[غيوم ممطره]

﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ.......﴾ (62) سورة النمل

"نحن مضطرون على الدوام، نتفاوت فقط في قدرتنا على إستشعار ذلك الإضطرار؛ قبل رفع يديك تذكر أنك مضطر ، مهما كنت في عافية".

[غيوم ممطره]

﴿وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ﴾ (45) سورة المدثر

حين يهيم من حولك في كل واد,,يغتابون ويهمزون ويلمزون,,
كن أنت الأطهر,لا تأكل معهم لحمَ إخوانك وتذكر هذه الآية,,فصمت يقربك إلى الله ؛ خير من كلمة تضحكك قليلا هنا,,وتبكيك كثيرا هناك.
.

[غيوم ممطره]

﴿لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ.......﴾ (92) سورة آل عمران

‏إذا بُليت الثياب,,وتمزّقت الأحذية,,وتعطّلت الأجهزة,,نحتار ثم نقرر ان نتصدق بها,,
عندها فقط,نسأل أنفسنا -ومن قلب-,هل هذا التصرف تخلّص أم صدقة!؟.

[غيوم ممطره]

﴿مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا ۖ وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ (2) سورة فاطر

إن من رحمة الله أن تحس برحمة الله أنها تضمك وتغمرك وتفيض عليك ♥ ،؛
إن شعورك بوجودها ♥ هو الرحمة ،؛
ورجاؤك فيها وتطلعك إليها ♥ هو الرحمة،؛
وثقتك بها و( توقعها في كل أمر ) هو الرحمة.

"""""""""
لــ/ناصر آلأحمد.

[غيوم ممطره]

﴿يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا﴾ (4) سورة الزلزلة

الأماكن التي تذكر فيها ربك,ستشهد لك في يوم تحتاج فيه إلى الشهادة,,فــ إزرع شهودك في كل مكان.
:::
قال أحد السلف: (إذا عصيت الله في مكان,فلا تفارقه حتى تعمل فيه طاعة,ليشهد لك كما شهد عليك).

[غيوم ممطره]

﴿يُدَبِّرُ الْأَمْرَ......﴾ (5) سورة السجدة

ماذَا بَعْدُ أَخْشَاهُ،‏وكُلُّ شَيْءٍ بِكَفِّ اللهِ مَجْرَاهُ؟!!

[غيوم ممطره]

﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴾ (24) سورة الفجر

ما أتعس من أضاع (حياته) بــ (حياتهِ) .

[غيوم ممطره]

﴿.......وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ﴾ (93) سورة يوسف

كرم وخير يوسف عليه السلام،يأبى أن يكون على شكل صدقة لأهله،ﻷنهم قطعة منه،فمن لم يكن به خير ﻷهله فلاخير به للناس.
.

[غيوم ممطره]

﴿.......وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ.......﴾ (159) سورة آل عمران

حتى ولـو كـان خطـابك مقـنعا وحـجتك ظـاهرة ومـعك الـحق .. الأخـلاق أولا.

[غيوم ممطره]

﴿فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (87) سورة الصافات

تأمَّل حال قلبك تجاه أقدار الله الكونية والشرعية؛ لتعرفَ حقيقة ظنك بالله!.
............
أ.د. ناصر العمر