لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
لاتريد أن يراها أحد من الرجال
امرأة دخلت المستشفى جراء ألم في قدمها .. فعُملت لها الفحوصات بعد أن أُدخلت المستشفى .. ثم قالوا : إن هناك ثمت تحاليل إذا ظهرت في الصباح أمامها خياران : إما أن يعمل لها عملية في ساقها ،، وإما أن تعالج بالأدوية .. فعلى حسب التحاليل سيكون القرار .. فيقلن بناتها اللاتي رافقن معها : إنها قامت وتوضأت تلك الليلة ثم قالت : " اللهم يا ريي إن كنت علمت أن الرجال سيكشفون عن ساقي وأنها ستكون عملية وسينظر الناس إلى ما لا يحل لهم وإلى شيء من جسدي اللهم يا ربي فاقبضني إليك ولا تجعل أحدا ينظر إلى ما حرمت .. اللهم يا ربي فاقبضني إليك ولا تجعل أحدا ينظر إلى مكان لا يحل له .. اللهم يا ربي فاقبضني إليك ولا تأذن لعين أن تقع على شيء من جسدي .." فلما كان الصباح واستيقظن البنات وحركن أمهن وهززنها فلا والله ما ردت عليهن وقد استجاب الله جل جلاله دعائها .. فقد قُررت العملية ووقعت الأوراق وقد صعدت تلك الروح إلى ربي جل جلاله .. فاللهم اجعلها واكتبها في عليين .. اللهم يا ربي اجعلها في الفردوس الأعلى من الجنة .. فهكذا الحياء يفعل بالناس فما بال الأحياء لا يستحون .. من شريط : هي القاتلة . للدكتور عبدالمحسن الأحمد |
|
في ثالث ثانوي ولكنها حامل
جلست مع صاحبي وقال لي سأحدثك عن قصة فتاة في إحدى الثانويات أخبرتني زوجتي التي تعمل مدرسة في تلك الثانوية أنها شاهدت طالبة في الصف الأول ثانوي وعليها مظاهر الحزن والاكتئاب، فجلست عندها ، وقالت لها : يافلانة هل تعانين من شي؟؟ قالت الفتاة : نعم.. إن والدتي توفيت منذ زمن أما والدي فهو مصاب بالشلل وهو كبير في العمر . والعجيب في الأمر أن أختي التي تدرس في الثالث ثانوي لاحظنا عليها ملاحظة وهي كثرة النوم ولما جلسنا معها وقررنا الذهاب بها إلى المستشفى جاء القرار بضرورة إجراء تحاليل فوافقت أختي بلا تردد والكارثة والمصيبة أن هذه التحاليل جاءت بالنتيجة التي تتقطع لها القلوب وتزول لهولها الجبال "مبروك أنت حامل" لا.. لا.. لا.. هذا غير صحيح ......لا أصدق........ حينها بكيت أنا وبكت أختي التي كانت عفيفة وأما الآن فهي " حامل" رجعنا البيت .. ياترى هل نخبر والدنا ولو سكتنا فكيف ستكون حياتنا وقررنا إخباره وكانت فاجعة بالنسبة له وبكى بدل الدموع دماً وهو مشلول وفي كل يوم أرى على وجهه علامات الحزن ولكن من يعيد العرض ومن يعيد العفاف ؟؟ ومن سيربى الطفل القادم فيا حسرتاه على الفاعل ويا حزناه على تلك البريئة ويا ألمي وحزني على الجنين الذي نشأ عن طريق الحرام. .......... محبكم في الله سلطان العمري |
|
يذهب إلى المسجد زحفاً....!!!!
