[كنان2]

السعاااااااااااااااااد ... السعااااده الحقيقه في طاعات الله ..وهذي السعاده في النيا والسعاده تكون بالجنه بدار الاستقرار ... والسعاده خلقت لتعيش دورها ولولا وجودها لما عاش احد ..وكلن له رايه التي يرى فيها انها سعادته ولكن لا سعاده الا بالقرب من الله وحده ..

اعجز عن شكرك ...لا حرمنا منك

[ام صقر 44]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[خلووووود الخالد]

أهلا بك أخي عبقر موضوعك هذا كان هاجسي في هذه الحياة !! السعادة ! ولربما تجده في توقيعي مؤشر بحث عن السعادة !! ولا أنسى مقوله رائعة جدا لأحد الكتاب لايحضرني اسمه الان لكنها والله مقووووولة منطقية وواقعية جدا وهي ( سر شقاء المرء هو أن يتاح له وقت يتساءل ان كنت سعيد ام غير سعيد !؟ ) سأكتب رأيي ببساطة وبدون مقدمات وهي تعني أن المرء تكمن سعادته في عدم تساؤله إن كان سعيد ام لا ؟! وهي لا تعني القناعة بل تعني أن المرء عليه أن يعيش حياته ويتقبلها كماهي كـ شعور واحساس وليس ان يتوقف عن التقدم ويقنع بما لديه لا بل يعمل و يعمل ويعمل على أهدافه ويستمر بحياته بكل رضا ويتجاوز احباطاته والامه بالرضا والقبول والتجاهل وعدم التوقف عندها والتذمر والتسخط منها من رضي فله الرضا وأمر الله نافذ ! من سخط فله السخط وأمر الله نافذ ! أن يرى المحن منح ! منح دنيوية وأخروية ! عندما أمرض تتساقط خطاي ، واقترب من الله بالدعاء والانكسار واتذكر عبوديتي و هي تعطيني فرصة للنظر للحياة بمنظار أعمق واكثر تأملا !! عندما أفشل أحتسب مصيبة فشلي على الله وآثق بوعد الله بالبشرى للصابرين وهكذاااا فأعيش في سعادة وتفاؤل وتقدم رغم العوائق والالام والله ديننا من اروع الأديان دين متكامل دنيا وآخرة لم يجعل سعادتنا في الاخرة ويحرمنا دنيانا ومتعتها لكن نحن من ضل الطريق وابتعد عن المنهج او المضمون الحقيقي لسعادتنا في ديننا . كنت اقول أن السعادة ليست في الإيمان فقط لأنني ارى كثير من الغرب والكفار ناجحين وسعداء بل وحياتهم حماس ونشاطات فنية ومهنية واجتماعية ! لكن وجدت أن هؤلاء يعيشون تحت مظلة الهرب من الواقع المرير في كثير من حياتهم بحثا عن السعادة الحقيقة التي لايمكن ان تكون الا في الروح المؤمنه المطمئنه ! انهم يهربون للكحول والشرب والغناء والحفلات الصاخبة والانغماس في الملذات او حتى الاعمااااااااااال المتواصله من أجل أن لا يواجهوا ليس واقعهم بل قد يكون واقعهم ناجح على المستوى الاجتماعي والمهني لكن لايواجهوا ارواحهم الخاوية ! التي تدور في فلك اللاشيء والفراغ . وعندما تقابلهم اول محنة ومصيبة فلا يستطيعوا الصمود والثبات بل ينهاروا وتخور قواهم النفسية والفكرية والجسدية ! وهذا ينطبق على المسلم ايضا الذي يعبد يرى أن دينه مجرد عبادات وأركان وواجبات ! وليست عقيده ومحبه وصلة وايمان واطمئنان . وثقه وحسن ظن بالله سبحانه . يعني الإيمان الحقيقي هو سر سعادتنا . الإيمان الذي تتحقق به سعادتنا الدنيوية والأخروية الإيمان الذي يجعلنا نخرج من المصائب والإبتلاءات بأرواح محلقه و متفاءله . نتجاوز بها كل احباطاتنا والامنا !! الإيمان الذي لا يجعلنا ننغمس في اللذات فإذا فجأتنا عوارض الدنيا اغلقت في وجوهنا الأبواب وانقطعت بنا الأسباب !! الإيمان الذي يجعلنا في حالة رضا وتوازن وسلام !! لي تجربة سأحاول ذكرها ان شاء الله حان الان موعد آذان المغرب في مسجد حينا الحبيب في مدينة جدة . موضوعك جعلني اتنبه من غفلة ما ...! كل الشكر عبقر لإثراءنا بكل هذا الثراء الفكري والوجداني والأدبي ... مساحاتك تتيح لنا الاسترخاء ! أختك خلوووود الخالد

[عبقر]

الرائعة خلووود..
أشكر لك تفاعلك مع الموضوع
وأقول لك أن الأشياء التي ذكرت الرضا والتجاهل والتقبل والقناعة كلها لا تساوي ولا تعني ولا تعبر عن السعادة، بمعناها "الصرف" وهذا هو محور النقاش.


