[مها]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تكالب على الأمة أعداءها من كل حدب وصوب , أصبحنا نسمع في كل يوم عن نكبة من نكبات المسلمين ، ونسمع عن التطاول على المسلمين في كل بقعة وكل مكان ، ونسمع عن تدنيس مقدسات الإسلام على أيدي أذل خلق الله ، ونسمع عن تدنيس لقرآننا الكريم ، ونقف لا حيل لنا ولا حول ولا قوة ..


كلما سألت أحدا من المسلمين ما واجبنا تجاه هؤلاء المضطهدين قالو لك : عليك بالدعاء

ولكن السؤال: أكثر من مليار مسلم يدعون لإخوانهم المسلمين لكن الله لم يبدل حالهم ؟!!!


فلماذا ندعو فلا يستجاب لنا ؟

قيل لإبراهيم بن أدهم : ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟

قال : لأن قلوبكم ميتة بعشرة أشياء:

أولها : عرفتم الله فلم تطيعوه .

ثانيها : عرفتم الرسول صلى الله عليه وسلم فلم تتبعوا سنته .

ثالثها : عرفتم القرآن فلم تعملوا به .

رابعها : أكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها .

خامسها : قلتم أن اللجنة حق فلم تعملوا لها .

سادسها : قلتم أن النار حق فلم تفروا منها .

سابعها : قلتم أن الموت حق فلم تستعدوا له .

ثامنها :قلتم أن الشيطان عدوكم ووافقتموه .

تاسعها : دفنتم موتاكم فلم تعتبروا .

عاشرها : اشتغلتم بعيوب الناس وتركتم عيوبكم .

واتمنى لكم الإفاده (منقول)

والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

[عبد الرحمن المقدسي]

الله يبارك فيك أختي الكريمة
وهذا ما عليه معظم أمة محمد عليه الصلاة والسلام إلا ما رحم ربي ومن رحمهم ربي ماذا قدموا لهذا الدين هل نصروا الله كما يجب أن ينصر! كي ينصرهم أو يستجيب لهم ؟
وما عليه معظم هذه الامة وللأسف الشديد ما جاء بحديث رسولنا الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام الصحيح

"أيها الناس ! إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا. وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين. فقال : { يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم}.[23 / المؤمنون/ الآية 51] وقال : { يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم} [2 / البقرة / الآية 172]". ثم ذكر الرجل يطيل السفر. أشعث أغبر. يمد يديه إلى السماء. يا رب ! يا رب ! ومطعمة حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يستجاب لذلك ؟ ".

اسأل الله أن يحسن هذا الحال وأن ينقلنا الله من بعد هذه الذلة إلى عزة إنك يا الله المجيب سميع عليم

[مهال]

يجزيك الله خير اختنا الكريمة
حقا هذا شئ عجيب كل هذه الامة تدعو ولكن دون ان تري ما يكشف تلك الابتلاءات والمحن من اخواننا الضعفاء المستضعفين ولكن ربما يكون هذا هو حال هذه الامة التي ينطبق عليها قول رسولنا الكريم (ص) القابض علي الدين كالقابض علي الجمر
فامتنا الاسلامية رقم البتلاءات فربما اطمئنك انها بخير تصوم وتصلي وتتصدق وتخاف جهنم وتاكل الحلال وتدعو الله ! الا اننا حينما ما نري ما كان في صحابة رسول الله من عذاب من قبل المشركين وهم يوحدون الله ويدعونه ثم ياتيهم النصر بعد صبر نقول ان الفرق بيننا وبينهم انهم كانو يدعون الله مع العمل اتجاه النصر بكل ما عندهم من نفس ومال ونحن ندعو الله تحت مكيفاتنا البارده وننتظر كشف البلاء او النصر واعتقد هذا هو الفرق

[هداية]

شيء جميل وموضوع طيب ,, شكرا لمن نقله ..

[حنين الشوق]

بارك الله فيك

[شمعة فرح]

موضوع رائع لا بل جميـــــــــل جدا

اسأل الله أن يحسن هذا الحال وأن ينقلنا الله من بعد هذه الذلة إلى عزة إنك يا الله المجيب سميع عليم

[وميض الامل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمعة فرح موضوع رائع لا بل جميـــــــــل جدا اسأل الله أن يحسن هذا الحال وأن ينقلنا الله من بعد هذه الذلة إلى عزة إنك يا الله المجيب سميع عليم

الفعل اشاطرك الرئي

[نور الأمل]

بارك الله فيك ويعطيك ألف عافية على هذا الموضوع

[@ حنين @]

أختي العزيزة
مها

جزاك الله ألف خير

أختك بالله :

@ حنين @

[الأنصاري]

أختي مها جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الرائع