هذه القصة تحكيها سيدة من الإمارات وتقول : في الطريق إلى دبي ، توقف زوجي عند مسجد صغير لأداء صلاة العصر.. وبينما كنت جالسة في السيارة، لمحت شيئا ما يخرج من بين مجموعة البيوت الصغيرة المحيطة .. فمضى بعض الوقت إلى أن تبين أن هذا الشيء هو رجل يزحف باتجاه المسجد.. وكان هذا الرجل يضع صندلاً من المطاط في يديه ويزحف متوجهاً إلى المسجد لأداء صلاة العصر جماعة مع غيره من المصلين وكان هذا الرجل يجر الجزء الأسفل من جسده على الأرض الصلبة من تحته وقد كان العرق يتصبب على جسمه كاملا من أثر الحرارة الشديدة والتي قاربت المائة درجة .. ومع وصوله إلى سور المسجد كان كأنه يغرق في بحر من العرق وقد تلفح وجهه بالحمرة .. وقد مر به الكثير من المصلين في طريقهم إلى المسجد بطريقة تشير إلى تعودهم على رؤية هذا المنظر الغريب ثم إذا برجل يخرج من متجر مجاور ويمعن النظر فيه قبل أن يعود إلى داخل المتجر جالباً بعلبة مشروب بارد .. وفتح العلبة وأعطاها للرجل ثم جلسا لدقيقة يتحدثان في موضوع ما .. وقد سمعتهما حين عرض صاحب المتجر المساعدة على الرجل المقعد وتوصيله إلى المسجد ولكن دون جدوى حيث أصر المقعد على الزحف نحو المسجد بمفرده دون مساعدة .. ولقد كان المقعد حريصا على أن يبلغ المسجد في الوقت المناسب، لذلك استأذن صاحبه ومضى في زحفه المجهد نحو المسجد .. لم أره حين صعد الدرج ولم أتصور كيف يمكنني مساعدته .. لقد أجهشت في البكاء بعد رؤية هذا المنظر متذكرة حديث النبي عليه الصلاة والسلام حينما قال فيما معناه: " أن أثقل الصلاة على المنافقين هي صلاة الفجر والعشاء، ولو علموا ما فيهما من خير لأتوهما حبواً .." هذا الرجل، الذي جاء حقاً زاحفاً إلى المسجد، لم يستثقل الصلاة بتاتا بل كان ذاهباً إلى المسجد وكأنه الجنة التي سيجد فيها الخير الدائم والنعمة الباقية وهكذا هم عباد الرحمن يمشون على الأرض معنا ويعيشون بيننا ولهم منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى .. أسأل الله أن يجزي كل المجتهدين في سبيله، وأن يعرفنا بضعف نفوسنا حينما نرى قوة مثل هذا الرجل الذي لم يخجل من الزحف نحو المسجد بينما يخجل البعض من دخوله والان لكل غافل ولكل زوجة تجلس بقرب زوجها وقت الصلاة في السوق بلا حياء إلى أن تنتهي وقت الصلاة أو بقربها ولدها الكبير وقد صمت آذانهم عن الآذان والإقامة وكلمة .. الى كل من يسمع حي على الفلاح حي على الفلاح ولم تهزه ..الى كل من يجلس في سيارته ويسمع الاذان ..الى كل من يلعب الكورة ..الى من يجلس وراء الشاشة ..الخ الخ .. منقووول من منتدى بلي الاسلامي |
|
لقد طلعت الشمس من مغربها
أحدثكم عن نفسي فلقد كنت في السنة السادسة عشر من عمري، كنت بعيدا عن الله عز وجل لا أعرف الصلاة ولا حتى الصيام ،لهوت ولهوت حتى.......... أخبرني أحد الأقارب بأن الشمس ستطلع من مغربها آخر الزمان، قلت في نفسي حينها ماذا لو حدث هذا الأمر فعلا.... أنا منغمس في الضياع..لا بل أنا الضياع بعينه، هل لي من توبة ؟؟ أخذت الخطرات تدور في رأسي من حين لآخر، اشتد الأمر علي فكنت أراقب كل صباح من أين ستشرق الشمس ولا يهدأ لي بال حتى أتأكد أنها أشرقت من مكانها الطبيعي ، مرت أشهر على هذا الحال ، كنت أرجع من المدرسة أتناول وجبة الغداء ثم أنام حتى بعد صلاة العشاء بساعة أو ساعتين ، هكذا كان نظامي اليومي، وفي يوم الاثنين من الشهر الثالث في السنة الأولى ثانوي رجعت كالعادة إلى البيت وتناولت غدائي فنمت نوما عميقا ثم استيقظت فرأيت الغرفة التي أنام فيها مبعثره والصمت يخيم في المنزل أحسست بالخوف وأدركت أن هناك شيئا غريبا يحدث من حولي ، خرجت من غرفتي فإذا بالمنزل يخلو من والدي وأمي وإخوتي والمنزل في حالة فوضى ، كان بيتنا يطل على شارعين .. فنظرت من النافذة فإذا بصبية كثيرون يجرون شرقا، على الفور التفت غربا..... فكانت الفاجعة بالنسبة لي... يا الله الشمس طلعت من مغربها، كاد قلبي أن يخرج من فمي ، كنت مذهولا ، فقط أريد الهرب ولا أدري إلى أين ، بدأت أبكي بشده والدهشة قد تملكتني ، توضأت ولا أدري كيف توضأت من هول الصدمة وأخذت أفتش عن ثوب ألبسه لكي أصلي وأدعو الله أن يغفر لي ويرحمني، ومن دون شعور لبست ثوب أخي الكبير وبالمقلوب ولم يكن مكويا ؟ وخرجت مسرعا من جهة الشارع الآخر وأنا أبكي و في حال يرثى لها كان الشارع على غير العادة مزدحما بالسيارات، والشمس لازالت من جهة الغروب وأصوات المساجد كان مرتفعا وكثيفا، لا هم لي حينها إلى الذهاب إلى المسجد ،رأيت الناس يصلون فلحقت بهم وأنا أبكي بشده فلما انتهت الصلاة أخذت أنظر في المصلين وهم ينظرون في ، حسبوني مجنونا وأنا أقول في نفسي لماذا لا يبكون..... أليسوا خائفين من الله ، قلت لعلهم اطمأنوا بعد الصلاة لأن الشمس قد عادت أدراجها، هدأت قليلا ثم خرجت من المسجد في الظلام وكان بيت صهري قريبا جدا من المسجد فوجدت الباب مفتوحا ولم أجد أحدا في المنزل ثم أردت الخروج فإذا بصهري يقف أمام الباب قد أتى للتو من عمله.. رحب بي وهو يتبسم وينظر إلى شكلي المزري ثم قلت له أني أريد الذهاب إلى المدرسة فأخذ في صمت وتعجب ينظر إلى وقال لى هل كنت نائما؟؟ قلت نعم .. فقال يال غبائك نحن الآن بعد صلاة المغرب..... لم أصدق ما قال من الوهلة الأولى، صدمت أحسست بأني قد أفقت من كابوس عنيف،ذهبت إلى البيت ونظرت في حالي وتأكدت حينها أني صحوت من نومي قبل أذان المغرب بدقائق وخيل لي أن الشمس قد طلعت من مغربها وأما الصبية فكانوا يجرون خلف الكرة باتجاه الشرق ،وزحمة السيارات كانت بسبب حادث بسيط في نهاية الشارع ،وأصوات المساجد كانت صلاة المغرب . ومع ذلك لم أتأثر كثيرا بعد هذه الحادثة إلا بعد مرور عام كامل .. حيث شاء الله أن يتكرر نفس الموقف وفي نفس التوقيت لكني انتبهت بسرعة وعرفت أن الوقت كان مغربا.. بدأت أفكر مليا أن هذا نذير من الله عز وجل ، فبدأت بوادر التوبة حتى رجعت إلى الله ،عشت حياة صافية وعامرة بذكر الله لعدة شهور، ثم تأملت في حياتي قبل الاستقامة وحياتي بعدها فقلت بالحرف الواحد/ لقد كنت أعيش عيشة الحيوانات.. والله لا أظن بعد هذه الهداية ظلال/.......انظروا كيف اغتررت بنفسي.... فما هي والله إلا أيام قلائل حتى بدأت همتي تضعف ومع مرور الأيام تركت الصالحين ثم القرآن وبعد سنتين تركت الصلاة. فلبثت في الغي عشر سنوات الى أن من الله على بالهداية عسى له أن يثبتني وإياكم على طاعته وأن يتوفانا مسلمين ويلحقنا بالصالحين انه سميع مجيب. وختاما أترك لكم أخذ العبرة بين الهداية والثبات والظلال. ولا تنسوني من صالح دعائكم.............أخوكم...أبو تميمـ |
|
|
رأى النار قبل وفاته
جائني أحد الشباب ليحكي قصة صديقه .... فقال : في أحد شوارع الرياض ، كان "فلان" يمارس التفحيط ......... وكان بعيد عن الله ...وفي أحد الأيام ، وفي أثناء ممارسته للتفحيط انقلبت به السيارة ، وجاءته سكرات الموت ...فبدأوا يلقنونه الشهادة. ولكن كانت كلمت الأخيرة يا ويلك يا فهد يا ويلك ياناصر .. يا ويلكم من النار ..والله إني أرى النار الآن .... ولحظات ويموت. ........... فيا سبحان الله ..... انظر كيف يموت هؤلاء الذين ابتعدوا عن الله .... فيا من أساء مع ربه ، أوصيك بالإقبال على الله وصدق التوبة ... لعلك تنجو من سوء الخاتمة. سمعت هذه القصة من : الشيخ ياسر الدوسري ياله من دين |
