لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
نقلب صفحات الماضي المجيد ونجد أن القرآن يتحدث عن هذه الأمة فيقول: (كنتم خير أمة أخرجت للناس)، ننظر إلى واقعنا وننظر إلى ماضينا ونجد البون الشاسع والفرق الهائل،ننظر كيف كانت هذه الأمة التي هابتها الفرس والروم ثم كيف أصبحت غثاء كغثاء السيل لا يأبه الله بهم في أي واد هلكوا، أيها الأحباب: بعد أن كنا سادة وقادة، ماذا دهانا وماذا أصابنا ؟
مواليد السبعينات والثمانينات وعجبني هذا الموضوع الصحفي للكاتب ممدوح المهيني من المفترض أن يكون مواليد السبعينات والثمانينات السعوديون (هذا التحقيب تقريبي فقط) جاهزين الآن ليعبروا عن حضورهم الاجتماعي ومواهبهم القيادية. ولكن المؤسف أن مواليد هذة المرحلة المحبطة تعرضوا لأسوأ عملية إعداد. ولقد لحقهم مواليد المرحلة التي بعدهم على هذا الطريق إلا أن ظروفهم الاتصالاتية (الفضائيات- الانترنت) كانت أفضل نوعا ما. ولكن في الوقت الذي من المفترض أن يكون فيه مثلا مواليد السبعينات مديرين لشركات ضخمة ورؤساء لقنوات ناجحة ورجال أعمال متحمسين نرى عددا كبيرا منهم يتقاتلون على وظائف بمراتب متواضعة ويقضون الكثير من الوقت الثمين أمام التلفزيون ويعيدون نفس القصص لأصدقائهم. أما بالنسبة للفتيات المولودات في مرحلة السبعينات /الثمانينات فقد أصبحن لديهن ذلك الحلم المزيج (معلمة+ متزوجة) والذي كان طاغيا بحيث ألغى جميع الأحلام الأخرى. في الواقع أن شخصية هؤلاء المواليد (نسائية ورجالية) طيبة ومتعاونة ولكنها مستسلمة وسلبية وبلا مواهب. الأجيال القديمة لديها حس عدائي أعلى وذلك ربما يعود إلى الصراع القديم على الخير القليل والتكتلات الاجتماعية المنعزلة على نفسها (ليس غريبا أن أمثلة شعبية مثل "خلك ذيب لاياكلونك الذيابة" ظهرت من عندهم). ولكن شخصية مواليد السبعينات/ الثمانينات كانت منفتحة نوعا ما مع بعضها و الصراع على الوظائف مهما كان قاسيا إلا ان القوانين الإدارية تجعلها أكثر تحضرا. ولكن هذا الجيل الجديد خائف ومستسلم فهو يريد أن يرتمي في أي وظيفة تشعره بالأمان. هناك أفكار كثيرة تنتابه من أنه سوف يتسول في الشوارع ويخسر كل شيء. هذه الأفكار مبررة جزئيا ولكنها مليئة بالوهم. لم يتعلم هذا الجيل (الذي انتمي له) أفكارا طموحة وجسورة تدفعه لتحدي أوهام الخوف بداخله والدخول في مغامرات جريئة والإيمان بأهمية التغيير. ولكن الذي حدث هو تزويدهم بفكر تقليدي يقول لهم توظفوا وظلوا في هذا المكان حتى تتعفنوا. وهذا الذي جعل أحلامنا للأسف على هذا القدر من الرداءة. إن جيلنا المسكين لا يؤمن بفكرة التغيير وللأسف أن هذه الفكرة الرئيسية التي غالبا ما يصنف فيها بين الفاشلين والناجحين.. لو ألقينا فقط نظرة سريعة على أجيال جديدة في بلدان متحضرة فسنلاحظ أن الأشخاص الذين يحبون الثبات في مكان واحد هم الذين يعبرون عن الوجه الفاشل لهذه الأجيال. هذا الجيل أيضا غير محظوظ اجتماعيا الأجيال التي تسبقه تفتقر تماما لثقافة الجيلية لذا فإنها لن تتخلى عن مناصبها بسهولة ولايهم إذا كانت المدرسة أو الوزارة ستفشل مادامت موجودة في مناصبها. لم نسمع يوما أن مديرة مدرسة من أجيال قديمة تنحت عن منصبها بعد أن قامت بدورها تاركة الفرصة لمدرسة من جيلنا الجديد لكي تحل مكانها. الجيل الجديد يعيش الآن في وسط عالم قاسٍ. الأشخاص الذين بلا مواهب سيتم سحقهم على الفور وللأسف أنه تم إعداده تعليميا وثقافيا لكي تشطب كل المواهب التي يملكها. لم نتعلم أي لغات تساعدنا في دخول هذا الصراع وتم تحريضنا بشكل سلبي عندما دفعنا للانغلاق والجمود والتشابه بدل أن يتم تحريضنا على الحرية والانفتاح واكتشاف أنفسنا ومواهبنا. اللغة الغائبة جعلتنا معاقين وظيفيا والأفكار الثقافية الخاطئة جعلتنا معاقين فكريا وروحيا. طريقتنا المتشابهة في التفكير جعلتنا نندفع في اتجاه واحد وهو للأسف اتجاه التقليدية والسلبية والانغلاق على انفسنا. هذا الجيل تم تدميره أيضا على مستوى اجتماعي. العلاقة التي تربط بين رجاله ونسائه أصبحت مشبوهة جدا. وهذا مالم يكن في اجيال سابقة التي كان التعامل بينهم أكثر طبيعية(هذا الذي يجعل كبار السن يتعاملون بطريقة أكثر بساطة ولياقة مع النساء). إن الرجال والنساء من هذا الجيل يشعرون بالشك والخوف من الآخر حتى لو كبروا في العمر وهذا ما سيفتقد فرصة التواصل الايجابي ويعيد حالة الشعور الإنساني الطبيعي الموجود في كل مكان في العالم. هذا الجيل غير محظوظ إطلاقا ومن المؤكد أنه سيتحول إلى جيل لئيم يرث كل أخلاقيات الأجيال السابقة ويضيف عليها مشاكله وعقده الخاصة ليضر ويعرقل مواليد التسعينات و بداية الألفية الجديدة (على هؤلاء أن يحذروا تماما من مواليد السبعينات والثمانينات ويتمردوا على أفكارهم التقليدية ونصائحهم السلبية). التطور يعني بشكل ما أن كل جيل يسهل المهمة على الجيل الذي يأتي بعده وهذا عكس تماما ما نقوم به.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعالو وماحتخسرو | النائمه الحالمه | منتدى فنون الأناقة والجمال والطبخ | 8 | 2010-11-21 6:13 AM |
الشيخة سبيكة | زايرة | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 3 | 2008-04-10 9:16 PM |
تعالو تعالو يالي بالاسهم - الجزء الثاني- | هـــذا طبعـــــــــــي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 10 | 2006-11-25 3:12 AM |
تعالو تعالو يالي تحبون الاسهم..... | هـــذا طبعـــــــــــي | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 9 | 2006-11-20 2:59 PM |