لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
لكم فتحت صفحاتي بحثاً عن عطر الإقحوان وأخيرا هاأنا أشمه
حيّاك الله غاليتي ...تقبل الله مني ومنك وجميع المسلمين صالح الأعمال وجعلنا من زمرة الفائزين المقبولين ورزقنا حسن الختام . . . لستِ الوحيدة ممن أنبهرت وخاضت هذه التجربة في خضم العناوين الجذّابة والهالات البراقة لإبتكار العصر كما يسمونه وحلّال المشاكل كما يصفونه ! أول الأمر ظننته أسلوب علاج نفسي لمن يعاني الإحباط أو التعثر في حياته فقلت لابأس نجرّب ولا نخسر شيئا لكنني شيئا فشيئا أجدني أسخر من نفسي وأنا أحاول تطبيق نظرياتهم الخرفة وأجد صوتاً يصرخ بداخلي أن هناك ما لا يصح فانتبهي !! حتى وقعت عيني على هذه الفتاوى فاطمأن قلبي ولله الحمد , ووجدت أن من واجبي التنبيه خاصة وأني اجدها _الخرافة _ تنتشر انتشار النار في الهشيم والله المستعان سأكمل النقل قريبا بتيسير الله فقد منعتني ظروف فنية
|
|
|
|
وهذا من تتمة المقال في مسألة البرمجة العصبية من كتاب الشيخ أحمد بن صالح الزهراني في نقده للبرمجة العصبية من منظور شرعي
علم البرمجة اللغوية العصبية هو نتاج علم النفس والفلسفة القادم إلينا من الغرب. هناك محوران في تعريف هذا العلم: أولا:البرمجة=(أن يتحكم في تصرفات من يقع في دائرة البرمجة وفق ما يريده المبرمج) النقد: صحيح أن الانضباط في السلوك محبب لكن لا توجد علوم تتعامل مع النفس البشرية أفضل من علوم الأنبياء-عليهم السلام-لأنهم رسل من خالق النفس العالم بحالها. ثانيا:القدرة والتمكن=(القدرة والإرادة والاقتناع التام لابد أن توصل الإنسان إلى هدفه فسبب عدم الوصول هو خطأ بشري أو خطأ في البرمجة) النقد:هذا خلاف ما يعتقده أهل السنة والجماعة في باب الإيمان بالقدر ويوافق مذهب أهل البدع من "القدرية". قال تعالى:(لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) الكتاب هو القرآن والحكمة هي السنة والتزكية هي تربية شاملة هدفها تصحيح سلوك النفس المسلمة.إذن منهج التزكية من القضايا التي حسمها الوحي فلا يحتاج إلى أي بحث وتنظيرمن خارج الكتاب والسنة لإصلاح النفس وتقويم السلوك لا بل ولا يجوز للمؤمن أن يطلب صلاح نفسه من خارج البيئة الإسلامية. يقول المؤلف:( وقد نظرت في هذا العلم المسمى البرمجة اللغوية العصبية فما وجدت فيه شيئا نافعا من الوسائل والأهداف إلا وفي سنة النبي –صلى الله عليه وسلم- ما لا يدانيه ولا يقاربه شيء من سخافات الهندسة النفسية). يتبع بإذن الله.
|
|
يلجأ كثير من رواد هذا العلم إلى الاستشهاد بحوادث من السيرة أو النصوص على أن لهذا العلم أصلا، مثال:الاستشهاد بقوله تعالى:(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)على أن الإنسان قادر على تغيير واقعه بناء على تغييره نفسه اعتقادها أو سلوكها أو أهدافها. والصحيح أن الله هو الذي يغير ما بالناس من نعمة إذا هم غيروا ما بأنفسهم من الإيمان والطاعة إلى ضد ذلك. فإن زعم البعض أن لهذا العلم أصولا إسلامية فإن كل ما هو نافع من البرمجة فإن في الإسلام ما هو أفضل وأحسن بأحسن وسيلة وطريقة.
