لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
5. كذلك الحال عند محطات البنزين و ورش الصيانة ستضطر المرأة إلى إصلاح سيارتها وصيانتها، وهذا يحتم عليها الذهاب بسيارتها إلى أماكن الصيانة سواءً في الوكالات أو المناطق الصناعية !!ومعلوم أن الورش بدون استثناء يتولاها الرجال، وبالتالي فنحن أمام الخيارين السابقين :
الأول منهما: أن نقر الاختلاط بين الرجال والنساء . أو نلجأ إلى الخيار الثاني : وهو: إيجاد ورش نسائية، وليت شعري بعد هذا الخيار ماذا يبقى للمرأة المسلمة من الحشمة والحياء ! بعد العمل في الورش الصناعية ! وأي تناسب بين طبيعة المرأة وهذا العمل . 6. إيجاد أسباب الشك والريبة بين الزوجين؛ فالزوجة تغيب عن البيت لساعات طويلة لا يدري الزوج أين تقضيها، فإما أن تخبره، أو يتابعها بنفسه ، ولما كانت متابعة الزوجة في كل خروج لها أمراً محالاً فإن الريبة تتسلل إلى بيت الزوجية، ويبدأ الخصام، وتتفاقم المشاكل، فتكون قيادة المرأة للسيارة رافداً قوياً وسبباً جديداً من أسباب الطلاق في المجتمع، وكأن نسبة الطلاق العالية عندنا تحتاج من يزيدها فنسمح بقيادة المرأة للسيارة !! ولا يخفى على أحد الآثار الاجتماعية الخطيرة للطلاق، فهل نعقل هذا ؟!!. 7. إننا نشكو من ازدحام السيارات في شوارعنا؛ فهل نزيد الطين بلة ؟!! مع العلم أن السماح بقيادة المرأة للسيارة يعني في المتوسط مضاعفة عدد السيارات الموجودة (حيث عدد النساء يفوق عدد الرجال)، ثم هل نحن على استعداد لمضاعفة رجال الأمن والمرور، وتوسيع الشوارع بما يغطي هذه الزيادة الكبيرة ؟!! 8. إن نسبة الوفيات والمصابين من جراء حوادث السيارات في هذه البلاد تفوق نسبتها في أي بلد آخر، والسماح بقيادة المرأة سيزيد من هذه النسبة ولا شك، فهل رخصت عندنا دماء أهل هذا البلد إلى هذه الدرجة !! أم أنه الهوى، وتقليد الغير، والشعور بالنقص ؟!! 9. هناك من يطالب باستعمال وسائل النقل الجماعية لأن فيها تخفيفاً من أعداد السيارات في الشوارع والطرقات، ويمكن الرجوع للبحوث والندوات الخاصة بذلك، والتي كان من آخرها دور النقل بالحافلات في خدمة المجتمع، فكيف نجمع بين المتناقضات بالمناداة بقيادة المرأة ؟!! أعلى ------------ س7 / لم نر شيئا من المفاسد قي قيادة المرأة للسيارة عند الدول المجاورة ؟ - الجواب : نحن نقول قيادة المرأة للسيارة خطر عليها، لكن يختلف الخطر بين بلد وآخر، بحسب ظروفها، فقد يزيد الخطر هنا، ويقل هناك.. أما أنه لا خطر ألبته فهذه دعوى بلا دليل؟.. أولا : هل عدم رؤيتكم لشيء من ذلك يُعد دليلا شرعيا صحيحا يصح الاستناد إليه في التحليل والتحريم؟. ثانيا : كيف جزمتم بأنه لا توجد فيها مفاسد ؟.. هل تتبعتم كل فتاة تسير بسيارتها لتروا هل تتعرض لمشكلة أم لا؟.. كيف عرفتم أنه لا مشكلة في قيادة المرأة للسيارة في تلك المجتمعات؟.. هل قمتم بدراسة حالات قيادة المرأة للسيارة؟؟ وإلا اعتمدتم على النظر العابر ؟.. .. ثم إن تلك البلدان ليست بليتها في قيادة المرأة للسيارة، بل بليتها أكبر من ذلك.. سقوط الحجاب، ولذا انغمرت تلك المصيبة ـ قيادة المرأة للسيارة ـ في هذه المصيبة الكبرى _ سقوط الحجاب _ . لكن لا يعلم هؤلاء أن الأمر يختلف جدا في بلد لم يسقط فيه الحجاب أصلا.. أعلى |
|
