[يمامة الوادي]

ماجد ايوب
كثير من النصارى في بلاد الغرب أصحاب قلوب طيبة ويحبون الخير لكننا نحن قصرنا في دعوتهم إلى الإسلام, وكره بعضهم للإسلام هو بسبب إعلامهم الخسيس

عدد المسلمين والعرب في البلاد الغربية كبير, ولو قام أكثرهم بالتمسك بدينهم فقط لدخل الناس هناك في دين الله أفواجا فما بالكم لو دعوا إلى الله

أعظم ما نلتمسه عندما نسكن في الغرب أننا على تأخرنا في مجالات كثيرة ولكننا في نعمة كبيرة بهداية الله لنا لهذا لدين العظيم الذي هو الدين الحق

عدد المسلمين والعرب في البلاد الغربية كبير, ولو قام أكثرهم بالتمسك بدينهم فقط لدخل الناس هناك في دين الله أفواجا فما بالكم لو دعوا إلى الله

الطموح يأتي بالفرص, أما من ينتظر الفرص فهذا لا طموح له

حتى وأنا بعيدعن بلدي آلاف الأميال للدراسة, كنت أعلم أن هناك أسبابا للتوفيق لا بد منها, فكنت إذا ضاقت الأمور أتصل بوالدي أطلب منهما الدعاء لي

الله جل وعلا يغفر الذنب كلما تبت, وفي كل مرة ترجع فيها إلى المعصية بعد التوبة تكتب عليك وتغفر كلما عاودت التوبة ولا يمل الله حتى تمل

تعلمنا من الكنديين أهمية الوقت والمحافظة على المواعيد والجدية في العمل والدراسة وهي أشياء نحن أولى بها كمسلمين لكن لا يطبقها منا إلا قليل

الإبتعاث جميل ومفيد تتعلم منه علوم دنيوية كثيرة,لكن إذا ضيعنا ديننا من أجل علم دنيوي فهذا خطأ,وأكثر المستفيدين هم من جمعوا بين الدين والدنيا

الظلمة من الحكام لا يعطوا أي أهمية لحرمة دم المسلم وهو برخص التراب بالنسبة لهم والحقيقة أن زوال الدنيا أهون على الله من أن يراق دم امرئ مسلم

تذكر وأنت الآن في كامل صحتك وعافيتك أن هناك ملايين البشر يتمنون أن يكونوا بمثل الصحة التي أنت فيها, فاشكر الله على هذه النعمة

أتعجب كيف يقوم من يفترض به أن يحمي شعبه وأن يحكم بينهم بالعدل بما عجز عنه أعداؤنا حيث يستخدمون كل الطرق الخبيثة لتصفية آلاف المسلمين

والله أخاف أن يسألني الله يوم القيامة عن تقصيري وأنا أرى المسلمون يذبحون بالآلاف وأنا أراهم على الشاشات ولم أحرك ساكنا

ألم شديد لعدة أيام بعد خلع ضروس العقل ذكرني بأني في نعمة عظيمة وكبيرة أعيشها يوميا لم أشكر الله عليها عندما يمر اليوم علي من غير ألم أو تعب

إنتهيت من الإختبارات البارحة, ورآني أحد الأصدقاء فقال لي فإذا فرغت فانصب, فكان وقعها كبيرا علي. فلا بد من أن نتعبد الله في أوقات فراغنا

لا تيأس ولا تستلم, حاول جهدك على أن تصل إلى مبتغاك واعمل حتى اخر لحظة, فالعمل الجاد سيوصلك إلى هدفك, وإن لم تصل فلن تندم لأنك فعلت ما تستطيع

بصيص الأمل يخفت وتظن أنك لن تنجح مهماحدث ولكن إيمانك بالله يجعلك تستحي من الله أن يراك وأنت مسيء الظن به فلا تملك إلاأن تحسن الظن به وتتفائل

الآن منتشرة فيديوهات لرئيس التشيك وهو يسرق قلم من مؤتمر صحفي. ماذا لو أن كاميرا رصدت ما سرقه بعض المسؤوليين العرب؟ ستصبح صدمة للعالم أجمع

أحد التجار الفرنسيين جعل أحد عقاراته التي تبلغ قيمتها مليوني يورو وقف لدفع غرامات المنقبات في فرنسا والدفاع عنهم, هذا هو الإستثمار الحقيقي

كنا نقول أن الملوك لن يدوم ملكهم وسيموتون, لكن أرانا الله كيف أن ملكهم قد يزول حتى وهم أحياء. فالملك كله يبقى لله وحده ومن سواه كلهم عبيد له

إذا ضاقت الدنيا بك, تذكر الدار التي خلقها الله لأولياءه, التي لن تمل فيها ولن تحزن ولن تموت ولن تمرض, وتخيل نفسك تدخلها, تجد أن الضيقة زالت

في بداية المشوار ترى الجبل الشاهق بعيد القمة ومستحيل بلوغه, وبعد المثابرة والإجتهاد تصل إلى القمة, ثم تستغرب من خوفك من شيء كان بهذه السهولة

الظالمون لا يعرفون أنهم كلما زادوا في الظلم فإن هذا يعجل بهلاكهم, وإذا تعرضوا للدين فسقوطهم يكون أسرع, يرون هذا حولهم ولم يفهموا الدرس

مهما حاولت وفعلت وإجتهدت فإعلم أن نجاحك هو بتوفيق الله لك, ومهما أحسست بتأزم الأمور فإعلم أن الله بيده مقاليد الأمور كلها وبيده تفريج الكربة

أن تدخلني ربي الجنة - هذا أقصى ما أتمنى - وتهب لي الدرجات العليا - يا ذا المنة يارب - وإذا مت إلهي إجعلي - في قبري نورا وإغفر لي

تقدير العِشرة هي أكثر ما يصبر الزوجين على بعض, وللأسف هناك الكثير من ناكري العِشرة

كثير من الناس لو يقرؤون القرآن ويتدبرون فيه بمقدار قرائتهم ودراستهم للمواد الدراسية لتحسنت أمورهم كثيرا. فياليتهم يجمعون بين الدين والدنيا

يجب إيقاف كل من يتربص بنا وكل من يحمل الضغينة والحقد علينا وينتظر اليوم الذي ينقض فيه علينا ويجب ألاندع لهم مجال لإحداث الفوضى التي يريدونها

العظماء يعيشون وهم يفكرون بأحلاهم الكبيرة, ينامون ويستقيظون وطموحهم يشغل تفكيرهم, ويعملون جاهدا في كل يوم للوصول إلى الهدف وتحقيق الحلم

مئات الكيلومترات في اليابان تحولت من مساحات خضراء إلى خراب بني اللون,ومن المساكن إلى الحطام. الإنسان ولو تفوق تكلنوجيا يبقى ضعيف لله فقير له

إذا كان هناك طالب صغير لا يتجاوز عمره 18 سنة ولا يعرف أساسيات دينه, فهل من الحكمة إبتعاثه لمدة 5 سنين في بلاد لا تؤمن بالله ربا لا شريك له ؟

تفاجأت وصدمت عندما رأيت بنفسي إثنين من الشباب السعوديين المبتعثين لا يستطيعون ذكر أركان الإسلام كاملة, وإضطروا لإستخدام جوجل لمعرفة الإجابة

القرآن لا ريب فيه فهو منزل من ربنا ومحفوظ بأمره وهو هدى للمتقين. وأما من أعماهم الله فهم غافلون عنه ولذلك يقومون بحرقه جهلا وعنادا وتكبرا

أفكر دائما وأقول هل يعقل أن يسبقني إلى الله من له في الإسلام سنين قليلة وأنا ولدت مسلم وعشت سنين طويلة مسلم, فحقا أنا في غفلة

من معاشرتي لكثير من المسلمين الجدد تعلمت أنني مقصر جدا, حيث أنهم في سنين قليلة أصبحوا أكثر إيمانا مني وأكثر حماسا للدين