لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
فلسفتي في الجمال
حصل لي موقف طريف مع الأخ المهندس عبدالجليل الأنصاري المدرب العالمي المعروف، والمبدع في شأن برامج تحليل الشخصية ، ومنها: تحليل الشخصية عبر التوقيع الشخصي. وأنا بالعموم مقتنع بما في هذه البرامج والدورات من نفع، وسبر، وتحليل، ونتائج بنسب ما، مع تحفظي بل واعتراضي على جوانب منها. المهم أن أخانا الحبيب : عبدالجليل الأنصاري، رغب زيارتي في جدة، وبحكم مهارته التدريبية وافق مشكوراً على إلقاء دورة مجانية للعاملين في معهد (مكة المكرمة بجدة) الذي أشرف عليه، وبعدها نجلس لتناول الغداء، وتبادل الرأي. وبعد الدورة وتناول الغداء ، اقترح عليَّ أحد العاملين في المعهد، أن أهديه بعض إصدارتي المقروأة، وقال لي: لو قدمتها له، وهذا ما حصل!! وأظنكم فهمتم المقلب! لقد أراد هذا الأخ أن أوقع في نهاية إهدائي للأخ عبدالجليل، ليبادره بالسؤال: عن تحليل شخصيتي من خلال توقيعي! وفعلاً تمت العملية، ومر الأمر بسلام ، وأجابه الأخ عبدالجليل بثلاث أمور في شخصيتي من خلال التوقيع، وما يهمني هنا، قوله: أنني مهتم بالذوق كثيراً، وحريص عليه، وترتفع قيمته عندي بشكل عالٍ. والحقيقة أنه صدق فيما قال، ولم يبعد عن الواقع، وإن كان التحليل صعباً! ومنذ أن قرأت باهتمام السيرة النبوية، وتأملت دقائقها، وأكرمني المولى بإلقاء الدروس المتواصلة فيها، والسعي لإخراج الموسوعة النبوية في السيرة النبوية التي آمل أن تخرج قريباً –بإذن الله- في عدة مجلدات، وكذا كتابي (فقه التدين) الذي وضعت فصلاً مهماً فيه عن الجمال، ومثله رسالتي (من وحي الجمال)، ضمن سلسلة (نحو ثقافة أصيلة)، ومع القراءة في كتب الدعاة المربين ومخالطة أرباب الأخلاق الندية، زادني كل ذلك حباً في الجمال وأهله، وعمقاً في قيمته وفلسفته. وأقول: أنني وبعد هذه المطالعات المستمرة أدركت منهج الإسلام في الجمال، ونظرته الرائعة لآفاقه الرحبة. الجمال .. جمال الكلام ، حيث اختيار العبارات اللائقة، والألفاظ الحسنة، المعبِّرة عن مكنونات النفس من الاحترام والود. الجمال .. في العفو والرحمة ، والمسامحة، والمساهلة. الجمال .. في الشرف، والفضيلة، والحرية. الجمال .. في الطهارة، والأناقة، والنظافة. الجمال .. في المتعة البريئة، والسهرة الجميلة، واللقاءات المؤنسة. الجمال .. في الإحسان، والعطاء، والنجاح، والإنجاز. الجمال .. في الحب، والمشاعر، والإحساس بالرضا. الجمال .. في الكون، بكل ما فيه، من خفق الطير، وحفيف الورق، وحركة الموج. الجمال .. في الصداقة، والعلاقة، والصدق. ومن آفاق الجمال هذه، أتلمس ما حولي. أحب أن أرى الغرفة جميلة نظيفة، وأحب أن أرى مكتبي مرتباً جميلاً، وأحب أن أرى سيارتي وملابسي ومكان جلوسي وتمشيتي جميلاً، لا أحب أن أرى ورقة مرماة، أو أن أشم رائحة مؤذية، أو أن أسمع عبارة منفرة، لا أحب الأنانية، ولا الظلم، ولا التأخر، ولا الضعف! لا أحب ذلك، لأن ذلك كله ليس جميلاً! ولأني أعشق الجمال، أعشق الأشعار، والأطيار، والأنسام الطاهرة. ولا يمكن أن أحب الجمال المغشوش أو المزيف أو المكشوف! فلسفتي في الجمال ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال. الله .. الله .. إنه يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، حتى في الملبس، والعطور الزاكية، بل وأن يكون النعل حسناً! فلسفتي في الجمال .. ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً. فليس التجمل بأخذ الحقوق، والاستدانة وتعطيل مطالب الناس! ليس الجمال في التمظهر، والتعالي، والتأنق المجروح! ذلك التأنق الذي يخفي الجراح من الباطن، ويلف الظاهر بجمال مخفي! إنني أحب أن أكون وسطاً في ملابسي، في مأكلي، في مشربي، في بيتي، في مكتبي، أمام الصغير والكبير، والوجيه والوضيع. إنني أحب في كل منشأة أديرها، أن أسأل عن الطريق الجميل المؤدي لها، وجمال غرفها، وجمال وسائلها، بل أسأل عن الصغيرة والكبيرة فيها، فنحن لابد أن نكون نواة الجمال، ونماذج الجمال. أحب الجمال المتناسق، ولباس لكل حالة لبوسها، فالمنبر له لباسه، والرياضة لها لباسها، ولكل سفرة لباسها، ألبس ما أباح الله، وأفهم واقعي باعتدال، دون تجاوز، أو إهمال للمقبول والجميل. إنني أحب أن أبعث الجمال الداخلي، الحب الداخلي، الذي يمنحني المصداقية، والعلاقة الطيبة، والوشائج الحسنة مع الآخرين. وأجمل ما في الحياة ، جمال الأم، وجمال الطفل، وجمال اليتيم .. ثم الجمال الخفي، جمال السريرة، وجمال المرأة العفيفة. صدقوني أنني عندما أقرأ في كتب الهدي النبوي والآداب، في طريقة الأكل، والشرب، وأذكار النوم، ورؤية صاحب العاهة، وغيرها، أقول في نفسي: كم هذا الدين جميل. عندما أقرأ الشعر، وأتذوق روائعه، أقول: ما أجمل هذه اللغة المعجزة. وعندما أقرأ كلام الله ليلاً، أقول: ما أجمل العيش مع الله. وإنني لم أزل أعاهد نفسي أن أتحلى بالجمال ظاهراً وباطناً ما استطعت لأني أحب الله، والله الذي أحبه، ليس جميلاً فحسب، بل إنه يحب الجمال! على العمري
|
|
منذ طفولتي وأنا أحب التفنن في الأشياء.
أحب اللعب بالكرة بطريقة (الحريفة)، وأحب بناء البيوت الصغيرة بالتراب الرملي الذي كنا نسميه (البطحة)، وأحب الخط الجميل وأستمتع بالنظر فيه، وأحب صنع الأشكال بواسطة الثلوج التي كانت تغطي البستان المجاور لمنزلنا في الشتاء. درست (السلم الموسيقي) كمادة مقررة في الدراسة بدمشق، ولكني لم أمارس الغناء والضرب بالمعازف، وإن كانت المادة تتطلب مهارة أولية في ضرب آلات البيانو والناي، ولكن الله صرفني عن الميل لها، مع علمي ودراستي لصناعتها وفنها! كنت أستمتع بالفن ، وأرى أنه من جميل صنع الله، وإبداع خلقه. الجمال فن، والصوت فن، والخط فن، والخطابة فن، والخلق فن، والقيادة فن! إنها مواهب يهبها الباري جل جلاله للمتعة الحلال. و (الفن) هو البوابة الأجمل والأسهل التي تفتح باب التأمل والتآخي والتفاعل والإبداع. لقد عشت الفن وأحببته ، وصار جزءً لا يتجزأ من لمسات حياتي، يوم فهمت الفن بألوانه المختلفة، وأنه ليس مجرد وسيلة، أو تسلية، بل هو نشاط إنشاني متجدد ومستمر. الفن في الكلام، والفن في التأثير، والفن في التخطيط، والفن في السماع، والفن في الإبداع، والفن في العطاء. وصار الفن شريكاً لي في بلورة الصورة الإنسان التي تحفز على الفضائل، وتنبهها من الغوائل، وترفرف بها إلى رحاب الجمال واللطف. لم تكن فكرة الفن عندي مجرد أنغام، أو بدائل صوتية، أو معارض أو مهرجانات للتحفيز فحسب، بل هي فلسفة إنسانية، تتعلق بالتهذيب، والتعبير عن الحياة بكل تفاصيلها وتقلُّب أوراقها! وفتحتُ أبواب الفن، وفُتح عليَّ فيه.. فقد أنشأت بفضل الله أول رابطة للفن الإسلامي العالمية بالتعاون مع نخبة من المهتمين في بالفن، وفي مقدمتهم أخي الحبيب: محمد أبو راتب، والدكتور سامي قمبر، والأستاذ أسامة الصافي، والأستاذ سمير البشيري، والأستاذ علي العنزي، والأستاذ شاكر الشهري. وكان من بركات الرابطة جائزة الشباب العالمية لخدمة العمل الإسلامي، كما كان من بركاتها عشرات المهرجانات الدولية