لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
أمــل : تماسكت وسألت الله الثبات والأجر على المصاب فتذكرت خالد وعبدالرحمن
وقالت لا حول ولا قـوة إلا بالله .. رحمتك ربي أرجو . وبدأت تدعو لأمهــا بالشفاء .. ثم قالت : محمد .. هل تدلني على غرفة العناية ؟ تعجب محمـد من جلد وصبر أمل الصغيرة .. وتبسم لها وقال : هيــا بنــا. تقدمها محمد وأمل لا يفارقهـا طيف أبيها وأمهـا وإخوتهـا الصغار خالد وعبدالرحمن رأت الأطباء يهرون لغرفـة على عجل .. فوقفت لا تقوى على الحراك محمد : يمسك بأحد الأطباء ويسأله ليطمئن فقال له أدعو لهـا . هنــا تكلمـت أمل فمنذ فترة التزمت الصمت أمــل : محمد أمي بخيـر أشعر بهذا .. لا تقلق أخي لا تستغرب شعوري .. أحسن براحــة تدب في قلبي . أمـا سمعت قوله تعالى (يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين ) أحسن أن الله بعث الراحة والسكينـة لقلبي فلن يرد يدي خائبتين . ثق بالله . محمد : والنعم بالله يـا أمل .. والحمد لله على كل حال . لحظـات صمـت .. لحظات الذكريــات لأمل الطبيب : تهاليل الفرح بادية على محياه .. الأخ محمد . محمــد : وكله أمل بخبر يفرح قلب هذه الصغيرة . . نعم دكتور ؟!! الطبيب : بشراكم حالة أمك استقرت . محمـد : الحمد لله على فضلـه .. الحمد لله . أسمعتِ يا أمل أمك بخيـر .. أمي بخير يا أمل . أمل :الحمد لله رب العالمين الذي أجاب دعواتنـا ثم ذهبت ولم تعقب بكلمـة ودهش محمد لتصرفهـا .. ذهبت للاستراحـة وسجدت شكرا لله على فضلـه ورحمتــه الواسعــة . ثم عادت وطلبت من الممرضات السماح لهـا بإلقاء نظرة على أمهـا والدهشة ما زالت تلازم محمد يرقب تصرفهـا .. وبدأ يدعوا ولكن هذه المرة لأمل الصغيرة رجعــت أمل للبيت وهي تحمد الله على فضلـه والتعب بادي على وجـهها .. ضغوط نفسية لا تحتملهـا فتاة صغيرة أشفق محمد على حالهـا وأخبرهـا بأنه سيحضر الغداء جاهزا . ذهبت لتستريح ولكن فكرهـا مشغول بأمهـا الغاليـة دخل خالد وعبدالرحمن ولم تنتبه لهمـا خالد وعبدالرحمن : السلام عليكم ورحمة الله خالـد : أمل ما بك .. هل حصل لأمي شيء أجيبي ؟!! أمل : خالد , عبدالرحمن !! متى وصلتما ؟ عبدالرحمـن : منذ فترة .. أمل ما بك أين أمي ؟؟ أمل : أمي بخير والحمد لله .. سأضع الغداء . عبدالرحمن : أين أمي لا أرهـا ؟ أمـل : أمي بالمستشفى هي بخير اطمأنـا سنذهب لهـا عصرا إن شاء الله . هيا سأحضر الغداء ريثما تصليان الظهر سيكون جاهزا . بعد ثلاث أيام عادت الأم للبيت وقد تحسنت حالتها وعادت أمل للمدرسـة وحاولت التعويض عما فاتهـا من دروس فموعد الاختبارات اقترب والعام الدراسي شارف على الانتهاء والحمد لله استطاعت أمل التعويض فهي فتاة ذكية جدا ومتفوقة واستطاعت الحصول على المرتبة الأولى بالمدرسـة .. عادت أمل للبيت فرحـة بنجاحهـا الكبير أمــل : أمي .. أمــي أين أنت ؟ الأم : أنا هنــأ أمل .. بالغرفـة يا حبيبتي . أمــل : السلام عليكم ورحمة الله يا أغلى أم بهذه الدنيـا . الأم : وعليكم السلام ورحمة ا لله وبركـاته بأغلى وأجمل صغيرة بالعالم . أرى الفرح على محياك غاليتي طمأنيني ؟ أمل : وهل تشكين بتحصيل ابنتك الدراسي بعد توفيق من الله طبعـا ورضاك يا غاليـة ؟ الأم : لا وهل هذا يعقل .. أعرف من هي أمل جيدا ولكن ما هو الترتيب ؟ أمـل : الأولى على المدرسـة وهل بهذا شك !! الأم تمازح ابنتهـا .. الشك خالج نفسي . أمــل : ثقــي بالله يا أمي ثم بابنتـك .. وارتمت بحضن أمهـا . وهنـا تذكرت أمل ذلك اليوم الذي ذهبت فيه بأمها للمستشفى ودمعت عينهـا وحاولت مواراتها حتى لا تزعج أمهـا فاستأذنت منها وخرجت . وتذكرت أبيها ودعت الله أن يرحمه برحمتـه وكذلك حال خالد وعبدالرحمن حصلا على مستويات جيدة بالدراسـة . سعادة الأم لا توصف بنجاح أبناءها جميعا وتذكرت زوجها ودعت له بالرحمـة . ذهب خالد ليبشر محمد بالنتائج .. ففرح محمد كثير وأحضر هدايــا للجميــع بمناسبة نجاحهـم وتفوقهم . مضت الأيام سريعـا والأشهر وسيبدأ عام جديد دراسي وأمل فرحـة جدا بقدوم الدراسـة فهي تعشق العلم وطموحهـا أن تكون مربيـة أجيال .. أما عبدالرحمن يتأفف لأنه لم يذهب بهذه الإجازة لبيت ابن خالتـه ليتمتع مع أبناءهم باللعب على الشاطئ . الأم : عبدالرحمن ..ما بك يا صغيري ؟ خالد يهمس لأمل .. سيبدأ مشوار دلاله المعتاد . سمعه عبدالرحمن فقام لحضن أمـه أماه يا حبيبتي .. هل يرضيك أن تنتهي هذه العطلة وابنك لم يستمتع بهـا. عندمـا رأى خالد حال أخاه أشفق عليه وقال : أمي ما رأيكم أن نخرج غدا بنزهة صغيرة ؟ عبدالرحمن وأمل يؤيدون الفكرة فوافقت الأم لقرارهم .. وفعلا قضوه يوما جميلا . بدأ عام جديد انتقلت فيها أمل لمرحلـة جديدة وتعرفت على صديقات ومدرسات جدد ومدرسة جديدة أيضا ولكنهـا تعرضت لمضايقات من بعض الزميلات بالمدرسة لما رأوا منها من خلق جميل وتفوق دراسي وللأسف لم تستطع إخبار أمها لمرضها فآثرت الصمت ولكن وصل بهن الحال اتهامهـا بتهم باطله والتشكيك بأخلاقها وتشويه سمعتهـا أمام الجميع وبدأن بتهديدها بصور لها عندهن أخذنها خلسة لنشرهـا بين الطالبات أن لم تسلك طريقهـن !! بدأ مستوى أمل الدراسي يقل وبدا عليها الخوف من تلك الفتيات . أخبرت المسئولين بالمدرسة ولكن للأسف لا يوجد الدليل الذي يدينهن فتلك الفتيات كانت عبارة عن مجموعة متفرقة يقمن بعمل جماعي ويحاولن الإيقاع بالفتيات المتفوقات وخاصة ذوات الخلق والتفوق الدراسي لاحظت الأم تراجع مستوى أمل الدراسي والقلق الدائم والشرود وعندمـا سألتها تحججت بأن المواد جديدة وصعبة ولكنهـا ستبذل جهدهـا ووعدتها خيرا بكت أمل طويلا لكذبهـا واستغفرت ربهـا واستخارت ربهـا أن يلهمهـا الصواب وفعلا نوت وضع حدا جذريا لهذه التهديدات وأن تواجه المشكلة وأن لا تهرب منهـا فوضعت خطة وسألت الله أن يوفقهـا وأن يحفظها . قررت إخبار محمد بالأمر فهي تعتبره أخ لها .. ولكن كيف ستخبره ؟ فهو لم يرهـا منذ فترة لأنهـا كبرت ولم يدخل الجزء الخاص بهم للمنزل منذ مدة طويلة ولا تريد أن يعرف أحد من أسرتها بذلك فلم تجد وسيلة غير صينية الطعام فكتبت له رسالة تخبره بالأمر والمشاكل التي تواجهها مع تلك الفتيات ورجتـه أن لا يخبر أمهـا بالموضوع خوفا عليهـا فرد عليهـا برسالة يعاتبهـا لكتمانهـا الأمر عن أهلها وموافقته على مساعدتها يتبـــع
|
|
شموخ ماشاء الله عليكي رووووووووووعه
قاعده اقول الله يعينها من حلاتها فكرتها من جد عجلي علينا
|
رائع ..
