[& ترآتيــــــل الفرح &]

البساتين الأربعة: بستان الروح عبادة الله، بستان اللسان ذكر الله، بستان العقل العلم النافع

وبستان العين التأمل في مخلوقات الله تعالى

[& ترآتيــــــل الفرح &]

** يابنى جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك فإن الله سبحانه يحيى القلوب بنور الحكمة كما يحيى الارض بوابل المطر [ لقمان لابنه ] .

[& ترآتيــــــل الفرح &]

** بالرغم من المرض , وبالرغم من الحزن الذي نقابله ,والضيق الذي
نصادفه , يستطيع الانسان ان يبقى مفعما بالحياة وبالحيوية طوال
فترة المحنة , متى كان راضيا في قلبه متكلا على ربه .

[& ترآتيــــــل الفرح &]

ذكر ابن القيم 16فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم منها:
1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى.
2- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة.
3- يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات.
4- أن يرفع له عشر درجات.
5- أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين.
6- أنها سبب لشفاعته إذا قرنها بسؤال الوسيلة له، أو إفرادها.
7- أنها سبب لغفران الذنوب.
8- أنها سبب لكفاية الله ما أهمه.
9- أنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة.
10- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة الملائكة عليه.
11- أنها سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي.
12- أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
13- أنها سبب لنفي الفقر.
14- أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره .
15- أنها سبب لدوام محبة الرسول وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك.
- 16 أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه ويقتبس الهدي والفلاح وأنواع العلوم منه، فأهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له كلما ازدادوا فيما جاء به من معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله.
اللهم صلي وسلم على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

[& ترآتيــــــل الفرح &]

يا الله
((يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ))

إذا اضطرب البحرُ ،
وهاج الموجُ ،
وهبَّتِ الريحُ ،
نادى أصحابُ السفينةِ :
يا الله.
إذا ضلَّ الحادي في الصحراءِ ..
ومال الركبُ عن الطريقِ ..
وحارتِ القافلةُ في السيرِ ..
نادوا :
يا الله.
إذا وقعت المصيبةُ ،
وحلّتِ النكبةُ ،
وجثمتِ الكارثةُ ،
نادى المصابُ المنكوبُ :
يا الله.

إذا أُوصدتِ الأبوابُ أمام الطالبين ،
وأُسدِلتِ الستورُ في وجوهِ السائلين ،
صاحوا :
يا الله . إذا بارتِ الحيلُ ..
وضاقتِ السُّبُلُ ..
وانتهتِ الآمالُ ..
وتقطَّعتِ الحبالُ ..
نادوا :
يا الله.

إذا ضاقتْ عليك الأرضُ بما رحُبتْ ..
وضاقتْ عليك نفسُك بما حملتْ ..
فاهتفْ:
يا الله. إليه يصعدُ الكلِمُ الطيبُ ..
والدعاءُ الخالصُ ..
والهاتفُ الصَّادقُ ..
والدَّمعُ البريءُ ..
والتفجُّع الوالِهُ ..

إليه تُمدُّ الأكُفُّ في الأسْحارِ ..
والأيادي في الحاجات ..
والأعينُ في الملمَّاتِ ..
والأسئلةُ في الحوادث.

باسمهِ تشدو الألسنُ ..
وتستغيثُ وتلهجُ وتنادي..
وبذكرهِ تطمئنُّ القلوبُ ..
وتسكنُ الأرواحُ ..

باسمه تهدأُ المشاعر ..
وتبردُ الأعصابُ ..
ويثوبُ الرُّشْدُ ..
ويستقرُّ اليقينُ..

الله : أحسنُ الأسماءِ وأجملُ الحروفِ
وأصدقُ العباراتِ
وأثمنُ الكلماتِ
هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً ؟

الله ..له الغنى والبقاءُ ،
والقوةُ والنُّصرةُ ،
والعزُّ والقدرةُ والحِكْمَةُ ،
(لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّار)

الله : فإذا اللطفُ والعنايةُ ،
والغوْثُ والمددُ ،
والوُدُّ والإحسان ،
(وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ)

الله :
ذو الجلالِ والعظمةِ ،
والهيبةِ والجبروتِ.

اللهم فاجعلْ مكان اللوعة سلْوة ،
وجزاء الحزنِ سروراً ،
وعند الخوفِ أمنْاً.
اللهم أبردْ لاعِج القلبِ بثلجِ اليقينِ ،
وأطفئْ جمْر الأرواحِ بماءِ الإيمانِ .