إن أكثر من يوجه إليه هذا الكلام هم المنتسبون إلى العلم والدعوة،فلو أن أحدهم استفرغ وسعه في تعلم السنة لوجد أن البرمجة إما سخافة وإما ضلال وإما تضييع وقت بلا نفع ،ومع هذا تراهم يعرضون عن تعلم السنة ويتعمقون في البرمجة ويستهويهم الشيطان فيحسبون أنهم يحسنون صنعا!!وفي الحقيقة هم يفسدون ولا يصلحون ويصرفون الناس عن العلم الشرعي. شبهة: قال بعضهم: نحن نعلم أن في هذا العلم مخالفات شرعية وكذلك فيه منافع فدور المسلم هو الاستفادة مما فيها من الخير وترك ما فيها من الشر. الجواب: أولا: ما هي المرجعية في تحديد الخير والشر؟ فإن كانت الكتاب والسنة وأقوال العلماء الكبار-لا دكاترة البرمجة- لكان يمكن ذلك. لكن الواقع غير ذلك،فرواد هذا العلم يدعون أنهم هم المرجعية ،وعندما أنكر العلماء بعض ما في هذا العلم-البرمجة-مثل التنويم المغناطيسي وعدوه ضربا من السحر جاء جوابهم:العلماء لم يعرفوا حقيقة هذا الشيء أو لم يتصوروا ذلك! ثانيا: ما ذكرناه سابقا في أنه لا يجوز أن نطلب صلاح نفوسنا من غير البيئة الإسلامية.روى الإمام أحمد وغيره عن جابر بن عبدالله أن عمر بن الخطاب أتى النبي-صلى الله عليه وسلم-بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه النبي-صلى الله عليه وسلم- فغضب فقال:( أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية ،لا تسألوهم عن شيء فيخبروكم بحق فتكذبوا به أو بباطل فتصدقوا به،والذي نفسي بيده لو أن موسى- عليه السلام- كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني).قال ابن حجر –رحمه الله- في مسألة النظر إلى كتب أهل الكتاب:(من لم يتمكن ويصر من الراسخين في الإيمان فلا يجوز له النظر في شيء من ذلك بخلاف الراسخ فيجوز له لا سيما عند الاحتياج إلى الرد على المخالف). إنما أشار المؤلف إلى هذا هنا لأنه يتنزل عليه الخلاف في النظر في أي علم أو كتب يراد الازدياد منها علما إلى ما في شريعتنا الإسلامية من مناهج التربية والإيمان والسلوك، ومنها علم البرمجة . يتبع بإذن الله.
|
|
تكمن خطورة البرمجة في كونها برنامجا متكاملا، فلو قام مجموعة من الفضلاء بتنقيتها من الشوائب وأخرجوا برنامجا صافيا، لا يمكن أن نبقيها باسم البرمجة.
كثير ممن يقبل على البرمجة يبحثون عن حلول لمشاكلهم النفسية،وقد فصل المؤلف في أهمية فهم النصوص الشرعية ودورها في علاج المشاكل النفسية من هم وحزن... فمن أراد الوقوف على هذا فليراجع الكتاب. يجب أن يعلم أن كل هدف مقصود للشرع وأن الحاجة إليه كانت موجودة في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه فإنه لا يجوز التوسل لهذا المقصد إلا بما شرعه الله.إذن لا يكفي أن نعلم أن علم البرمجة حقق نتائج ملموسة،فلابد أن تكون الوسائل مشروعة، فمثلا: السحر طريقة سريعة مجربة في فك السحر عن المسحور ومع هذا الشرع لا يجيزه.وهنا يكمن الابتلاء،أن يصبر المؤمن على المصيبة مع علمه بأن هناك طرقا سريعة لكنها محرمة قد تخلصه منها- بإذن الله-لكنه يعرض عنها محتسبا الأجر من الله. فتح باب الشرك: أمثلة: أولا:بعض المتخصصين في البرمجة يرى أن المريض إذا اعتقد بأن الدواء الذي معه سيكون فيه شفاؤه فإنه سيشفى مع العلم بأنه ليس دواء في الحقيقة،أي أن شفاءه ليس بسبب الدواء بل بسبب اعتقاده وإيمانه بأن تلك الأقراص ستشفيه. الاعتقاد عندهم يعني الاقتناع بصحة الشيء وإن لم يكن مبنيا على منطق أو معبرا عن واقع. الجواب:ألم يحرم الإسلام اتخاذ التمائم والخيط والحلقة المعدنية .....للاستشفاء وعد ذلك من الشرك؟ علما بأنهم -أهل الشرك- كانوا أحيانا يجدون راحة وأثرا ملموسا عند استخدام تلك الوسائل-كما يزعم أهل البرمجة-!! ثانيا:إذا اعتقد الشخص بأنه قادر على حمل ثقل كبير يفوق قدرته فإنه سيقدر على ذلك أو اعتقد وآمن أنه قادر على المشي على الجمر من غير أن تحرقه فسيفعل...وغير ذلك من الخوارق. الجواب: الاعتقاد لا يغير الحقائق فالقادر يظل قادرا والعاجز يظل عاجزا،وكل ما هنالك أن الاعتقاد يصحح النظر في الأمور فيزيل الموانع الوهمية لكن الاعتقاد لا يعطي الشخص خوارق وصفات خارجة عن المألوف. وما يفعله رواد البرمجة من إثبات ذلك أمام العوام إنما هو من إعانة الشيطان لهم لتفتنهم وتفتن بهم. ولكي يثبتوا لعوام المسلمين أن هذا علم وليس من عمل الشياطين فإنهم يذكرون الله ويستعيذون بالله من الشيطان أثناء عرض تلك الخوارق!صحيح أن ذكر الله يطرد الشياطين لكن الذكر يؤثر إذا كان التالي من أهل الإيمان والصراط الصحيح. وهذا قد ظهر قديما عند الدجاجلة ممن يدعي الولاية والمقامات عند الله فإنهم كانوا يظهرون الخوارق أمام الناس كأن يدخلوا في النار ويخرجوا منها دون أن تحرقهم.وهؤلاء الدجاجلة أصحاب قرآن يلبسون على الناس. يتبع إن شاء الله.
|
|
*إن الخوارق وإن كانت موجودة-ككرامات الأولياء-فإنها ليستعلما يطلب. وهي إن لم تكن لنبي أو ولي فهي من عمل الشيطان سواء علم الفاعل بهذا-كالساحر والكاهن- أم لم يعلم –كأصحاب هذه البرمجة. وتذكر أن السحر علم يتعلم.والتلبيس الذي لبسه أصحاب البرمجة على الجهال هو أن هدفهم من البرمجة هو تنمية قدرات النفس الذاتية وتفجير طاقاتها اللامحدودة . ---------------------------------------------------------- من وسائل البرمجة: أولا: برمجة العقل الباطن بطريقة التكرار: الدليل الذي يستشهد به دعاة البرمجة هو أن استحباب تكرار الأذكار وكذا الإلحاح بالدعاء إنما هو من باب برمجة العقل الباطن بالتكرار فيحصل التأثير بسبب التكرار. الجواب : - هذا استخفاف بالشريعة الإسلامية وتفريغ لمضامينها العليا. -الغرض من تكرار الأذكار هو زيادة الأجر والثوب والإيمان والاطمئنان واستشعار معية الله تعالى. -التكرار ليس مطلقا بل هو محدد في مواضع. -ألفاظ الذكر-وهي توقيفية-غاية في الحسن والبيان وهي محل رضا الرحمن. إذن هذا الإقحام للأصول الشرعية فيه تلبيس على المغرورين بالبرمجة بأن لهذا العلم أصلا في الدين. ثانيا: مسألة بناء التوافق: التعريف:إيجاد جو من الألفة والتوافق بين المرسل والمستقبل أمر مهم للوصول إلى نتائج إيجابية من خلال وسائل مثل: التوافق في التنفس، الحرص على مشاكلة المتلقي في لباسه أو حركاته حتى لو كان من عادته أن ينظف أنفه بكثرة بأصبعه! الجواب: -إيجاد التوافق هكذا بإطلاق فيه تدريب على النفاق والمداهنة كأن يداهن مسؤولا من أجل وظيفة،وإن كان في الدعوة وإصلاح ذات البين فخير،إذن الهدف من إيجاد الألفة مهم. -الوسائل التي يذكرونها لتحقيق التوافق غاية في التفاهة وبعضها مناقض للآداب الإسلامية ولا عجب فهي من نتاج بلاد الكفر. -التبسم،الكلمة الطيبة، الإحسان للمسيء.....هذا مما يوجد التوافق من ديننا النقي وهو خير -بلا ريب- مما يزعمون. -أن لا يكون هدف إيجاد جو الألفة على حساب السكوت عن المنكرات وإقرار مرتكب المحرم بغرض استمالة قلبه. وما يذكره أهل البرمجة يفتقر إلى القيد الشرعي الذي ذكرناه. ثالثا: التنويم المغناطيسي: التعريف:الوصول بالمريض إلى حالة وسطى بين الصحو الكامل والاستغراق في النوم،وفي هذه الحالة يمكن للمعالج أن يستخرج خفايا لا شعورية من المريض تعين على شفائه.