وواصلي لتتحدي كاتبات تصدرت أسمائهن وبالمانشيت العريض أعمدة الجانب الأيسر للصحف .. وأنتِ لها إن شاء الله .. ولكن ركزي قليلاً ولا تستعجلي في الطرح وانتبهي أيضاً إلى التسلسل القصصي .. وبالتوفيق .. وشكراً لكِ .. .. |
|
شكرا أختــي قمر على اطرائك جزيتِ خيراً,,
أختــي نازا شكراً جزيلاً والأجمل مرورك أخيـه ,, أختــي من زمرة المتقيـن أشكرك جزيل الشكرا على الاطراء بارك الله فيك ,, والشكر على النصيحـة النفيسـة جزاك الله خير الجزاء
|
|
أهلاً بكم من جديد ,,
ذهب محمد باليوم التالي للمدرسة وأخبرهم بالقصة كما كتبتهـا له أمل وأنهـا تواجههم مشكلة عدم إمساك الدليل علي الفتيات وطلب منهـم أن يحل الموضوع بالكتمان حتى لا تتأثر أمل أكثر وهو الضغط على إحدى الفتيات للاعتراف طُلبت أمل من قبل الإدارة المدرسيـة وتم أيضا إحضار إحدى الفتيات من المجموعة . كانت أمل خائفة جدا.. ودقات قلبها تتسارع كلما اقتربت من مكتب الأخصائية وكانت تدعو الله أن يوفقها لاحظت الفتاة ارتباك أمل فقالت لهـا .. أمل هل تصدقي أن صورتك رائعة جدا بعد التعديل ؟؟ أمـل : أسأل الله أن يثبتني وينصرني عليكن . دخلت أمل والفتاة لمكتب الأخصائية وألقيتا التحيـة . عندما رأى محمد حياء أمل وخجلهـا قال مخاطبـا الفتاة التي كانت تنظر إليه بدون استحياء وبلهجـة معاتب ومشفق أخـــتي الفاضلــة .. هل تتكرميـن بإعطائي الصــور؟ الفتاة : أي صور تتحدث عنهـا أنت أيضا ؟ محمد : صور هذه ألا تعرفيهـا .. وأشار لأمل والتي كانت دمعاتها متحجرة بعينيها . الفتاة وبنظرة حقد واستهزاء : ومن لا يعرف أمل ؟ الفتاة الخلوقة المتفوقـة .. والتي يحبهـا الجميـع !! ولكــن من أنت ؟؟ أنـا أعرف أن أمل فتاة لا أهل لهـا غير إخوتهـا الصغار وأمهــا المريضة محمد : لا شأن لك .. أسمعي أتيت هنـا لأخذ الصور.. أفهمتِ ؟ الفتاة بلهجة غاضبة : لا صور لدي .. فتشوني أن وجدتم شيء فخذوه . هنـا لم تحتمل أمل المزيد فألقت بنفسها على الكرسي وبكت بحرقـة وقالت ماذا فعلت لك .. لم هذا الحقد الذي يملئ قلبك علـي ّ لمـا ؟!! محمد وبصوته الجميل يتلو قوله تعالى : ( ولا تحسبن الله غافلا عمـا يعمل الظالمون إنمـا يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) هل نسيتن حلم الله عليكن .. هل نسيتن أن الظلم ظلمات يوم القيامـة . أنتن ظلمتـن أمل !! هل نسيتي قوله تعالى : ( فلما آسفونا انتقمنـا منهم ) أي لما أغضبونـا .. وأنتن ستغضبن الله عليكن بتصرفاتكن هذه هل تأمنين انتقام الله منك .. تذكري وقوفك بين يدي الله فماذا ستقولِ؟ أخيتي .. أن الله يراك ويسمعك فلا تكذبي !! تكذبين علينـا اليوم ويحلم الله عليك ..