[بنت راجح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لعله لم يكن نصيبك المقدر. لم يكن في كفاءة اقصد اتفاق . لأننا نساء نقلق كثير مما سوف واحيانا نبالغ ولكن والله اعلم ان اتى النصيب اما انه يصبر عليكي أو يحاول يقنعك :) ويبعد مخاوفك . في النهاية اعتقد انه نخاف حينما لا نجد ما يقارب لشخصيتنا . تحياتي وارجوا ان تسعدي في حياتك

[طحنوون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة ، ربيع الحلم .
في البداية كنت عازماً على توجيه عدد من الأسئلة الصريحة لكِ ـ إذا تذكرين أخذت منكِ الموافقة المسبقة ـ ؛ لكنني عدلت عن هذا الأمر ، وبدلته بموجز مختصر ، وأرجو أن يكون على هيئة نصح لكِ ، أرجو أن يجعل الله له القبول عندك .
فأقول :
قرأت أكثر المشاركات في متصفحك وقرأت ردودك ، فكنتِ في بدايتها قاسية على نفسك أولاً ، وعلى من حولكِ ثانياً ؛ لكن خفت وطأتها أخيراً ، والكل هنا يحاول يلطف الجو بكلامه الطيب النابع من أعماق قلبه .
والدليل على ذلك ـ لو أخذناها من منظور آخر ـ سيقول هذا الشخص :" ماذا تعنيني ( ربيع ) حتى ألطف معها الكلام " [ أرجو أن تتحملي صراحتي ، فأنا أعتبرها كالدواء مر الطعم ؛ لكن فيه الشفاء بإذن الله ، ( وآآآآآآثق من نفسه )] .
لكنني رأيت الغالبية إن لم يكن الكل يتسابق لاختيار ألطف وأعذب الكلمات ليهديها إليك .
أصل مشاركتك سؤال وأحضرت أحد الأخوات الإجابة عليه .
أما ما يتعلق بالحياة عموماً وما استشفيته من ردودك على الجميع ، والمتمثل بالإحباط فأقول لك :
قال الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} ، و قال تعالى: {الـم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا
يُفْتَنُونَ} وقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن. وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به
بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى
يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره.
هذه الآيات في البلاء وفضل الصبر عليها .
تقولين أنكِ قد كَبُرْتِ بالسن ( 35-36 ) تقريباً ، فهذه السن لا تعتبر سن يأس وعجز حتى تتحطم الآمال عندها ، فهناك من هو أكبر منك ويتمتع بروح الشباب ، وهناك من هو أصغر منكِ وبفارق كبير ؛ لكنه حمل هموم الدنيا وجعلها على ظهره ، ولم يصبر على ما أصابه .
لتعرفي أكثر عن العمر ، إقرأي هذه القصة :

حينما ولي الخلافة عمر بن عبدالعزيز، وفدت الوفود من كل بلد لبيان حاجاتها وللتهنئة، فوفد عليه الحجازيون، فتقدم غلام هاشمي للكلام، وكان حديث السن،
فقال عمر:
- لينطلق من هو أسن منك.
فقال الغلام:- أصلح الله أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبداً لساناً لافظاً، وقلباً حافظاً، فقد استحق الكلام وعرف فضله من سمع خطابه، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك هذا منك.
فقال عمر:- صدقت، قل ما بدا لك،
فقال الغلام: - أصلح الله أمير المؤمنين، نحن وفد تهنئة لا وفد مرزئة، وقد أتيناك لمنَّ الله الذي منَّ علينا بك، ولم يقدمنا إليك رغبة أو رهبة، أما الرغبة فقد أتيناك من بلادنا، وأما الرغبة فقد أمنا جورك بعدلك.
فقال عمر: عظني يا غلام، فقال: أصلح الله أمير المؤمنين، إن ناساً من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم الأقدام فهووا في النار، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك، فتلحق بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت.
فقال عمر: كم عمر الغلام، فقيل له: ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه فإذا هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأثنى عليه خيراً، ودعا له،
وتمثَّل قائلاً:
تعلم فليس المرء يولد عالماً وليس أخو علم كمن هو جاهلُ
فإن كبير القوم لا علم عنده صغير إذ التفت عليه المحافلُ
" أهـ
سؤالي لكِ ، هل استوعبتي مضمون هذه القصة ؟
طفل صغير يعظ خليفة المسلمين ، لم يمنعه صغر سنه من مجادلة الخليفة والاحتجاج عليه .
المستفاد من هذه القصة ، ليس كبر أو صغر السن ؛ بل بالعلم والفقه .
فالعلم ينطق به اللسان والفقه يعيه القلب .
أختي ربيع :
أختاري لكِ من تثقين بدينها وصِدْقِها معكِ ورجاحة عقلها وحسن منطقها لتكون لكِ مرآة .
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " المؤمن مرآة المؤمن " .
فمن الطبيعي أن افنسان حينما يحاول تحسين هندامه نجده يقف أمام المرآة ليصلح من هندامه ، فهكذا المؤمن لأخيه ، حينما يرى منه تقصير أو خطأ ، فإنه يعينه على الوصول للكمال البشري ، وتصحيح ما أخطأ به .
وقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ :" رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي " .
خاتمة ، صادقي من يَصْدُقِكْ لا من يُصَدِقُكِ .
ملاحظة / كتبت هذه المشاركة بدون ترتيب وبدون تجميع أفكار ، فكنت أكتب جزء ، ثم أنهي عمل إداري ، ثم أعود اكمل .
فجاءت هذه المشاركة غير مترابطة ، فأعتذر سلفاً ...