بالصدفة.. وفي يوم الخميس كنت مع مجموعة كبيرة من الشباب في نزهة (برية) ونحن تعودنا أن يكون هناك على الأقل في رحلاتنا وتنزهاتنا ساعة أو ساعتان، نلتزم فيها بالجدية ونستفيد في طرح موضوعات للنقاش نتبادل فيها الخبرات، وقد طرح أحد الأخوة موضوع السعادة للنقاش، وتحدث الجميع وأسهبوا في تعريف السعادة لديهم، وكان خلاصة ما ذهبوا إليه جميعاً هو ما ذكر هنا وفي كل مكان أطرح فيه الموضوع، من تعريفات واستشعار لمعنى السعادة من التقبل والتغافل والبساطة والمتعة والنشوة والرضا والقناعة ......... وووو.

ولكن أنا أرى أن هذه الأشياء كلها لا ترتقي أبداً لمعنى وتعريف السعادة الحقيقية، بل هي رشفات ومقدمات وملامح بسيطة جداً للسعادة.


هل تريدين تعريفاً حقيقياً للسعادة يا خلوووود.

السعادة هي: أن تكوني في قمة السكينة والمتعة والنشوة، ولا يجرؤ أي منغص مهما كانت قوته وصعوبته أن يؤثر عليك أو ينتزع ولو (ثانية) واحدة من ثواني متعتك.

وهذا.. لن يكون إلا في الجنة فقط
الموضوع برمته.. هو نقاش حول مصلح (سعادة) وليس حول إمكانية العيش في هذه الحياة، رغم ما يكتنفها من صعوبات، وليس دعوة في المقابل للتعاسة أو الكآبة، بل على العكس، هو دعوة للطمع في السعادة السرمدية الخالصة من كل الشوائب، والتي لن تجدوها إلا بجوار الأحبة محمداً وصحبة، فاعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.

تقبلي إعجابي الخالد
وخلود امتناني.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنان2 السعاااااااااااااااااد ... السعااااده الحقيقه في طاعات الله ..وهذي السعاده في النيا والسعاده تكون بالجنه بدار الاستقرار ... والسعاده خلقت لتعيش دورها ولولا وجودها لما عاش احد ..وكلن له رايه التي يرى فيها انها سعادته ولكن لا سعاده الا بالقرب من الله وحده .. اعجز عن شكرك ...لا حرمنا منك

أهلين كنووونة..
ولا حرمنا الله من خفة ظلك..

بالتأكيد أن هناك ما يساعدنا على مواجهة الحياة وصعوباتها، ولكنها قطرات تأتينا من السماء، ترطب لنا هذه الحياة الشاقة الجافة، ولكن السعادة الحقيقية، هناك:

واعمل لدار البقا رضوان خازنها
الجار أحمد والرحمـــــــــن بانيها
***********
أرض لهـــا ذهب والمسك طينتها
والزعفـــــران حشيش نابت فيها

[& ترآتيــــــل الفرح &]

س
سكــــــــــــون
ع
عقيدة خالصة من الشوائب

ا
اطمئنان بالله وحسن تدبيره

د

ديمومة (شـــئ خالد)

ة

تفأول وتوكل على الله وحده



هــــذا مصطلح من تأليفي ...

حبيت اجمع فيه كذا معنى
لان السعادة لاتأتي الا بعد كفاح وعمل وهمه في سبيل الحصول عليها
في الحياة الابدية في الاخـــــــــــــرة