س8 / هل نستطيع أن نتجنب تلك المفاسد بوضع شروط صارمة على قيادة المرأة للسيارة ؟ أن تكون فوق الثلاثين.. بأذن ولي الأمر.. - والجواب على هذا : في دولة قطر سمح بالقيادة بشروط: وبعد مدة لم تطل سمح حتى لمن كانت دون العشرين بالقيادة، بل حورب الحجاب والمحجبات، وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة إلا أن تنزع حجابها.. مجلة المجلة عدد 1003 ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في يوم الاثنين 5/3/1419هـ: (أن إدارة مرور في قطر سنت قانونا يمنع النساء المنقبات من قيادة السيارات. وقالت الصحيفة: إن الإدارة العامة للمرور التابعة لوزارة الداخلية سنت القانون الجديد بقصد تجنب تخفي البعض من النساء أو الرجال تحت النقاب للقيام بأعمال مخالفة للقانون، ومنهم فئة صغار السن من الشباب غير المسموح لهم باستصدار رخص قيادة السيارات حيث يتخفون في زي المنقبات ويقومون بقيادة السيارات مما يؤدي إلى أضرار بالغير في الشارع). أعلى -------------- س 9 / أليس في قيادة المرأة للسيارة خلاص من مشكلة السائق الأجنبي ؟ - والجواب على هذا : أ. إن الأسر اعتادت تكليف السائق بشراء حوائج البيت، وإيصال من شاءوا وسط الليل والنهار وأطرافهما، وغسيل السيارات وأفنية المنازل، وتعبئة اصطوانات الغاز وحملها، وتوصيل الأولد والبنات من وإلى المدارس ... إلى آخر القائمة المعروفة من حوائج البيت والأسرة. فهل ستستغني عنه الأسرة وقد اعتادته لتقوم نساؤها بذلك !! وهل ستقوم النساء مقامه بتوصيل من يريدون؟ ومن سيقوم بوظائف السائق الأخرى؟ إن معظم الشباب يتثاقلون عن خدمة أهاليهم وتحريك سياراتهم لأقرب مكان.. فما الظن بالنساء؟!! إن دعوى الاستغناء عن السائق الأجنبي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة دعوى خاطئة بعيدة عن الصواب . ب. هل السماح بقيادة المرأة سيغنينا عن السائق الأجنبي ؟ إننا إذا تأملنا في حاجات الناس اليومية نجد أنها تقوم ولا شك بدون الحاجة إلى قيادة المرأة إذا كانت هذه الحاجات ضرورية، أما إذا دخلنا في خانة الكماليات والأشياء غير الضرورية فإننا سنحتاج مع قيادة المرأة إلى السائقين الأجانب، ولنا في دول الخليج التي سمحت بقيادة المرأة خير مثل شاهد على هذا الكلام، ففي الوقت الذي تقود فيه عندهم المرأة السيارة يوجد عندهم السائقون في معظم البيوت، وهذا بسبب أن قيادة المرأة كما ذكرنا لم تكن للحاجة – كما يذكر المطالبون بها عندنا – بل كانت من قبيل الترف، فلم يستغنوا بها عن السائق الأجنبي. أعلى -------------- س10 / أليس في قيادة المرأة للسيارة حل لظروف بعض الأسر - والجواب على هذا : أ) أن أحكام الشرع مبنـية على المصلحة الراجحة ، لا المصلحة المغمورة ، ولا يشك منصف في ترجُّح مفاسد قيادة المرأة للسيارة على مصالحها ، لكون المصلحة المذكورة تختص بفئة قليلة من المجتمع لو سلمنا بذلك ، أما المفسدة العامة فعلى المجتمع بأكمله ، فليس من الحكمة في شئ أن يُغض النظر عن المفاسد الكبيرة في سبيل تحقيق مصالح يسيرة ب) إن الأسر التي فقدت عائلها من الرجال لن يحل مشكلتها السماح بقيادة المرأة للسيارة، لأن غالب تلك الأسر لا يستطيعون شراء السيارة فضلا عن تحمل تبعاتها . ج) إن كانت الأسرة مقتدرة مالياً فلتحضر سائقاً – مع ضرره لكنه أخف من قيادة المرأة - تقضي به ضرورتها مع عدم الخلوة به بحال من الأحوال . د)إن كثيرا من حاجات النقل الضرورية للأسرة قد وفرتها الدولة حفظها الله ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر له حافلات نقل مجانـية ، والمستشفيات قد وفرت لها الدولة سيارات الإسعاف لنقل المرضى من أي مكان في البلد إلى المستشفيات في حالة الضرورة ، فضلا عن الجمعيات الخيرية التي تقوم على الأسر المحتاجة ، والترابط الاجتماعي المتميز في هذا البلد بيـن غالب الأقارب والجيران . أعلى ------------- |