[طحنوون]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة ، ربيع الحلم .
في البداية كنت عازماً على توجيه عدد من الأسئلة الصريحة لكِ ـ إذا تذكرين أخذت منكِ الموافقة المسبقة ـ ؛ لكنني عدلت عن هذا الأمر ، وبدلته بموجز مختصر ، وأرجو أن يكون على هيئة نصح لكِ ، أرجو أن يجعل الله له القبول عندك .
فأقول :
قرأت أكثر المشاركات في متصفحك وقرأت ردودك ، فكنتِ في بدايتها قاسية على نفسك أولاً ، وعلى من حولكِ ثانياً ؛ لكن خفت وطأتها أخيراً ، والكل هنا يحاول يلطف الجو بكلامه الطيب النابع من أعماق قلبه .
والدليل على ذلك ـ لو أخذناها من منظور آخر ـ سيقول هذا الشخص :" ماذا تعنيني ( ربيع ) حتى ألطف معها الكلام " [ أرجو أن تتحملي صراحتي ، فأنا أعتبرها كالدواء مر الطعم ؛ لكن فيه الشفاء بإذن الله ، ( وآآآآآآثق من نفسه )] .
لكنني رأيت الغالبية إن لم يكن الكل يتسابق لاختيار ألطف وأعذب الكلمات ليهديها إليك .
أصل مشاركتك سؤال وأحضرت أحد الأخوات الإجابة عليه .
أما ما يتعلق بالحياة عموماً وما استشفيته من ردودك على الجميع ، والمتمثل بالإحباط فأقول لك :
قال الله تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} ، و قال تعالى: {الـم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا
يُفْتَنُونَ} وقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم
البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن. وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم
الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به
بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى
يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره.
هذه الآيات في البلاء وفضل الصبر عليها .
تقولين أنكِ قد كَبُرْتِ بالسن ( 35-36 ) تقريباً ، فهذه السن لا تعتبر سن يأس وعجز حتى تتحطم الآمال عندها ، فهناك من هو أكبر منك ويتمتع بروح الشباب ، وهناك من هو أصغر منكِ وبفارق كبير ؛ لكنه حمل هموم الدنيا وجعلها على ظهره ، ولم يصبر على ما أصابه .
لتعرفي أكثر عن العمر ، إقرأي هذه القصة :

