لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
دعاة من الدرجة الثالثة ....
الدعاة إلى الله هم صفوة الخلق، وسادة البشر، وخيرة الناس، يرشدون وينصحون، ويصلحون ويعمرون. يبذلون الغالي والرخيص، وينفقون زهرة حياتهم خدمة لأمتهم وأوطانهم، فيكفيهم شرفاً ثناء الحق جل جلاله عليهم: ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ). ومع ذلك فهم بشر كغيرهم، يصيبون ويخطئون، ويقوّمون ويسددون، ويعتريهم النقص والخلل، وتمر بهم لحظات ضعف وغفلة. وحتى لا ترسخ هذه العبارة الجميلة "داعية" في أذهان من يتعاملون معهم فيلحظون الخلل تلو الخلل، لذا كان لزاماً على أفراد الدعوة إلى الله أن يُذَكّر بعضهم الآخر، بالأمانة والمسئولية التي على عنق كل واحد منهم، وأن يحافظوا على هذا الاسم المؤثر"داعية"، وأن يصونوا أنفسهم، ويحترموا إنسانيتهم، ويتعاملوا بالحق مع الخلق. وحتى لا تتكرر الوقائع، وتتفاقم المأساة عند بعض الدعاة الذين هبطوا من الدرجة الأولى إلى الدرجة الثالثة أو الرابعة في سلم القبول والتأثير والقدوة بين الناس. ولخطورة إهمال الخلل في حياة الصالحين كان جيل التربية الأول حريصاً على النصيحة والتوجيه، فعن أبي بكر بن سليمان عن أبي حثمة قال: إنّ عمر بن الخطاب فقد سليمان ابن أبي حثمة في صلاة الصبح، وإنَّ عمر غدا إلى السوق، وسكنُ سليمان بين المسجد والسوق، فمرَّ على الشفاء أم سليمان فقال لها: لم أرَ سليمان في الصبح فقالت: إنه بات يصلي فغلبته عيناه، فقال عمر: لأن أشهد صلاة الصبح في جماعة أحبُّ إليّ من أن أقوم ليلة". وها نحن نذكر بهذه الصور والمشاهد التي تقلل من سمعة الداعية الشريف إلى مستوى هابط قد يشاركه فيه عوام الناس، أو أن يتدلى في بعض الأحيان قليلاً!!. ومن صفات الداعية الذي هو في ركب الدرجة الثالثة :- 1- عدم الوفاء بالعهد والوعد مع أهله خاصة والناس عامة. 2- لا يوقظه صباحاً إلا صياح الأطفال في طريقهم للمدارس، أو أصوات السيارات في زحمة الشوارع، ولذا هو في زمرة الشيطان الذين بال في آذانهم. 3- إذا خلى بمحارم الله انتهكها. فالنظرة الأولى عنده تستمر دقيقة، ينظر للمجلة الفاتنة، والبرنامج المصور الفاسد، والمقابلة الهزيلة الرخيصة، ولربما لا يتمعر وجهه إن رأى هذا في بيته أحياناً. 4- يثني على أعماله وهي ركيكة، ويُفّخم من قدراته وهي ضعيفة. 5- يتلاسن مع هذا وذاك، في كل كتاب صدر، وكل برنامج ظهر، لا يذكر من الكتاب أو البرنامج إلا الشيء الأغبر!. 6- يدعو للتعاون الدعوي وهو صاحب رأي متصلب، ويرنو إلى المودة وفي مشاعره وقود على كل من خالفه أو ناقشه!. 7- يطالِب ولا يحب أن يُطالَب، ويَرفع صوته ولا يحب أن يُرفع عليه صوت، يقرر ولا يستشير، ويأمر ولا أمير!. 8- موقعه في آخر صفوف الصلاة، ومورده الصحف والمجلات والفضائيات. لم يسمع عن النووي إلا من درس العصر، ولا عن الأذكار إلا حصن المسلم المركون في دولاب المكتبة العريضة!. 9- نبرته "هناك خلل"، "هناك تغيّر"، "هناك قصور"، يكلّف الآخرين ولا يرضى بتكليفه بأي مسئولية، يقول لنفسه: "إن عليك إلا البلاغ"، ولا يقول لها: "إنما أنا بشر مثلكم". 10- أفكاره متداخلة، وأعماله متضاربة، كل يوم هو في شأن. يوماً يمانٍ إذا لاقى ذا يمن وإن لاقى معدياً فعدناني. 11- عمل اليوم يؤجل للغد، وعمل الغد إلى ما بعد الغد. 12- إما أن يعمل حتى يفتر، مشغولاً بالليل والنهار، في كل عمل صالح يراه، حتى ينسى نفسه وأهله وحقوق إخوانه! وإما أن يفتر فلا تعرف له سبيلاً، ولا تجد له مدخلاً. 