اللهم إنا نسألك سعادة لانشقى بعدها آبـــدآ

[خلووووود الخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبقر الرائعة خلووود.. أشكر لك تفاعلك مع الموضوع وأقول لك أن الأشياء التي ذكرت الرضا والتجاهل والتقبل والقناعة كلها لا تساوي ولا تعني ولا تعبر عن السعادة، بمعناها "الصرف" وهذا هو محور النقاش. بالصدفة.. وفي يوم الخميس كنت مع مجموعة كبيرة من الشباب في نزهة (برية) ونحن تعودنا أن يكون هناك على الأقل في رحلاتنا وتنزهاتنا ساعة أو ساعتان، نلتزم فيها بالجدية ونستفيد في طرح موضوعات للنقاش نتبادل فيها الخبرات، وقد طرح أحد الأخوة موضوع السعادة للنقاش، وتحدث الجميع وأسهبوا في تعريف السعادة لديهم، وكان خلاصة ما ذهبوا إليه جميعاً هو ما ذكر هنا وفي كل مكان أطرح فيه الموضوع، من تعريفات واستشعار لمعنى السعادة من التقبل والتغافل والبساطة والمتعة والنشوة والرضا والقناعة ......... وووو. ولكن أنا أرى أن هذه الأشياء كلها لا ترتقي أبداً لمعنى وتعريف السعادة الحقيقية، بل هي رشفات ومقدمات وملامح بسيطة جداً للسعادة. هل تريدين تعريفاً حقيقياً للسعادة يا خلوووود. السعادة هي: أن تكوني في قمة السكينة والمتعة والنشوة، ولا يجرؤ أي منغص مهما كانت قوته وصعوبته أن يؤثر عليك أو ينتزع ولو (ثانية) واحدة من ثواني متعتك. وهذا.. لن يكون إلا في الجنة فقط الموضوع برمته.. هو نقاش حول مصلح (سعادة) وليس حول إمكانية العيش في هذه الحياة، رغم ما يكتنفها من صعوبات، وليس دعوة في المقابل للتعاسة أو الكآبة، بل على العكس، هو دعوة للطمع في السعادة السرمدية الخالصة من كل الشوائب، والتي لن تجدوها إلا بجوار الأحبة محمداً وصحبة، فاعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. تقبلي إعجابي الخالد وخلود امتناني.

شكرا لك اخي عبقر أنت عرفت السعادة بمعناها الحقيقي في الآخرة في ( الجنة ) !!! أنت تبحث عن سعادة ( مطلقة وغير مشروطة وغير منقوصة ) !!! أنت تسمو لسعادة ( تكون هي حياتنا وليست جزء من حياتنا في الجنة ) لا نحتاج للتعايش معها ومحاولة الإمساك بأسبابها كيلا تفلت منا ! وحصولنا على هذه السعادة المطلقة ( الجنة او في الجنة ) هو في علم الغيب وبيد علاّم الغيوب وحده . لن ندخل الجنة الا برحمته ! ولكن نسدد ونقارب ونأمل ونرجو لعل الله يبلغناها . فكيف تأتي لتناقشنا عنها فالجنة لا شيء فيها يشيه الدنيا ! إلا بمسمياتها ! لماذا لا تناقشنا عن مفهوم السعادة التي نعرفها ونسعى لها ونستطيع بإذن الله تحقيقها . لماذا ترتفع بعيدا عن واقع سعادتنا لتشعرنا بخيبة الأمل ! هنا في الحياة الدنيا يوجد حقائق ويوجد كمال دنيوي حتى لو شابته منغصات . هنا في الدنيا حدود للمكان والزمان ووصف للأشياء من خلال مشاهداتنا ومشاعر وأحاسيس حقيقية وليست مجازية نشعر بها ونتواصل بها وكذلك يوجد تعريف للسعادة هنا . او حتى سعادة ! وليس فقط وصف للسعادة . مقاييس الآخرة لا تقارن بمقاييس الدنيا ! فلماذا تأتي بمقياس السعادة الأخروي لتقيس به سعادة دنيانا ! فتبقى السعادة مفقودة بين الحياتين والمقارنتين ! اجعلنا نستشعر سعادتنا هنا ! او نتلمسها في ظلمات همومنا ! ولاتجعلنا نشعر أنها محال ومستحيلة المنال ! لن أرجو وأطلب منك اخي الفاضل قبول وجهة نظري لأني على ثقة أن شخص مثلك لم يفتح نقاش إلا لأنه منفتح على تقبل جميع وجهات النظر والفكر والضجر تقبل مروري الثقيل الذي القى بظلاله الرمادية على موضوعك المشرق .

[عبقر]

شكراً لكل من شارك في موضوعاتي

[سيلفا]

اما انا فالسعاده تعني كل ما قالوه المشاركون واضيف بل اجد سعادتي في شيء أكبروهو عندما ارى الأطفال يعيشون طفولتهم لان قمة حزني ان ارى طفل يتحمل مسؤليه اكبر من سنه كأن يبيع في الشارع بحثآ عن لقمة العيش او ينام في الشارع او يأكل من النفايات هذا هو قمة الألم اتمنى من الله ان يحفظ اطفالنا ويحميهم وان لا يقدر علينا ما نكره آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين