لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
a7
تتعاقب الأجيال تلو الأجيال ، وكل جيل ينمو في أطوار تتباين مع من قبله ، فتشكل تلك المراحل جيلاً ينفرد بمزيا لم يتميز بها غيره ، كما ينشأ فيه أحداث تفتنه، وقلاقل تضعفه ، ومن ثم يورث ذلك من بعده ، ففي كل جيل نرى أن خط الفتن يسير ، وتزداد الفتن ، مصداقًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا " وكل فتنة عند ظهورها تبدأ كبيرة ، يتعاظمها أهلها حتى يأتي ما بعدها من فتن أعظم منها فَتُرَقِّقُهَا ، وعلى هذا تسير الأمم بالعد التنازلي من ناحية القوة العقدية ، والأخلاق والسلوك من بعد سلف الأمة ، إلى نهاية شرار من تقوم عليهم الساعة . وحينما أود الكتابة عن الفتن فأنا أحكم على ورقي بالنفاد ، وعلى قلمي بالسهاد فالفتن عمت ، وطمت ومن أسباب قوة شوكتها في الأمة مسايرتهم لها ، بحجة مسايرة الواع ، ومواكبة العصر ، وهذا بحد ذاته فتنة عظيمة انقسمت فيها الأمة إلى مُعْرِض عن المحدثات ، حَذِر من المستجدات ، وقسم مقبل على الصادرات ، منفتح لكل رائج ، والأصل في مسايرة الناس في ضلالهم هو الهوى المتغلب على النفوس ، بحيث يطمس البصيرة حتى ترى المتبع لهواه يضحى بروحه في سبيل هواه وباطله . والفتنة بمسايرة الواقع ، وما اعتاده الناس كثيرة في زماننا اليوم لا يسلم منها إلا من رحم الله عز وجل ، وجاهد نفسه مجاهدة كبيرة ؛ لأن ضغط الفساد ومكر المفسدين وترويض الناس عليه ردحًا من الزمان جعله متمكن من القلوب ، وشربته النفوس حتى ألفته وأحبته . ومن أعظم ما حصل من هذه الفتن في العصر الحاضر ، مسايرة النساء في لباسهن للفاسقات والكافرات ، وتقليدهن لعادات الغرب الكافر فيه ، وفي الأزياء وصراعات الموضات ، وأدوات التجميل حتى أصبحت هذه الفتن مألوفة لم ينج منها إلا أقل القليل ممن رحم الله عز وجل من النساء الصالحات المتربيات في منابت صالحة تجعل رضي الله عز وجل فوق رضى المخلوق ، أما أكثر الناس فقد سقط في هذه الفتنة فانهزمت المرأة أمام ضغط الواقع الشديد ، وتلا ذلك انهزام وليها أمام رغبة موليته ، حتى صرنا نرى أكثر نساء المسلمين على هيئة في اللباس والموضات ينكرها الشرع والعقل وتنكرها المروءة والغيرة ، وكأن الأمر تحول -والعياذ بالله تعالى - إلى شبه عبودية لبيوت الأزياء يصعب الانفكاك عنها . وعن هذه العادات والتهالك عليها وسقوط كثير من الناس فيها يقول صاحب الظلال رحمه الله تعالى : " هذه العادات والتقاليد التي تكلف الناس العنت الشديد في حياتهم ، ثم لا يجدون لأنفسهم منها مفرًا ، هذه الأزياء والمراسم التي تفرض نفسها على الناس فرضًا وتكلفهم أحيانًا ما لا يطيقون من النفقة ، وتأكل حياتهم واهتماماتهم، ثم تفسد أخلاقهم وحياتهم ، ومع ذلك لا يملكون إلا الخضوع لها : أزياء الصباح وأزياء بعد الظهر ، وأزياء المساء ، الأزياء القصيرة والأزياء الضيقة ، والأزياء المضحكة ، وأنواع الزينة والتجميل ، والتصفيف إلى آخر هذا الاسترقاق المذل : من الذي يصنعه ؟ ومن الذي يقف وراءه ؟ تقف وراءه بيوت الأزياء ، وتقف وراءه شركات الإنتاج ، ويقف وراءه المرابون في بيوت المال والبنوك من الذين يعطون أموالهم للصناعات ليأخذوا هم حصيلة كدِّها ، ويقف وراءها اليهود الذين يعملون لتدمير البشرية كلها ليحكموها [1] . ارتبط تاريخ البدء بارتداء المسلمين للأزياء الغربية بانتهاء الدولة العثمانية ، حيث لم يشهد التاريخ الإسلامي قبل هذه الفترة أي نوع من أنواع الاختلافات في الرأي بين المسلمين على الزي الإسلامي في قواعده العامة ، المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، والتي يختلف تطبيقها من بلد إلى آخر تبعًا للبيئة والمناخ وما شابهه من الأمور . وقد كان من آثار شدة تعلق المسلمين بزيهم ، أن كان لهذا الزي دور فعَّال في اندلاع الفتنة التي أدت إلى نهاية العهد العثماني ؛ إذ قام أحد الأشخاص بعد أن زوَّر ختم السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله بالادعاء أنه يحمل مرسومًا من السلطان ذيَّلَه بفتوى مزورة لشيخ الإسلام يفرض فيه نزع القلنسوة الإسلامية وتبديلها بالقبعة الغربية ، مما أثار حفيظة المسلمين آنذاك ، ورفضوا التخلي عن زيهم الإسلامي [2]. إلا أن هذا الأمر ما لبث أن تبدل بعد أن فرض أتاتورك زي وقبعة الغربيين فرضًا بالقوة ، الأمر الذي كان أحد نتائجه زحف الأزياء الغربية وما يعرف بالموضة إلى عقول وقلوب النساء والرجال على حد سواء . |
|
من وراء الفتنة :
لقد وضع الإسلام للمرأة سياجًا قويًّا مانعًا من الضياع ، ذلك هو سياج الحشمة والعفاف ، ولكن اليهود لم يعجبهم ذلك منذ قديم الزمان ، حيث تآمروا على نزع حجاب المرأة المسلمة ، وكشف سوءتها في سوق قينقاع ، أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وما زالت حربهم مشبوبة مشتعلة ، لا يزيدها الزمن إلا اشتعالاً ، واضطرامًا ؛ لأنهم يدركون جيدًا أن إفسادها إفساد للمجتمع برمته . فمعظم الذين يتحكمون اليوم في بيوت الأزياء ، ويشعلون أجيج هذه الفتنة هم اليهود ، وأهدافهم لسيت تجارية بحتة ، ولكن تمتد إلى ما هو أسوأ من ذلك ، وهو هدم البنية التحتية للأسرة عن طريق إفساد المرأة ، لكونها القاعدة التي يرتكز عليها بنيان الأسرة ، بل المجتمع بأسره . فمن المعلوم أن أكبر مستهلك على وجه الأرض ، وفي كل بلد هو المرأة خاصة فيما يتعلق بأزيائها ، وجمالها وشكلها ، ومواكبتها للعصر وحداثتها في كل شيء . والذين يسيطرون على بيوت الأزياء ، هم أنفسهم الذين يجلسون على عرش الإعلام ، ومن خلاله ينفذون إلى بيوت المسلمين بلا استئذان ، ويعرضون أفكارهم المسمومة ، عن طريق قنواته المرئية ، والمسموعة ، والمقروءة ، بُغْيَتُهم من ذلك تلويث الدماغ ، وتأسيس قواعد ثابتة ليس فقط في أراضيهم بل حتى في قلوبهم إلا من رحم ربي . من خلال هذه الوسائل الهائلة التي يمتلكها اليهود والتي تشبه البحار العاتية العالية الأمواج ، يلعبون بمعظم النساء كما يشاءون ، يرفعونهن مع الموج ، ويخفضونهن ويتحكمون في رغباتهن ؛ لأنهم هم الذين يصنعون تلك الرغبات ويصنعون عندهن إحساسات بأنهن ناقصات متخلفات وقبيحات ، إذا لم يسايرن آخر الصيحات . ومما يندى له الجبين أن نرى انصياع الدول العربية ، والإسلامية لهذا الزحف الانفتاحي الموغل ، فتقلدها فيه تقليد الأعمى تقليد مَن لا عقيدة له ، ولا هدف سَامٍ يرجوه ، بل على العكس تجد التبعية الحرفية والتقليد المتقن ، مدعاة للفخر لديهم ، حتى إننا لنجد