيارة صديقة خيرة
أخذ قسط من الراحة
وهكذا انطلقي بأفكارك لإبتكار طرق كسر الملل.

قبل أن يصبح الملل شللا...



*لكي تحققي ماتريدين ..
وتصلي لأهدافك فلابد من أن تثقي
في نفسك..
عليك داعيتي أن تثقي فيما أعطاك الله
من المواهب والقدرات
وتستغلينها وترغبي في متابعة الأمر
فاستعيني بالله وثابري.



*تدربي على التركيز لكي تختصري
كثيرا من الوقت الثمين
تجاهلي كل ما يشتت انتباهك وفكرك
وتابعي الأمور الهامة فقط
وركزي في المهمة التي بين يديك
ولا تلقي بالا لمن يشاهدونك
ولا تسيئي لنفسك بتوزيعها بين عدة أمور تراكمينها
وتخرج غير مكتملة النهايات ..
فلا تؤتي ثمارها المرجوة ..
وتصابين بعدها بالإحباط


*حافظي على هدوءك النفسي
بتجنب التوترات والضغوط ..
ومن الجدير ذكره هنا
أن المشاكل لا بد منها
لتخرجك من قوقعتك
وتترجم لك الحياة


*ربما صادفت فئة من الناس توقع في الحرج معها
تحمل الأنانية والحسد
وشغلها الوحيد تصيد أخطاؤك
والتشفي من زلاتك
وتكثر الشكاية منك
((من نجاحك بالأحرى))
لا تتركي الفرصة لهذه الفئة
بالنيل من قيمك
أو مساعيك
وتذكري أن لا أحد ينفع مدحه ويزين
إلا الله تعالى
ولا أحد يضر ذمه ويشين
إلا الله جل جلاله


*حاولي إضافة خبرات جديدة لديك
بالدخول في الدورات المختلفة
دورات تطوير الذات
دورات التجويد
دورات حفظ القرآن المكثف (سواء للحفظ أو المراجعة)
الدورات التربوية
تعلمي مهارات جديدة في الخطابة
والإلقاء والإقناع
والتعامل مع الآخرين
وفهم الشخصيات



*يقول الدكتور نجيب الرفاعي :
هل تريد أن تكون خبيرا؟
إقرألمدة ساعة يوميا(فأكثر......
اقرأي واقرأي واقرأي

*اشحذي قلمك
فكم من الجميل أن تقرأي في الأدب الرفيع وغيره
فإن من البيان لسحرا


*كوني موسوعة من الفوائد تلك التي
تجدينها في الإنترنت
أو في الكتب المتنوعة
أو حتى قصاصات الرزنامة
أو فرائد الأشعار التي تسمعينها
أو تقرأينها فهي تساعد في الإستشهاد بها
والإستفادة من الحكم الشاردة فيها..

*امتلكي القدرة على نقد نفسك
وتقبل نقد الآخرين لك
واعلمي أن للإختلاف فنونا
إذا تعلمتيها وسعت دائرة أخواتك المحبات في الله
وزادت دائرة التأثير.


*الإنطباع الأول دائما يتحقق بمظهرك
وتصرفاتك
اقرأي عن لغة الحركات..
فما أحسن أن تكون الداعية معتدلة الهيئة
متزنة
فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم حسن الوجه يحب الطيب بأبي هو وأمي
وتذكري أن الله جميل يحب الجمال


*لا يكفي أن تبتسمي ابتسامة باهته أو تخفي كآبتك بطرق مصطنعة

فحتى يكتمل

التألق

يجب أن تنبع الراحة من الداخل
فدعي الإشتغال بالهموم التي تأخذ من عمرك ونضارتك الكثير
ولا تقلقي على أشياء قد تحدث في زمن المستقبل،
ركزي جهدك على الزمان الذي تستطيعين أن تفعلي فيه شيئا

(الحياة اليوم ..
فابسمي من الأعماق
ثقة بالذي هو حسبك وكفاك
_ الله تعالى_)




*عند اصطفاق الأكف ندما
لا تظني أن الدنيا توقفت عند خطأك
مهما كانت فداحته ..
تجاوزيه
فبعض الأخطاء تكون سببا في الصعود إلى القمة..!

وســـــــــــــــــامحي نفسك
وتذكري أن الله يقبل التوبة




*صححي نظرتك للحياة
فالتحديات نعمة
تثبت شخصية القبطان وتثبت ذاته
في توجيه دفة السفينة
والسير بها قدما
نحو الهدف
واسألي الله الثبات..وتعوذي بالله من الفتنة


*لا يصطدم مع التوكل طلب،
التوكل عمل قلبي
يرافقه العمل
المتوكل هاديء
والمتواكل ينتظر السماء تمطر حلولا


*التقليد انتحار
تطلعي إلى الشرارة الوحيدة
التي تميزك
عن الناس
تعلمي منهم لكن لا تكوني صورة طبق الأصل عن أحد
إلا عن المصطفى فإن استطعت.. فقد رمت الفلاح



