[نورمـــان]

اليوم الأول
الأربعاء 16/4/1439
أكتب هذه الكلمات..وأنفاس هذا اليوم تؤذن بالرحيل..
وقد ارتفع فيها ماارتفع..ان كان خيرا فمن الله والحمدلله ..
وان كان شرا فمن أنفسنا والشيطان
ونستغفر الله.


.اليوم..كان مليئا بالحماس..
كان قلبي شعلة من التوقد..والترقب..كيف سيكون اليوم ياترى..
هل سيكون القران رفيق يومي كما أحلم..
.

.
لم يكن لدي اجابة محددة..لكن كان تخوفي من رتم يومي الذي يشبه الطاحونة..
فالمشاغل والصوارف ووووو..أكثر من أن تعد..
كل شيء يتجاذبني..وخاصة اثناء العمل..
الان..
تقييمي..لليوم بنسبة 70%
وقد كانت الصورة النهائية لجملة الانجازات اليوم..والتي هي محض فضل من الله عز وجل
كالتالي:
قراءة الورد اليومي.
زيادة معدل الورد اليومي قليلا.
قراءة تفسير للايات التي قراتها واخترت تفسير الشيخ عبد العزيز الطريفي..تفسير ممتع وجميل.
تفعيل الحزم والصرامة تجاه بعض الامور التي تاخذ وقتي عادة..مثل احاديث الصديقات وغيرها التي تمتد احيانا لساعات.
اخيرا..الحياة مع ايات من الجزء الذي قرأته..وقد اخترت آيتين..لتكونا عنوان يومي هذا تفعيلا وتذكرا.
والحمدلله.

.

[حورية القصر الأبيض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورمـــان اليوم الأول الأربعاء 16/4/1439 أكتب هذه الكلمات..وأنفاس هذا اليوم تؤذن بالرحيل.. وقد ارتفع فيها ماارتفع..ان كان خيرا فمن الله والحمدلله .. وان كان شرا فمن أنفسنا والشيطان ونستغفر الله. .اليوم..كان مليئا بالحماس.. كان قلبي شعلة من التوقد..والترقب..كيف سيكون اليوم ياترى.. هل سيكون القران رفيق يومي كما أحلم.. . . لم يكن لدي اجابة محددة..لكن كان تخوفي من رتم يومي الذي يشبه الطاحونة.. فالمشاغل والصوارف ووووو..أكثر من أن تعد.. كل شيء يتجاذبني..وخاصة اثناء العمل.. الان.. تقييمي..لليوم بنسبة 70% وقد كانت الصورة النهائية لجملة الانجازات اليوم..والتي هي محض فضل من الله عز وجل كالتالي: قراءة الورد اليومي. زيادة معدل الورد اليومي قليلا. قراءة تفسير للايات التي قراتها واخترت تفسير الشيخ عبد العزيز الطريفي..تفسير ممتع وجميل. تفعيل الحزم والصرامة تجاه بعض الامور التي تاخذ وقتي عادة..مثل احاديث الصديقات وغيرها التي تمتد احيانا لساعات. اخيرا..الحياة مع ايات من الجزء الذي قرأته..وقد اخترت آيتين..لتكونا عنوان يومي هذا تفعيلا وتذكرا. والحمدلله. .

موضوعك جميل جداً ماشاء الله يبعث على الهمة والنشاط جزاك الله خيراً ..

[نورمـــان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية القصر الأبيض موضوعك جميل جداً ماشاء الله يبعث على الهمة والنشاط جزاك الله خيراً ..

الله يسعدك حورية..
ذلك ماكنا نبغ.

[نورمـــان]

اليوم الثاني
الخميس 17/4/1439هـ

اليوم كان برنامجي يحتوي على التالي:
قراءة جزئين.
قراءة تفسير بعض الآيات من الجزء الذي قرأت
من كتاب الشيخ الطريفي المعنون ب: التفسير والبيان لأحكام القران.

كان هذا البرنامج الذي أسعى لتثبيته..بدون تقصير أو تشديد على نفسي في شيء لاأستطيع المواصلة عليه مستقبلا.

الاضافة كانت :
طريقة التدبر اليوم..وقد اخترت أن اٌقف عند آيات بعينها ..
وأدون ملاحظاتي بشأنها ، واحساسي بها في مذكرة هاتفي..
وقد جعلت هذه الايات عنوان تدبري اليوم..

