لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
كانت سعادة محمد لا توصف لموافقة أمل عليه كزوج
وبهذه المناسبة السعيدة وشكرا لله على فضله كفل عائلة أيتام ذهب محمد مع خالد وعبدالرحمن لبيت العم يوسف وتم تحديد موعد عقد القران بعد أسبوع نهضت أمل باكرا لترتيب المنزل وتجهيزه استعدادا للحفل خالد بسعادة .. السلام عليكم ورحمة الله ,,, كيف أصبحت عروسنـا الجميلة اليوم ؟ أمل بخجل .. وعليكم السلام ورحمة الله أهلا خالد خالد .. ما شاء الله نشاط غريب على غير العادة أمل !! أمل .. على غير العادة !! وهل تجدني نائمة بمثل هذا الوقت يوميـا ؟!! خالد .. الحق يقال لا ,, ولكن أرى السعادة بعينك حبيبتي وفقك الله فوالله تستحقين كل خير يالسعادة محمد بك فعلا كم هو محظوظ ليس لأنك أختي أقول هذا الكلام ,, ولكن أتمنـى أن أجد فتاة مثلك . أدعك تتمين عملك ولكن هل تريدين أن أحضر لك شيء قبل عودتي سأذهب لأساعد محمد بترتيبات الليلـة ؟ أمل .. لا شكرا أرسل محمد كل شيء جاهزا . خالد مبتسما .. الآن محمد ,, أين أخي محمد !! سأخرج قبل أن ترميني بهذا الصحن الذي بيدك أحرجت أمل كثيرا من كلام خالد وكانت سعيدة بداخلهـا . الكل يهنئ ويبارك بهذه المناسبة السعيدة سعادتهم كبيرة بانضمام محمد لعائلتهم فهو نعم الأخ وفي الليل يدخل خالد بالعقد الشرعي لتوقع عليه أمل خالد .. أمل يريدون موافقتك وتوقيعك على هذه الورقـة وقعت أمل بالموافقة كان خالد ينظر إليهـا والدمع بعينـه لم يتخيل يومـا أن يكون مكان أبيه بهذا اليوم لاحظت أمل دمع أخيهـا فمسحتـه وقالت رحمهما الله يا أخي لم تستطع أمل تمالك نفسهـا أكثر فارتمت بحضن أخيهـا تبكي خالد مداعبا أختـه .. امسحي دمعك واحتفظي بهـا ليوم آخر ضحكت أمل من مزاح أخيهـا وضربته بخفه على كتفـه وكانت تدفعه للخروج خالد .. لن أخرج ,, لم أرك بهذا الجمال سابقـا دعيني انظر إليك أمل .. خالد أرجوك يكفي أحرجتني خالد .. بارك الله لكمـا وبارك عليكمـا وجمع بينكمـا في خير غاليتي وبعد الحفل العائلي انصرف الجميع وبقي محمد مع خالد محمد .. خالد لو سمحت أريد أن ألقي التحيـة على زوجتي خالد ضاحكـا .. ماذا تلقي التحية !! أترى ذلك الباب ؟ محمد بدهاء .. أجل أراه لماذا السؤال ؟ خالد .. تقف ثم تمشي خطوات وتغلق الباب خلفك . محمد بنظرة مكر وتحدي .. أأنت واثق من كلامك !! خالد .. لا لا امزح فقط سأقول لزوجتك انتظر فقط أخبر خالد أمل بطلب محمد دهش محمد لرؤيـته أمل بهذا الجمال وكان حيائهـا يزيد من جمالهـا مكث قليلا مع زوجتـه ثم ودعهـا وانصرف في اليوم التالي ذهب محمد لبيت أمل ليخبرهم بقراره وهو رفضه التام لعمل خالد وعبدالرحمن وتفرغهم للدراسـة والطلب من أمل عودتهـا للجامعـة في البدايـة رفض خالد ولكن مع اصرار محمد رضخ للأمر مجبرا عادت أمل للجامعـة بعد انقطاع وفرحتهـا كانت كبيرة وكذلك زميلاتهـا مضت الأيام سريعـا وانتهـى خالد من الاختبارات وكان قلقـا جدا بسبب تقصيره في بدايـة الفصل الدراسي خالد .. أمل اشعر بالقلق كثيرا فاليوم النتائج أمل .. (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى ) ولن يضيع الله جهدك تأكد من هذا أتذكر يا خالد السنة الماضيـة كان القلق بالنسبة لي كبير والحمد لله تفضل الله علينـا ومن طمئنني هو أنت ,, واليوم ستأتي الأخبار الجميلـة إن شاء الله من قبل محمد خالد ليقهر أمل .. لا تذكرين اسمه أمامي لمجرد ذكره اشعر بالألم في بطني!! أمل .. ماذا من اسم محمد,, حسنـا يا دكتور خالد سأطلب منـه أن لا يخبرك بالنتيجـة وسنرى ممـا سيؤلمك بطنك من اسم محمد أم الانتظار خالد .. آآآآآآآه لا تزيدين ألآمي !! أمل .. لماذا ؟ خالد .. دكتور خالد هل سيتحقق حلمي أنـا أيضـا ؟؟ هاتفك انظري من المتصل يا أمل أمل .. لنرى أنــه محمد خالد .. سأخرج لا أحتمل اسمه أمل بقهر .. حسنــا لن أجيب حتـى لا تزيد ألامك . خالد .. أرجوك أمل يكفي ما أشعر بـه أجيبي أرجــــوك أمل .. حسنـا اخرج خالد .. حسنـا فأنـا لا أقوى على البقاء أيضـا ولكــن أسرعـي أمــل تجيــب .. وعليكم السلام ورحمة الله أرجوك محمد اختصر المحادثـة فخالد قلق جدا محمد .. اخبريـه وقولي لــــه هل يتمنـى دخول كليـة الطب حقـا ؟ أمل .. أرجوك محمد قل فأعصابي لا تحتمـل أكثر يكفي مزاح خالد الثقيل محمد .. مزاح ثقيل لن أخبركم إذا حتـى يعتذر لك فلا أرضى بهذا !! أمل بخجل .. سامحتـه هل لي بمعرفـة النتيجــة أرجوك . محمد .. مبارك تفوق خالد يا أمــل ما شاء الله لا قوة إلا بالله نسبـة عالية 98 % أمل .. لا اصدق هذا ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسنـــا حان دوري الآن ألعب بأعصابـه قليلا محمد .. لا يا أمل أخبريـه فليفرح وليهنئ ولتقر عينـه بهذه النتيجـة أمل هل يمكنني زيارتكم اليوم ؟ أمل .. وهل تريد الأذن للحضور يا محمد ننتظرك ,, استودعك الله . خرجت أمل مسرعة وتضم خالد لصدرهـا من الفرح أمل .. لم اصدق ما سمعت يا خالد لم أصدق مبارك دكتور خالد على هذه النتيجـة المشرفـة حقـا 98 % لم يتمالك خالد نفسه من الفرح فسجد شكرا لله وبكـى من الفرح فحلمـه بدأ يتحقق ولم تقل سعادتهم بنتائج عبدالرحمن أيضـا فقد كان الأول على مستوى المنطقـة فرحة كبيرة بهذا اليوم أمل تنظر لإخوتهـا بحنو كم أسهرتهم الليالي حزنـا واليوم تسهرهم فرحـا حمدت الله كثير فحق له أن يحمد دخلت لغرفتهـا للنوم فتذكرت أن مذكرتهـا تخلو من كلمات السعادة فكتبت ,, أول فرحـة ’’ اشعر برجفة تسري بجسدي لم اعتد أن أبث فرحتي على وريقات مذكرتي أمــي الغاليـــة بكينـا اليوم بكاء الفرح ولكن راودني شعور مزق الفرحـة بالتساؤل هل فعلا بكاءنا فرحا أريده أن يكون هذا بكاء فرح أمــاه لا غير ,, فرحـة غامرة حفت هذا البيت كم حمدت الله أن منّ بفضلـه ورزقني إخوة كإخوتي فعلا قل ما نجد مثلهـم فهم صغارا كبارا أمـي الخوف ينهش بقلبي لا أدري أشعر بالقلق!! فأنـا قلقـه على محمد تأخر وليس من عادتهـا أن يخلف موعدا أغلقت أمل المذكرة من شدة فزعهـا بسبب الطرق القوي على بابهـا خالد .. أمل افتحي الباب بسرعـة أرجوك أمل .. خالد ما بك تبكي أخبرني أرجوك !! خالد .. إلبسي عباءتك بسرعـة لا وقت للجدل الآن أمل .. خالد أرجوك خالد غاضبـا .. أمــل أسرعي وألا تركتك وذهبت بنفسي أمل .. حسنـا ولكن أخبرني إلى أيـن سنذهب ؟ وقف خالد والدمع يملئ عينـه .. للمستشفى يا أمل للمستشفى أسرعي أمسكته بيده .. هل محمد بخير أشعر بالقلق والخوف !! خالد ليتخلص من إلحاح أمل .. أجل محمد في المستشفى تعرض لحادث سير دخلت أمل لغرفتهـا بتباطؤ فالأحداث تعيد نفسهـا نظرت لمذكرتهـا الملقاة على الأرض تذكرت الجملة التي كتبتهـا بالمذكرة ,, أول فرحــة !! ’’ ’’ ’’ يتبـع
|
|
شموخ ليش كذا كلما فرحنا بكيتينا بس كحكم على القصه والله ومن جد روووووعه اسلوب مؤلفه فناااانه محترفه ماشاء الله عليك |
|
شكرا لكن
جوري الشرقيـة جود الزمان ,, وقمر الرياض على الإطراء بارك الله فيكن
|
|
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
