لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
آثار المعاصي على الإنسان سيد مبارك كما نعلم أنَّ كلَّ ابن آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون، وأنَّ على العبد أن يُقلع عن المعصيةِ، والله - سبحانه - يتوب على مَن تاب، وهو أرحم الراحمين. وجميعًا نعلم أنَّ المعاصي تُزيل النعم، ولكن العجيب في مسلمي القرن الواحد والعشرين أنَّهم يعتقدون أنهم بلا خطيئة!! وأنت إنْ قال لك أخوك إنَّه لا يُخطئ، اعلم أنه أكبر كاذب في طول البِلاد وعرْضها، ثم ما معنى أنِّي مسلِم؟ معنى ذلك أنَّني أسلمتُ أمري كله لله؛ أي: حياتي كلها لله، عبادتي كلها لله؛ كما قال - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162 - 163]. إذًا لا بدَّ مِن الإقلاع عن المعاصي، واعلم أخي القارئ أنَّ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((إنَّ الرجل ليحرم الرِّزقَ بالذنب يُصيبه))؛ ابن ماجه في الفِتن. وإليك هذه الصور مِن المعاصي التي نقع فيها، ويحل بسببها غضبُ الله تعالى علينا، وتمنع إجابة الدعاء النبَوي، الذي فيه العلاجُ لِمَا في الصدور والقلوب مِن همٍّ وغمٍّ، والله المستعان. • فهذا مسلم عانتْ أُسرته في تنشئته على حبِّ الله ورسوله، واحترام النفس، وقول الحق، يدرس مِن صغره حتى دخوله الجامعة، وما أدراك ما الجامعة؟! فإذا برفقاء السوء ومناهِج الفلسفة والنظريات الإلحاديَّة، والأفكار الجنونية تَقلِب الثوابتَ التي نشأ عليها رأسًا على عقب، فيَكْفُر ويُلحِد، ويُنكر وجودَ الله ويجادِل في الذات الإلهية، ويعيش في فراغ رهيب، بين عقْله الذي لا يَقبل إلا الحقائق الملموسة والبراهين الساطِعة، وبيْن قلبه وفِطرته السويَّة التي نشأ عليها، ولا يَدري ماذا يفعل؟ أيتبع فِطرته، ويتوب من معصية، ومِن الذنب الذي لا يغفره الله قبلَ فوات الأوان؟ أم يستمرُّ على إلحادِه وجحوده، ويطيع شياطين الإنس والجن، فيهلِك مع مَن هلَك غير مأسوفٍ عليه؟ وكم مثل هذا الشاب الحائرِ يبحث عن الإجابة التي تُعيد له السكينةَ وراحةَ البال التي افتقدها! • وهذا زوْج لا يرَى في زوجته إلا الخصال السيئة، فهي لا تفهمه، ولا تستطيع أن ترضيَه وتتكلَّم عندما يحتاج إلى الهدوء، وتسكت عندما يحتاج إليها للحديث، وتَفْرح إذا أصابتْه الهموم والغموم، وتحزن أنْ ظهَر عليه الفرح والسرور، حتى أصبح الرجلُ يقول: لو عاد بي الزمانُ إلى الخلْف ما تزوجتُها ولا ارتبطت بها، يا ليتني لم أرَها ولم أعرفْها ولم أخطبْها، ويرى كل مَن ساعدوه وعاونوه على الزَّواج منها مشاركين في جريمة تعذيبه وتنكيده، وربَّما كانت الزوجة لها نفس الرأي، ونفس المشاعر والأحاسيس، فهو ساخطٌ عليها، وهي ساخطة عليه! والسؤال: أين المودَّة والسكينة التي هي الغاية من الزواج؟ ولماذا هذا النفور والغمُّ والهمُّ الذي جعل كلاًّ من الزوجين يتربَّص أحدُهما بالآخَر، وصارتْ حياتهما معًا كالنار تأكُل بعضها البعضَ إنْ لم تجدْ ما تأكله. لماذا صارتِ الحياة الزوجيَّة فعلاً وردَّ فعل مع إهمال حقوق كل منهما. أليست هذه معصيةٌ لله يجب الإقلاعُ عنها؛ حتى يستجيبَ الله - تعالى - لكلٍّ من الزوجين، هل يستجيب الله لهذا الزوج أو هذه الزَّوجة عندَ قولهما: ((اللهمَّ إني أعوذُ بك مِن الهم والحزن، وأعوذ بك مِن العجز والكسل، وأعوذ بك مِن الجُبن والبُخْل، وأعوذ بك مِن غَلَبة الدِّين وقهْر الرِّجال))، هذا محالٌ لو كانوا يعقلون! إنَّها مصيبةٌ أصابتْ بيوت المسلمين، فلا مودَّة ولا رحمة ولا سكينة، إلا لمَن هداهم الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون. • وهذا غنيٌّ أعطاه الله مِن المال الكثيرَ يعيش في سَعة مِن العيش، يأكُل ويشرب ويرتدي ما يشاء مِن مَلْبَس، يرى السَّعادة على زوجته وأولاده يتلقَّى أفضلَ عِلاج، عنده سيارة وشقَّة تمليك، وغير ذلك مِن زِينة الحياة الدنيا، ومع كلِّ هذه النِّعم فهو بخيل لا يُخرِج حقَّ الله في ماله، أليس في ماله حقٌّ معلوم للسائل والمحروم؟! والعجيب رغم هذا كلِّه فهو يفتقد إلى السعادة الحقيقيَّة، يفتقد إلى راحةِ البال، ويُهرول وراءَ المال، وهو ظلٌّ زائِل، تاركًا لحقوق الله عليه، فلا وقتَ عنده للصلاة، ولا وقتَ عندَه للحج، ولا لصِلة الرحم، ولا لمزاحمة العلماء بالمناكب، وغير ذلك من الذي يجمع له خيرَ الدنيا والآخرة. ثم ماذا ينفعه المال ولو كان عندَه مِثل مال قارون، عندما يُصبح وحيدًا في قَبْره لا أنيسَ ولا وجليس، تَرَكه أهلُه وجيرانه وأحبابه يبحثون عمَّا ترَك مِن مال وعقار من حلال كان أو مِن حرام، فهو حقٌّ لهم، وإثمه عليه وحده. ولقدْ كان سيِّدنا عمر - رضي الله تعالى عنه - يستعيذ مِن ثلاثة: اللهمَّ إنِّي أعوذ بك مِن زوجةٍ تُشيِّبني قبل المشيب، ومِن ولد يصير عليَّ سيدًا، ومِن مال أُحاسب أنا عليه في قَبْري، ويتمتَّع به وَرَثتي من بعدي، ولا حولَ ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. أليس ما فعَلَه هذا الغنيُّ الغافل وما زال غيرُه يفعله معصيةً لله يجب الإقلاع عنها؛ ليجدَ السعادة الحقيقيَّة في الدنيا والآخرة؟! •
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آثار المعاصي ( لابن القيم الجوزية -رحمه الله- | الابتسام | المنتدى الإسلامي | 27 | 2013-08-10 9:30 PM |
آثار المعاصي على الإنسان | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 11 | 2011-10-30 12:56 AM |
آثار المعاصي | يمامة الوادي | المنتدى الإسلامي | 17 | 2010-02-06 11:58 AM |