[حامد نوار]

هذا الخطا اللي ماتوقعت يخطيه .
. شف كيف كشر طيب القلب نابه
أثر الحسد لاعشعش بصدر راعيه .
. يجعل من قلوب الحبايب ذيابه
اللي تعلم من سكوتي تماديه .
. علمني استقبل خطاه برحابه
والواجب انه لو جحد فزعتي فيه .
. مايجحد حقوق النسب والقرابه
وانا اللي يوم ان المصايب تبكيه .
. كنت اقرب إله بضيقته من ثيابه
اللي تعاف اوله ينعاف تاليه .
. وانا كفا صدري من الغيظ مابه

[حامد نوار]

دام النوايا سـود وأهدافهـا جـرد
نوحي على غصـن النـدم ياحمامـه

يا اللي زرعت الشوك ماتقطف الورد
لوتسقـي أشجـاره ليـوم القيامـه

العمر لويشفع لوجهـة نظـر فـرد
قبلك شفـع لأبليـس عـود الندامـه

واللي خلق يوسف خلق قبله القـرد
يـا الله عليـك العافيـه والسلامـه

لاتحسب إن المرجله طاولـة نـرد
حظـك نصيبـك طيـب وإلا رخامـه

لو إنها تشحن على الباخـره طـرد
كل ٍ شرى له مـن طرفهـا عمامـه

عشقة حليف الجود ومصخّر الشّرد
حـرٍ يمـوت ولاتمـوت الكـرامـه

ولا أقول أنا اللي حارد ٍ خامها حرد
أنـا فهيـم وغيـري أكثـر فهامـه

من لايشب النـار مايطـرد البـرد
يدفن وبـرده جامـد ٍ فـي عظامـه

ونهاية الموضوع لو طوّل السّـرد
حقي على وجـه الزمـان إبتسامـه.

[هديل35]

صمَتُ غرٍيبْ وحآلتٍي فيَ غرآبہ
"مَآنيٍ" بضآيقُه بسَ مآنٍي برايْقُه !!

[هديل35]

بعض الجروح تروح في ظرف ساعـه
وجروح تبقى لين تقضي على الـروح
الأولـه فيـنـي عليـهـا استطـاعـه
و الثانيـه تحدنـي لأخــر الـبـوح
احيان احس انـي بصبـري شجاعـه
واحيان احس أن الصبر ضيف ويروح

[هديل35]

اول افــزع ليـامن وطا غـيري الضيم
واليووم كـلي ضيم محـد(ن) فزعـلي

[هديل35]

المبإدي َ’ لو تهآوت { مآ بقى } للعز بآب
و المصآيب إن [ تخآوت لك ] تجي متجمعه

من لمس { شمس َالمعزهـ } موطنِه فوق السحإبْ
وَ منً غلب [ شهوآت نفسهُ ] فَ الشهإمه تصنعَه

لَيت { كُل طيب } تمنى مآ إنجرحْ قلبه وَ خإبْ
و ليت كُل مفقود [ يقدر فـــــآقدهـ ] يسترجعه

[هديل35]

أحيان .. جلسة خافقي وسط غرفهہ
أبرك مَن وجيه ليا شفتها ( ضقت )

[هديل35]

ياصاحبي خذها نصيحة وانـا حـيّ
قناعتـي ماهـي مجـرّد قناعـات

من لايشوفك (شي) شوفه و(لا شي)
واقرا عليه الفاتحة والتّحيــات !

[هديل35]

بعض الوجيه تشوفها كل ليلة
لا شوق لا موعد ولكنها اقدار
وبعض الوجيه تغيب غيبة طويلة
لكن لها في القلب حشمة ومقدار

[هديل35]

أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعــــدَ لَيلَةٍ ... وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا
وَأَخرُجُ مِن بَينِ البُيوتِ لَعَلَّني ... أُحَدِّثُ عَنكِ النَفسَ بِاللَيلِ خالِيا