دخلت أمل لغرفتهـا بتباطؤ فالأحداث تعيد نفسهـا نظرت لمذكرتهـا الملقاة على الأرض تذكرت الجملة التي كتبتهـا بالمذكرة ,, أول فرحــة !! ’’ الحمد لله على كل حال .. الحمد لله ,, بالمستشفى وقفت أمل بزاويـة والدمع يملئ عينيهـا ولم يفتأ لسانهـا ذاكرا شاكرا الله على كل حال تنتظر إخوتهـا يزفون إليهـا الأخبار التي تطمئن قلبهـا على زوجهـا محمد فهي لا تستطيع الاقتراب لشدة الازدحام فأصدقاء محمد يملئون المستشفى طال انتظار أمل كثيرا ولكنهـا لمحت خالد فأشارت بيدهـا علهـا تجد جوابـا أمل .. خالد طمئنـي على محمد؟ خالد .. لا علم لي يا أمل فالأطباء مازالوا بالداخل . أرجوكِ حبيبتي اذهبي لاستراحـة النساء فكمـا تريـن المكان مزدحم بأصدقاء محمد ذهبت أمل والدمع يملـئ عينيهـا وكم طال انتظارهـا بزغ الفجر ولا أخبار تطمئن قلب أمل على زوجهـا إلا أن إخوتهـا يصبرونهـا ويذكرونهـا أن ما يصيب الإنسان ابتلاء من رب العالميـن ويوصونهـا بالصبر بعد الساعـة العاشرة صباحـا أفاق محمد ولكنهـم صعقوا من الخبر الذي قاله الأطباء فالمؤشرات المبدئيـة تنبئ بأن الصدمـة القويـة التي أصيب بها محمد تسببت له بالشلل خالد : عبدالرحمن لنذهب لإخبار أمل ,, فهي تنتظر ولا أقوى على رؤيتهـا لوحدي عبدالرحمن : آآآآآه يا رب نســألك الصبر على المصاب .. لا أتخيل أن يكون محمد مقعدا أبدا خالد .. لا تيأس من رحمة الله يا عبدالرحمن .. لا تيأس شعرت أمل برجفة قويـة تسري بجسدهـا من منظر إخوتهـا سقطت لأثرها على الكرسي عبدالرحمن .. أمل تماسك أرجوك !! خالد : أفاق محمد من الغيبوبـة قبل قليل و..... أمل : اللهم أجرني في مصيبتي ,, ماذا يا خالد أرجوك لم أعد أقوى على الصبر !! خالد : وأتضح أنه لا يستطيـع تحريك جسمـه بسبب الإصابة القويـة التي تعرض إليهـا والحمد لله على كل حال أمل بذهول وصدمـة .. شلل ,, أصيب بالشلل ؟!! عبدالرحمن .. هذه الفحوصات المبدئيـة وأخبرنـا الأطباء بأن أمل شفاءها كبيرة ولكـنها تحتاج لصبر ووقت طويل لم تعد أي كلمـة أخرى غير تلك الكلمـات وفاضت عينـاهـا بالدمــوع وهي تنظر للأفق البعيـد بعد صمت طويل أمـل .. وهل أصدقاء محمد مازالوا بالمستشفـى ؟ عبدالرحمن .. لا استأذنوا بالذهاب أمل .. هل يمكننـي رؤيــته ؟ خالد .. تستطيعـين ولكــن هو الآن تحت تأثير المخدر أمل .. المهم أن أراه وأطمئن عليـه ذهب خالد وأخذ الأذن من الطبيب المعالج لدخول أمل خالد.. تستطيعـين الدخول ولكـن لخمس دقائق فقط ,, فمحمد يحتاج للراحـة عبدالرحمن يمسك بيد أختــه .. تذكري يا أمل ما أصاب محمد لم يكن ليخطئه وأن الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا أحست أمل بقوة وراحـة كبيرة من كلمـات عبدالرحمـن دخلــت أمل بخطوات متعثرة رأت ذاك المنظر الذي يطاردهـا بإعادة نفسـه وقالت بنفسهـا .. بالأمس أبي وأمــي واليــوم زوجـــي رفعت بصرهـا للسمــاء وقالت رباه لمن تكلني رباه لمن تكلني آمنــت بك ورضيــت بقضائك فهلا صبرتني لتثيبني رباه هذا زوجي بين يديك أسألك يا مولاي أن تشفيــــه وأن ترحم ضعفـه أغمضت عينهـا وقرأت عليـه بعض آيات من القرآن ومـا لبثت أن فتحت عينيهـا على حركـة خفيفـة من يد محمد وهمس يخاطبهـا لا تيأسي ولا تقنطي من رحمـة الله يا أمل ,, فهذا اختبار من رب العالمين والحمد لله على كل حال عاد محمد لسباتـه وخرجــت أمل من عنده بألم وأمــل مرت الأيام بعنائها أحست فيهـا أمل بان واجبهـا كزوجـة بدأ طلبت أمل من أخيهـا خالد أن يهاتف ابن خالتهـم يوسف والذي يعتبرونـه بمثابـة العم لهـم حتـى يخبرونه أنهـا لا تريد أن تقيم فرحـا وإعلان زواج أمل ومحمد بدون حفل زفاف فخروج محمد من المستشفى بعد أيام وتريد أن تنتقل لبيت الزوجيـة لتكون مع زوجهـا لتساعده فهو بحاجتهـا كثيرا في البداية عارض العم يوسف الأمر ولكـنه رضخ لمطالبهـم وأوضحوا الأسباب ومـا كان منـه إلا الموافقـة لشعوره بالتقصير الشديد تجاههم فلا يجب أن يفرض رأيـه بعد هذه السنين الطوال ’’ ’’ ’’ يتبـع
|
|