يا ربُّ ، ألق على العيونِ السَّاهرةِ نُعاساً أمنةً منك ،
وعلى النفوسِ المضْطربةِ سكينة ،
وأثبْها فتحاً قريباً.

يا ربُّ ..
اهدِ حيارى البصائرْ إلى نورِكْ ،
وضُلاَّل المناهجِ إلى صراطكْ ،
والزائغين عن السبيل إلى هداك .

اللهم أزل الوساوس بفجْر صادقٍ من النور ،
وأزهقْ باطل الضَّمائرِ بفيْلقٍ من الحقِّ ،
وردَّ كيد الشيطانِ بمددٍ من جنودِ عوْنِك مُسوِّمين.

يا ربْ.اللهم أذهبْ عنَّا الحزن ،
وأزلْ عنا الهمَّ ،
واطرد من نفوسنِا القلق.

نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك ،
والركونِ إلا إليك ،
والتوكلِ إلا عليك ،
والسؤالِ إلا منك ،
والاستعانِة إلا بك ،
أنت وليُّنا ،
نعم المولى ونعم النصير.

[& ترآتيــــــل الفرح &]

[& ترآتيــــــل الفرح &]

لابد أن نتقبل واقعنا بوجهيه :

الحلو والمر
الأخضر واليابس
النور والظلام
الخير والشر
فبعد الليل فجر
وبين أحضان الشوك زهر

،،

فالمتفائل فينا .. من اعتاد على التفكير بروح ٍ إيجابية
والنظر للحياة بكل بهجة وأمل .. ورضا

همسة :

نحن من نُشكل حياتنا في الأخير .. فأي من ( النقيضين ) سنختار ؟!

[& ترآتيــــــل الفرح &]

//\

حينما أؤمن أن يومي خير من أمسي ..

وأن غدي خيرٌ من يومي ..

وإن ما يخبئه لي القدر ..

هو أفضل بكثير مما أنا فيه ..

فلا ضير حينها إذا هُزمت .. أو فشلت أو خُذلت ...

لأني على يقين بأني سأعيد الكرة ألف مرة ...

ولأني لن أستسلم لأي صنف من صنوف الإحباطات ..

ولن أسقط في بئر الهم مهما واجهت من عقبات ..

هكذا وطدت روحي .... وكذلك أنتِ ..

فلكِ الوفاء يتبعه الدعاء من قبل ومن بعد وإن تحجرت القلوب ..

//\

أنا على يقين .. بأنكِ ستمرين من هُنا في يوم من الأيام .. !

[& ترآتيــــــل الفرح &]

جعلنا الله وإياكم .. ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

/
\

همسة :

لم تكن هذه الحياة الدنيا لتبقى لأحد منا ..

فهاهي الابتلاءات .. والعثرات والزلات

إما بمرض أو فقد عزيز

أو خسارة مادية .. أو شهوة دنيئة

أو فقدان منصب أو ذنبٍ عظيم

تصيبنا من حين إلى آخر ..

فتورثنا الضيق والهم والحزن

لكن تأبى النفس الإنسانية المؤمنة المسلمة لربها

أن تفقد ثقتها بخالقها وإيمانها القوي به

لأنها موقنة أن هذه الدنيا دار عبور لا دار قرار

وما أصابنا فيها من كدر وابتلاء وضيق

ما هو إلا إختبار للصبر الذي نجزى به حين تطيش الصحائف

\

/

وصدق من قال : عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير

وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر

فكان خيراً له .. وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ..

/

\

فاصدحي بالصبر يا أخيه .. ولا تنتظري مد العون من أحد

وثقي بأنها ما ضاقت إلا لتفرج

[& ترآتيــــــل الفرح &]

حينما نؤمن أن ما قدره الله لنا سيكون ..
وما لم يقدر لن يكون ..
وإن كل ما قدره الله لنا .. لا شك بأنه كله خير وله حكمة
حينها لا يجب أن يكون بداخلنا ذرة من خوف ..
لأن قضاءنا وقدرنا بيد الله سبحانه وتعالى ..
لا بأيدينا .. ولا بيد جميع البشر ..

/
\

إذاً فلا خضوع إلا لله ..
ولا رضا إلا لله ..
ولا خوف إلا من الله ..
ولا ذل إلا لله ..
لنسعى للخير .. لا ننتظر المقابل من أحد
لنسعى للخير .. فرادى أو جماعات ..
ولا ضير إن كنت وحدك لأنك ستكون في معية الله وحفظه..
لا تنتظر من أحد الإعانة .. فقط إمضي وتوكل ..
لأن كل ما يحيط بنا .. لا يملكون سعادتنا ..