معظم مجلات المرأة العربية تتبارى في تقديم آخر صيحات الموضة، على أجمل الورق وأفخره ، وبأبهى الألوان ، وتقدم عارضات الأزياء على أنهن المثال الأرقى في الأناقة والرشاقة ، والقدوة المثلى في طريقة المشي بما فيه من تخلع ، وميوعة ، وهز لمواضع الأنوثة في المكان العام ، وإبراز لمواطن الفتنة بين الرجال . وللأسف أن انقادت الكثيرات من النساء وانصعن لهؤلاء ، فأصبح أكبر هم المرأة المسلمة في كثير من بلاد المسلمين لباسًا عاريًّا تلبسه ، وتنزل إلى الميدان بأقذر أسلحتها ، أسلحة الإغراء ، وتعلمت المرأة المسلمة تلك الفنون عبر الأفلام العارية ، والقصة الماجنة ، والصورة الفاتنة ، ووجدت المرأة المسلمة محررين ومحررات ممن يتكلم بلسانها ومن بني جلدتها يشرحون لها كيف تكون جذَّابة مغرية إغراءًا في البيت وفي الشارع ، إغراء في الملبس والزينة ، إغراء في المشية والجلسة والنظرة . خطط العدو وأهدافهم : دخلت الموضة إلى البلاد الإسلامية بدخول الاستعمار الغربي إليها ، حيث كانت من بين المفسدات التي اخترعها الغرب ، من ضمن خطة موجهة لتدمير الشعوب بشكل عام ، والشعوب الإسلامية بشكل خاص ، وقد كان من أبرز بنود هذه الخطة : 1- إبعاد المسلمين عن الهدف الأساسي لوجودهم ، والذي أوضحه الله سبحانه وتعالى بقوله : ] وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ [ ( الذاريات : 56 ) فاخترعوا من أجل ذلك الوسائل المتعددة التي تضمن لهم هذا الإبعاد وكانت الموضة إحدى الوسائل التي شغلت الناس عن التفكير في القضايا المصيرية الكبرى ، وحوَّلتهم من عبودية الله تعالى إلى عبودية المادة ، وقد حذَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الأمر حين قال : ( تعس عبد الدينار وعبد الدرهم والقطيفة والخميصة ، إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض ) [3] . القطيفة الثوب الذي له خمل . 2- إحكام السيطرة على الشعوب بشكل عام ، وعلى الشعوب الإسلامية بشكل خاص ؛ إذ إن في اتباع المسلمين لأزياء غيرهم دليل تخلف وانهزام ، فالأمة إذا تخلت عن طابعها الخاص طبعت بطابع الأمة التي قلدتها وأخذت بزيها ، وهذا الأمر أكد عليه ابن خلدون بقوله : ( إن المغلوب يتشبه بالغالب في ملبسه ومركبه ، وسلاحه في اتخاذها وأشكالها بل وفي سائر أحواله ) [4] . 3- استنزاف أموال الناس فالثوب يتبعه الحذاء وتتبعه المجوهرات ، كما تتبعه زينة الشعر والعطور والروائح ، وليت الأمر يقتصر على هذا ، بل إن هناك مؤسسات كبيرة تعتمد على الموضة في عملها ، كالمؤسسات الإعلامية التي تغطي الحدث ، وتنقل للعالم أحدث أنباء الموضة ، كما تتلقى الأموال الهائلة نتيجة الإعلانات والدعايات . 4- فرض السيادة بالتبعية المحضة من الشعوب وإن لم تكن سيادة عسكرية فإذا كان لباسك يختاره غيرك بل يفرضه عليك فليس لهذه الصورة معنى إلا أنك عبده وهو سيدك . |
|
صور الأزياء ومفاسد نشرها وفاعلها :