كانت محطات تدبري اليوم تقف عند ثلاث رسائل:
الرسالة الأولى: الصبر..فهذا معنى تكرر في الآيات التي قرأتها..وكأن هذه رسالة يومي الذي يمر فيه الكثير والكثير..ولايمكن تجاوزه إلا بعون من الله ثم مدد منه اسمه الصبر.
الرسالة الثانية: أهمية القرناء..قرأت آيات عن القرين..في الدنيا..فجعلت أجيل بصري وذاكرتي في قرناءي ..فرجوت الله أن يجعلني جليس صلاح واصلاح وأن يجعل قرناءي كذلك..وأن تكون مؤاخاتنا خيرا لنا اليوم وغدا ..حيث تسقط كل العلائق والمودات إلا الأخلاء المتقون.
الرسالة الثالثة: مرت بي آية (أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة) فتراءى لي ضعفي..وأن هذه هي الحقيقة مهما بلغنا من صحة ونجاح ..مهما قال لنا الناس أننا رائعون..مهما سمعنا من كلمات الثناء..
وماأجمله من ضعف..حين نعترف به بين يدي خالقنا..ونناجيه في زحام الناس والأصوات والضجيج..(لاقوة لي إلا بك).

تقييمي لليوم أيضا 70% نظرا لسقف الطموح الذي أريده مع القران كما وكيفا..والذي أرجو من الله أن يمنحني إياه في الأيام القادمة..,الحمدلله على يومين جميلين.

.

[غيوم ممطره]

جزاك الله خير "نورمان",,
وأسأل الله أن يلهمنا الرشد والصواب في طريق الإيمان,والتغيير لمافيه خير لأنفسنا وديننا ودنيانا وآخرتنا.
"متابعه مستمره لموضوعك"

[نورمـــان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيوم ممطره جزاك الله خير "نورمان",, وأسأل الله أن يلهمنا الرشد والصواب في طريق الإيمان,والتغيير لمافيه خير لأنفسنا وديننا ودنيانا وآخرتنا. "متابعه مستمره لموضوعك"

متابعتك غيوم ..تسعدني..
أسعدك الله دائما.

[نورمـــان]

اليوم الثالث
الجمعة 18/4/1439هـ
.
.
اليوم تذكرت قولا لإحداهن بعد أن بدأت في حفظ القران الكريم تقول:
"بعد أن بدأت في الحفظ وجدت حلاوة لوقتي وضناَ به على أن أصرفه في أشياء لامعنى لها..
الوقت الذي كنت سابقا عندما يداهمني الطفش والملل أرتدي عبائتي وأتوجه للسوق ..الان صرت أستمتع به وأنا أراجع آيات وأحفظ أخرى وأنتقل من سورة لسورة "

اليوم الجمعة ، وكان هناك وقت مفضل ..وهو ساعات مابعد العصر..
استغللته لتنفيذ برنامجي الذي لاأخطط له عادة ..بل أتركه يسير أينما وجدت نفسي أكثر..
وكان مايلي:
_ قراءة جزء من الورد اليومي.
_قراءة سورة الكهف.
_ البحث عن تفسير آيه أثارت لدي استفهاما..وهذا جزء من العلاقة مع كتاب الله ممتع بالنسبة لي..إذ تلمع في سماء فكري نجمة..أظل أتبع بريقها حتى أصل إليها..
كانت الآية :
((إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى)..فكنت أتسائل لم قالت الجن كتابا أنزل من بعد موسى، ولم تقل أنزل من بعد عيسى، وهو نبي أنزل عليه الإنجيل..وهو بعد موسى عليهما السلام؟
بحثت وجدت الإجابة كانت كالتالي:
أشار كثير من المفسرين ـ كالبغوي، والرازي، وأبي السعود، وغيرهم ـ إلى أن ذلك النفر من الجن كان على دين موسى -عليه السلام.
وقال آخرون كابن كثير والسمعاني : أن شريعة عيسى – عليه السلام- جاءت متممة لشريعة موسى – عليه السلام- لم تخرج عنها بكثير شرائع، بل كان غالبها رقائق ومواعظ؛ فلأجل هذا ذكروا موسى – عليه السلام - ولم يذكروا عيسى عليهما السلام، قال ابن كثير -رحمه الله-: " ولم يذكروا عيسى – عليه السلام - لأن عيسى – عليه السلام- أنزل عليه الإنجيل فيه مواعظ وترقيقات وقليل من التحليل والتحريم، وهو في الحقيقة كالمتمم لشريعة التوراة، فالعمدة هو التوراة، فلهذا قالوا : أنزل من بعد موسى – عليه السلام-، وهكذا قال ورقة بن نوفل حين أخبره النبي – صلى الله عليه وسلم- بقصة نزول جبريل – عليه السلام- فقال: بخ بخ هذا الناموس الذي نزل الله على موسى"
والله أعلم.
__ الاهتمام بحسابات التواصل التي تعين على طريق تحقيق الحلم..وخاصة الحسابات التي تقدم المواعظ التي ترقق القلب، بالاضافة للفوائد العلمية..وقد اخترت اليوم حسابين قضيت معهما وقتا أحسبه أفادني .وأضفت أحدهما على السناب والتليقرام لما فيهما من فوائد تهتم بكتاب الله تفسيرا وتدبرا.
__ حفظ بعض من سورة العنكبوت ، وهذا جزء من مشروع حفظ عشرة أجزاء من القران الكريم.
__ مشاهدة يوتوبات ضمن فكرة (الجليس الصالح)..فالجليس الصالح عزيز جدا..هناك حولي أناس فيهم خير كثير، بل وهم أكثر مني علما وتسابقا لمرضاة الله..ولكن أفتقد مسألة (مجالس الصالحين) والتي لاشيء فيها من نصيب الدنيا..بل كلها ذكر لله ..ولذلك أعوض ذلك بمجالس أتخيلها عبر اليوتوب..
وقد اخترت جليسا لي هذا اليوم...أو بالحقيقة اختار الله عز وجل لي مايلي.