,,,’’’’’,,,,,’’’’’,,,,,’’’’’’,,,,,’’’’’,,,,’’’’’
مكث محمد بالمستشفى مدة طالت بعض الشيء وقبل خروجه بيوم ذهبت أمل لزيارتـه خالد .. سأدخل لأرى هل يوجد أحد مع محمد بغرفتـه وعندمـا تأكد من خلو المكان دخل البقيـة مكثوا برهـة من الزمن ومالبث أن طلب محمد من خالد وعبدالرحمن مغادرة الغرفة وكعادتـه خالد وعبدالرحمن لم يخرجوا قبل نرفزة محمد بعض الشيء محمد .. اتقوا غضب الحليـم .. يكفي هذا لا أمزح !! خالد .. لن نخرج قل ما بدا لك أمامنـا محمد .. أمل أرجوك قولي شيئـا !! عبدالرحمن .. دعك من أمل وحادث الرجال محمد بدا عليه الحزن وقال : حسنـا لا تخرجوا أحس الجميـع بحزن محمد ممـا اضطر خالد وعبدالرحمن للخروج والاستسلام لمطالب محمد خافت أمل كثير لرؤيـة محمد وهو ينظر للنافذة والدمـع بعينـه أمل .. محمد ؟!! أحست أمل بشعور غريب وقالت ,, لا أدري ما سبب اضطرابي الشديد ولكـني أشعر بأن لديك أمرا تود إخباري بـه محمد .. أمـــل لا أستطيـع فرض نفسي عليك أمل .. ماذا تقصد ؟؟ محمد .. لا تظنين أن هذا الأمر يسهل عليّ فوالله أفضل أن أبقى طيلـة حياتي هكذا ولا أفارقـك أمل .. تـ تفارقنــــــي ؟!! محمد .. هذا هو الحل لا أقوى على ظلمك أمل .. ظلمي ؟ هل تظـن بقائي معك ظلـم لي يا محمد !! محمد .. لا أستطيـع أن أكون زيادة هم وأحزان على أحد لا أريد الإشفاق من أحد هذا قضاء الله وسأصبر بنفسي لا ..... قاطعتــه أمل بحزم شديد أمل والدموع تنساب من عينيهـا .. لن أفارقك وسأنتقل لبيتـــنـا عفوا أقصد لبيتـك غدا وسأظل أخدمك كزوجـة حتـى يمن الله عليك بالشفـاء وبعدهـا سأغادر من حياتك .. أمـا الآن فاعذر رفضي لطلبـك هذا سأذهب الآن ولكـن أرجوك يا محمد لا أريد أن يعلم أخوتي بالموضوع أتركك بحفظ من الله خرجـت أمل بعد مسح دموعهـا حتـى لا يشعر بهـا إخوتهـا وعادت للبيـت كئيبة حزينـة ولم تتكلم بحرف واحد دخلت غرفتهـا فهرعـت للصلاة وســألت الله الصبر الجميـل ثم ذهبـت لتلك الوريقـات التي تحمل الأحزان ,, أنـا قصـة صاغ الأنين حروفهـا ’’ وكأنهـا تقرأ عنوان مذكرتهـا للوهلـة الأولى ** أعمق جرح ** نعم..فأنت أعمق جرح عشتـه محمد وجدت سعادتي بقربـك وبقلبــك ولكـن أراك تتخلي عنـي !! ليس عدلا أن تبعدنـي عن قلب أحببتـه بهذه القسوة زوجي إن كنت تقوى على الفراق أجد نفسي لا أقوى عليـه سمعت الكثيرون يتحدثون عن الحب ولم أعرفه يومـا ومـا كنت لأبحث عنـه ولكني وجدتـه أجل وجدتـه هو من بحث عنـي وبعدهـا يتخلـى عنـي لشعور راود خاطره لا تلمني يومـا أن قلت لك وجدت سعادتي بحبك برغم مشاعرك المتضاربـة ومشاعري متضاربـة أكثر أشعر بالدوران في حلقـة مفرغـة يا رب أرح القلوب وأنر الدروب وفرج الكروب في الصباح الباكر تبدأ أمل والحزن بادي عليهـا بالانتقال لبيت محمد ظن إخوتهـا أن سبب حزنهـا مفارقتهـا لبيتهـا الذي تربت ونشأت فيـه ولا يعلمون أن بانتقالهـا قد بدأت بالعد التنازلي لفقدهـا الاستقرار بحياة جديدة خالد محادثا أمل .. كم تمنـيت أن أرى انتقالك لبيتك مع أصوات التهاليل والتبريكـات ولكن إرادة الله فوق كل شيء والحمد لله على فضلـه سأذهب الآن مع عبدالرحمن لإحضار محمد من المستشفى أمل .. حسنـا سأقوم بنقل ما تبقـى من مستلزمات لغرفـته بالأسفل ريثمـا تعودان استودعكمـا الله دخلت أمل لغرفتهـا تبكـي خوفـا من القادم فقدوم محمد لمنزله تعني نهايـة البدايـة ,, ولكن سرعان ما مسحت دمعتهـا وعاهدت نفسها بعدم التقصير بواجبهـا تجاه زوجهـا وفي المستشفى ذهب عبدالرحمن لغرفة محمد لتهيئته للخروج أمـا خالد فذهب لمحادثة الطبيب بأمر محمد وعاد يجر بيده الكرسي المتحرك والذي سيجلس عليه محمد للمرة والأولى وقف خالد قبل الدخول للغرفة طويلا .. لا يستطيع تخيل الموقف ومحمد جالس عليه ذهب عبدالرحمن للبحث عن خالد والذي تأخر كثيرا فوجده واقفا عند الباب ولم يحادثه بغير إيماءة برأسه فدخلا صدم محمد في بدايـة الأمر ثم رفع رأسه للسماء وقال :- رباه هذا القضاء فلك الحمد على كل حال ولكـني أرجوك برحمتـك أن ترأف بحالي وتجعل ما أصابني كفارة لذنوبي وأسألك بعفوك أن تعافيني وتعاملني بما هو أنت أهل له محمد : خالد يا أخي الحبيب لا تيأس من رحمة الله فما أصابني خير لي تبسم خالد فكل حزنه وخوفه كان خوفا على محمد وتقبله لوضعه الجديد ولكن تذكر حال المؤمن عند المصائب فمن وجد الله بالرخاء وجده بالشدة عبدالرحمن : محمد هيا لنذهب فأمل تنتظر بالبيت هنـا صدم محمد وبدا عليه القلق فسألوه ولكـن تذكر وعده لأمل بعدم إخبار أحد بالموضوع فاكتفى بالابتسام عند الاقتراب من منزل محمد بدأ محمد يفكر كيف سيكون استقبال أمل له بالوضع الجديد وكيف ستكون علاقتهمـا .. فدعا الله بالتسهيل والتيسير وانصب خوفه على أمل ونسي حاله كانت دقات قلب أمل تتسارع ومـا هي إلا دقائق ويصل محمد أطلت من الشباك فترى عبدالرحمن يقدم الكرسي المتحرك عند الباب الخلفي للسيارة صدمت أمل فـ لأول مرة ترى محمد على ذاك الكرسي وتمتم بكلمات عندمـا انتبهت لنفسهـا وجدت محمد ينظر إليها فأنزلت رأسها خجلا فتبسم لهـا فتقدمت للسلام عليه والارتباك باديا عليها ومـا هي إلا لحظات وتسمع الضحكات تتعالى من حولهـا فانتبهت لإخوتهـا فجرت مسرعة لغرفتها محمد : هل ارتحتم الآن عبدالرحمن : والله لم نقصد ولكن منظرها مضحك كأنهـا من الخجل لا تتقدم خالد : نعتذر منك محمد ,, سنذهب للبيت الآن وإن احتجت لشيء لا تترد بطلبـه عندما تأكد محمد من ذهاب خالد وعبدالرحمن نادى على أمل محمد : أمل هل يمكنك القدوم لمساعدتي ؟ أمل مسرعـة : اعتذر منك كثيرا ,, ولكن أين خالد وعبدالرحمن كانوا هنـا؟ محمد : ذهبوا للبيت ,, إذا هل يمكنك مساعدتي للذهاب للغرفة فكمـا ترين لا أستطيع تحريك يدي إلا بصعوبة بالغـة واخبرني الطبيب بعدم اجهادهمـا بالوقت الراهن قامت أمل بالمساعدة وعندمـا أدخلته للغرفة اعتذر منها عن الإزعاج الذي سيتسبب به وقفت أمل أمام محمد وبحزم قالت : لا أريد أن اسمع مثل هذه الكلمات وهذه الجمل فأنـا أقوم بواجبي كزوجـة فإن لم أساعدك فمن أساعد !! محمد : وهذا أكثر من واجبك كزوجـة ,, فمن يقدم مثل هذه التضحيات !! أمل : يقدمهـا المحب لمن أحب يا محمد . ابتسم محمد زهوا بانتصاره لأنه استدراج أمل بالحديث للإفصاح عن بعض مشاعرهـا تجاهه أمـا أمل فندمت على تلك الكلمات والتي خرجت بعفوية وخافت أن يفهمهـا محمد بمفهوم خاطئ مرت الأيام وأمل لا تكل ولا تمل من خدمة محمد وفي بعض الأحيان يقسو محمد على نفسه ولا يطلب المساعدة لشعوره بالأثقال عليها وممـا زاد عناء أمل هو بدء الفصل الدراسي الثاني فدور خالد وعبدالرحمن كبير جدا لأن أمل رفضت تدخل الخدم بما تقدمة من واجبات تجاه محمد كان الوقت عصرا جلست أمل تقرأ كتابـا فجاءها محمد بعدمـا بدء يستخدم يديه لتحريك الكرسي محمد بحنان : أمل رفعت أمل رأسها فوجدت محمد أمامهـا : أهلا محمد هل أخدمك بشيء محمد : وهل أصبحت علاقتنـا كخادم ومخدوم ,, أرجوك أمل فنحن زوجان !! أمل بمرارة : هل يمكنك تأجيل الحديث بهذا الموضوع ؟ محمد : لا فهذا الوقت مناسب وبخاصة أن إخوتك غير متواجدين بالبيت أريدك أن تنسي الحديث الذي دار بيننـا بالمستشفى ذاك اليوم أمل لم تعد تحتمل المزيد من الألم وهمت بالنهوض : دع الأيام تفعل ما تشاء أمسكها محمد بيدهـا : أعتدت على وجود من أحب بقربي زوجتي الحبيبـة ذاك كلام خرج بوقت لا أعاتب عليه فالشعور الذي خالجني أعجزني فترأفي بحالي يــ أسكتت أمل محمد عن إتمام حديثه بوضع أطراف أصابعها على شفتاه وقالت : تُــرى هــــل يرجِع الحاضر مشاعر الماضي !! خرجت أمل من غرفته بعدما طلبت منه السماح لهـا بالذهاب لبيتها القديم ووقفت أمام باب الغرفة تفكر بالحديث الذي دار بينهمـا فرأت خالد يقف ينظر إليهـا أمل : خالد متـى عدت ؟ خالد : منذ خروجك من الغرفة !! أمل : هل يمكننـا الذهاب لبيتنـا خالد : ومحمد ؟!! أمل : استأذنت منه للذهاب خالد بحزن : حسنـا هيـا بنـا