لا نقول : إنهن لكاسيات عاريات ، ولكنهن عاريات عاريات ، وقل أن نجد الآن دورًا أو مجلات تعرضهن بزي محتشم ، فموضة اللباس في هذا الجيل العُرْي والتفسخ فلم يعد عرضًا للباس ولكنه عرض للأجساد ، واللحوم الرخيصة ، لم يقتصر الأمر على ذلك بل تفاقم حتى إن أجسادهن تعرض بطرق دنيئة ، وحركات مهيجة وأشكال ممقوتة ، تأباها الفطرة السليمة ، ويرفضها العقل المتزن ، وينفر منها الضمير اليقظ . وإن لنشر مثل هذه الصور عبر وسائل الإعلام المختلفة مفاسد عظيمة نذكر من أهمها : 1- المساعدة على نشر العري والتبرج ، وهو من مظاهر نشر الزنا والفاحشة، والله تعالى يقول : ] إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ [ ( النور : 19 ) . 2- ناشر مثل هذه الصور يعتبر ناشرًا للرذيلة ، ومعينًا للفساد ، وعليه وزر كل من فصَّل مثل لباسهن ، فلبساهن مُخل بلباس المرأة المسلمة ، ويتعدى حدود العورة المحددة ، ويناقض أمر الله تعالى بالتستر والاحتشام ، وبذلك يحتضر الحياء، ومن لا حياء له فلا إيمان له ، وكما قال عليه الصلاة والسلام : ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ما شئت ) [5] . كذلك يُعَدُّ هذا الأمر من نشر الضلالة ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( من دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئًا ) [6] . 3- نشر مثل هذه الصور تضعف عقيدة الولاء والبراء لإعجاب المتفرج والمتفرجة والرغبة في الاقتداء بصنيعهم وصنيعهن في اللباس ، والتشبه بهن ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) [7] . 4- نشر مثل هذه الصور فيه دعم للغزو الفكري الصهيوني ، وإخفاء لمعالم المجتمع المسلم ، وتهميش لدعائم الأسس الدينية ، ومواكبة الحضارة الغربية المنحطة ، وسير في تيار التغير العصري المتفتح ، وكل واحد من هذه الأمور يندرج تحته الكثير من النتائج الوخيمة ، التي لو أدركناها فعلاً لوعينا خطورة كثير من الأمور التي نتلقاها بجهل تام ، وعمى مميت ، فتؤدي بنا إلى الهلاك. 5- نشر مثل هذه الصور يؤدي إلى ذوبان القيم ، والمبادئ الإسلامية ، أمام قيم الغرب الإلحادية ، وذلك بقبول كل صادر منها سواء أكان يوافق مبادئنا أم يتعارض معها . 6- قلما نرى من المعاصي المنتشرة إلا ونجد نشر هذه الأزياء وتقليدها أحد أسباب نمائها ، فظاهرة الزنا وظاهرة الإعجاب ، وظاهرة السحاق ، وظاهرة ضعف الإيمان والتجرؤ على المعصية ، وموت الحياء ، والتهاون في الحجاب ، والإسراف في اللباس وحب لباس الشهرة ، وكثير من المظاهر كانت من أهم عوامل نمائها وانتشارها ، هذه الأزياء . 7- انهزام الشخصية المسلمة : لقد تلاعب دعاة الموضة بالمرأة ، بل وببعض الشباب تلاعبًا عجيبًا ، ورأينا في السنوات القليلة الماضية ظهور أنواع عديدة من الملابس الفاضحة ، التي تحمل أسماء مختلفة الميني : أي القصير إلى الحد الأدنى، والميكرو أي المجهري ، والهوتبانتس ، أي السروال الساخن والتوبلس ، أي : الصدر العاري ، والسيرو أي : الشفاف ، أو انظر إلى ما تحته ، وكثير من الموضات يخالف ذوق الإنسان وشخصيته ، ولا يتناسب مع وقاره واتزانه ، ولكنها موضة العصر ! إن العقل الذي تسيره الموضة كيفما تريد ، هو عقل فاقد للوعي والإرادة ، سريع الانقياد للمهالك ، يسهل التحكم فيه لإبعاده عن القيم والمبادئ الأخلاقية النبيلة ، كما يسهل سلخه عن دينه ، وتحويله إلى الوجهة التي يريدها له أعداؤه وأعداء دينه وأمته ، ولا يكون هكذا عقل المسلم . 