بعد أن استمعت إليها..وجدتها تشد من عزمي على ذات الطريق..وتحمل رسائل ثمينة لمن أراد التغيير.

تقييمي لليوم 80% وكل مافيه محض فضل من الله، أسأل الله أن يجعله خيرا ويرزقني الاخلاص.

.

[سُقيا]

ماشاءء الله عليك يانورمان الى الاماام ي مثابره..
مارايك نستمع لمحاضرات في العقيده الطحاويه لشيخ
خالد المصلح...

انا اراى لو نُوحد وجهتنا لوشئ بسيط لربما ارتفعت الهمه اكثر .....كنوع من
التحفيز ...

[نورمـــان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا ماشاءء الله عليك يانورمان الى الاماام ي مثابره.. مارايك نستمع لمحاضرات في العقيده الطحاويه لشيخ خالد المصلح... انا اراى لو نُوحد وجهتنا لوشئ بسيط لربما ارتفعت الهمه اكثر .....كنوع من التحفيز ...

تمام باذن الله..🖒
بحثت عن دروس الطحاوية فوجدتها تقريبا 55 مقطع..تتراوح مدتها بين 15 الى 30 دقيقة..وهي محاضرات مجزئة ..
سأضيف المشاهدة لها ضمن برنامجي..كل يوم مقطع..واخر اليوم نكتب تقريرا عن حصاد يومنا ☘🍃

[حورية القصر الأبيض]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورمـــان اليوم الثاني الخميس 17/4/1439هـ اليوم كان برنامجي يحتوي على التالي: قراءة جزئين. قراءة تفسير بعض الآيات من الجزء الذي قرأت من كتاب الشيخ الطريفي المعنون ب: التفسير والبيان لأحكام القران. كان هذا البرنامج الذي أسعى لتثبيته..بدون تقصير أو تشديد على نفسي في شيء لاأستطيع المواصلة عليه مستقبلا. الاضافة كانت : طريقة التدبر اليوم..وقد اخترت أن اٌقف عند آيات بعينها .. وأدون ملاحظاتي بشأنها ، واحساسي بها في مذكرة هاتفي.. وقد جعلت هذه الايات عنوان تدبري اليوم.. كانت محطات تدبري اليوم تقف عند ثلاث رسائل: الرسالة الأولى: الصبر..فهذا معنى تكرر في الآيات التي قرأتها..وكأن هذه رسالة يومي الذي يمر فيه الكثير والكثير..ولايمكن تجاوزه إلا بعون من الله ثم مدد منه اسمه الصبر. الرسالة الثانية: أهمية القرناء..قرأت آيات عن القرين..في الدنيا..فجعلت أجيل بصري وذاكرتي في قرناءي ..فرجوت الله أن يجعلني جليس صلاح واصلاح وأن يجعل قرناءي كذلك..وأن تكون مؤاخاتنا خيرا لنا اليوم وغدا ..حيث تسقط كل العلائق والمودات إلا الأخلاء المتقون. الرسالة الثالثة: مرت بي آية (أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة) فتراءى لي ضعفي..وأن هذه هي الحقيقة مهما بلغنا من صحة ونجاح ..مهما قال لنا الناس أننا رائعون..مهما سمعنا من كلمات الثناء.. وماأجمله من ضعف..حين نعترف به بين يدي خالقنا..ونناجيه في زحام الناس والأصوات والضجيج..(لاقوة لي إلا بك). تقييمي لليوم أيضا 70% نظرا لسقف الطموح الذي أريده مع القران كما وكيفا..والذي أرجو من الله أن يمنحني إياه في الأيام القادمة..,الحمدلله على يومين جميلين. .

ماشاء الله أنت مشروع عالمة إستمري أسعدك الله ووفقك ونور دربك وزادك علماً وفقهاً وتدبراً لكتابه اللهم آمين ...