وفي هذه الحالة أيضا يكون العقل الواعي معطلا والعقل الباطن مستيقظا يقبل الإيحاءات الموجهة إليه.وهو أقرب إلى الاسترخاء ودون النوم فيبقى يسمع ويشم و... .يستخدم في علاج المشاكل النفسية والأمراض العضوية المستعصية. النقد: -يدخل التنويم المغناطيسي في أكثر تطبيقات البرمجة. -التنويم المغناطيسي يؤثر ويحد من إرادة الإنسان -وإن زعموا عكس ذلك-فيجعله عرضة للسرقة والسخرية و... -أهل العلم يعدونه نوعا من السحر.من مميزات السحر هو القدرة على التأثير على الآخرين بدون آلة ظاهرة أو وسيلة ظاهرة. فتوى اللجنة الدائمة في التنويم:"التنويم المغناطيسي ضرب من الكهانة باستخدام جني يسلطه المنوم-بكسر الواو المشددة- على المنوم-بفتح الواو المشددة-فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بسيطرته عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعا له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم يقوم بما يطلبه منه من الأعمال بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم. وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي واتخاذه طريقا أو وسيلة للدلالة على مكان سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو أي عمل آخر بوساطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه التجاء إلى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها الله سبحانه إلى المخلوقات وأباحها لهم" ثم أخذ الشيخ الزهراني يستعرض قواعد وأساليب في البرمجة وعلوما أخرى ذات صلة وينقدها نقدا شرعيا أو عقليا . وملخص ذلك لا يخرج عما ذكرناه سابقا: 1-البرمجة نتاج علم النفس والفلسفة الذي أتانا من أهل الكفر. 2-محاولة رواد البرمجة –في بلاد المسلمين- صبغ هذا العلم بالصبغة الشرعية من خلال استخدام النصوص الشرعية والاستشهاد بها في غير موضعها وتفريغها من مضامينها. 3-بدعة القدرية. 4-بعض ما فيه يعد من السحر والكهانة.
|
|
الشيخ: صالح بن سعد السُحيميِّ -حفظه الله-.
وبالمناسبة؛ مما يجب التَّنبيه عليه في هٰذه المسألة: (مسألة البرمجة العصبيَّة) انتبهوا جيدًا إلى هٰذا الْهُراء، انتبهوا جيدًا إلى هٰذا الغُثاء، انتبهوا جيدًا إلىٰ خطورة هٰذا العلم الذي قد يكون: - سِحْريًّا من جهة. - وشعْوذِيًّا من جهة أخرى. - وعقليًا نفسيًّا من جهةٍ ثانية. - وضحكًا على العقول من جهةٍ أخرى. - ومبدأ غربيٌّ أوروبيٌّ سافلٌ من جهةٍ أخرى. أقول هٰذا؛ لأنه تُلقى فيه هٰذه الأيام المحاضرات، وبعض المتحذلِقين من أساتذة الجامعات الْمُبَرمَجِين من أوروبا، والْمُبَرمَجِين من أمريكا وغيرها يريدون أن يُقنعوا شبابنا بهٰذه البرمجة العصبية؛ حتى إن الأطفال الصغار -الآن- كثيرٌ منهم تسمع منه ما يدلُّ على أنَّه يُصدِّقُها! تسمع طفل صغير يقول: "أبوي! أنا أستطيع أن أدعس على النار والجمر ولا تحرقني" ما شاء الله! يقول: "مادمت قوي العزيمة أحمل الجمرة ولا تحرقني، وأقفز النَّار ولا أقع فيها، وأرمي نفسي من الدور العاشر ولا أموت". هٰذا هذيان، وهٰذا قلة حياء، وهٰذا إعراضٌ عن كتاب الله -عزَّ وجلَّ-، ويُخشى أنْ يكونَ إلحادًا وكُفرًا، يُخشى في نهاية المطاف أن يكون إلحادًا وكُفرًا؛ أقول: "يُخشى" انتبهوا إلىٰ كلمة "يُخشى" كلامي دقيق، أنا ما كفَّرت الناس. أقول: يُخشى إذا استُرسِلَ فيه وجُعِلَ بديلاً عن الأحكام الشرعية أن يتحوَّل إلى إلحادٍ وكفر. فاحذروا، ولو سمعتم المحاضرات تلو المحاضرات يبربرون على