8- الاحتفاظ بمجلات الأزياء التي تحمل صورًا فاضحة تمنع دخول الملائكة للبيت ، فالملائكة لا تدخل بيتًا فيه كلب أو صورة ، وتكون المرأة التي تقتني مثل هذه الصور والمجلات قد حرمت بيتها من دخول البررة المكرمين لأجل فسقة ملعونين . 9- هناك ناحية أخرى يجني بها تجار الموضة والأزياء على معظم النساء ، وخاصة المراهقات والشابات ، وهي جعل المثال الجميل لجسم المرأة هو جسم عارضة الأزياء ، وهو جسم نحيف مخيف في نحافته . إن هناك مراهقات وشابات في أنحاء العالم يعذبن أنفسهن أشد العذاب لكي تصل الواحدة منهن إلى ذلك الجسم النحيف المخيف في نحافته ، معتقدة أنه القدوة المثلى والمثل الأعلى في الجمال ، وهو في الواقع نموذج القبح والهزال ، والضعف ومسخ الأنوثة ، وتدمير الصحة وسلب المناعة . نساء في أنحاء الدنيا وخاصة المراهقات ، يتبعن رجيمًا مخيفًا خطيرًا بل مهلكًا ، لكي يفسدن أجسامهن ، والواحدة منهن تحسب أنها تحسن صنعًا ، وما درت أنها تقتل جمالها وتهلك صحتها ، وتفسد نضارتها ، وتمحق أنوثتها ، وتعذب نفسها وأهلها ، وتحيل جمالها إلى قبح بنفسها وهي لا تشعر ، فإذا كانوا هم أنفسهم جنوا ثمار الهلاك من تدني الأحوال الصحية ثم حرَّضوا على عدم النشر للعارضة النحيلة وهذه إحدى مجلاتهم تنشر هذا التقرير : قد تقرر مجلات الموضة النسائية التوقف عن الترويج للعارضات النحيلات المصابات بفقدان الشهية بسبب هذه الصورة المدمرة التي تحاول النساء الأخريات تقليدها ، وخلال قمة استثنائية عقدت في لندن اتفق رؤساء تحرير أكثر مجلات الموضة انتشارًا على مذكرة سلوك تطوعية ترمي إلى تقديم صورة مغايرة للمرأة إلى القارئات . وعقد الاجتماع برعاية الحكومة البريطانية بسبب العدد المتزايد للنساء اللواتي يواجهن مشاكل صحية نتيجة اعتماد حِمْيَات غذائية صارمة ، وقد قررت مذكرة السلوك إلغاء صور العارضات النحيلات والممشوقات القامة من المجلات النسائية ، وكذلك منع أي إعلانات للترويج للمرأة الهزيلة ، وسيتولى مجلس للتنظيم الذاتي -يضم رؤساء تحرير أشهر مجلات الموضة ، ومصورين ومصممي أزياء- مراقبة المعايير الجديدة للموضة ، وتعتبر ليز جونز رئيس تحرير مجلة ماري كلير أن عالم الموضة والأزياء خيالي وأعتقد أنه ابتعد كثيرًا عن الواقع ، وقالت : إن مذكرة سلوك للتنظيم الذاتي تعني أنه إذا أرسلت إلينا وكالة متخصصة في اختيار عارضات الأزياء عارضة نحيلة جدًّا لن نستخدمها ، وسنطلب من المجلات الأخرى أيضًا أن تحذو حذونا ، ويتبع مليون شخص في بريطانيا معظمهم من النساء حمية غذائية تفتقر تمامًا إلى التوازن [8] . ضوابط لا بد من معرفتها : قال الشيخ سلمان العودة : إن ثمة ضوابط لا بد للمرأة الداعية بل المسلمة أن تتمسك بها ، وهي حدود شرعية جاء الشرع بتحقيقها : 1- أن تبتعد المرأة المسلمة عن التشبه بالكافرات ، وهذا قدر يعلم بالضرورة من الشرع ، والتشبه المنهي عنه هنا ما علم وتحقق اختصاصه بالكافرات أو بعضهن ، بخلاف ما ليس اختصاصًا لهن ، فهذا لا يدخل في التشبه ، وإن كن يستعملنه كغيرهن . 2- أن تبتعد المرأة المسلمة عن التشبه بالفاسقات اللاتي عرفن بالفسق ، واطراح الحياء من المغنيات والممثلات ، فلا توافق شيئًا عرف اختصاصهن به ، وإن كن يستعملنه كغيرهن . 3- أن تبتعد عن التشبه بالرجال وما عرف من خصائصهم . 