|
عجوز ولكنها داعية
قالت إحدى الداعيات : ذهبت يوما إلى المستشفى في الصباح الباكر فإذا بي أرى امرأة كبيرة في السن ، تأتي مبكرة مثلي ، ولعل ابنها أتى بها وذهب الى عمله لكن طال عجبي وهي تحمل كيساً كبيراً يخط منها على الأرض بين الحين والأخرى حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعة فشمرت عن ساعدها وفتحت الكيس ، ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات وكلما أتت مراجعة جديدة وجلست قامت إليها واهدتها كتابا . قالت الداعية : فجاء موعدي وقمت إلى الطبيبة ثم إلى المراجعات في المستشفى انتهى بي إلى الصيدلية ، ثم عدت إلى مكاني الأول الذي أتيت إليه قبل أربع ساعات فإذا المرأة في مكانها وتعمل عملها. فعلمت أنها من أكبر الداعيات ، وما أتت إلى هذا المكان إلا لهذا العمل العظيم ، مع تأكدي من بعد منزلها ، وكبر سنها وضعفها ومع هذا تحمل كيساً لا يحمله إلا الأشداء من الرجال ، يا ترى كم من امرأة استقام أمرها ، وكم فتاة صلح حالها ، كم من سافرة تحشمت وكم من مفرطة أنابت وكل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأة العجوز لاينقص من أجر الفاعلة شيء . أليست هذه نعمة من الله عظيمة بلى والله . فأقول أين نحن من حرص هذه العجوز على الدعوة إلى الله يارجال ؟ اعداد شامل .. المصدر كتاب / من عمل صالحاً فلنفسه |
|
تــــــــــوبة خـلــــــــــود
خلود .. خلود .. هيا يا ابنتي لقد تأخرنا على السوق .. أسرعت في لبس العباءة .. أعتنيت كثيراً بالنقاب نظرت إلى المرآة نظرة أخيرة... هكذا أبدو أجمل أسرعت نحو أمي .. كانت غاضبة مني بسبب التأخير وزاد غضبها وحنقها عندما رأتني ألبس عباءتي الجديدة ونقابي المطرز .. ما هذا ياخلود هل ستخرجين بهذا اللباس وماذا في هذا اللباس .. أمي أنت لا تثقين بي وما كنت كذلك فلن أذهب معك إلى السوق ولن أذهب إلى فرح ابنة خالي .. تظاهرت بالبكاء .. وقبل أن أعود كانت أمي تعلن الاستسلام تنقلنا بين المحلات التجارية .. كانت لحظات من الفرح تمكنت خلالها من شراء كل ما أحب .. وفجأة .. شعرت بأن قدماي لم تعودا قادرتين على حملي لبثت لحظة في مكاني .. صوت أمي يستحثني على السير حاولت التقدم .. ولكنني لم استطع ؟ حاولت أن أتكلم .. تعثرت الكلمات في شفتيّ .. أقبلت أمي نحوي خلود .. لماذا توقفتِ ؟ .. هيا يا بنتي لم يبق لنا إلا شراء الحذاء .. أمي .. نطقت بها بكل صعوبة .. أشعر بتعب شديد .. لا استطيع المشي أكثر .. حسناً .. انتظري هنا .. لن نتأخر .. وقفت في وسط السوق أراقب المتسوقين وأقلب نظري في واجهات المحلات التجارية شعرت بتحسنٍ بسيط ، وقدرة على السير قمت من مكاني اقتربت من إحدى اللوحات الدعائية .. تناهى إلى سمعي صوت شاب يقترب مني .. لم التفت نحوه اقترب أكثر فأكثر .. تظاهرت بعدم السماع .. تشاغلت بمراقبة المعروضات .. خطواته تقترب وكلماته بدت واضحة لي ّ .. وقف أمامي .. أمطرني بالكلمات الرقيقة .. أعرضت عنه .. واصل محاولاته لأتحدث إليه لم أمنحه الفرصة للحديث معي .. أخــــــــــذ يصــــــــــف جســـــــــدي شعرت برعشة تسري في أطرافي .. قطرات العرق تصببت