[معاذ]

رضينا والحمد لله ....ومكارم الأخلاق تزيدنا كرامة رجالا ونساءا
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للصحابة : اسمعوا وعوا ... ذلك عندما ارادت احدى النساء أن تتكلم
وهي ابنة الطائي على ما أذكر -نسيت اسمها - فلولا انها بلغت من الحكمة والفصاحة والبلاغة ورجوح العقل
لما طلب من صحابته ان يصغوا لها ويعوا كلامها ...أعليه الصلاة والسلام قدوتنا واسوتنا الحسنة لم يبخس المرأة حقها
مثلما جارت عليها الأعراف والعادات وظلم المجتمعات واخطاء تقع فيها المراة نفسها عندما تضع نفسها في المكان
والجو الخطأ .. أسال الله ان تعود المكارم كما كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لتعود مكانة المراة كما تستحق

[عبد الرحمن المقدسي]

أذكر بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام الصحيح
( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره، و استوصوا بالنساء خيرا ) صححه الألباني كما هو

أخواتي الكريمات معلومة رائعة لكن قد يحمل الحديث المعنيين إذا أردنا ان نربطه بأحاديث أخرى كقول الرسول عليه الصلاة والسلام الصحيح
( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى، أو فطر، إلى المصلى، فمر على النساء، فقال : يا معشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار. فقلن : وبم يا رسول الله؟ قال : تكثرن اللعن، وتكفرن العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن. قلن : وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل. قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان عقلها، أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم. قلن : بلى، قال : فذلك من نقصان دينها. )

فقد يكون المقصود بالضلع الأعوج أيضاً ما قد تفهمينه من هذا الحديث
والله أعلم
أسأل الله أن يجمعكن مع من ذكرهن رسول الله في الحديث الصحيح
( خير نساء العالمين أربع : مريم بنت عمران، و خديجة بنت خويلد، و فاطمة بنت محمد، و آسية امرأة فرعون )