[المرابطة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الودعاني الشعر بحر منتهاه يبعد ليس له حدا إليه يقصد وليس كل الشعر قد حويته أجل ولا العشر ولو أحصيته فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف أبيات عدلت فيها بعض الكلمات والا فهي ليست من قولي والحب معنى رائع ويكدره ما يشوبه من أفعال المحبين وتصرفاتهم وربما يكون أحبها للزواج وأحب الأخرى كذلك للزواج ولا مانع أن يجمع بينهما وكونها عرفت أنه يحب أثناء حبه لهاقبل أن تتزوجه فهي رسالة عاجلة لها ومسبقة بأنه ربما يتزوج عليها يوما فإما أن تستمر في حبه وإما تودعه ويعوضها الله بخير منه وقلت أيتها المرابطة أن الرجل يظن أن قلبه يتسع لحب النساء نعم هو يتسع لحب من يجوز له الزواج منها ولكن الحب يتفاوت فقد يحب احدى زوجاته أكثر من الباقي لأنها تبادله نفس المشاعر والله الذي خلق القلب وهو الذي يصرفه كيف يشاء فيجعله يحب ويكره ويفح ويحزن والله على كل شيء قدير ومن ينكر هذا فإنه ينظر في أمره ويذكر بآيات الله ويوعظ وينبه الى عظيم جرمه وشناعة فعله لأن من أذن للرجل أن يتزوج بأربع هو الذي أمر بالعدل بين النساء وعاقب من لم يعدل وهو الذي يعلم بأن القلب يتسع لحبهن بنفس الدرجة ويبادل كل واحدة منهن حبها مثل اتساع قلب الأم لحب أولادها مهما كثروا ونحن في زمن كثرت في العنوسة والطلاق فيجب أن يتنبه المجتمع لحل هذه الأزمة الخطيرة والتعدد أحد هذه الحلول لو أنه صعب على النساء صعوبة الموت لكن الواعيا ت اللواتي يحملن هموم المسلمات وما يجدنه من حرارة الشوق ومن شدة التوق ومن ألم الفقد وطول الوجد ومن الرغبة العارمة الى الستر فإنهن يصبرن ويحتسبن ولا أقول أنهن لن يجد ن ألم الغيرة وحرارتها ولكن الصبر والحكمة واعانة الزوج على العدل هو ما يعزيها الدنيا دار ابتلاء وهذا جزء من ذلك الابتلاء فمن صبر ظفر والموضوع ذو شئون وشجون لكن موعد الصلاة وصل والسلام

أشكر لك المرور

والتعليق المرير....

وكونها عرفت أنه يحب أثناء حبه لهاقبل أن تتزوجه فهي رسالة عاجلة لها ومسبقة

بأنه ربما يتزوج عليها يوما

فإما أن تستمر في حبه وإما تودعه ويعوضها الله بخير منه


صدقت فقد فتحت بهذه الكلمات أمور كثيرة قدأُعجزك وتُعجزني في الإقناع بها...

إذا أحب غيرها فيجب له أن يُعيد النظر بعلاقاته فقد أصابه شيء من الجنون ناحية النساء...

هل قلبه تحول لفندق ؟؟ يتسع لكل إمرأة يُقابلُها...

لذا هذا الرجل لا يُأتمن ولا يؤمن جانبه أبدآ ...

لذلك يتوجب عليها تركه ...لأنه لايستحق الحب الحقيقي...الذي تُضحي فيه المرأة بكل شيء قد يكون سبب في إسعاد

هذا الرجل!!!

لحبهن بنفس الدرجة ويبادل كل واحدة منهن حبها

مثل اتساع قلب الأم لحب أولادها مهما كثروا

أحب النساء لقلب الرسول صلى الله عليه وسلم ...عائشة رضي الله عنه و الحديث في ذلك يطول...

كيف يحب الرجل جميع نساءه بنفس الدرجة ؟

(ولن تعدلوا)

وحب الأم يا أُستاذي ليس كحب الرجل لنساءه أبدآ ..