13- عقليته على حسب الجو العام، وموجات المد والجزر، إن قرأ كتاباً أدبياً لمست منه الحنان والعطف ولا تلبث أن تزول، فإذا قرأ في أصول الفقة رأيت عقلية المنطق والحوار والإقناع، وإن جال في الفكر رأيت أسلوب المتحدث لكوكب المريخ تقعيداً وتأصيلاً ومناقشة!. 14- أوراق في السيارة، وأخرى في المكتب، وثالثة في الجيب، ورابعة على الثلاجة! وإن أردت شيئاً منها فاتصل على الرقم ليرد عليك: لا يمكن الحصول عليه الآن، فضلاً عاود الطلب في مرة أخرى وشكراً. 15- نقّال للفتاوى دون تمحيص، وكلما سُئل لماذا فعلت كذا أو قلت كذا، قال: سمعت، وقيل، وروي!!. 16- تصنيف الدعاة عنده كتصنيف "الحبحب من الخربز". من الشكل والتعليق والصحبة، فيأخذ ما كدر ويترك ما صفا. 17- يعقد الأمور السهلة، ويسهل الأمور الصعبة، ويتمنى كل شيء في لحظة. 18- يروي لك أخباراً غريبة وعجيبة عن الدعاة كأنه حضرها لحظة بلحظة، وماله منها إلا خبر في إنترنت، أو استراق سمع في مجلس!. 19- يعرف عن شيخ الإسلام أنه فقيه ولم يقرأ له كتاباً واحداً، ويعلم عن الشيخ فلان أنه قال مسألة أخطأ فيها ورد عليه فلان،... وهكذا. معلومات لا تنفع ولا تضر، ولا يدر أصلاً عن حقيقة المسألة أين هي؟. 20- يُحَضّر الدرس في آخر ساعة، ويَحْضُر اللقاء في آخر القاعة. 21- شيخ في التنظير، فقير في التطبيق. 22- يظن أن الناس على غباء وبساطة، فيوسع لنفسه الفتاوى، ويحسب نفسه مجتهداً. 23- فيه بساطة تصل به إلى الاستغفال والخسارة من الآخرين. 24- طالب علم ولكنه لا يحضر الدروس، وشيخ ولكنه لا يعرف معنى "في عمدٍ ممددة". 25- داعية سهر وسمر، ورفيق مخدة قبل السحر!. 26- يتبارى بعامي الألفاظ، وربما تسامح بشيء من رذائل العامة!. 27- آخر كتاب قرأه قبل ستة أشهر، وآخر ختمة تلاها في رمضان، وآخر جلسة إشراق لا يذكرها تماماً. 28- يحدثك بالأخبار كأنه محلل سياسي، وينقل لك الوقائع كأنه خبير عسكري، وهو لا يدري ما علاقة التين والزيتون بطور سينين!. 29- يقول لك عملنا وقمنا، ودرسنا وخططنا، ووصلنا وخاطبنا، وهو لوحده الذي يعمل إن كان قد بدأ بالعمل!. 30- تسمع زهده فكأنه كبِشر، وعن ورعه كأنه ابن حنبل. 31- يكثر من التوريات، ويحسن سياسة اللف والدوران!. 32- أهداف الحياة عنده مطاطة، وقراراته مضطربة، وما يعاهد به نفسه ألا يعود عن الخطأ فيه، إلا وتجده قد نكص على عقبيه. 33- قليل الوفاء لمن رباه، شحيح الدعاء لمن كان على يديه بعد الله هداه. 34- يذكر عيوب الآخرين، وفيه عيوب لو فضحت لما جالسه أحد. 35- الدعوة الفردية عاطفية، والتربية الإسلامية مزاجية!. 36- لا يكتم سراً، ولا ينفع أن تشهده على بقلة!. وبعد، فإني لا أبر نفسي مما قلت شيئاً، وإنما هو التذكير والتوجيه، حتى لاتزل قدم بعد ثبوتها. ويصبح الدعاة الأعزاء من أصحاب الدرجات الهابطة. وأعوذ بالله أن تكون هذه الكلمات عنهم من باب الشماتة، فوالله لَلداعيةُ أشرف من قبيلة بأكملها، ولكنها صور حقيقية، ومواقف مرئية. تعرض على النفس مباشرة لتستخلص النقي، وتترك الفاسد. والله المستعان. على العمري
|
الله يعطيك العافيه
|
|
شكرا لمروركم
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دعاة الكنيسة وعجائب التضحية | يمامة الوادي | منتدى القصة | 4 | 2008-04-30 3:46 PM |
الحرية الشخصية! | قمة التواضع | المنتدى الإسلامي | 1 | 2007-10-31 1:53 AM |
الدرجة من ثلاثين | افياء | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2006-10-28 11:14 PM |
رد رائع للدكتورة الجوهرة بنت ناصر على دعاة الاختلاط وتحرير المراة | المتفائل بالخير | المنتدى العام | 3 | 2005-06-02 3:46 PM |