ولكـن أين المفر من الملك الديان يوم القيامـة هنـا بدأ لون الفتاة يتغير وخافت من كلمات محمد وطريقته المؤثرة حاولت المكابرة ولكـن لا مناص .. وقالت :هل تصدق يا محمد أنك أول شخص ينصحني وأتأثر بنصيحته لأني أحس الصدق والخوف عليّ من هذا الطريـق الذي سلكتـه عزيزتي أمل لدي الصور وثقي أني لم انشرها وما كنت أنوي وأصررت على صديقاتي أن أخذ الصور لأنك تختلفين عن الأخريات كثيرا وصدقا سأحضر الصور وأعود حالا . زاد بكاء أمل ولكن هذه المرة فرحـا وحمدت الله على فضله وعونـه لهـا فعلا صدقت الفتاة هذه المرة وأحضرت الصور ونظرت لمحمد على استحياء وقالت له أخي من هنـا بدأت حياتي .. جزاك الله خيرا . عادت أمل للبيت سعيدة جدا وعادت نظارتهـا وبدأت تُجد بدراستهـا فرحت أمهـا كثيرا وشكرت الله لأنهـا كانت خائفة على ابنتها الصغيرة أمـا الفتاة فتابت إلى ربهـا وأصبحت من أعز صديقات أمل بل الجميل بالأمر بدأت الفتاة بالنصح وإنشاء مجموعة دعوية للاختلاط بالفتيات الغير سويات وعاد الكثير من الفتيات على يديها بعد توفيق من الله إلى طريق الرشاد . مضت الأيام والسنون سريعـا بحلوهـا ومرهـا وكبرت أمل وزادت مسؤوليتهـا وزادت الأعباء على كاهلهـا بسبب مرض أمهـا جلست أمل يومـا وبدأ شريط الذكريات يعصف بفكرها.. تتذكر أيام الطفولة الجميلة على ما تحمله من عنـاء نفضت أفكارهـا بعيدا لأنهـا تذكرت أن أمهـا لم تأخذ الدواء لهذا المساء .. فأسرعت لأمهـا فوجدتهـا تعبة قليلا أمـل : أمي هل تناولتي دواءك ؟ الأم : أجل يا حبيبتي تناولته قبل قليل . أمل : أمي حالك لا يسرني فأنت ترهقين نفسك كثيرا والتعب بادي على وجهك !! الأم : لا تقلقي أمل فأنا بخير كل ما احتاجـه الآن النوم فقط وسأكون بخير . أمل : سأبقى بجانبك اقرأ عليك القرآن قليلا ثم سأخرجك . وبدأت أمل تقرأ القرآن الكريم على أمهـا الغالية وكانت تدعو لها الله أن يرحمها ويشفيها . خرجت أمل حزينـه عن أمهـا الذي يتردى حالها يومـا عن يوم فصادفهـا أخوها عبدالرحمن قادم من المسجد موديا لصلاة العشاء عبدالرحمن : السلام عليكم ورحمة الله أمل بنظرة كسيرة : وعليكم السلام ورحمة الله عبدالرحمن : أمل وردة البيت ما بها ؟ أمل ودمعتهـا على خدهـا لم تستطع الإجابة فهي لا تريد أن تقلق أخاها أكثر على أمه لا شيء أخي لا شيء عبدالرحمن : آآآآآآآه يا أمل يجب أن نكون أقويـاء وندعو الله لها بالشفاء أمـل : كنت عندهـا قبل قليل وكانت دقات قلبهـا ضعيفة لا تكاد تسمع تعبت أمي بهذه الحياة كثيرا .. جاهدت حتى تربينـا دون الحاجة للناس فهل نقف مكتوفي الأيدي لا نستطيع مساعدتهـا وهي