[فرحة الأيام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعوه صادقه قد يكون ايضا رؤية الجمل لقوله تعالى (( وعلى كل ضامر ياتين من كل فج عميق ))

سؤال: الضامر: الخيل أم الجمال؟! أم تطلق عليهما كليهما؟!

من الرموز أعتقد:
رؤية الشيخ الكبير أو السيدة الكبيرة الذي سبق أن أديا الفريضة، خاصة في البلدان التي يسمّون فيها
مَن قام بالحج (الحاج، أو الحاجة)..

كذلك أي دلالة على بلاد الحرمين، خاصة للمسلمين خارجها.. حيث هي رمز وأمنية الوصول لأداء
الفريضة، والله أعلم.


أظن لدي رمز آخر،، ولا يحضرني الآن للأسف.. ربما سأعود بإذن الله، فلم أقرأ الموضوع كاملا ً بعد.

[صاحب يوسف]

من الرموز ايضا في الحج والعمرة من يرى نفسه يمشي عرياننا بعد الحج او العمرة أو وهو يطوف للحديث خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه

كذلك من الرموز الاشعث الاغبر ويرى نفسه يدعو وهو حاج ومطعمه حرام ومشربه حرام - وهذا يدل على من حج من نفقه حرام وهو يريد الحج

[فرحة الأيام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الورد الأبيض كذلك أي دلالة على بلاد الحرمين، خاصة للمسلمين خارجها.. حيث هي رمز وأمنية الوصول لأداء الفريضة، والله أعلم. [/COLOR][/CENTER]

توضيحا ً للسابق:
مثلا ً تتوارد صورة مُعيّنة في أذهاننا لبعض الأمور..
مثلا ً، إذا قلت باريس، يرد في الذهن صورة لبرج إيفل،
وإذا قلت السعودية: ترى مكة أو المدينة،
ترى برج الفيصلية أو المملكة أو استاد الملك فهد (لأهل الكورة)
وإذا قلت مكة: البيت الحرام خاصة للمسلمين خارج السعودية، وهكذا...
فيكون الرمز دالا ً على المعنى عند الشخص..

أيضا ً هناك كلمة قصد..
فحج البيت هو قصده لأداء الفريضة.. والله أعلم..

أيضا ً الاتجاه.. فأنا دائما ً في احلامي (ما أفسِّر إلا هي)
أعتبر كثيرا ً بالاتجاه..
مثلا ً أعرف أنّ زوجي سيكون من المنطقة الفلانية أو الجهة الفلانية في
مملكتي لأنني أكثر من مرة رأيتني أتجه صوب هذا المكان..
وأتحدث بلهجة أهله (بلاه همك يالدلعدي)

وبحسب مكان مدينتي واتجاهها نحو القبلة.. أعرف أنّ غربها
هو مكة..
فأقول أنّ الاتجاه في الرؤيا قد يُحدِّد قصدك واتجاهك وسفرك..


وعندي رؤيا ـ قد ظننتها تتعلق بهذا الموضوع ـ
رأيتها تقريبا ً في شهر 7 أو 8 ميلادي هذا العام..
لا أتذكرها الآن جيِّدا ً ولكن كانت فيها أستاذتي في الكلية واسمها
موضي،
رأيتها تدرّسني في مدرستنا الابتدائية، تحديدا ً بالصف السادس،
وكانت شعثاء الشعر إلى حدٍّ ما..
حيث كان شعرها غير مُصففٍ بشكل جميل كما هي في الواقع،
وكأن بحاجةٍ إلى كريم ، وكذلك كانت ترتدي بلوزة بُنيّة اللون، مكتوب
عليها بالعربي مكة المكرمة، بلون بُني أو أحمر،
وأيضا ً مكة المكرمة، باللغة الإنجليزية، بلون بُني أو أحمر، (لم أتذكر أيّها
بأي لون، لكنّ إحداها بالأحمر والأخرى بالبُني)..
وتوقعت أنها تنوي الحَج هذا العام، أو أنّ لديها مشكلة مالية،
وبما أنني على علاقةٍ طيِّبة معها، حيث أنني أتواصل معها بالجوال،
فقدت حدثتها وقلت لها هل تنوين الحَج لهذا العام؟!
فقالت: يا ليت!!
فارتبكت أنـا !!
ولا أعلم ما تأويله إلى اليوم
ولكن مكة التي على صدرها أثارتني وكذلك شعرها الأشعث..
توقعت حتى أن يكون أذى بالرأس، أو أن تحدث لها ضائقة مالية في الحج،
فأحببت أن أنبِّهها،
ولكنها قطعت عليّ الطريق بــ: يا ليت!!
حتى أنني تلك الفترة ـ قبل الرؤيا بأسابيع تقريبا ً ـ غاثتها بما أنها مُعيدة
بقسم الدراسات الإسلامية، كنت أسألها عن صحّة بعض الأحاديث التي ترد عن
الرسول صلى الله عليه وسلم في رسائل الجوال ومواقع الإنترنت..
فكانت في هذه الرؤيا تشرح لنا، وأذكر قالت: هل نصدِّق كل مَن يقول لنا
قال الرسول صلى الله عليه وسلم... (تقصد هل نفعل أمر الحديث ونحن لا نعلم
هل هو وارد عن الرسول أم أنه مكذوب عليه، صلى الله عليه وسلم)..
حقيقة ً أشغلتني تلك الرؤيا..

ومن الرموز..
ربما يكون الهدْي والنحر..


وكذلك: أتوقع وبقوة:
الأحلام التي تأتي بمعنى الظفر بأمنية أو مُرادٍ يبتغيه الإنسان..
لأن الحج والعمرة، من أغلى الأمنيات على كل مسلم..
(جاءني هذا المعنى اليوم أثناء تناولي العشاء) وكان التلفزيون السعودي
في نشرة الأخبار، يعرض استعدادات الحُجاج في مصر والصين لهذا العام.
حيث رأيت الشوق العظيم في أعيُن المسلمين،
شوق الإنسان ولهفته وفرحته الشديدة بتحقق أمنية لا أبالغ عندما أقول أنها
الأغلى في حياته، خاصة لمن لا يتيسّر لهم الوصول بسهولة (سواء ماديا ً أو بدنيا ً
أو غيره).

وشكرا ً جزيلا ً لكم، والله يرزقنا وجميع المسلمين أداء هذه الفريضة على الوجه
الذي يرضاه عنا.. وعذرا ً للإطالة..