4- أن تبتعد عما طرق الشارع بخصوصه في الهيئة والصورة كالنمص والتفلج للحسن ، وكشف ما يُعَدُّ عورة في محله ، وأمثال ذلك مما عُلِمَ مجيء الشريعة بمنعه وتحريمه أو النهي عنه ، ومن ذلك ما نهت عنه الشريعة ؛ لكونه شهرة ، وما خرج عن هذه القواعد الأربع فلا يجب على المرأة المسلمة أن تترفع عن شيء من ذلك ، ولا يقدح في دينها وخلقها وحيائها إذا هي فعلت ذلك ، لكن يجب ألا يكون في ذلك إسراف ولا مخيلة ، أما ألبسة الإسراف والخيلاء والشهرة ، فهذه منهي عنها لكن هذا عام في الرجال والنساء فهذا يقال في أصله الحكم الشرعي المحرم والجائز ، ولكن ما علم دخوله تحت الجائز المباح فهذا لا بد فيه من التفريق بين أمرين : الأول : استعمال المباحات والتوسع في هذا ، فهذا لا بأس به من حيث الأصل، لكن المرأة المسلمة ينبغي ألا تبالغ في هذا ، وإذا كانت من الداعيات وتقرر سابقًا أن الدعوة تكون بالاقتداء ، فهنا لا بد للداعية من الاعتدال في هذا المقام فكما تحرص على عدم المبالغة أيضًا لا بد من قدر من العناية ، هو في المقام الأول حق لها باعتبارها امرأة فيها طبيعة النساء ، وفي المقام الثاني حتى لا يكون الالتزام طريقًا إلى إغلاق ما أذن الله فيه من المباح ، فترى بعض المقصرات هذه الداعية المعرضة عن كثير من أشكال الزينة والعناية بهيئتها ، فيتولد عن هذا الإعراض عن الالتزام ، واستثقال التمسك ؛ لأنه صنف وظهر للناس بهذه الهيئة حتى صار من صدق الالتزام أو ربما من أول مراتبه ، البعد عن هذه العناية والهيئة الجميلة ولو كانت من المباح ، وهذا فيما نحسبه غلط ، بل لا بد للمرأة الداعية الملتزمة أن تظهر بقدر من العناية والاهتمام حتى لا يؤكد هذا نظرية ينادي بها أعداء المرأة من المنحرفين والمنحرفات : أن التزام المرأة يعني قلب طبيعتها ، والقضاء على أنوثتها، وميولاتها الذاتية ، لكن في المقام نفسه فإن هذا لا يوجب المبالغة في المباحات ، فضلاً عن الوقوع في المنهي عنه في الشريعة بدعوى وضع مثل هذا التصور الغلط عن المرأة الملتزمة . الثاني : الموقف الشرعي من هذه المباحات كمظاهر تعرض النساء فهذا يخفف فيه وتبعًا لهذا فمسألة قص الشعر ، وألوان الثياب ، وصفتها ، ووصف الحذاء وأمثال ذلك ، والمواد المستعملة للتجميل كل هذا مباح ؛ إذ لم يقع شيء منه - فيما تقدم تقريره - مما نهت عنه الشريعة وإلا الأصل فيه الجواز والإباحة ، ولا يضيق على النساء فيه ، ومن تمتعت بقدرة على عدم الاهتمام بكثير من هذا فلا يعني أنها تحدد الالتزام ، والتزين به ، بل ولا يحق ذلك لها ، فإن المحرم هو ما حرَّمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وبكل حال فالاعتدال في المباح هو القدر الوسط في سائر المباحات ، والاقتداء هو انعكاس لرؤية اعتدال مناسب في محل مناسب ، أما إذا فقد المحل الاعتدال ، إما بإفراط أو تفريط فلا يؤهل غالبًا للاقتداء الصالح والخيِّر [9] . |
|
الحلول والبدائل :
