لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النفس اللوامة النفس اللوامة هي التي تلوم نفسها عند التقصير، وتحاسبها عند الإخلال بالتكاليف والواجبات الشرعية أو عند الوقوع في الأخطاء والمعاصي، وهي التي أقسم بها الله سبحانه وتعالى في قوله: "أولآ أقسم بالنفس اللوامة " {سورة القيامة 2} ولقد اختلف فيها كثير من أهل الحق ، فقال بعضهم هي لا تثبت على حال واحدة أي التي تتلون وتتقلب ولا تثبت على حالها، فهي تذكر الله كثيرا وتغفل عن الله قليلاً، وترضى وتعرض وتتلطف وتتكثف وتنيب وتحب، وتبغض وتفرح، وتحزن وتسر، وتغضب وتطيع، وتتقي وتفجر... وغير ذلك في كثير من حالات تلونها في الساعة والشهر والعالم والعمر. وقالت طائفة من الأئمة، أن النفس اللوامة هي نفس المؤمن وأن هذا اللوم إنما من صفاته المجردة، ويقول الإمام حسن البصري في أدب الدنيا والدين. أن المؤمن لا تراه إلا ويلوم نفسه دائماً. ويرى بعض الصوفية أن النفس اللوامة هي نفس المؤمن التي توقعه في الذنب، ثم هي في نفس الوقت التي تلومه على ما أقترف من ذنوب، ويعتبر اللوم هنا نوعاً من الإيمان، لأن الشقي لا يلوم نفسه على ذنب وإنما على العكس من ذلك إنما يلوم نفسه على فواته إذا ضاع منه. وقالت طائفة أخرى بان اللوم يأتي من نفس الفاجر والمؤمن، والسعيد هو الذي يلوم نفسه على ارتكاب المعاصي، وترك الطاعات، والشقي هو الذي لا يلوم نفسه إلا على فوات حظها وهواها. وذهبت فرقة أخرى بأن هذا اللوم إنما يقع يوم القيامة لقوله تعالى: " لا أقسم بيوم القيامة ، ولا أقسم بالنفس اللوامة[" {سورة القيامة 1،2} لأن كل إنسان في هذا اليوم يلوم نفسه على ما اقترفه من ذنوب في حياته، وعلى أي حال فإن هذه الأقوال جميعا حق وصدق، ولا تختلف بعضها مع بعض لأن النفس موصوفة بها في القرآن الكريم، وبهذه السمة سميت لوامة. وفي تصورنا أن أشرف النفوس من لامت نفسها في طاعة الله، وصبرت لوم اللائمين في سبيل الله ومرضاته، وهى النفس التي لا يأخذها في الحق لومة لائم. أما التي رضيت وسكنت عن أعمالها، ولم تلم نفسها فهي التي يلومها الله عز وجل، لأنها نفس لوامة ملومة، جاهلة ظالمة.لل كاتبة اسلامية / ناهـد الخراشي وعند بعض العلماء النفس اللوامة: وهي النفس التي تكثر من اللوم لصاحبها، معنى ذلك أن صاحب هذه النفس يقع في الرذائل فتوبخه هذه النفس، وتندم وتستشعر الندم والتقصير في حق الله، يقول عنها الله سبحانه وتعالى(لا اقسم بيوم القيامة {1} ولا اقسم بالنفس اللوامة )ونجد أمرا يدعو إلى التأمل، فهذه الآية هي في سورة القيامة، وكأن الله تعالى حين يحدثنا عن القيامة يربط بين اللوامة وبين يوم القيامة، فكل سورة القيامة من مطلعها إلى منتهاها تتحدث عن يوم القيامة، وفي الوقت نفسه تزلزل النفس من الداخل ، وتأمل قوله (لا اقسم بيوم القيامة {1}ولا اقسم بالنفس اللوامة {2} أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه)وتتابع الآيات وهي تتحدث عن يوم القيامة (فإذا برق البصر{7}وخسف القمر{8} وجمع الشمس والقمر)إلى قوله(أيحسب الإنسان أن يترك سدى )…وطوال السورة يبقى الحديث عن القيامة والنفس اللوامة ولذا تجد كثيراً من الناس يتأثرون بها ويحفظونها، ولارتباط النفس اللوامة بيوم القيامة، لذا بدأت السورة بعنوانها(لا اقسم بيوم القيامة{1} ولا اقسم بالنفس اللوامة) ويقسم الحق تبارك تعالى بالاثنين معاً، يوم القيامة والنفس اللوامة، ولذلك فان النفس اللوامة هذه دائماً بحاجة إلى تذكر بالآخرة، فمن أراد أن تكون نفسه لوامة فليذكرها دائماً باليوم الآخر، ومن أراد أن تكون نفسه خائفة ومستعدة للقاء الله عز وجل في يوم القيامة، فليبقها نفسا لوامة، إن لام نفسه على الذنوب يتذكر يوم القيامة، وان تذكر يوم القيامة تصبح نفسه لوامة،الاثنان يؤثران في بعضهما كعلاقة طردية بينهما. وقد جاء مثال في نفس السورة، فحين تكلم الله عن النفس اللوامة في سورة القيامة ضرب مثالاً للنفس المقابلة للنفس اللوامة فقال سبحانهبل يريد الإنسان ليفجر أمامه)..فصاحب النفس المقابلة للنفس اللوامة وهي النفس الأمارة بالسوء، يريد الفجور في حياته المستقبلية(بل يريد الإنسان ليفجر أمامه{5}يسأل أيان يوم القيامة) فصاحب النفس الأمارة يتساءل أيان يوم القيامة!! لأنه يريد أن يفجر في حياته المستقبلية ولا يريد أن يتذكر يوم القيامة،لان نفسه ليست لوامة..ولشدة العلاقة بين النفس اللوامة ويوم القيامة كان الاثنان في سورة واحدة. النفس المطمئنة: فكما أن النفس الأمارة هي مستقر الشر، فان النفس المطمئنة هي مستقر الإيمان ومستقر الأنوار، وهذه النفس اعز على الله واحب إلى الله من الكعبة، لأنها مستقر الإيمان في الأرض،فهي نفس خاشعة، نفس متوكلة على الله، نفس واثقة في الله، نفس محبة لله، تأنس بالله وتشتاق إلى الله…والله تعالى يكرمها يوم القيامة وذلك كما اخبرنا ربنا في القرآن،يقول تعالىيايتها النفس المطمئنة{27} ارجعي إلى ربك راضية مرضية{28}فادخلي في عبادي{29} وادخلي جنتي)فلو اطمئن القلب تماماً، و أصبحت عادته الاطمئنان صارت نفسه نفساً مطمئنة. وان شاء الله يعجبكم الموضوع واعذروني على التقصير اختكم بحور الندم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ضبط النفس | المشتاقون الى الجنة | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 5 | 2010-07-12 2:46 PM |
& عزة النفس & | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 8 | 2008-11-26 4:22 PM |
زاد النفس | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 4 | 2007-02-19 1:33 PM |
^^عزة النفس ^^ | يمامة الوادي | منتدى الشعر والنثر | 9 | 2006-11-20 1:47 AM |
النفس اللوامة | أم نورة 73 | المنتدى الإسلامي | 14 | 2006-04-21 7:38 AM |