حينما ولي الخلافة عمر بن عبدالعزيز، وفدت الوفود من كل بلد لبيان حاجاتها وللتهنئة، فوفد عليه الحجازيون، فتقدم غلام هاشمي للكلام، وكان حديث السن،
فقال عمر:
- لينطلق من هو أسن منك.
فقال الغلام:- أصلح الله أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبداً لساناً لافظاً، وقلباً حافظاً، فقد استحق الكلام وعرف فضله من سمع خطابه، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك هذا منك.
فقال عمر:- صدقت، قل ما بدا لك،
فقال الغلام: - أصلح الله أمير المؤمنين، نحن وفد تهنئة لا وفد مرزئة، وقد أتيناك لمنَّ الله الذي منَّ علينا بك، ولم يقدمنا إليك رغبة أو رهبة، أما الرغبة فقد أتيناك من بلادنا، وأما الرغبة فقد أمنا جورك بعدلك.
فقال عمر: عظني يا غلام، فقال: أصلح الله أمير المؤمنين، إن ناساً من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم الأقدام فهووا في النار، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك، فتلحق بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت.
فقال عمر: كم عمر الغلام، فقيل له: ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه فإذا هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأثنى عليه خيراً، ودعا له،
وتمثَّل قائلاً:
تعلم فليس المرء يولد عالماً وليس أخو علم كمن هو جاهلُ
فإن كبير القوم لا علم عنده صغير إذ التفت عليه المحافلُ
" أهـ
سؤالي لكِ ، هل استوعبتي مضمون هذه القصة ؟
طفل صغير يعظ خليفة المسلمين ، لم يمنعه صغر سنه من مجادلة الخليفة والاحتجاج عليه .
المستفاد من هذه القصة ، ليس كبر أو صغر السن ؛ بل بالعلم والفقه .
فالعلم ينطق به اللسان والفقه يعيه القلب .
أختي ربيع :
أختاري لكِ من تثقين بدينها وصِدْقِها معكِ ورجاحة عقلها وحسن منطقها لتكون لكِ مرآة .
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " المؤمن مرآة المؤمن " .
فمن الطبيعي أن افنسان حينما يحاول تحسين هندامه نجده يقف أمام المرآة ليصلح من هندامه ، فهكذا المؤمن لأخيه ، حينما يرى منه تقصير أو خطأ ، فإنه يعينه على الوصول للكمال البشري ، وتصحيح ما أخطأ به .
وقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ :" رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي " .
خاتمة ، صادقي من يَصْدُقِكْ لا من يُصَدِقُكِ .
ملاحظة / كتبت هذه المشاركة بدون ترتيب وبدون تجميع أفكار ، فكنت أكتب جزء ، ثم أنهي عمل إداري ، ثم أعود اكمل .
فجاءت هذه المشاركة غير مترابطة ، فأعتذر سلفاً ...

[ربيع الحلم]