1- تقوى الله تعالى والتزام طاعته ، فإن لباس التقوى خير لباس ، قال الله تعالى : ] يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ [ ( الأعراف : 26 ) . قال ابن كثير رحمه الله : في تفسير هذه الآية الكريمة : ( يمتن الله تعالى على عباده بما جعل لهم من اللباس والريش فاللباس ستر للعورات وهي السوءات ، والريش ما يجمل به ظاهرًا : فالأول من الضروريات ، والريش من التكملات ، والزيادات ، ولباس التقوى هو الإيمان بالله وخشيته والعمل الصالح والسمت الحسن [10] . فلباس التقوى أعظم ساتر للإنسان كما قال الشاعر : إذا المرء لم يلبس ثيابًا من التقى تجرد عريانا وإن كان كاسيا وخير خصال المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصيا 2- التزين المباح : كالتحلي بالذهب والملابس الحسنة الجميلة ، والعناية بالشعر وتصفيفه وتزيينه بما لا يشتمل على محظور شرعي ، وأتوجه بالنصح لأخواتي المتزوجات على وجه الخصوص ، بأن يكون لديهن اهتمام بالزينة لأزواجهن ، فإن المرأة العاقلة هي التي تولي اهتمامها بالزينة لزوجها ؛ لأنها مُثَابَة على ذلك ، أما تزينها لنسائها ومحارمها فهو جائز بحدود . 3- استبدال مستحضرات التجميل بالزينة الطبيعية : كالحناء والعسل والكحل وغيرها ، واستعمال المستحضرات الحديثة بعد التأكد من عدم وجود أضرار لها على الجسم ؛ لأن بعضها ضار على الجسم خاصة مع تكراره ، وكثرة استخدامه . 4- أكثري أختي من شغل أوقاتك بما يفيد وخاصة بقراءة الكتب النافعة ، والاستماع للتسجيلات الإسلامية عبر الأشرطة المسجلة أو إذاعة القرآن الكريم . 5- لا داعي مطلقًا لتعدد الملابس والفساتين بتكرار المناسبات ، فقبل إقدامك على تفصيل فستان جديد ، أو شراء قماش آخر حديث اسألي نفسك : أأنت محتاجة له أم لا ؟ تذكري أنك ستسألين يوم القيامة عن قيمة ذلك الفستان ، من أين أتيت بها ؟ وفيما أنفقتها ؟ وتذكري أن هناك من المسلمين والمسلمات من لا يجدون ما يكسون به أجسادهم بل ما يسترون به عوراتهم فوازني في ذلك . خاتمة : لا يعني هذا بأي حال من الأحوال أن كل من تسير على خطوط الموضة العالمية سيئة السلوك أو النية ، فهناك من يتبعن تلك الخطوط بتمييز شديد ، وعقل ووعي ، ومعرفة ما يناسب وما لا يناسب ، وما يليق وما لا يليق ، وتأخذ من تلك المبتكرات ما يصلح وتنبذ ما لا ينفع . المشكلة الحقيقية هي في الوضع العام لسيطرة بيوت الأزياء والموضة على عقول الكثير من النساء بلا تفكير ولا مراجعة ولا تمييز ، ولا تقوى . من اطلاعاتي |
|
الموضوع يبدو شيقاً .. لم أقرأه ولكن سأقرأه بإذنه ,,
بعدها سأعلق إن وجد تعليقاً :D حقاً موضوع شيق وقيم
|
|
ارجو انك تقضي اوقات ممتعة مع القراءة |
عمق!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! جد انتى تتزينين بس بالحكل والحنه جد في رجال هل ايام تقنعهم بس الكحل وينهم هذول يعنى حتى الملتزمين هل ايام اكثر تطلب من الشباب العادين يبيها زي مايقولو على سنقه 10 حتى بالبس وبكل حاجه يبي كل جديد وغريب مو زوجته يبيها تتزين بكل شي جديد الناس تطور والشباب اكثر تطور منا يمكن يالحريم في هل حجات يعنى انا مره رحت مطعم وكنا نفطر صيام حتى كحله مافينا اوك وجه ملتزم مشاله ذيك اللحيه ومع زوجته حتى القفزات في يدينها مشالله المهم حط بارتشن وكانت الحرمه من جهتنا يعنى نقدر نشوفها شوى فتحت الغطا ونزلت العبايه على كتوفها والشعر مستشور على الاخر ومكياج ياعيني مشالله صايره خطيره انا حوليت صراحه ويوم سالت قالو لى المتدين اكثر تطلب من