وليس هناك أي تشابه ولاحتى وجه مُقارنة بينهما ....

فرقٌ كبيرٌ بين الثرى و الثُريا...

حب الرجل لإمرأة أُخرى مع وجود من تُبادله أروع و أصدق المشاعر لا يتعدى حدوده الضيقة المحصورة في نطاق بسيط...

.فقد يكون نزوة فقط ولا يكون فيها من الحب شيء...

فمبناه على حديث رقيق..أو كلام معسول ...أو من أجل الرغبات الشخصية مهمآ كان نوعها...

وينتهي بذلك ولا يتطور ....

أما حب الأم فلاتسلني عنه أبدآ....

؟؟؟

ليس له حد..وماعنه بُد..




لو أنه صعب على النساء صعوبة الموت

قسوة من الرجل أن يعلم بحجم الأذى الذي يسببه لمن يحبها بإتباع هواه المفرط الغير مُتزن...

ويذهب لحب إمرأة أُخرى ,,

وفي نفس الوقت يطلب منها أداء حقوقه والإستمرار في حُبه...

ألا يعلم ولا يُدرك فداحة ماصنع...

سبحان الله....(ولن تعدلوا)

والله لن تعدلوا و إن حرصتم على ذلك...

لاتفهموا من كلامي أنني ضد التعدد أبدآ...

أنا من أُولى المؤيدات له لكن بضوابط و أُمور يتفاهم عليها الزوجان والخيار لها شاءت الجلوس فتبقى الزوجة ولن أقول

الحبيبة ..فالحبيبة شاركتها أُخرى في هذا القلب فلم تعد فيه وحيدة...

وإن شاءت فسراحٌ جميل...طبعآ أغلبهم يطلب أن تُخالعه,,فالأمور لديه إختلطت بالرغبات الغريبة والمؤذية...

وهناك الكثير من الأمور التي يكون فيها الزواج من أُخرى حلآ للرجل وراحة له...

وبالمُقابل قد يكون هذا الزواج نقمة عليه ..بفقده الحب الحقيقي الذي كان يتنقل بين أزهاره الجميلة في قلب تلك الحبيبة...

وهو معادلة لابُد من وجود خاسر فيها أو رابح ...

ولا يوجد أبدآ تساوي بين طرفي هذه المعادلة إلا في حالة دفن المشاعر القديمة..من قبل المرأة...


شكرآ لك على هذا الطرح القابل للنقاش...

[إيماض البرق]

السلام عليكم

أجدها من الكبائر أن أناقش المرابطة

لكن بما أن الموضوع شرعي واجتماعي

وقد أفتتح الباب أجدني مضطرا أن أخوض غمار هذا النقاش

مع أنني أعلم النساء لن يقتنعن بشيء أبدا في هذا المجال مهما كان مقنعا

وليس كل النساء

وليس من المهم أن يقتنعن لأنهن لن يفعلنها

لكن المهم أن تصل الرسالة وتتضح الصورة ويتبين المراد

أعلم أن هذا الموضوع حساس بالنسبة للنساء

لكن لا بد أن يصبرن على أمر الواقع

وسوف أعود

فليس هذا ردي على ما كتبته المرابطة

وإنما هو توطئه ومقدمة بين يدي ما سأقوله

والسلام

[المرابطة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الودعاني السلام عليكم أجدها من الكبائر أن أناقش المرابطة لكن بما أن الموضوع شرعي واجتماعي وقد أفتتح الباب أجدني مضطرا أن أخوض غمار هذا النقاش مع أنني أعلم النساء لن يقتنعن بشيء أبدا في هذا المجال مهما كان مقنعا وليس كل النساء وليس من المهم أن يقتنعن لأنهن لن يفعلنها لكن المهم أن تصل الرسالة وتتضح الصورة ويتبين المراد أعلم أن هذا الموضوع حساس بالنسبة للنساء لكن لا بد أن يصبرن على أمر الواقع وسوف أعود فليس هذا ردي على ما كتبته المرابطة وإنما هو توطئه ومقدمة بين يدي ما سأقوله والسلام

أنتظر ردك معلمي الفاضل...