الاخوات

مارية
مدام احمد

ملكة بحجابي
\
البارقة

مدمنة شكولاته

انمار

h

اعتذر منكن عن تاخري في الرد وذلك بسبب مرضي


وانشغالي

اشكركم على السؤال

[ربيع الحلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طحنوون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة ، ربيع الحلم . في البداية كنت عازماً على توجيه عدد من الأسئلة الصريحة لكِ ـ إذا تذكرين أخذت منكِ الموافقة المسبقة ـ ؛ لكنني عدلت عن هذا الأمر ، وبدلته بموجز مختصر ، وأرجو أن يكون على هيئة نصح لكِ ، أرجو أن يجعل الله له القبول عندك . فأقول : قرأت أكثر المشاركات في متصفحك وقرأت ردودك ، فكنتِ في بدايتها قاسية على نفسك أولاً ، وعلى من حولكِ ثانياً ؛ لكن خفت وطأتها أخيراً ، والكل هنا يحاول يلطف الجو بكلامه الطيب النابع من أعماق قلبه . والدليل على ذلك ـ لو أخذناها من منظور آخر ـ سيقول هذا الشخص :" ماذا تعنيني ( ربيع ) حتى ألطف معها الكلام " [ أرجو أن تتحملي صراحتي ، فأنا أعتبرها كالدواء مر الطعم ؛ لكن فيه الشفاء بإذن الله ، ( وآآآآآآثق من نفسه )] . لكنني رأيت الغالبية إن لم يكن الكل يتسابق لاختيار ألطف وأعذب الكلمات ليهديها إليك . أصل مشاركتك سؤال وأحضرت أحد الأخوات الإجابة عليه . أما ما يتعلق بالحياة عموماً وما استشفيته من ردودك على الجميع ، والمتمثل بالإحباط فأقول لك : قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} ، و قال تعالى: {الـم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} وقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن. وأكمل الناس إيمانا أشدهم ابتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة). أخرجه الإمام أحمد وغيره. هذه الآيات في البلاء وفضل الصبر عليها . تقولين أنكِ قد كَبُرْتِ بالسن ( 35-36 ) تقريباً ، فهذه السن لا تعتبر سن يأس وعجز حتى تتحطم الآمال عندها ، فهناك من هو أكبر منك ويتمتع بروح الشباب ، وهناك من هو أصغر منكِ وبفارق كبير ؛ لكنه حمل هموم الدنيا وجعلها على ظهره ، ولم يصبر على ما أصابه . لتعرفي أكثر عن العمر ، إقرأي هذه القصة : حينما ولي الخلافة عمر بن عبدالعزيز، وفدت الوفود من كل بلد لبيان حاجاتها وللتهنئة، فوفد عليه الحجازيون، فتقدم غلام هاشمي للكلام، وكان حديث السن، فقال عمر: - لينطلق من هو أسن منك. فقال الغلام:- أصلح الله أمير المؤمنين، إنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه، فإذا منح الله عبداً لساناً لافظاً، وقلباً حافظاً، فقد استحق الكلام وعرف فضله من سمع خطابه، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن لكان في الأمة من هو أحق بمجلسك هذا منك. فقال عمر:- صدقت، قل ما بدا لك، فقال الغلام: - أصلح الله أمير المؤمنين، نحن وفد تهنئة لا وفد مرزئة، وقد أتيناك لمنَّ الله الذي منَّ علينا بك، ولم يقدمنا إليك رغبة أو رهبة، أما الرغبة فقد أتيناك من بلادنا، وأما الرغبة فقد أمنا جورك بعدلك. فقال عمر: عظني يا غلام، فقال: أصلح الله أمير المؤمنين، إن ناساً من الناس غرهم حلم الله عنهم وطول أملهم وكثرة ثناء الناس عليهم فزلت بهم الأقدام فهووا في النار، فلا يغرنك حلم الله عنك وطول أملك وكثرة ثناء الناس عليك، فتزل قدمك، فتلحق بالقوم، فلا جعلك الله منهم، وألحقك بصالحي هذه الأمة، ثم سكت. فقال عمر: كم عمر الغلام، فقيل له: ابن إحدى عشرة سنة، ثم سأل عنه فإذا هو من ولد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهم، فأثنى عليه خيراً، ودعا له، وتمثَّل قائلاً: تعلم فليس المرء يولد عالماً وليس أخو علم كمن هو جاهلُ فإن كبير القوم لا علم عنده صغير إذ التفت عليه المحافلُ " أهـ سؤالي لكِ ، هل استوعبتي مضمون هذه القصة ؟ طفل صغير يعظ خليفة المسلمين ، لم يمنعه صغر سنه من مجادلة الخليفة والاحتجاج عليه . المستفاد من هذه القصة ، ليس كبر أو صغر السن ؛ بل بالعلم والفقه . فالعلم ينطق به اللسان والفقه يعيه القلب . أختي ربيع : أختاري لكِ من تثقين بدينها وصِدْقِها معكِ ورجاحة عقلها وحسن منطقها لتكون لكِ مرآة . قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم " المؤمن مرآة المؤمن " . فمن الطبيعي أن افنسان حينما يحاول تحسين هندامه نجده يقف أمام المرآة ليصلح من هندامه ، فهكذا المؤمن لأخيه ، حينما يرى منه تقصير أو خطأ ، فإنه يعينه على الوصول للكمال البشري ، وتصحيح ما أخطأ به . وقد قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ :" رحم الله امرءً أهدى إلي عيوبي " . خاتمة ، صادقي من يَصْدُقِكْ لا من يُصَدِقُكِ . ملاحظة / كتبت هذه المشاركة بدون ترتيب وبدون تجميع أفكار ، فكنت أكتب جزء ، ثم أنهي عمل إداري ، ثم أعود اكمل . فجاءت هذه المشاركة غير مترابطة ، فأعتذر سلفاً ...

سارد بالرغم من انى متعبه

ولكن استوقنى ردك

ورد الكثير من الاخوات بخضوص الاحباط ...

هل هناك من يختاره ؟؟...

وهل هناك من يتمنى ان يبقى محبطا ؟؟..

لمعلومية طبقت كافة النصائح / اهتمى بنفسك - اصبغ - اشغلى وقتك - عيش حياتك

اتفاءل بالفرج - اقرئ كتب - دورى صحبة صالحة ..

لكن لم تقضى لاعلى الاحباط والاكتئاب

لان الواقع يورينى كيف المجتمع اللى انا عايشه فيه كيف يعامل امثالى

تعامل كبضاعة منتهى تاريخ صلاحيتها ...

راح تقول عيشى حياتك مايهمك الناس

كيف مايهمنى الناس وانا عايشة وسطهم

حتى لو كابرت واتظاهرت بانى مايهمنى احد الانكسار اللى داخلى من يعالجه ...

بالنسبة لاقتراحك من فين اجيب صديقة صالحة يعنى اللى بعمرى كلمهم متزوجين وانا بالنسبة لهم اشارة خطر ...

كنت اتمنى تتطرح اسئلة عشان تعطينى فرصة في الاجابة عليها واقدر اخرج اللى بنفسي ..

انا مااقدر اعبر عن مشكلتى بشكل صحيح لكن لما احد يطرح على اسئلة يساعدنى كثير في ترتيب افكار ...


على طارى المرآة ترى اكره المرايا ومااحب اشوف نفسي فيها

ماعندى في غرفتى مرايا ..