*جددي حماسك
فرق بين الحماس والإندفاع
الحماس الحقيقي يتكون من بعدين :
الرغبة الشديدة
والثقة
كوني منفعلة بشيء ما
وعبري عن ثقتك
في قدرتك على معالجته
وانطلقي
هذا ما يتطلبه الحماس
المهم أن تتوكلي على الله


*التفتي من الآن إلى إعادة ترتيب حاجياتك
بما يختزل الجهد عليك
فالوقت الذي تقضينه في تنظيم الأمور
لا يقارن بالذي تستهلكينه
في إصلاح الأخطاء
واحرصي على دقة المواعيد
فسيبعد عنك ذلك توترا
لا داعي له.
وابتعدي عن الفوضى والإرتجالية


*إن كل دقيقة لن تعود أبدا
لذا عليك بأن تحيي وفق ميزانية ثابتة،
مجزلة لكل عمل حقه

*لن تتمتعي بالصحة الكاملة إذا عمدت إلى
كبت طاقاتك الذهنية أو لم تطلقيها كلها
استغلي مواهبك



*تخلصي من همومك وانطرحي بين يدي الله
والجأي إليه
واشكي إليه بثك وحزنك
واسأليه التوفيق والرشاد
وتعوذي به تعالى من الهم والحزن
وأقري واعترفي بفقرك
وندمك
وتقصيرك
واجعلي أملك دليلك



*الإخفاق في جانب لا يعني
الوصول إلى شفير النهاية
وأذكر هنا قصة
طالب جامعي يقول:
(لقد أقدمت على اختبار مادة المحاسبة
وقد كانت مادة صعبة
وأقدرني الله على حفظها
مع أن ورقاتها لا تقل عن
ستمائة صفحة

لكن رسبت في المادة
رغم إتقاني حفظها ..
وأعاود الكرة وأحفظها من جديد
وأحيانا الرياح تجري بما لا تشتهي السفن
رسبت للمرة الثانية
فقلت لنفسي أليس الأجدر بي حفظ كتاب ربي
فكان رسوبي سببا في حفظي للقرآن الكريم
في مدة لا تتجاوز
التسعة أشهر!)
وهو الآن أحد الأئمة..


*دائما اكتشفي مواطن الخطأ
والضعف في نفسك وحاولي تقويتها
حددي أهدافك
وراجعي الأهداف المتحققة
وضعي أهدافا جديدة

*جددي النيةدائما ولا شك أن لدى كل منا صفات سلبية
فعليك وضع نفسك على محكات
وتجعلي لنفسك وقفات صادقة
وتعالجي عاداتك وصفاتك العائقة .

*أطرح بين يديك بعض الأسئلةعلها تساعدك في فتح آفاق تفكيرك :
-هل أنا مقبولة اجتماعيا؟
-ماهي الأخطاء التي وقعت فيها خلال مسيرة دعوتي
لأشهر سابقة ؟
-كيف سأعالج أخطائي؟
-ماهو طموحي المستقبلي.؟
-ما المدى الذي أود الإنتشار به ؟
-ما الذي حققته من دعوتي؟
-هل أنا مبدعة ؟


عليك القراءة في سير المبدعين وصفات المبدعين والطرق الدعوية الإبداعية .


*جددي علمك الشرعي
فالداعية لا يليق بها أن تقف
عند حد من العلم الشرعي
بل عليها أن تستزيد منه يوما بعد يوم ,
فكلما زادت نفسها فقا في الدين
كلما استطاعت أن تنفع ذاتها
والآخريـــن .
ولا يصح مبررا ً للتوقف عن طلب العلم
كثرة الانشغال بالأمور الدعوية
فإن الناس لن يقبلوا اعتذارك
بالجهل .

ومن طرق تطوير
الذات ما يلي :-
حضور الدروس الشرعية
المناسبة.
سماع الأشرطة النافعة
في الوعظ والتربية
وفقه الواقع .
تلخيص الكتب الشرعية
والثقافية واقتطاف الثمرات منها ..



لا تخافي الفشل

جرِّب من العزمِ سيفاً تستعين به
إن الترددَ بابً الضعفِ والكسلِ
والسعيً حتى وإن أفضى إلى خطأ
خيرٌ من الجُبن والتشكيكِ والوجلِ
ساءَ الفتور ولو سميتهُ حذراً
ما أصغر الفرق بين الموت والشللِ
مجدً الحياة لمن يبغيه مقتنعا ً
ما من نجاحٍ إذا فكرت بالفشلِ


حافظي على لحظات التنزل الإلهي الجليل
وتزودي
من قيام الليل والصيام والهجي بذكر الله
ولا تدعي مااستطعت أذكار الصباح والمساء
وتلاوة القرآن
وضأ الله وجهك وأنار دربك وشرح صدرك
ووفقك لكل خير



وإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فأستغفر الله
ولا يغرنك مني كلمات صففتها فلست إلا جاهلة تبتغي العلم
طفلة الشتاء