|
|
دخلت أمل لمنزلهم القديـم بتثاقل ووقفت تنظر لزواياه والذكرى تزاحم فكرها
فهرعت لغرفـة والديهـا وأغلقت الباب وقف خالد مندهشـا من تصرف أمل ولكـنه لم يعقب وعزم على محادثتهـا بعد خروجهـا مكثت غير قليلا وقارب أذان المغرب فخرجت تجر خطاها فامسكهـا خالد وأجلسهـا ومسح ما بقي من دموع بحنان وابتسم لهـا وقال : أمل لا أحب التدخل بحياتك ولا تريدين نصيحة من هم أصغر سنـا منك ولكـن هل جعلت من الحزن والهم جبالا تقف حاجزا بينك وبين زوجك لم أعارض طلبك بالمجيء إلى هنـا كي تفرغي ما بك من دموع وحتى تقولين صراحة سبب حزنك !! خيم الصمت قليلا خالد والابتسامة لا تفارقه : أمل .. محمد لن يتخلى عنك يومـا فهو يحبك !! أمل : أشكرك يا خالد فوجودك معي أشعرني بالاطمئنان ويكفيني ابتسامتك التي أشعرتني بمعنى الإخوة والحب خالد : إذا هيا حتى لا أتأخر عن صلاة المغرب عادت أمل لبيتهـا بجديد الأمل وابتسامة وبريق يعانقان السماء ومضت الأيام والكل يحلق بالسعادة لتقدم حال محمد بالرغم مما حملته تلك الأيام من ضغوطات بسبب اختبارات خالد وعبدالرحمن وانتظار للنتائج بتلك الفترة بدأ خالد وعبدالرحمن بالعمل المكثف بالشركة وأدخل خالد نشاط أخر للتجارة ونجح بذلك ممـا أسعد محمد كثيرا محمد : أشكرك أخي العزيز .. بحفظ الله وبقدوم أمل أنهى محمد المحادثـة ووضع سماعة الهاتف مع ابتسامة مشرقة أمل : أدام الله الفرح ,, ما الأمر ؟ محمد : سأخبرك ولكـن لنتفق أولا .. كم تدفعين ؟ أمل تفكر بالأمر : لن أدفع شيئا محمد بضحكة سعيدة : حسنـا سأتصل بخالد وهو سيدفع أمل : ماذا .. لا تقل النتائج ؟!! محمد : لا شأن لك تنهض أمل مسرعة وتضع أذنهـا عند سماعة الهاتف محمد : أمل لن أخبرك ابتعدي أمل : أرجوك أخبرني محمد وبإشارة برأسه بالنفي .. كم تدفعين؟ أمل : لم أعهدك ماديا !! محمد : الدنيا تتغير زوجتي الحبيبة .. أين خالد لا يجيب على الهاتف ؟ أمل بابتسامة ساحرة : هذا الخبر من نصيبي .. محمد : إن كيدكن عظيم .. الأمر لله من قبل ومن بعد لدي خبر يسعدنـا جميعـا فالنتائج مشرفة أمل : كيف حصلت عليها ؟!! محمد : أضحكتني أمل ,, هنا السر أمل : الذي يهم بالأمر هل نسبته تؤهله لدخول كلية الطب ؟؟ محمد بسعادة غامرة : هذا مؤكد ما شاء الله لا قوة إلا بالله حصل على 99 % عاود محمد الاتصال بخالد .. وذهبت أمل سريعا تتصل بخالد حتى تبشره أولا وكلاهمـا لم يجد المشترك المطلوب ومـا هي إلا دقائق ويقرع جرس الباب ويكون خالد فيمسك محمد بأمل ويضع يده على فمها حتى يخبر خالد بالبشرى فتقوم أمل سريعا وتضم أخاها وتهنئة ثم نظرت لزوجهـا وقالت : أما أنت يا محمد لا أسمعك الله إلا الأخبار السعيدة كما أسعدتنـا اليوم بهذا الخبر ويتصل خالد بـ عبدالرحمن ويخبره بالأمر واجتمعت عائلة أمل من جديد على خبر سعيد خالد : بمـا أنك يا محمد جئتنـا بخبر أسعدنا فعندي أيضا خبر يسعدك فاليوم تلقينا عرضا لتوسيع الرقعة الجغرافية لتجارتنـا مع شركة أجنبية معروفة بالأسواق العالمية العرض مغري جدا وقلنا نستشيرك أولا بالأمر فما رأيك .. أسم الشركـة ......... !! محمد : هل يعقل هذا ,, فعلا عرض مغري جدا . خالد : بعد أن فكرت بالموضوع على أصعدة مختلفة وجدت أن نوافق لأمرين همـا : توسيع تجارتك والسفر معنـا كاستجمام وعلاج ما رأيك ؟؟ محمد : سأفكر بالأمر أمل : الأمر لا يحتاج تفكير محمد ,, وحتى تتأكد هل لا بد من التدخل الجراحـي لحالتك ! عبدالرحمن : صدقت أمل ,, وافق يا أخي وعسى أن يجعل الله لك الخيرة بهذا السفر محمد : حسنـا موافق بشرط أن تعود أمل للجامعـة بهذا الصيف أمل بدهشة فقد شغلت عن الجامعـة فظنت أن محمد نسي هذا الأمر : لا أستطيع الرجوع الآن !! محمد : إذا لن أسافر .. أمل ربمـا يطول مكوثنـا هناك ولا بد من رجوعك للجامعة فاقضي وقتك والتفتي لنفسك ومستقبلك وكفاك تضحيات لن أنسى فضلك هذا أبدا ما حييت أمل: لم أفعل إلا الواجب تجاهك .. فبقائي معك لخدمتك أكبر وسام أضعه على صدري وسام الرضا عن النفس لا يقدر بثمن وخدمة من تحب وأنت لا تنتظر الجزاء فجزائي أخذته بتقدم حالتك صحيا عبدالرحمن بمزجه الدائم : خالد هل سبق أن رأيت قيس وليلـى ؟ خالد ضاحكا : لا رأيت محمد وأمل محمد متظاهرا بالغضب : أترون ذاك الباب الذي دخلتم منـه !! عبدالرحمن ينظر لجهـة أخرى : أي باب تقصد فما أكثر الأبواب ببيتكم !! لا تحاول لن نخرج سنكمل السهر هنـا شعرت أمل بالخجل من تعليقات إخوتهـا فنهضت بعد أن ودعتهم ليكملون حديثهم مضت الأيام وعادت أمل للجامعـة والسعادة تغمرهـا وعبدالرحمن التحق بدورات صيفيـة مع متابعته لأمور الشركـة وتواصله مع محمد ليخبره بأمورها في يوم كان الهدوء يعم أرجاء بيت محمد ترفع أمل السماعة فتسمع بكاء خالد فصعقت للأمر أمل : خالد ما بك ,, هل حصل شيء لمحمد أخبرني أرجوك ؟!! خالد : بشراكم أمل بشراكم فاليوم بدأ محمد بأول خطواتـه على العكاز مشى من جديد لم اصدق عيناي لم أصدق !! أمل : خالد أصدقني القول ما به محمد ؟ خالد : ما سمعتي .. كم عانى وأصر بأن لا يعود حتـى يخطو وهذا فضل من الله ألجمت الفرحة أمل لا تدري بمـا تجيـب والدموع تسابقهـا لا تتخيل أن يمشي محمد من جديد ولكـن هذا فضل الله يؤتيه من يشاء خالد : أمل .. أمل مابك أيـن أنتِ ؟ أمل : أتفكر في رحمة الله .. الحمد لله الحمد لله أين محمد الآن ؟ خالد : لن تصدقي .. يحزم أمتعتـه للعودة يقول أشتاق للأحبـة !! أمل : متى ستصلون إن شاء الله خالد : قمت بالحجز .. وغدا مساءا سنصل لأرض الوطن إن شاء الله . أغلقت أمل الهاتف والسعادة تغمرهـا تحمد الله على فضله بأن منّ على محمد بالشفاء وفجأة أطرقت برأسها تتذكر الحوار الذي دار بينهما بالمستشفى فتنهدت وقالت قرب الفراق يا محمد !! وأخذت ورقة كتبت رسالة لـ محمد .. قبل الوداع .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه زوجي العزيز قبل رحيلي من عالمك أقول لك الحمد لله على سلامتك .. سعادتي لا توصف بهذا الخبر فأنت تستحق كل خير وهذا فضل الله عليك تاهت حروفي فعالمها بدأ وانتهـى هنـا هذه آخر رسالة أكتبها إليك كان بيننـا اتفاق الفراق وها هو الوقت حان فسامحني على كل خطأ بدر مني وكل تقصير لن أقول أني كنت الزوجة المثالية ولكن قمت بما أستطيع عليه وأسأل الله لك التوفيق بحياتك الجديد أمـل فالغد ذهب عبدالرحمن لاستقبال خالد ومحمد بالمطار وحصلت هناك طقوس المحبة من عناق ودموع والناس تنظر متعجبة والبعض شارك بالدموع سعادة محمد لعودته ماشيا ولرؤية أمل لا تقدر وأصر أن يدخل البيت أولا ليفاجئ أمل ولكنه لم يجدها ووجد الرسالة التي تركتها أمل فوضعها بجيبـه وخرج بعد كتابة بعض الكلمات محمد : أين مفتاح منزلكم يا عبدالرحمن ؟ عبدالرحمن : بيتنـا .. لماذا ؟!! خالد : أين أمل ؟؟ محمد : ذهبت لبيتكم خالد وعبدالرحمن مندهشان لا يعلمان سبب تصرف أمل هكذا وهي التي كانت متشوقة لرؤية محمد يمشي من جديد تذهب بلحظة رجوعه !! محمد : أعلم سبب دهشتكما ,, ولكن هل لي بالمفتاح ؟ عبدالرحمن : تفضل محمد : شكرا خالد : سآتي معك انتظر فما زال المشي يشق عليك محمد : لا أرجوك سأذهب وحدي ذهب محمد وهو قلق لا يدري كيف سيكون اللقاء وكيف ستستقبله أمل دقات قلبه تتسارع كما اقترب من الباب وسأل الله أن يسهل رجوع زوجته لبيته أمل تعلم أن محمد قد وصل لمنزله فوضعت مذكرتها جانبـا وبدأت تمشي خطوات تائهة لا تدري ماذا تفعل وما هي إلا لحظات وترى ظلا بفناء المنزل وعندما دققت في صاحب الظل دهشت أكثر وفرحت وبدأت الدموع تسكب بدون استئذان فتحت باب الغرفة ووقفت تنظر لزوجها وتحمد الله وقف محمد يتأمل بزوجتـه وابتسم واقترب منها وأخرج الرسالة وأعطاها وقد كتب باللون الأحمر على رسالة أمل لن أرتضي الحياة بدون الأمـل حلقت أمل بعالم جديد الأمل وبعد صمت طويل محمد : ألن تهنئيني على هذا التقدم ؟ أمل بابتسامة خالطتها الدموع : هنأتك بالرسالة .. تفضل بالجلوس ريثما أعود ذهبت أمل لتحضير العصير لزوجها وجلس محمد ورأى مذكرة طالما تمنى قرأتها بدأ يقلب صفحات الأحزان وكلمـا قرأ شيئا يجده أشد ألما ومر على ورقة تحمل عنوان أعمق جرح فأطرق رأسه فرأته أمل مطرق الرأس وبيده مذكرتها أمسك بيدها وأجلسها بجانبـه وسألها محمد : ما نهايـة هذه الأحزان ؟!! أمل : مجرد خواطر محمد مبتسما : وهل كنت أعمق جرح ؟!! أمل : لحظات ضعف و محمد مبتسما : إذا ,, هل لي بقلم أخضر ؟ تحضر أمل القلم الأخضر لزوجها وتجلس تنظر ماذا سيكتب محمد : سأستبدل عنوان مذكرتك ثم تكتبن بعض الكلمات شعرتي بها لمجرد تغيير العنوان سأستبدل أنـا قصة صاغ الأنين حروفهـاااا بـــ (,’,) عالمي أمــل (,’,) تمسك أمل القلم مع ابتسامـة : ذيلت صفحاتي بدموع وألم فاستبدلت أسمي بشموخ الأمل عادت أمل لزوجها وأكملت دراستها الجامعـة ورزقت بمولدة جميلـة أسمتها الـ جوري وكذلك خالد التحق بالكليـة التي يطمح بها كليـة الطب وعبدالرحمن أتم الثانوية وحصل على نسبة جيدة جدا والتحق بكلية الطيران أمـا محمد فقد تعافى تماما وتوسعت تجارته كثيرا وأصبح من كبار التجار ولم ينسى يومـا الأيتام والأرامل فكان لهم أوفر الحظ من اهتماماته هكذا نهايـة الألم ,, فالأمل يشرق بعد العسر وكلما اشتدت فرجت همسات لكل الأحباب ,, ربما تكون هذه القصة خيالية ولكن بها من الواقع الكثير فالحزن والألم يحتاج الصبر والعزم والتوكل على الحي الذي لا يموت
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخيتي الحبيبة.. شموخ الأمل ألجمتِ كلماتي بمحاولتكِ الأولى للكتابة -ماشاء الله لاقوة إلا بالله .. تبارك الله- فهي أكبر وأجدر من أن أقول فيها.. ولو كنتُ أملك تقليد موضوعكِ بوسام أكبر من وسام التميـز لما ترددتُ وهلـة ً بارك الله يمينكِ وبارك لكِ في موهبتكِ وننتظـر منكِ المزيـــــــــد قريبا إن شاء الله تعالى
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
***********«*أنا قصة صاغ الأنين حروفها .:. ولها من الالم الدفين سياقُ *» | بنت أبوي نور عيني | منتدى الشعر والنثر | 3 | 2008-07-21 1:59 AM |
::: سقــــــى اللـــــه يـوم أنــا طفلــة :: عمر الخنيني ::: | إشراقة | منتدى الصوتيات والمرئيات | 11 | 2008-01-12 7:37 PM |
©~®§][©][ هــذه أنــا علــــــى حـــــقيقتي الكـــــــــامـــــــلة][©][§®~© | نواف الشوق | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-09-11 6:04 AM |
أرهـابـيٌ أنــا.. | ابن الشجاع | منتدى النثر والخواطر | 6 | 2007-08-27 2:40 AM |
أنــا @أنت@أنــتي@إلـــــــى متى ؟ | شمعة فرح | المنتدى العام | 8 | 2005-10-13 8:48 PM |