في شئ حبيت اضيفة /

اوسؤال / من اللى يرضى ياخذ وحده غمرها بالثلاثين ؟؟..

اجاوبك / شخص عمره 60 او 70

في اضافات كثير ابغى اضيفها لكنى تعبانه بعدين اكتبها ..

[مدام/أحمد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف مليون سلامة عليكى
ربنا يرجعك لينا وأنتى بكل صحة وأحسن حال
فى إنتظارك ياغالية تنورى مكانك وتنورى المنتدى كله

[اختكم ف الله]

جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

[زينة الحلوة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تقولي كبيرة أعرف كثير تزوج بالثلاثين والرجال أصغرمنهم بسنتين وثلاث ليس عيب السن فأنت لست كبيرة بل ناضجه مهما ترفضين لو كان لك نصيب راح تاخذينه شئت أم أبيتي
أذهبي ألى محلل نفسي وناقشيه فالضغوطات المحيطه والكتمان والأسقاطات الداخليه بسبب المحيطين بنا كفيله في الدخول بشرنقه وعدم الرغبة من الخروج منها وليس عيب ولا حرام الذهاب ألى دكتور نفسي أذا كنت قادرة لعل الله يرزقك بزوج صالح يدخل الدفء ألى حياتك لا تضعي السن عائق أنا أعر ف فتاة تزوجت برجل بسن والدها وهي أربع وثلاثين سنه صار لها ماشاءالله عشرة سنوات وسعيدة جدا تقول الحمدلله لم أشعر بالأستقرار والسعادة بيوم ألا مع هذا الرجل وعندها أطفال مع أنها كانت تخطب من غيره ولكن النصيب الله يفرجها عليكي ويختارلك الصالح محد راح يدوملك لا أم ولااب ولاأخة ولاأخ أبحثي عن اللي يسعدك وضعي نفسك في الأول دائما مع مراعات الآخرين حتى لا تنسي نفسك في هذه الحياة حرام الزواج سكن وطمأنينه للمرأة وليس مباهات بمن تزوجت صغيرة أو كبيرة

[زينة الحلوة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تقولي كبيرة أعرف كثير تزوج بالثلاثين والرجال أصغرمنهم بسنتين وثلاث ليس عيب السن فأنت لست كبيرة بل ناضجه مهما ترفضين لو كان لك نصيب راح تاخذينه شئت أم أبيتي
أذهبي ألى محلل نفسي وناقشيه فالضغوطات المحيطه والكتمان والأسقاطات الداخليه بسبب المحيطين بنا كفيله في الدخول بشرنقه وعدم الرغبة من الخروج منها وليس عيب ولا حرام الذهاب ألى دكتور نفسي أذا كنت قادرة لعل الله يرزقك بزوج صالح يدخل الدفء ألى حياتك لا تضعي السن عائق أنا أعر ف فتاة تزوجت برجل بسن والدها وهي أربع وثلاثين سنه صار لها ماشاءالله عشرة سنوات وسعيدة جدا تقول الحمدلله لم أشعر بالأستقرار والسعادة بيوم ألا مع هذا الرجل وعندها أطفال مع أنها كانت تخطب من غيره ولكن النصيب الله يفرجها عليكي ويختارلك الصالح محد راح يدوملك لا أم ولااب ولاأخة ولاأخ أبحثي عن اللي يسعدك وضعي نفسك في الأول دائما مع مراعات الآخرين حتى لا تنسي نفسك في هذه الحياة حرام الزواج سكن وطمأنينه للمرأة وليس مباهات بمن تزوجت صغيرة أو كبيرة الله

[زينة الحلوة]

ياعمري حطي حد لهذه المهزله في حياتك أنقذي نفسك من كل من يسخر منك الله أعطاكي العقل شيلي الغبار عنك قد تكون لأمك غايه في نفسها من جلوسك عندها يمكن خايفه أنك لي تزوجتي محد راح يشيلها ولا يبرها واحد من أخوانك فلذلك تلجأ لهذه الطريقة الله يسامحها أستشيري أهل الأختصاص نحن نتكلم ونفضفض ولكن في امور كثيره في حياتك نجهلها وحياة أمك وعائلتك فلذلك مالك غير الله ثم أهل الأختصاص
صدقيني كثيرا أنا شخصيا لجأت لهم هي بس فضفضه مع توجيه ولكن بخطوات ذهبت دون أت يعلم أي شخص فأنا أريد نفسي خلاصصصصصصصصصصصصصصصصص تعبنه من الحزن وننظر ألى أنفسنا من خلال الآخرين