والواضح أنني أنا في موقف التلميذة الصغيرة التي تحاور أُستاذها الجامعي...!!!


ولكن قبل كل شيء فلتعلم وليعلم الجميع أنه مامن إمرأة مسلمة مؤمنة ترفض التعدد أبدآ

هذا شرع الله ولكن أتحدث هنا عن فعائل الرجال بقلوب النساء بظلم أنفسهم أولآ وظلم تلك القلوب التي عشقتهم

فذهبوا للبحث عن الجديد ...دون سبب يُذكر ....

سوى إتباع الهوى و النزوات المؤقتة فقط...

بالشرع وتحكيم العقل تؤخذ الأمور الحساسة...

ولك أن تتخيل أن أكبر مسبب للطلاق في السعودية هو :

تزوج الرجل بإمرأة أُخرى على زوجته الأولى...

وسأُوافيكم بالبحث و الموضوع الذي يوضح صحة ماذكرت لكم...

فمن تريد أن تُقنع ؟؟؟

وإن لم يكن يهم الرجل أن تقتنع المرأة بهذا التعدد بإتباع هواه فلاينطق بكلام الحب و الوعود الزائفة بالحياة الجميلة

مادام أنه مُبيت النية من الأصل...

أنتظر ردك بشوق كبير........

لك تحياتي ..

وأعذرني فقد بدأ الصراع بين آدم وحواء...

[الثقب الأسود]

	= =

أختي المرابطة بارك الله فيك

كلمات جميلة وقصة محزنة في نفس الوقت رغم أني لا أحب قرائة القصائد المحزنة قبل النوم

أريد أن أنام سعيدا

كن جميلا ترى الحياة جميلة

واستمتعت بتعليقات الأعضاء وسأنتظر نتيجة النقاش القائم

وبالتوفيق إن شاء الله

[المرابطة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثقب الأسود = = أختي المرابطة بارك الله فيك كلمات جميلة وقصة محزنة في نفس الوقت رغم أني لا أحب قرائة القصائد المحزنة قبل النوم أريد أن أنام سعيدا كن جميلا ترى الحياة جميلة واستمتعت بتعليقات الأعضاء وسأنتظر نتيجة النقاش القائم وبالتوفيق إن شاء الله

باركك المولى و رعاك...

أسعدني مرورك كثيرآ ....

لا تحزن أبد لأنه (بعيد عنك ) إن شاء الله تكون القصة خيالية أو أُسطورية في عالم الأحلام فقط...

والحرب قادمة فأنتظر النتائج و الغنائم ...

لعل يأتيك نصيبآ منها ...



وفقك الله و سدد على دروب الخير خطاك...

[إيماض البرق]

السيدة المرابطة

السادة الأعضاء

أيها المنتدى المبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد

أقدم بين يدي موضوعي بهذه الأبيات التي كتبتها لأحد الأخوه اثر خلاف حصل بيني وبينه

وأوضح فيها تجردي عن العناد وتبرئي من الخطأ لو ثبت لي بالدليل أنني أنا المخطئ

قلت بعد أن ذكرت المقدمة التي تخص موضوعي واياه

ولا تعنـي مخالفتـي لـقـوم =معاداتـي لهـم مهمـا يقـال ُ
وقد قال الحبيب فدتـه نفسـي=وأهلـي ثـم مالـي والعيـال ُ
" دعوا ماقد يريب" فـإن أبينـا=فإنـا قـد تغشانـا الـضـلال ُ
كما قد قال في خبـر صحيـح=تحملـه وأسـنـده الجـبـال ُ
يبين لنا الحـرام بغيـر شـك=كما قد بان واتضـح الحـلال ُ
وبينهمـا أمـور مشـكـلات=يحار لـدى تشابههـا الرجـال ُ
أخي إنا إذا اختلفت رؤانا=فقد فرح العـدو كمـا أخـال ُ
ومن رفع العقيرة حـال سلـم=سينزلهـا إذا احتـدم النـزال ُ

