لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
تأملات تبعث على التسبيح ..
- - - - - - - - - - - - - * هذه خواطر شتى كتبت في أزمنة متفرقة ، يجمعها أن لها محوراً واحداً ، هو: النظر في كتاب الكون المفتوح ، وما تثمره هذه النظرات من أشجان ومشاعر ..* = = = - تقليب النظر في آفاق الكون يوّلد في النفس توقان إلى معرفة المجهول .. لكن ذلك يحتاج إلى مزيد من المحاولة ، ولذا قررت أن لا أستسلم لليأس ، لعلي أصل إلى اكتشاف سر ما ، قد يكون له شأن في حياتي كلها..! كنت كمن ينتظر أن يفاجئه القدر بشيء لم يسبقه أحد إليه ..!! ولا تزال المحاولة مستمرة ، ولا يزال الانتظار على أشده ..!! _ أصبحت اشعر أنني في ساعة التأمل تلك ، كأنما استمد من أنفاس الحياة المنعشة ، مدداً وزاداً وغذاء ، لروحي وقلبي ونفسي ..! _ حين يتشرب قلبك " مقررات " هذا الكون ودروسه ، يولّد فيه طاقة عجيبة نادرة ، تكفيك بإذن الله لتواجه طوفان الحياة ، بقلب حديد ، ورباطة جأش عجيبة ..! _ في السابق كنت أرمي بصري إلى الفضاء الفسيح ، وأنظر إليه نظرات خاوية بلا معنى ، ومع هذا كانت ثمة فكرة باهتة تتجول في أنحاء صدري ، لا أعرف كيف أجليها ، ثم أخذت تتبلور وتصفو وتتضح معالمها …! _ حين تقرأ هذا الكون قراءة واعية ، بنظرة مؤمنة موقنة ، فإنك تكاد تسمع همس الأشياء ، وتنفعل مع زجل تسابيحها ، فيطرب لها قلبك ، وتغلي الدماء في عروقك مشحونة بمعانٍ سماوية صرفة ، لكنك تعجز أن تنقل بلسانك أو قلمك ترجمة لتلك المشاعر الفياضة للآخرين ..! أقسم غير حانث أن أكثر الخلق محجوبون عن روائع هذا الجمال الساحر المبهر المبثوث في تضاعيف هذا الكون ، والمعروض صباح مساء ..!! ولو أن الأمر اقتصر على مجرد الاستمتاع لهان ، لكن الأمر أبعد من هذا .. أنه إبداع يغذي القلب ، ويشحن الروح ، وينشط الهمة ، ويدعو إلى الجنة ..! يا حسرة على العباد …! _ تلفني الدهشة وأنا أتابع مشهد الليل يتمدد طولاً وعرضا على أنحاء هذه المدينة الواسعة الكبيرة ، ويلفها تحت دثاره ، كما تلف الأم رضيعها في حنو ..! _ يفتح الكون أمام قلبي ألواناً من البهجة ، وآفاقاً من المعرفة ، تضع الروح في وضع جديد ، يمكّنها أن ترى كثيراً من الأشياء على حقائقها ..!! _ كلما زدت هذا الكون نظراً وتأملا، فتح لك كوى جديدة ، خلف الكوى التي كان قد فتحها لك من قبل ، ولا تزال تتعجب ولسانك يدور بالتسبيح ..! _ جلست معتكفاً في مسجدي ، واخترت أن أقابل النافذة المفتوحة ، لأشهد ولادة يوم جديد ، كنت أراقب الدنيا _ من وراء النافذة _ تغير ثيابها شيئا فشيئا ، كالأطفال حين يشاهدون البحر لأول مرة ..! وما هي إلا ساعة حتى رأيتُ النهار يضج بالحياة ، ووجدت الشمس تتبسم في وجه الدنيا ، وشهدت الكون كله يشرق بالأمل ، ويبعث على التفاؤل .. فكدت أن أصيح بلا شعور : يا الله .. ما أعظمك وأعظم خلقك ، وما أبدع وأروع صنعك ..! سبحانك لا إله إلا أنت ، إني كنت من الظالمين ..! وأكاد أجزم أن ترقرق عيني بدمعتها في تلك اللحظة ، المشحونة بألوان من المعاني السماوية ، لهي خيرٌ وأبرك وأفضل من مئات