لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
شكرا لك أختي البركة ,,, بارك الله لك في عمرك وعلمك وعملك
من فضل الله وكرمه أن منّ علي بالفوز بعدة جوائز قيمة في مسابقات مختلفة منها ما هو مدرسي وماهو تقافي وأيضا المتعلقة بالإعلانات التجارية ,,,, شعور لا يوصف ولاينسى وأنا أصعد للمنصة لاستلام أول جائزة لي وكانت عبارة عن مجموعة كتب مدرسية تكريما لتفوقي الدراسي فلله الحمد حصلت آنذاك على أعلى معدل على الصعيد الإقليمي ... ومن ثم ولله الحمد توالت علي الجوائز على مر الأيَّام والسِّنين وأكثرما أسعدني ويسعدني فيها ليست قيمتها المادية فحسب بل ما تحمله بين طياتها من قيمة معنوية فهي تتزامن مع نزول ابتلاءات فتأتي لتخفف من وطأتها و كأن ربي يقول لي هذه منحتك جزاء صبرك على محنتك... فاللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات و ملء الأرض و ملء ما بينهما ....
|
|
|
|
|
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل، وبارك الله فيك وفي مرورك الطيب، ودعمك الدائم لنا.
وأسعدتنا بهذه الذكريات، وما أجمل تنوعها، فما حصلت عليه لم يحصل عليه غيرك، وربما نتعلم من مثل هذه المواقف، فنعرف ما الذي اسعد البعض كي نبادر ونقدم مثله لمن نحب. مؤثر جدا موضوع الهدية التي قدمها متابع برنامجك السابق، وهذا يحثنا على الإستمرار في كل عمل يدخل السرور لقلوب الآخرين، ومن هذه المواقف نتعلم، من يقرأ هذه الذكريات ولم يكن ممن حافظ على ذكرى، سيتعلم كيف يقدم لأولاده وأهله ولمن يحب هدية، أو رسالة، أو أي شيء يحتفظ به ليكون يوما ما من ذكرياته الجميلة. شكرا من القلب أستاذنا.
|
|
"صندوق تصدر منه أنغام موسيقية كلما فتحته، موسيقى هادئة جدا، ولونه من الداخل أخضر يشرح القلب، هدية عمي رحمة الله عليه". وعمي لم يبالي بموسيقى وغيرها فهي موسيقى كالتي تصدر من صناديق لعب الأطفال إلا أنها متناغمة مع صندوق الكبار، كما وأنها لا تعمل إلا إذا فتحنا الصندوق. عمي يسكن في مدينة جميلة خدماتها بسيطة خاصة في تلك الفترة التي قدم لي هديته، ولكن سبحان الله، في في كل مدينة هناك متجر متميز يرضي بعض السكان. عمي رحمة الله عليه هو أول من أطلق علي لقب البركة، أما عمي الآخر فقد تحفّظ بعض الشيء إذا أن هذا الإسم في الغالب لا يُطلق على الأحرار كما كان في سالف الزمان، ولكنها عادة بالية لم نعد نهتم بها كثيرا، فالأسماء دخلت دائرة العولمة وأصبح الناس يتسمون بأسماء أعجمية. أما عمي الثالث والذي توفى قبل هذا العم الذي اهداني الصندوق فقد أعجب بهذا اللقب كثيرا. ما أسطره هنا هو الذكريات الحقيقية، الذكريات الأجمل، والصندوق ما هو إلا رمز يدفع بذاكرتي لتبحر في أعماق اللحظات الأجمل في حياتي. نعم لحظات جميلة عشتها في صحبة عمي رحمة الله عليه، ولا أكذب إذا قلت أنه يشعرني وكأنني أميرة تحل ضيفة عليه، فقد كان يتوسم في ابنة أخيه خيرا ولم يقصر معي ابدا. رحمة الله عليك ياعمي. في نفس المدينة تسكن خالتي، وعندما نذهب أنا ووالداي لتلك المدينة نسكن في بيت عمي، وهو في الحقيقة بيت جدي فهو ورث لأبي وأعمامي، ولكن أحيانا نذهب أنا ووالدتي بمفردنا لتلك المدينة وعندها نستقر في بيت خالتي الأرملة. وأول شيء أفعله هو زيارة بيت عمي، فإذا ذهبت وهو في قيلولته توقظه زوجته لعلمها أنها سيفرح بتواجدي عندهم، وبالفعل، يهب من فراشة وكأن الملك زاره، ولا يقبل أن يجلس أحد بجانبنا، ويسأل، هل شربت البركة؟، هل أكلت ؟ ماذا تريدين على العشاء؟