على وجهي شعرت بالخوف الشديد .. واصل هو الوصف بأسلوبٍ حقير وقذر شعرت بأنني أقف أمام هذا الشاب عارية .. وأن عباءتي المخصرة منحته الفرصة ليتعرف على أجزاء جسدي .. توجهت إلى الله وسألته أن يصرف عني هذا الشاب تضرعت إليه .. سقطت دموعي على خدي .. بكيت بحرقة .. كدت أن أصرخ .. تمنيت أن تنشق الأرض وتبتلعني .. أنا السبب .. أنا من منحه الفرصة ليصفني بهذه الطريقة .. وفجأة .. أطلق الشاب آخر سهامه وسبابه قبل أن ينصرف الظاهر ما لنا فيك نصيب .. وأتبعها بكلمة قبيحة .. ابتعد عني .. وأخذت أنا أبكي بحرقة لقد كانت كلماته سهام مسمومة تخترق جسدي ، تصل إلى قلبي أحرقتني .. زلزلتني .. كدت أن أسقط على الأرض توجهت إلى الله .. انبعثت الكلمات من أعماق وجداني يارب .. يارب أغفر لي .. يارب سامحني كم كنت مغرورة بنفسي .. ليتني سمعت كلام أمي ليتها ضربتني .. ليتها صرخت في وجهي أنا لا أثق بك ما دمت تلبسين هذه العباءة .. تذكرت خالتي .. وهي تنصحني كلما رأتني بهذه العباءة " خلود يا ابنتي رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة " " خلود احذري من غضب الله عليك " خلود .. تذكري حديث النبي صلى الله عليه وسلم ( صنفان من أهل النار .. نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات لا يجدن ريح الجنة) خلود .. هذه العباءة تعرضك للذئاب الكل يحتقرك الكل ينظر إليك على أنك ...... خلود أنا لا استطيع أن أنطق بها .. نظرت إلى عباءتي .. حذائي .. غطاء رأسي .. نقابي جلست في أقرب مقعد .. وأخذت أبكي .. أقبلت أمي ومعها أختي .. عيناي المتورمتان من البكاء بعثت الخوف في قلبها أسرعت نحوي .. سألتني : خلود لماذا تبكين ؟ .. هل نذهب بك إلى المستشفى ؟ رفعت رأسي نحو أمي .. مسحت دمعتي .. لا .. لا داعي للذهاب إلى المستشفى .. لقد ذهب المرض ذهب المرض .. الحمد لله .. لقد ذهب ولن يعود بإذن الله .. وقفت إلى جانب أمي التي قالت : لقد انتهينا لنعد إلى البيت .. لا .. لم ننته بعد .. أريد أن أشتري الدواء نعم يا أمي .. هيا إلى بائع العباءات .. أريد شراء عباءة رأس إنها الدواء لمرضي .. أحتضنتني أمي وأخذت تردد الحمد لله .. الحمد لله طريق التوبة |
|
كيف أقلع زوجي عن التدخين؟
هذه قصة زوجة عانت الكثير جراء تدخين زوجها ..... فلم تلجأ الى غير الله تعالــــــــــــــى ... إليكم القصة ...... تزوجت قبل عشرة سنوات من شاب مدخن دون علمي أنه يدخن .. ورغم ثقافته ورزانته وحسن تعامله, وكان محافظا على الصلاة مما جعلني أحبه إلا أنني ذقت الجحيم والمصائب من جراء تدخينه ورائحته النتنة ورائحة ملابسه , وحاولت معه لترك التدخين فكان يعدني خيرا ولكنه يماطل ويسوف .. واستمر هذا الوضع حتى كرهت نفسي , فقد كان يدخن في السيارة وفي المنزل وفي كل مكان حتى إنني فكرت في طلب الطلاق بسبب التدخين .. وبعد أشهر رزقني الله بطفل كان يمنعني من طلب الطلاق . أصيب طفلنا بالربو الشعبي وذكر الطبيب أن سبب ذلك يعود إلي التدخين وخصوصا حوله لأن والده يدخن بجواره .. ولم ينثن زوجي عن التدخين , وذات ليلة قمت من نومي على كحة طفلي الشديدة بسبب ربو الأطفال وقمت أبكي لحاله وحالي فعزمت أن أنهي هذه المأساة بأي ثمن , ولكن هاتفا أخذ يهتف بداخلي لماذا لا تلجئي إلي الله ؟؟ قمت وتوضأت وصليت ما شاء الله أن أصلي ودعوت الله بأن يعينني على هذه المصيبة ويهدي زوجي لترك التدخين وقررت الانتظار .. وذات ليلة كنا نزور مريضا من أقاربنا منوما في أحد مستشفيات الرياض , وبعد خروجنا من زيارة المريض وأثناء توجهنا لموقف السيارات أخذ زوجي يدخن فكررت الدعاء له وبالقرب من سيارتنا لمحت طبيبا يبحث عن سيارته هو الأخر داخل المواقف ثم فجأة قام بالاقتراب من زوجي وقال له: يا أخي أنا منذ السابعة صباحا وأنا أحاول مع فريق طبي إنقاذ حياة أحد ضحايا هذه السجائر اللعينة من مرض سرطان الرئة!! وهو شاب في عمرك ولديه زوجة وأطفال !! ويا ليتك تذهب معي الآن لأريك كيف يعاني هذا المريض , ويا ليتك ترى كيف حال أبنائه الصغار وزوجته الشابة من حوله , ويا ليتك تشعر بدموعهم وهم يسألوني كل ساعة عن وضع والدهم , ويا ليتك تحس بما يشعر به وهو داخل غرفة العناية المركزة حينما يرى أطفاله يبكون وترى دموعه تتساقط داخل كمامة الأكسجين , لقد سمحت لأطفاله بزيارته لأنني أعلم من خبرتي بأنه سيموت خلال ساعات إلا أن يشاء الله ويرحمه , ثم يا ليتك تشعر به وهو ينتحب ويبكي بكاء الأطفال لأنه يعلم خطورة حاله وأنه سيودعهم إلى الدار الآخرة !! أتريد أن تكون مثله لكي تشعر بخطورة التدخين !!؟ يا أخي أليس لك قلب !؟ أليس لك أطفال و زوجة !!؟ لمن تتركهم !!؟ أيهونون عليك لمجرد سيجارة لا فائدة منها سوى الأمراض والأسقام .. سمعت وزوجي هذه الكلمات , وما هي إلا لحظات حتى رمى زوجي سيجارته ومن ورائها علبة السجائر , فقال له الطبيب المخلص : عسى ألا تكون هذه الحركة مجاملة بل أجعلها صادقة سترى الحياة والسعادة !! ثم ذهب إلي سيارته وأنا أرمقه وبح صوتي وتجمعت العبرات في مقلتي . وفتح زوجي باب السيارة فرميت نفسي وانفجرت من البكاء حتى ظهر صوتي , وعجزت عن كتم شعوري ولم أتمالك نفسي وأخذت أبكي وكأنني أنا زوجة ذلك المسكين الذي سيموت, وأما زوجي فقد أخذه الوجوم وأطبق عليه الصمت ولم يستطع تشغيل سيارته إلا بعد فترة .. وأخذ يشكر ذلك الطبيب المخلص ,ويكيل له عبارات الثناء والمدح , ويقول ياله من طبيب مخلص..ولم أستطع مشاركته إلا بعد فترة , وكانت هذه نهاية قصته مع التدخين . وأثني وأشكر ذلك الطبيب وأسجل له كل تقدير وإعجاب , وأدعو له في كل صلاة وكل مقام منذ ذلك اليوم الأبيض الذي ابيضت به حياتنا وتخلصت من المعاناة ,وسأدعو له وسأدعو لكل مخلص مثله... تعلمت من هذه الحادثة فضل الدعاء وقدرة الله على تغيير الحال وتعلمت فضل الصبر مع الاحتساب والدعاء.. وتعلمت تقدير نعمة الله بأنه يهدي من يشاء وتعلمت فضل الإخلاص في القول والعمل من هذا الطبيب الذي أدى دوره وهو في مواقف السيارات . ما رأيكم لو أن كل شخص قام بعمله بهذه الطريقة وبهذا الإخلاص ؟؟ كم من المشاكل ستحل ؟؟ وكم من المنكرات ستختفي ؟؟ ولكن المشكلة أن معظم الأطباء والمدرسين والموظفين يقوم بعمله كوظيفة من أجل الراتب فقط , وهذا سبب تخلفنا وسبب ضعف الطب والتعليم وتراكم الأخطاء. ا ل ش ا مس ي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة من روائع القصص | geier139 | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-01-23 2:51 AM |
لقد رأت نور الله...من اعجب القصص | أمل حزين | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 21 | 2008-08-23 8:28 PM |
من بدائع القصص النبوي | airhaab | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-04-15 7:23 AM |
تلاوة من سورة القصص | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-04-12 12:38 AM |
باقة ورد | أمل حزين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-03-24 2:12 AM |