|
أعلى ------------- س 11 أليست قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - : أعلىوأما قول السائل : وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟ فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما --------------------- س12 / ما رأيكم في قول بعضهم (( قيادة المرأة آتية لا محالة )) . - والجواب على هذا : {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله...} ربك أعلم وما معنى هذا؟ هل معنى هذا أن مجيئه اللازم الواقع ـ على حد تعبيرهم ـ يقلب القضية من التحريم إلى الجواز؟ هل وقوع الشيء يعني جوازه؟ الجواب: لا.. فأشياء كثيرة وقعت وترسخت في الأمة المسلمة، ولكن هي محرمة إلى قيام الساعة... الربا.. لا ينفك منه بلد مسلم، ومع ذلك هو محرم، ولو سار عليه جميع من على البسيطة... والأمثلة كثيرة... إذن.. لا جدوى شرعا من تكرار القول بأن القيادة آتية لا محالة.. كأنما يريدون تهيئة النفوس لهذا الحدث... لكن: { ما على الرسول إلى البلاغ }... { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }.. ونحن نقول: من كان يعظم الأمر ويتبع الشرع، لا يكون دليله: أن القيادة آتية لا محالة.. إنما يكون دليله : قال الله تعالى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ويتبع علماء الشريعة، الذين . . لإكمال القراءة اضغط هنا أعلى --------------------- س13 / ما ريكم بقولهم لا يوجد نص على تحريم القيادة ؟ الجواب :
(( إن من الجهل الكبير أن يظن أنه لابد في كل مسألة من نص صريح . . فمن يقول: "ليس هناك نص يقول: يحرم على المرأة قيادة السيارة والعمل في ميادين الرجال"..(مع العلم أن النهي عن اختلاط المرأة بالرجال قد وردت فيه نصوص صريحة، لكن كلامنا هنا معهم في قيادة السيارة) هو في الحقيقة يقصر أصول الأحكام على أصلين فحسب هما: الكتاب والسنة.. وهذا خطأ شنيع مخالف لإجماع علماء الأمة في كل عصر ومصر فقد انعقد إجماعهم على أن أصول الأحكام أربعة هي: الكتاب والسنة والإجماع والقياس، فمن يقول: "ليس هناك نص، فالحكم إذن هو الإباحة".. هو في الواقع يهدم ركنين هامين من أصول الأحكام هما: الإجماع والقياس.. إن الدين أتى بأحكام كلية وأمر علماء المسلمين أن يستنبطوا أحكام الجزئيات من الكليات وأن يبنوا الفروع على الأصول ولو أخذ الإسلام ببيان حكم كل شيء بالنص لما اتسع لذلك آلاف الأوراق ومئات المجلدات ولكان في ذلك تعطيلا للعقول عن الاستنباط والفهم.. إذن هناك أحكام نستخرجها من الأصول الشرعية فإذا جدت حوادث لم تكن من قبل نبحث عن أصول لها في المصدرين ثم نقيس الفرع على الأصل فإذا اتحدت العلة اتحد الحكم، وهذا هو القياس وعلى ذلك فالمحرمات نوعان: محرم بالإصالة، وهو ما كان لنص ومحرم بالتبع، وهو ما كان بالقياس. ثم ههنا قاعدة عظيمة ذكرها العلماء هي: أن "وسيلة المحرم محرمة".. فما كان سببا للحرام فهو حرام، وهذه هي قاعدة سد الذرائع .. حرم الجلوس في مائدة تدور فيه الخمر لأنه وسيلة إلى شربه.. حرم على المرأة أن تضع ثيابها في غير بيتها لأنه وسيلة لهتك العرض.. حرم الصلاة في المقبرة لأنه وسيلة للشرك.. وهكذا يبين لنا الشارع أن من المحرمات ما هو محرم لذاته كالشرك والزنا والربا ومنها ما هو محرم لغيره، لأنه يفضي إلى محرم كأن تضع المرأة ثوبها في غير بيتها، والقيادة والعمل من هذا النوع. هؤلاء يقولون: "ليس هناك نص يقول: تحرم قيادة المرأة للسيارة".. . . ونحن نقول: " ليس هنالك نص يقول: يحرم الدخان" |
|
.
