لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
الجزء الرابع ( الأخير )
وعلى الرغم من أن " الإسراء " و " المعراج " حدثا في نفس الليلة (ليلة السابع والعشرين من شهر رجب قبل الهجرة بعام واحد) ، فإن موضعي ورودهما في القرآن الكريم لم يترادفا ، بل ذكر الإسراء أولا (في سورة الإسراء) ، وتأخر الحديث عن المعراج إلى سورة النجم التي وضعت بعد سورة الإسراء (في ترتيب سور القرآن) . وقد تكون الحكمة في هذا هى جعل الإسراء (وهو الرحلة الأرضية) مقدمة للإخبار بالمعراج ، وهى الرحلة العلوية التي ذهل الناس عندما أخبروا بها ، فارتد عن الإسلام وقتها ضعاف الإيمان ، بينما ظل على الإيمان أقوياءه . والمكذبون بهذا الحدث – قديما وحديثا – لا عقل مدركا واعيا لهم ، لأنهم لو قرأوا التاريخ لعرفوا أن أحداثا قبل هذه الحادثة وقعت ، منها مثلا حادثة نقل عرش بلقيس من اليمن إلى الشام في ملمح البصر، التي أشرنا إليها سابقا . فكيف بهم يكذبون رحلة الإسراء .. ؟! ولو أنهم قرأوا التاريخ لعرفوا أن أحداثا قبل هذه الحادثة وقعت ، منها مثلا : رفع إدريس إلى السماء ، ورفع إلياس إلى السماء ، ورفع عيسى بن مريم إلى السماء ... وكلها أحداث قبل رفع رسول الله محمد بن عبد الله إلى السموات العلى ، ولكنه عاد بعد الرفع ولم يمكث كما حدث لهؤلاء الأنبياء والرسل ... عاد ليكمل رسالته وينشر الهدى والحق والعدل في ربوع الكرة الأرضية . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فإن هؤلاء المكذبين بـ " الإسراء والمعراج " لو أنهم قراوا التاريخ لعلموا أن الأنبياء والرسل جرت على أيديهم المعجزات وخوارق العادات ، وأوقف الله لهم القوانين الطبيعية والسنن الكونية ، ليكون هذا وذاك أدلة على صدق دعواهم للناس . والأمثلة في هذا الشأن كثيرة ، منها النار التي ألقى فيها إبراهيم (عليه السلام) توقفت فيها خاصية الإحراق ، وكانت بردا ، بل وكانت أيضا " سلاما " ، أي : أمانا ... وانفلاق البحر لموسى (عليه السلام) حتى ظهرت اليابسة ، وعبر موسى وقومه فرارا من بطش فرعون مصر الجبار الآثم ... وانقلاب (تحول) عصى موسى إلى ثعبان ضخم ابتلع حبال وعصى السحــرة فأخزاهم الله ، وعلى التـو ثابـوا إلى رشـدهم وتحولـوا إلى الإيمــان واتباع موسى (عليه السلام) ... وتسخيـر الظواهر الطبيعية لسليمان (عليه السلام) وكذلك الجن والدواب وال*****ات والطيور ... وإحياء الموتى على يدي عيسى (عليه السلام) ، وإخراج الطير من الطين على يديه أيضا ... كل هذه وتلك معجزات وخوارق أجراها الله لأنبيائه ورسله ليصدقهم الناس ويتبعوا الهدى الذي جاءوا به ... أغراض وأهداف " الإسراء والمعراج " : ونحن إذ نتحدث في " المعراج " ، فإننا لم نجد فيما توصل إليه الإنسان في زماننا الحالي اكتشافا أو اختراعا يستدل به على تقريب فهم هذا الحدث الجلل لغير المسلمين ، اللهم إلا تحول المادة إلى طاقة وبالعكس ، ولكننا نكرر القول بأنه إذا كان كل من الإسراء والمعراج معجزة ، فهي ليست للتحدي ، ولكنها وقعت لأهداف وأغراض ، نوجز أبرزها فيما يلي : 1) توالت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيل حادثة الإسراء والمعراج النكبات ، فإلى جانب ما كان يلاقيه من عنت وعذاب الكفار له وتصديهم لدعوته وإنزال الأذى والضرر به وبمن تبعوه من أهل مكة بالجزيرة العربية ، فقد نصيرا وظهيرا له هو عمه أبو طالب ، وكذلك فقد إنسانة عزيزة جدا عليه هي زوجته خديجة التي كانت له السند والعون على تحمل الصعاب والمشقات في سبيل تبليغ دعوته السامية ، فكلاهما مات في غضون أيام قبيل حادثة الإسراء والمعراج ، ولذا سمى هذا العام " عام الحزن " . ومن هنا كان إنعام الله على عبده ورسوله محمد بهذه المعجزة العظيمة تطييبا لخاطره وتسرية له عن أحزانه وآلامه ... ثم ليشهد فيها من عجائب المخلوقات وغرائب المشاهد ما تدق خفاياها عن القلوب والأفهام ... 