، وأحيانا يخرج بعد صلاة الفجر مباشرة لمطعم شعبي كي يحضر لي طعاما لا يُضنع إلا في الصباح الباكر ويخشى أن يسبقه الآخرون ولا يجد ما يأتي به إلي. وإذا نمت في منزلهم يسأل الجميع هل شربت البركة حليبها، ( عادة بيت عمي شرب اللبن قبل النوم )، فإذا قالوا له لم تشرب، يأتي ويجلس بجانب سريري ويقول ( اشربي هذا عشاني )، ويصر على شربه وأنا في الحقيقة لا أحبه، فيطلب من زوجته تضع أي نكهة كالهيل أو الزعفران وغيره، المهم لازم البركة تشرب الحليب قبل النوم. وفي بيت خالتي دائما يقولون صحيح انك بركة، تعالي دائما عندنا كي ننعم بما يأتي به عمك كلما حللتي ضيفة علينا. منه تعلمت إكرام الضيف، ومنه تعلمت إدخال السرور لقلوب الآخرين، ومنه تعلمت عددم البكاء أو الحزن أو حتى التذمر على فقدان أي شيء مادي، وقد كان الوحيد الذي إذا كُسر شيء يقول يفداكم جميعا، وإذا ضاع شيء يقول أحسن ماوراه خير، بعكس اعمامي فقد يصدر منهم بعض الجمل الدالة على تذمرهم وحسرتهم، وقد تطول حسرتهم على ما فقدوه. وأذكر ذات يوم خرجنا معا وطلبت منه السماح لي بتجربة قيادة السيارة، فنزل على الفور وسمح لي باستخدام سيارته، فاصطدمت بحائط مدرسة وتهشم جزء من الإضاءة الأمامية وبعض الكسور في الواجهة السفلية، لم تكن الصدمة قوية ولكن أثرت بسيارته، حزنت كثيرا وتأسفت كثيرا فقال لي ولا يهمك ( تفدى راسك). المهم أنك بخير. كان حبه لي عجيب، أنا ذاتي اتعجب منه، هذا الذي أحضره يعتبر شيء مميز في ذلك الوقت، فالمدينة صغيرة، ومواردها بسيطة، وأهلها لا يهتمون إلا بالأشياء الأصيلة والأساسية وكل ما له صلة بعادتهم وتقاليدهم من لباس وفراش وطعام، ولكن عمي كان يسأل دائما عن الأماكن الحديثة في مدينتهم، ويحرص على أن يحضر لي أنا ووالدتي أفضل الموجود في مدينتهم. هو أصغر أعمامي ووالدي اهتم به كثيرا بعد وفاة جدي، وربما هو يرد الجميل لوالدي بهذا السلوك، ولكن الحق يقال هو رجل أصيل وكل من يعرفه يحبه. كان يذهب صباحا إلى الأسواق لينتقي لنا أفضل فاكهة، وبالطبع كانت هناك فاكهة مستوردة يشتريها المقتدر فكان يحرص على جلبها لي ولوالدتي، ويذهب بعيدا حيث الصيادين كي يأتي بأفضل سمك، ويذهب لأصحاب الحلال كي يأتي لنا بأفضل شاه، ويذهب لأفضل المخابز كي يحضر للبركة أأنق قالب حلوى، ويخرج لأصحاب العطور الأغلى في مدينته كي يهديني أجملها قبل رحيلي عنهم. أفضاله كثيرة وأتمنى أن يمنحني الله القوة كي أقدم لأولاده جزء مما قدمه لي وأمتعني به رحمة الله عليه، ولن أكذب إذا قلت أني تخلقت بالكثير من الأخلاق الحميدة أسوة به، وأهمها كما قلت محبة إدخال السرور لقلوب الآخرين، وعدم الإكتراث البتة بأي شيء مادي فقدته. رحمة الله عليه رحمة واسعة، واسكنه فسيح جناته. ذلك الصندوق هو الشيء المادي الوحيد المتبقى من ذكرياتي مع عمي، بالإضافة إلى قارورتين من العطر مازلت محتفظة بهيكلهما كذكرى منه، ولأتذكر أن حياته كانت عطرة جدا جدا. هذه هي القوارير الفارغة، آخر ذكرى منه رحمة الله عليه، مازلت أحتفظ بها، ( وقد كان يهوي العطور كثيرا رحمة الله عليه ) عطر الله آخرته بما يحب ويرضى. (((((( تلك الهدايا أضعها على مقربة مني وأمام المرآة لا لأتذكر شخص عمي، وإنما لأتذكر المحافظة على خصاله التي ورثتها منه، وذكريات الأوقات التي قضيتها مع عمي كثيرة، ولكن مع هذا هناك ذكريات أهم منها وشكلت منعطف في حياتي، ولكن أردت البدء بذكرى فيها وفاء لمن تعلمت منه خصال مازلت محافظة عليها، وأنا على خطاه فيما تعلمت منه، وما أكثر من تعلمت منهم))). وإلى اللقاء مع ذكريات جميلة سأجعل من هذه الصفحة ألبوما لها. وفي انتظار مشاركاتكم.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
๑!๑!๑ .. مبــارك للأعضــــاء الذهبييــــن .. ๑!๑!๑ | الغــــاليــــة | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 24 | 2010-02-04 12:56 AM |
๑!i!๑ تحليــق السقـوط لورقــة العمـر ๑!i!๑ | شموخ الأمل | المنتدى العام | 24 | 2009-01-30 3:06 PM |
°•° °•° د๑ائــر °•° °•° على طــا๑لـــة الحــ๑ار°•° شاركــ๑نا >> | الغــــاليــــة | المنتدى العام | 14 | 2008-12-18 3:26 PM |
๑๑.. د๑ائــــــــــــــــــــر ๑ لقــــاء جديـــد!! .. ๑๑ | الغــــاليــــة | المنتدى العام | 10 | 2006-08-25 7:31 PM |
!i!๑!i!๑ مشرفين جدد .. دعــوة للتهنئـة ๑!i!๑!i! | شموخ الأمل | ❇️ منتدى التواصل والتهنئة والمناسبات وتبادل الآراء وخبرات الأعضاء | 16 | 2005-07-07 4:16 PM |