بعد هذه المقدمة أقول

لا بد من تحرير محل النزاع في المسألة التي نختلف فيها

وتحرير محل النزاع هو ذكر نقاط الاتفاق وتحديد نقاط الخلاف وتحديد المصادر التي نبني عليها كلامنا

أما نقاط الاتفاق فهي النحو التالي :

1- يجوز للرجل أن يتجوز أربعا من النساء بنص كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

2- يجوز للمرأة أن تغار على زوجها دون أن تخرج عن حدود الشريعة والأدب والذوق

3- يجوز للمرأة التي تزوج عليها زوجها أن تتركه وهي غير ملزمة بالبقاء معه .

4- يجب على الرجل أن يعدل فيما أمره الله بالعدل فيه من نفقة وكسوة ومبيت ومسكن

5- كما نتفق جميعا بأن الله هو الذي قال ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل

وهو الذي قال أيضا فأنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم الا تعدلوا فواحدة

وقد فصلت هذا الموضوع في موضوع كتبته الفاضلة المرابطة في المنتدى العام بعنوان أسباب التعدد وحكمه

وهذا رابطه أرجوا الاطلاع على ردودي هناك لكي لا أكرر نفس الكلام

6- كما نتفق بأن الله الذي خلقنا وهو أعلم بما تطيقه أبداننا وما تتسع له قلوبنا ولو حملنا ما لا نطيق لكان من الظلم

تنزه الله عن ذلك وتعالى وتقدس

7- كما نتفق بأن النبي صلى الله عليه قال اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما لا أملك بأن هذا تشريعا للأمة بأنه

يجوز أن يميل الرجل لأحدى زوجاته قلبيا لكن لا يجوز له أن يظلم فيما يستطيع أن يعدل فيه .

هذا وغيره كثير من نقاط الاتفاق ومن وجد نقطة ااتفاق فله أن يضيفها مشكورا

والوقت ضيق فقد أزف وقت الصلاة

أما نقاط الخلاف فليس هناك من نقاط خلاف الا

العاطفه

والغيرة

وهي لا تحتاج الى مناقشة على الملأ

فكل رجل يقنع زوجته

ويتفقان فيما بينهما

فإن رضيت فلها وإن سخطت فعليها

والعاقلة الحصيفة لن تعدم الحل لمثل هذه الأمور

بالسيطرة على قلب زوجها

دون تمرد أو حب تفرد

وهذه الأشياء من أبواب الأجور ومن سبا ب الشرور

فإما أن تحسن فتؤجر ويعدل فيؤجر

أو تسئ فتأثم وتخسر ويظلم فيعاقب ويخسر

سأعود


فقد أزف وقت الصلاة

وأرجوا أن تكون اتضحت الفكرة

ومن كان لديه تعديل

أو اضافة

أو رد

أو نقد

فعلى الرحب

ودمتم سالمين

[المرابطة]

أنتظر عودتك فلم نحلّ هذه الحرب بعد...

إلا إن أردت السلم ...فهذا لايعني الخسارة بأي حال...

خلق الله حواء لتكون سكنآ لآدم عليه السلام...

[شـفاء]

تسلم يــــــداك ياقلبي أبيات جميلة جــــــــــداً
ماشــــــــاء الله عليك أبدعتي في وصفك لماتعانية هذه الفتاة ..
......تقبلي تحياتي

[المرابطة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفاء تسلم يــــــداك ياقلبي أبيات جميلة جــــــــــداً ماشــــــــاء الله عليك أبدعتي في وصفك لماتعانية هذه الفتاة .. ......تقبلي تحياتي

فديت الروح الطيبة ...

والله أسأل عنك وأنتظر عودتك ...

ولو علمت بأنك ستدخلين المنتدى لجلست في إنتظارك ...

مرورك هو مازاد القصيدة جمالآ وبهاءً ...