الشاب العادي خلاص المتدين حمد لله يعنى المدين صح اوك زوجته عنده بالدنيا ماينظر لغيرها ولا يفكر حتى عشان كذا يبيها على طول حلوه في عيونه ويبي يتمتع في شكلها في كل مكان مو وحده هي يعنى احنا عندنا بالشرقيه مثال على كذا بس مانى كاتبته اوك :D وانا احي كل حرمه تبي تصير حلوه في عين زوجها او حتى في عيون الاخرين بدون تكلف واعتقد اننا مو نستخدم بس المكياج من الغرب احنا نستخدم كل شي من السياره الى الطياره ماجات على الشي الى بيسنع وجيهنا ولا ايش رايك يروح ويتزوج من بره ويقول لا تلوموني انا ابي وحده جميله وابي امتع نفسي طبعا ماحد بيلومه التلفزيون ماخلى شي يعنى مجرد نشرة جويه جابو لك وحده زي القمر على سنقه عشره رايك يشوفني انا حاطه له الحنه ولا بسه له الجلابيه بربك بس بيقول مشالله ويش زوجتى هاذى قمر 14 لا طبعا بيتاثر ان الله جميل يحب الجمال ولو كان الرسول a4 عايش لامرنا بذالك انصحك نصحيه اخت مسلمه لاختها شغلى التلفزيون وناظرى اى نشره جويه وكمان ناظرى اى مجله كلها صور حريم الاعلام اصلا صاير يتحرك بحريم اجي انا اقول لالالا بعاند هاذ تقليد للغرب قلديهم في الزين وتركي الشين ماحد قال لبسي لباس البحر وجلسى على البيش تشمسى ياختى :D وسعى صدرك ترى ابي اضحكك اوك والله يستر علينا وعلى نساء المسلين |
|
جزاك الله خيرا لمرورك ومشاركتك في الموضوع
ولكن بصراحه فيه بعض الكلام ماني فاهمته بسبب اللهجة ولكن الهدف من الموضوع,, انه الفتاة ما تسرف في اشياء ما تستحق,, ولا اقصد انه الزوجه ما تتزين لزوجها بالعكس تتزين وتقوم بواجبها على احسن وجهه خصوصا انه فيه حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه ان من حد صفات الزوجة الصالحة اذا نظر اليها سرته,,, ولكن بشكل يكون لا اسراف ولا تبذير..فبعض الزوجات كى تتزين تنفق اموال فوق طاقة الرجل.. هذه ناحية,, غير كذا الجمال الرباني (حسن الخلق )يفوق عن الجمال الشكلي.. والا ما فائده وحده في منتهى الجمال وهي سليطة اللسان او سيئة الخلق؟؟!!! غير كذا في قول يقول(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).. خصوصا من بعض الفتيات والزوجات هداهن الله تلبس بلباس فاضح اوخارج عن حدود العورة المعروفه من السرة الى الركبه وتقول هذه الموضة!!!!! فان كان للزوج فالامر عادي تلبس الى تلبسه امامه ولكن امام غيره فهنا المشكلة وان كان الزوج او الاهل موافقين لها (لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ,, فعجبا لموضة فيها معصية لله.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف اتخلص من الوسواس الشيطاني وذكريات الماضي الأليم ؟ | الأمل بالله | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 23 | 2010-02-15 5:59 PM |
فتنة في قلب | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 3 | 2006-06-10 1:46 AM |
« فتنت روحي » | مجاهده | منتدى الصوتيات والمرئيات | 13 | 2006-03-17 9:07 PM |
كيف اتخلص من | نوراي | منتدى الحاسب العام والهواتف النقالة والتصميم وتعليم الفوتوشوب | 2 | 2006-02-09 11:13 AM |
كيف اتخلص من التأتأه؟ | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 5 | 2005-09-25 12:30 AM |