والمحلية والعربية، وكان من بركاتها كذلك قناة فور شباب التي صارت قبلة لأولي الفن ومبدعيه، وقلَّ أن تُعرف موهبة ندية إلا وللقناة دور في إخراجها. كما أن من بركاتها الإصدارات العلمية المقروءة، والمؤتمرات الدولية، والدورات التدريبية، وكل عطائها مثبت منشور، ومسجل منظور. وقد دافعت عن الفن الأصيل والهادف، بل ساهمت - بكرم الله- ليكون أساساً وقبلة لمن أراد أن يسمع أو يتغنى بالجميل في العصر الحديث. ولأن رابطة الفن كان من أهدافها التأصيل، فقد شرعت بكتابة بحوث في الفن خاصة، بذلت جهوداً كبيرة لإخراجها في أتقن صورة، وأبهى حلة، وأميز صنعة. فكانت كتاباتي بالترتيب: (النشيد الإسلامي.. نشأته ووظيفته.. أحكامه وضوابطه)، ثم كتابي (الفن المعاصر.. صوره وآثاره.. فلسفته وأحكامه)، ثم كتابي (الفن والفكر)، وبحوث تتراكم تحسمها الأقدار بإذن الله. بل إن اللمسات النهائية لأكاديمية الفن ، التابعة لرابطة الفن الإسلامي العالمية، كادت أن ترى النور، لولا أقدار سابقة، وظروف قاهرة. فالإعلام الأول كان موعده قبل أحداث (11 سبتمبر) بإسبوعين، والموعد الثاني كان قبل اعتقال أخي رئيس الرابطة (أبو راتب) ظلماً بشهرين!! وفي كل ما جرى حكم جارية، لكن النوايا باقية، والعزائم ماضية. هذا وإنني لأذهب في عالم الفن إلى أبعد من النشيد ومهرجاناته ودوائره وجوائزه، إلى عوالم أخرى كالرسم والتصوير والتمثيل والعمارة. فأنشأت مسابقة (نادي القلم) للعناية بالرسوم، وتابعت بنفسي العديد من المسرحيات والتمثيليات ذات الأرقام المالية الكبيرة لإخراجها بأحسن جودة، وأبدع فكرة، وأمتع صورة. وقل مثل ذلك (نادي فور شباب)، ومتابعتي الدقيقة لتفاصيل بنائه وهندسة أشكاله، بل وألوان أثاثه، وتوزيع أدواره. ورغم كل ذلك فإن موضوع الفن زرع فيَّ جوانب إيجابية، وأثار فيَّ شجوناً محزنة! وأبدأ بالمحزن لنختم الحديث بالمفرح..! أما المحزن فهو يتعلق بنفسيات بعض المهتمين بالفن الهادف، ورغبتهم الملحة والسريعة أن يكونوا من أرباب عالمه، وأن يشار إليهم بالبنان، كالقارئ حسن الصوت، ولكنه بلا تجويد!! ومثلهم العجل الذي يخرج أعماله بآلات أسميها (صحون)، لا (دفوف)، وكذا الذين خاضوا في المعازف لدرجة اختفاء موهبتهم الصوتية، أو تسترهم بالعيوب تحتها. ووجدت أن من أرباب الفن الهادف ، من يحمل همَّ وجود البديل النافع، ولكنه لا يحمل مقومات ما يدعو إليه، من أصالة في جوانب دينية ودنيوية. وأحزن لهؤلاء المتذبذبون، الذين يريدون تقليد أصحاب الفن الهابط، ظناً منهم الرغبة في توسع جماهيريتهم، والتأثير في عصرهم. وعندي أن جملة من هؤلاء غيَّبوا جمال النشيد الهادف، وتحولوا إلى فناني مسرح، تسقط أوراقهم كما تسقط ورقة التوت، إذا أنشدوا في مجلس، أو منتدى أخوي جميل! وأما عما علمني الفن..؟ فقد علمني التهذيب، والرشاقة النفسية، والانسجام مع الحياة، والاعتدال في المطالب، والتخفيف من الضغوط، والاستمتاع بالجمال. على العمري
|
|
شكرا لمروركم
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذكريات شاب | يمامة الوادي | منتدى القصة | 4 | 2009-12-27 3:17 PM |
ذكريات ومواقف | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 7 | 2009-03-05 1:57 PM |
ذكريات لا تنسى :( | زايرة | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 9 | 2007-03-30 1:02 AM |
ذكريات مفارق | يمامة الوادي | منتدى النثر والخواطر | 2 | 2006-12-20 5:11 PM |
ذكريات علي سليم | علي سليم | المنتدى العام | 22 | 2006-04-25 8:49 PM |