الساعات وآلافها ، ضاعت فيما ضرره أكثر من نفعه ، وكنت أحسب أني على شيء ..! _ في كثير من الأحيان وأنا أواجه هذا الكون بنظرات تأمل ، يجيش في نفسي خاطر طفولي ، ألا وهو : أمنية أن أرحل في أرجاء هذا الكون الفسيح بلا توقف ، ولا أزال أتنقل بين كواكبه ونجومها ومجراته ، وأطل على الدنيا وأهلها من هناك ، لأرى حقيقتها بلا بهرجة ، ولا رتوش ، ولا زينة ..!! _ كان ضوء القمر يتلألأ على وجه الدنيا ، فيزيدها جمالاً على جمالها ، وبهاء فوق بهائها ، وتكاد الدنيا من حولك تشرق بالجمال ، إلى درجة أن تشعر أنك أنت الآخر تكاد تشرق وأنت تنهل من هذا النور المتدفق بالإبداع ..!! _خرجت في ساعة مبكرة قبل أن ينفجر النهار ، ومددت نظري إلى الحديقة الصغيرة على باب البيت ، فرأيت الندى يبلل وجه أوراق الورد فينعشها ، وإذا هي تهتز طربة مبتسمة لهذه المداعبة على الريق ..! بينما أشعة الصبح الهادئة تنصب عليها ، لتمنحها جمالاً إضافياً ، يزيدها تألقاً في عيني ، فلا أملك إلا أن أدير لساني وقلبي بالتسبيح .. ! _ يسكب الفجر النور على وجه الدنيا ، فتفيض بالإشراق حتى يكاد وجه الحياة يفهق ..! ألا ما أروع خيوط الفجر وهي تتابع تحمل معها عبق السماء ، ومن أريجها المعطر تتضوع الحياة ، حتى خيل إليّ أن رأسها أخذ يترنح..! في تلك اللحظة اجتاحت قلبي موجة فرح غير عادي .. فخَرجَتْ تسابيحي هذه المرة مميزة هي الأخرى..!! _ من أراد أن يدرك المعاني الدقيقة ، فعليه أن يجرد الأشياء من ماديتها ، ثم يزيدها تأملاً ليقرأ خلفيات الصورة ، فإنها تعطيه الكثير .. وما ذلك على الله بعسير .. _ تعلم كيف تقرأ كتاب الكون ، وعاود الجلوس أمام هذا المحاضر المرة تلو المرة ، وتدرب كثيراً ولا تمل ، فإنه يوشك أن تمسك بيدك الخيط ، الذي تجد معه في كل مرة ، أن الأمل يضيء في قلبك دائماً ، وإن حالة إشراق تتجدد في داخلك باستمرار كلما قررت أن تقرأ من جديد ..! _ كلما نجحت أن تخلو بنفسك بين يدي هذا الكون ، لتسافر فيه بروحك ، وتتأمل سطوره ، وتلتقط معانيه ، وتقف على روائعه ، وتغذي قلبك بإشراقاته ، ونحو هذا كثير .. كلما فعلت ذلك ووصلت إلى هذه المعاني ، ازداد حبك لكتاب الله عز وجل ، وترسخ إيمانك ، وقوي يقينك ، ذلك لأنك تجد هذا الكتاب لا يفتأ يشدك إلى الانتفاع بهذا الكون من حولك ، لا يزال يقول : أفلا ينظرون .. أفلا يبصرون .. أفلا يعقلون .. قل انظروا ..أفلم يروا … ونحو هذا كثير .. فلا عجب أن يقرر العلماء الربانيون أن أقصر طريق وأقواه لمعرفة الله سبحانه هو كتاب الله المقروء ، وكتاب الكون المنظور .. فبهما ومعهما ومن خلالهما لا تزال ترتقي وترتقي ، وتنهل ولا تشبع ، ولا تزال تقول : هل من مزيد ..!! ……………………………………..ولا زال وراء الكلام كلام ..! ابو عبد الرحمن
|
|
الله يسلمك,,
|
سبحان الله
جزاك الله خير
|
|
شكرا لمرورك
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التسبيح | بديع الزمان | المنتدى الإسلامي | 0 | 2007-12-04 8:24 PM |
كيف تكسب دون أن تتعب؟ | يمامة الوادي | المنتدى العام | 0 | 2005-06-19 5:28 PM |