2)ولما كان الإسراء – وكذلك المعراج – خرقا لأمور طبيعية ألفها الناس ، فقد كانوا يذهبون من مكة إلى الشام في شهر ويعودون في شهر ، لكنه – أي : رسول الله – ذهب وعاد وعرج به إلى السماوات العلى ، وكل هذا وذاك في أقل من ثلثي ليلة واحدة ... فكان هذا شيئا مذهل ، أي أنه كان امتحانا واختبارا للناس جميعا ، وخاصة الذين آمنوا بالرسالة الجديدة ، فصدق أقوياء الإيمان وكذب ضعاف الإيمان وارتد بعضهم عن إسلامهم . وهكذا تكون صفوف المسلمين نظيفة ، ويكون المسلمون الذين يعدهم الله للهجرة أشخاصا أتقياء أنقياء أقوياء ، لهم عزائم متينة وإرادة صلبة ، لأن الهجرة تحتاج أن تتوفر لديهم هذه الصفات ... 3)كان ضمن ما ورد على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه حينما وصل إلى بيت المقدس التف حوله جميع الأنبياء والرسل ، واصطفوا وقدموه للإمامة ، وصلى بهم ... وإن هذا ليعد احتفالا بميراث النبوة الذي انتقل إلى خاتم الأنبياء والرسل ، وهو محمد بن عبد الله ، وانتقل بذلك من ذرية إسحاق إلى ذرية إسماعيل أبي العرب . ويعد هذا أيضا دليلا واضحا على عالمية الرسالة الإسلامية ، وأن الإسلام هو الدين الشامل المحتوي لكل الشرائع والعقائد السماوية السابقة ، ولذا فهو خاتم الرسالات التي أنزلها الله إلى البشر لهدايتهم . وإضافة إلى هذا وذاك ، فإن اجتماع الرسول بكل الأنبياء والرسل وصلاته بهم دليل على أن كافة الشرائع السماوية جاءت من أجل تحقيق هدف واحد ، هو عبادة الله وحده لا شريك له ، إلها واحدا أحدا ... 4) لقد كان الصعود من بيت المقدس ولم يكن من مكة ، ذا دلالات ، إحداها الأمر بنشر الإسلام وتوسعة إطاره ، وذلك لأنه الدين الخاتم الشامل الجامع الذي ارتضاه الله للناس كافة على اختلاف أجناسهم وألوانهم وشعوبهم ولغاتهم ... وفيه أيضا أمر ضمني بنبذ الخلاف فيما بين المسلمين ، بل الأمر بتوحدهم واجتماع مصالحهم . 5) يعتبر فرض الصلاة – بهيئتها المعروفة وعددها وأوقاتها اليومية المعروفة – على المسلمين في رحلة المعراج دليلا على أن الصلاة صلة بين العبد وربه ، وهى معراجه الذي يعرج عليه إلى اله سبحانه وتعالى بروحه ، وأنها الوقت الذي يناجي العبد فيه ربه ويبث إليه ما يرنو إليه . فالصلاة إذن عماد الدين ، ومن تركها وأهملها فكأنه هدم دينه وأضاعه ... وهذه الصلاة بهيئتها الحركية أفضل الحركات لمصالح الجسد الصحية ، إضافة إلى معطياتها النفسية والروحية . وختاما: فإننا لا نستطيع إحصاء ما للإسراء والمعراج من فضائل وفوائد ، وإنما سقنا ما أفاء الله به علينا وعرضناه بإيجاز ، ولابد من التأكيد مرة أخرى على أن معجزة " الإسراء والمعراج " معجزة لم يتحد الله بها البشر ، لأن البشر لن يفكروا مطلقا في الإتيان بمثلها ، أو بما يشابهها ، مهما بلغت قواهم وارتقت عقولهم وتطورت مخترعاتهم ... وإنما هي معجزة لاختبار قوة العقيدة وتمحيص قلوب المؤمنين ، فمن كان إيمانه قويما صدق ومن كان غير ذلك كذب أو استكثر حدوث ما حدث ... هذا ، والله ولى التوفيق |
|
أختي المكابرة
بارك الله فيك على هذا الجهد إستمتعت جدا بقرائة موضوعك أرجو من الله سباحنه أن يثيبك عليه |
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
~ شًـقِـآؤٍة صًـِغـَآرٍ .. وَ .. رَبـًـع ريآل .. , لِـْكَنً طَــآرٍ ~ | السلطاانه | المنتدى العام | 14 | 2009-04-07 7:48 PM |
جريان الشمس ... إعجاز علمي جديد | يمامة الوادي | رياض القرآن | 5 | 2007-11-29 2:13 AM |
إعجاز علمى جديد في قول الرسول الكريم "اللهم اغسل خطاياي..." | أم نور الهدى | المنتدى الإسلامي | 25 | 2007-09-27 1:07 AM |
الحطام والهشيم إعجاز علمي في عالم النبات | يمامة الوادي | رياض القرآن | 10 | 2007-02-11 2:51 PM |
حكم الإحتفال بليلة الإسراء والمعراج ! | الابتسام | المنتدى العام | 0 | 2006-08-21 1:12 AM |