بحاجتنـا.. لم أعد أحتمل أن أراها تتألم وخالد أيضا تعب كثيرا .. فكيف سيوفق بين العمل والدراسـة أطلقوا العنان لدموعهـم فحياتهم صعبـة بالرغم على مساعدة محمد لهم فهم يحتاجون الكثير لتحمل أعباء الدراسة ومصاريف الحياة. يدخل خالد فيجدهم بحال يرثى لها خالد : السلام عليكم ورحمة الله .. أمل عبدالرحمن ما بكمـا .. هل حدث لأمي مكروه ؟!! عبدالرحمن : لا يا خالد .. ولكن هي الذكريات فقط لا تقلق . خالد يتنهد : ذكريات .. آآآآآآآه يا أخي .. استأذنكمـا سأذهب للنوم فأنا تعب . أمل : كان الله بعونك أخي .. هل أحضر لك العشاء ؟ خالد : إن لم يكن بهـا إزعاج لك أمل فأنت أيضا تتعبين من أعباء المنزل . قامت أمل وذهب عبدالرحمن لدروسـه . أمل بلغت عامهـا السابع عشر وهي بأخر سنة من تعليمهـا الثانوي .. سنة جد واجتهاد .. لا تقاعس فيها . يجب أن تكون النتائج مشرفه وأمل تنوى تحقيق طموحهـا .. ولكنهـا تفكر بخالد كثيرا كيف سيتحمل مصاريف الجامعـة أيضا أمـا خالد فبلغ من العمر السادسة عشر وعبدالرحمن يصغره بسنـة . سمع عبدالرحمن الهاتف يرن وكان المتحدث أخوه خالد يخبره بوفاة أب وأم محمد أثر حادث صعق عبدالرحمن للخبر فأسرع مهرولا ليخبر أمـه بالخبر وأستأذنهـا للذهاب مضت أيام ثقال على محمد وتأثر جدا ولكـن إيمانه بالله ورضاه بقضاء الله وقدره خفف عنـه وأيضا قرب عبدالرحمن وخالد خفف الأمر قليلا عليه لأنهم بمثابة الإخوة له قوت علاقـة خالد مع محمد كثيرا بعد وفاة والديه محمد اشترى بيت كبير مجاور لبيت عائلة أمل وبدأ بمزاولة حياتـه ولكن هذه المرة وحيدا بهذه الدنيـا لا أب يرشده ولا أم تدعو له .. ولكـنه توكل على ربـه الذي مَن عليه بالاستقامة أصبح خالد ملازمـا لمحمـد أكثر لم يتركـه وأثبت لمحمد أنه رجل يعتمد عليه .. كان خالد متفوق بدراسته ولم يؤثر عليه عمله مع محمد بل زادتـه خبرة في تعامله مع الناس فكان طليق اللسان كريم الخلق وكان أمينا . والكل أحبة .. على صغير سنـه لدية إخلاص وتفان لعلمه . عادت أمل من المدرسة بعد يوم يفترض أن يكون بالنسبة لهـا رائعا وهو يوم التكريـم للطالبات المتفوقات دراسيـا أمل حصلت على الترتيب الأول من بين زميلاتها على مستوى المدرسة ونالت نسبة ممتازة . من المفترض أن تكون الفرحة كبيرة بقلب أمل .. لكنها كانت عكس ذلك وصديقاتهـا استغربن تصرفها وكأنهـا ليست ضيفة الشرف لهذا اليوم كان قلبهـا يخفق بسرعة وكانت تشعر بخوف وقلق على أمهـا .. أمل تتنهد وتقول: متى ينتهي هذا اليوم ؟؟ ما أطولـــه !! زاد استغراب زميلاتهــا أكثر فليس من عادتهـا التأفف من الدراسة ؟!! أحدى الزميلات المقربـات : أمل ما بك عزيزتي .. هل أنت مريضة ؟ أمـل تشعر وكأن الدموع تنحدر من عينيهـا بدون استئذان ولا تدري ما السبب غير قلقها على أمهـا يزيد أمـــي !! زميلتهـا : أمك بخير لا تقلقي . أمــل : لا .. ليست بخير أشعر بذلك . انتهى اليوم الطويل وعادت أمل من المدرسة فأسرعت لغرفة أمهـا فوجدتهـا على الأرض أمـل : أمي أمــي أجيبي . أمــــــاه هذه أنــا , أمل .. أمي ابنتك عادت وبيدها شهادة التكريم . افتحي عينيك وانظري أمل حصلت على التفوق .. حققت حلم حياتك يا غالية . سمعت أمل صوت الباب فأسرعت لترى من القادم وحمدت الله أن ساق خالد إليها بهذه اللحظـة . أمل: خالد أسرع أرجوك أمي مغمى عليها ساعدني لنذهب بهـا للمستشفى . خالد: ماذا ؟!!! أين هي أريد أن أراها . أمل أمسكت أخاهـا من يده وقالت بحزم .. لا وقت لكثرة الكلام يا خالد تصرف بسرعة أرجوك . أسرع خالد يتصل بمحمد للذهاب بأمه للمستشفى . يتبـع
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما شاء الله لا قوة إلا بالله! الأحرف تجتمع هنا تحت لواء شموخ الأمل؟! والغالية آخر من يعلم به.. لولا أن فاحت منه رائحة الإبداع! بانتظار البقيــة بشــوق بارك الله قلمكِ :)
|
|
|
ماشاء الله قصه حلوووووووه ورائعه مبدعه والله اختي شموخ الا مل ....
وفقك الله لكل خير .... اختك .... مـــهـــا....
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـه
أهلا أختــي الغاليـــة والله أحرجتني بكلمـاتك فأن نحــن من الإبداع بارك الله فيك ومـا هذا إلا بعض ممـا لديكم فأنتم أهل التميـّز ومـا نحن إلا دخلاء شكراً غاليتي الغاليـة قمر الله يخليـك لا تسرفيـن بالمناديل بتحتاجينهـا في الأجزاء القادمـة وشكراً على الإطراء والمتابعـة أهلا أختي مهـا أسعدني مرورك وشكرا على المجالمـة اللطيفـة منك والإبداع تعلمنـاه منكــم جزاك الله خيراً
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
***********«*أنا قصة صاغ الأنين حروفها .:. ولها من الالم الدفين سياقُ *» | بنت أبوي نور عيني | منتدى الشعر والنثر | 3 | 2008-07-21 1:59 AM |
::: سقــــــى اللـــــه يـوم أنــا طفلــة :: عمر الخنيني ::: | إشراقة | منتدى الصوتيات والمرئيات | 11 | 2008-01-12 7:37 PM |
©~®§][©][ هــذه أنــا علــــــى حـــــقيقتي الكـــــــــامـــــــلة][©][§®~© | نواف الشوق | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-09-11 6:04 AM |
أرهـابـيٌ أنــا.. | ابن الشجاع | منتدى النثر والخواطر | 6 | 2007-08-27 2:40 AM |
أنــا @أنت@أنــتي@إلـــــــى متى ؟ | شمعة فرح | المنتدى العام | 8 | 2005-10-13 8:48 PM |