الناس، ويجعجعون عليهم بهٰذه البرمجة العصبيِّة النفسيِّة اليهوديِّة الصهيونيِّة الماسونيِّة الروتاريِّة. هٰذه خطيرة، فاعتبروا يا أولي الأبصار، وعليكم بالكتاب والسنَّة فإنَّ ذٰلك هو طريق الجنـَّة. واحذروا من هٰذا الهُراء والغثاء، ولو دَعا إليه من دعا إليه. وأنا أخشى -الآن- أن يكون بعض من مُسِخَتْ عقولهم بالفتاوىٰ في هٰذه الأيام من دعاة الاختلاط، ودعاة ترك صلاة الجماعة، ودعاة الانفلات من الشَّرع، ودعاة الذين يدعون إلى إلغاء هيئات الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، وفتح الدَّكاكين مُشرعة أوقات الصلوات، أنا أخشى أنْ يكونوا مُستأجرين من تلك الفئة؛ أقول: "أخشى" انتبهوا إلى كلمة: "أخشى"، كلامي دقيق. فاحذروا من هٰذه الأفكار الْمُبرمَجة من الغرب.
|
|
هذا ما قاله الدكتور بسام الغانم عن البرمجة العصبية في سياق رده على كتاب للدكتور العريفي :
(وأمر آخر يحسن التنبيه عليه هنا ، وهو أن القدرة وحدها لا تكفي لتحقيق المقصود ، فقد يكون الإنسان ذا قدرة على تحقيق غايته ، ويجتهد في ذلك لكنها لا تتحقق له ، إما بسبب وجود مانع أو فوات شرط ، أو أن الله تعالى لم يرد له ذلك ، ولم يقدره له . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"من يُرِدْ الله بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ وَإِنَّمَا أنا قَاسِمٌ وَاللَّهُ يُعْطِي وَلَنْ تَزَالَ هذه الْأُمَّةُ قَائِمَةً على أَمْرِ اللَّهِ لَا يَضُرُّهُمْ من خَالَفَهُمْ حتى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ " متفق عليه . وقد ذكر ابن حجر رحمه الله أن مما يفيده هذا الحديث إثبات الخير لمن تفقه في دين الله ، وأن ذلك لا يكون بالاكتساب فقط بل لمن يفتح الله عليه به ، وأن من يفتح الله عليه بذلك لا يزال جنسه موجودا حتى يأتي أمر الله .(فتح الباري 1/16 ). وقال التوربشتي- رحمه الله- : "اعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام أعلم أصحابه أنه لم يفضل في قسمة ما أوحى الله إليه أحداً من أمته على أحد ، بل سوَّى في البلاغ وعدل في القسمة ، وإنما التفاوت في الفهم وهو واقع من طريق العطاء ، ولقد كان بعض الصحابة ، رضي الله عنهم ، يسمع الحديث فلا يفهم منه إلاّ الظاهر الجلي ، ويسمعه آخر منهم ، أو من بعدهم ، فيستنبط منه مسائل كثيرة ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء" (عمدة القاري 2/51 ). ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم :" احْرِصْ على ما يَنْفَعُكَ ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ولا تَعْجز ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فلا تَقُلْ لو أَنِّي فَعَلْتُ كان كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللَّهِ وما شَاءَ فَعَلَ فإن لو تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ" رواه مسلم . قال ابن القيم رحمه الله : " فهذا إرشاد له قبل وقوع المقدور إلى ما هو من أعظم أسباب حصوله ، وهو الحرص عليه مع الاستعانة بمن أزمة الأمور بيده ومصدرها منه ومردها إليه . فإن فاته ما لم يقدر له فله حالتان : حالة عجز وهي مفتاح عمل الشيطان فيلقيه العجز إلى "لو" ولا فائدة في "لو" ههنا ، بل هي مفتاح اللوم والجزع والسخط والأسف والحزن ، وذلك كله من عمل الشيطان ، فنهاه صلى الله عليه وسلم عن افتتاح عمله بهذا المفتاح ، وأمره بالحالة الثانية ، وهي النظر إلى القدر وملاحظته ، وأنه لو قدر له لم يفته ، ولم يغلبه عليه أحد فلم يبق له ههنا أنفع من شهود القدر ومشيئة الرب النافذة التي توجب وجود المقدور ، وإذا انتفت امتنع وجوده " (شفاء العليل 1/97 ). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يعني بعد أن تحرص وتبذل الجهد وتستعين بالله وتستمر ، ثم يخرج الأمر على خلاف ما تريد فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا ؛ لأن هذا أمر فوق إرادتك ، أنت فعلت الذي تؤمر به ، ولكن الله عز وجل غالب على أمره ...فالإنسان إذا بذل ما يستطيع بذله ، وأخلفت الأمور فحينئذ يفوض الأمر إلى الله ؛ لأنه فعل مايقدر عليه"(شرح رياض الصالحين 3/98 ). وهذا كله يبين خطأ ما هو مقرر فيما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية في إحدى قواعده الرئيسة وهي :" إذا كان أي إنسان قادرا على فعل شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله باتباع نفس الطريقة والخطوات حتى تحصل على نفس النتائج التي حصل عليها " (البرمجة اللغوية لناصر العبيد /9). وهذا الكلام بهذا الإطلاق باطل يرده الواقع ، فكم من ناس فعلوا مثلما فعل غيرهم من الناجحين فلم ينجحوا مثلهم ، ولم يحصلوا على مرادهم ، وشواهد هذا لا حصر لها في كافة الميادين . وهذه القاعدة من قواعد البرمجة العصبية موافقة لكلام أهل الضلال من المبتدعة الذين يغالون في إثبات الأسباب ، ويعتقدون استقلالها في التأثير . قال الإمام ابن تيمية رحمه الله : " اعتقاد تأثير الأسباب على الاستقلال دخول في الضلال "( مجموع الفتاوى 8 / 392 ). وقال ابن القيم في بيان قول بعض العلماء بأن الالتفات إلى الأسباب شرك قال : " فالشرك أن يعتمد عليها ويطمئن إليها ، ويعتقد أنها بذاتها محصلة للمقصود ، فهو معرض عن المسبب لها ، ويجعل نظره والتفاته مقصورا عليها " (مدارج السالكين 3/499 ). وقال الإمام ابن تيمية : " فالأسباب التي من العباد بل ومن غيرهم ليست موجِبات لا لأمر الدنيا ولا لأمر الآخرة بل قد يكون لا بد منها ومن أمور أخرى من فضل الله ورحمته خارجة عن قدرة العبد ، وما ثَمَّ موجِبٌ إلا مشيئة الله ، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ، وكل ذلك قد بينه النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو معروف عند مَنْ نَوَّرَ الله بصيرته " (الاستقامة 1/176 ). وقال أيضا : "ومجرد الأسباب لا يوجب حصول المسبَّب فإن المطر إذا نزل وبذر الحب لم يكن ذلك كافيا في حصول النبات بل لابد من ريح مربية بإذن الله ، ولابد من صرف الانتفاء عنه فلابد من تمام الشروط وزوال الموانع ، وكل ذلك بقضاء الله وقدره ، وكذلك الولد لا يولد بمجرد إنزال الماء في الفرج ، بل كم من أنزل ولم يولد له بل لا بد من أن الله شاء خلقه فتحبل المرأة وتربيه في الرحم وسائر مايتم به خلقه من الشروط وزوال الموانع " (مجموع الفتاوى 8/70 ). وصدق من قال : إذا لم يكن عون من الله للفتى فأكثر ما يجني عليه اجتهاده)
|
|
جزاك الله خيراً
|
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نقاط مختصرة للمآخذ على البرمجة اللغوية العصبية | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 8 | 2010-05-26 8:41 AM |
البرمجة اللغوية العصبية....عند ابن القيم | زهر الياسمين | المنتدى العام | 4 | 2008-12-06 5:18 AM |
البرمجة اللغوية العصبية | Mayy72 | المنتدى العام | 5 | 2008-11-10 11:35 PM |
رأيك في البرمجة العصبية... | الصادر والوارد | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 27 | 2007-05-13 11:59 PM |