. وليس هناك نص يقول: "لاتقطعوا إشارة المرور".. لكنا قد علمنا بالتجربة وسؤال أهل الشأن أن الدخان ضار بالصحة فحرمناه واجتمع أمرنا على ذلك وعلمنا بالنظر والمشاهدة خطر قطع إشارة المرور فاجتمعنا على تحريمه، فلن يقول أحد من هؤلاء الذين يريدون نصا على كل حكم: "أين النص على ذلك"؟.. لماذا؟.. لأننا رأينا الخطر بأم أعيننا وشعرنا به وهذا إقرار منهم بأن الحكم على الشيء بالمنع لايتوقف على النص فحسب بل هنالك قرائن وأحوال إذا علمت وتحقق من ضررها كانت كافية في الحكم بالحرمة والمنع وهذا تسليم منهم بأن وسيلة المحرم محرمة وبقاعدة سد الذرائع وهذا يدل على أن هذه القاعدة فطرية ففطرة الإنسان تأبى سلوك الطريق الذي يفضي إلى المخاطر ولو كان الطريق آمنا.. لكن المشكلة في مثل قيادة المرأة للسيارة أن الخطر فيها غير محسوس على المدى القريب بل الخطر بعيد وقد لايكون بعيدا ذلك البعد، لكنه على كل حال ليس محسوسا للوهلة الأولى بل هو بطيء، ومن هنا ينشأ الخلاف ويتسنى التلاعب بالحكم لمن أراد تغرير الناس.. لكن أولي العلم والمعرفة شعروا بهذا الخطر من عدة جوانب: من حيث إن المروجين له في الغالب هم من المستغربين والمستغربات. ومن حيث الاطلاع على تجارب البلدان الأخرى فقد كانت النتيجة الحتمية هي : نزع الحجاب والاختلاط. ومن حيث إنها مناقضة مناقضة صريحة لحكم الشارع للمرأة بالقرار في البيت والستر والحجاب والقيادة، وكذا العمل، لاشك ولاريب أنهما سيقضيان على ذلك القرار وهذا الحجاب إن لم يكن برضا المرأة وأوليائها فبالضغط الاجتماعي كما حدث في البلدان التي استجابت لهذه الفكرة فبدأت بالسماح للمرأة بأن تقود السيارة وفق شروط مشددة: أن تكون فوق الثلاثين، أن يأذن ولي أمرها ثم تغير الأمر وانحل التشدد فأذن لمن كانت في العشرين وحوربت المحجبات وطالب المعارضون بمنع المحجبة من القيادة. فهذه نتيجة حتمية لأية أمة تقبل بوضع قدمها في أول الهاوية فالخطوة تتبعها خطوات.. )) |
|
أعلى
--------------------- في الختام إن مسألة قيادة المرأة للسيارة مسألة قد حسمها علماؤنا الكرام بفتاوى مبنية على الأدلة والقواعد الشرعية والنظر الدقيق للواقع والمستقبل أما الذين يطالبون بها فليسوا من أهل العلم الشرعي إنما هم أهل أهواء . قال الله تعالى : { ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما } . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أعلى ---------------------- بيان اللجنة الدائمة بيان من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء حول ما نشر في الصحف عن المرأة تاريخ 25/1/1420هـ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد :- فمما لا يخفى على كل مسلم بصير بدينه ما تعيشه المرأة المسلمة تحت ظلال الإسلام – وفي هذه البلاد خصوصاً – من كرامة وحشمة وعمل لائق بها، ونيل لحقوقها الشرعية التي أوجبها الله لها، خلافاً لما كانت تعيشه في الجاهلية، وتعيشه الآن بعض المجتمعات المخالفة لآداب الإسلام من تسبب وضياع وظلم. وهذه نعمة نشكر الله عليها ، ويجب علينا المحافظة عليها ، إلا أن هناك فئات من الناس ممن تلوثت ثقافتهم بأفكار الغرب لا يرضيهم هذا الوضع المشرف الذي تعيشه المرأة في بلادنا من حياء وستر ، وصيانة ويريدون أن تكون مثل المرأة في البلاد الكافرة والبلاد العلمانية . . لإكمال القراءة اضغط هنا أعلى --------------------------------- فتوى الشيخ ابن باز حكم قيادة المرأة للسيارة الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد : فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور . . لإكمال القراءة اضغط هنا أعلى --------------------------- فتوى الشيخ ابن عثيمين سئل فضيلة الشيخ المحدث الفقيه، العالم النحرير على السؤال التالي: أرجو توضيح حكم قيادة المرأة للسيارة، وما رأيكم بالقول: (إن قيادة المرأة للسيارة أخف ضررا من ركوبها مع السائق الأجنبي)؟الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين: القاعدة الأولى: أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم. والدليل قوله تعالى: ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [الأنعام: 108] فنهى الله سب آلهة المشركين – مع أنه مصلحة – لأنه يفضي إلى سب الله تعالى. القاعدة الثانية : أن درء المفاسد – إذا كانت مكافئة للمصالح أو أعظم – مقدم على جلب المصالح. والدليل قوله تعالى: (يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما) [البقرة: 219] وقد حرم الله الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما. وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأة للسيارة فإن قيادة المرأة للسيارة تتضمن مفاسد كثيرة، فمن مفاسدها . . لإكمال القراءة اضغط هنا أعلى ----------- بيان من وزارة الداخلية صدر من وزارة الداخلية البيان التالي : تود وزارة الداخلية ان تعلن لعموم المواطنين والمقيمين انه بناء على الفتوى الصادرة بتاريخ 20/ 4/ 1411 هـ من كل من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء وعضو هيئة كبار العلماء وفضيلة الشيخ صالح بن محمد بن اللحيدان رئيس مجلس القضاء الاعلى بهيئتة الدائمة وعضو هيئة كبار العلماء ..بعدم جواز قيادة النساء للسيارات ووجوب معاقبة من يقوم منهن بذلك بالعقوبة المناسبة التي يتحقق بها الزجر والمحافظة على الحرام ومنع بوادر الشر لما ورد من ادلة شرعية توجب منع اسباب ابتذال المرأة او تعريضها للفتن ونظرا الى ان قيادة المرأة للسيارة يتنافى مع السلوك الاسلامي القويم الذي يتمتع به المواطن السعودي الغيور على محارمه ..فان وزارة الداخلية توضح للعموم تأكيد منع جميع النساء من قيادة السيارات في المملكة العربية السعودية منعا باتا ومن يخالف هذا المنع سوف يسبق بحقه العقاب الرادع ..والله الهادي الى سواء السبيل (جريدة الجزيرة 27/4/1411هـ ) ---------------------------- خاتمة لقد تخلت المرأة المسلمة في معظم الدول العربية والإسلامية عن حجابهاوألقته وراء ظهرها، وداست عليه بأقدامها، وخرجت لتعمل مع الرجل، وشاركته معظم ميادين عمله!! فهـل تقدمت هذه الدول بسبب تخلِّي نسائها عن الحجاب؟! وهـل لحقت بركب الحضارة والمدنية بسبب اختلاط الرجال بالنساء؟! وهـل وصلت إلى ما وصلت إليه الدولُ المتقدمة من قوة ورقيّ؟! وهـل أصبحت من الدول العظمى . . وهل تخلصت من مشاكلها الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية والأخلاقية؟! الجواب واضح لا يحتاج إلى تفصيل . |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اكتب شعورك بعد مشاهدتك للصور.. | كنان2 | منتدى للصور والديكور و تأثيث المنزل | 54 | 2012-06-25 6:23 PM |
ايش شعورك وانت تتزحلق على هدي | قلبي طيب | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 13 | 2010-05-17 1:34 PM |
وش شعورك | مدى1 | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 21 | 2010-01-24 11:59 PM |
ما هو شعورك عندما ترى امك تبكي ؟؟؟ | شـفاء | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 14 | 2008-05-25 5:50 PM |