لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
[SIZE="5"][align=right]
الوفاء .. لمن ؟!!
لنفسكِ : بتربيتها ، بزجرها وأمرها ، ربّيها على الاستقامة ودرّبيها على الريادة وتحسسيها بين فينة وأخرى فإن للنفس إقبالاً وإدبارا ، تنشط وتفتر ففي حال نشاطها أكثري من الطاعات فإنها فُرص ، وفي الحال الفتور اجتنبي المعاصي فإنها ضرر . طوري من نفسك علميها حرفة ونمّي فيها موهبة بمحاضرة قيّمة أو دورة هادفة أو رحلة ممتعة ، أنتِ المسؤولة عن تلك النفس بإسعادها بسعادة الإيمان وإنقاذها من النيران ، والبلوغ بها لجنة الرضوان . كوني لنفسكِ وفيّة فمن لها إن لم تكوني لها !! - من الصندوق : قال أحدهم عن موقف عاشه : ذات صباح مشحون بالعمل وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز من إبهامه وذكر أنه في عجلة من أمره لأن لديه موعداً في التاسعة .. قدمت له كرسياً وتحدثت قليلاً وأنا أزيل الغرز وأهتم بجرحه ، سألته إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو في عجلة ؟! فأجاب : لا.. لكني أذهب لدار الرعاية لتناول وجبة الإفطار مع زوجتي . فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟! فأجابني : إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة ) ،، وبينما كنّا نتحدث انتهيت من تغيير ما على جرحه .. وسألته : هل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلاً ؟! فأجاب : إنها لم تعد تعرف من أنا .. وإنها لا تستطيع التعرف عليّ منذ خمس سنوات مضت ! قلت مندهشاً : ولا زلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟! ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي ويقول : هي لا تعرف من أنا .. ولكني أعرف من هي !! اضطررت أن أخفي دموعي حتى رحيله وقلت في نفسي : هذا نوع الحب الذي أريده في حياتي .. نحن جميعاً نريد هذا الحب في حياتنا .. نريد أن يحبنا من حولنا مثل هذا الحب .. والدنا .. إخواننا .. أصدقاؤنا .. أهلنا .. أبناؤنا - السجين الداعية .. { يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (40) } هذا السجين ما هو بمجرم ولا قاتل بل كريم غُدر به ذوو القربى وبيع بأبخس الأثمان وسيق إلى السجن – والسجن ذل وحرمان ولو حُبس المرء في القصور وبين الأنهار – ظلماً وافتراءً وطُعن في عرضه وهو من نسل الأطهار .. العجيب أن هذا السجين مع مرارة الظلم وطغيان الباطل لم ينس مهمة كل مسلم ووظيفة كل موحد .. الدعوة إلى الله التي ضيّعها أكثرنا !! الموقف شديد والخطب مرير .. ومع هذا يصحح ما فسد من العقيدة ويمحو عن فطرة التوحيد ما شابها من غبار الوثنية وفناء العمر في العبودية للآلهة الأكذوبة .. عجيب خطاب يوسف عليه السلام لصاحبيه في السجن خطاب رقيق راق .. فيه لمسة حنان وهمسة المشفق وصدق الناصح .. عجيب أن يتذكر الدعوة لدين الله من كان بهذه الظروف والأعجب هذا الخطاب المتزن الحاني الهادئ الذي يصدر من سجين مظلوم .. إنها النفس المؤمنة التي امتلأت يقيناً وثقة بنصر الله وغلبته إنها سكينة يلدها الإيمان بقضاء الله وقدره واطمئنان إلى أن الله يدبر شأنه ويقضي أمره . - لا تكوني صالحة .. !! الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات فها هي جذور الصحوة الإسلامية قد امتدت ، فما أكثر المحسنين والعابدين ، هنا صائم كل إثنين وخميس وهناك من يبني المساجد وآخر يكفل الأيتام ويعول الأرامل .. وكلها خير . أولئك الصالحون .. فلا تكوني مثلهم !! لأنك إيجابية لا سلبية .. مميزة لا عادية .. لا تقبلي أن تكوني صالحة فقط بل كوني صالحة مصلحة ، صالحة لنفسك مصلحة لغيرك ، فما أكثر العابدين الذين يمرون على المنكرات فيكتفون بهز الرؤوس ولا تتمعر الوجوه غضباً مما يُغضِب الله .. المسلم الصالح يرى أنه بمعزل عن هذا الكون ، والمصلح يرى أنه جزء من كيان الأمة .. الصالح يرجو النجاة بنفسه والمصلح يفكر كيف ينقذ نفسه والآخرين .. الصالح يهلك مع الهالكين لأنه الشاهد الصامت على معاصيهم والمصلح ينجو برحمة من الله وفضل لأنه الباذل الناصح .. { وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ } نعم إن القرى لا تُهلك وفيها المصلحون ولم يقل سبحانه الصالحون !! - لا دخل لكِ دعيني أغرق .. قد تحرقك نار الغيرة على انتهاك حرمة من حرمات الله ، ويحزنك معصية يُجاهر بها وتأخذك الشفقة على صاحبتها ، وتستائين لخطأ ترينه من زميلة أو حبيبة قريبة كانت أو بعيدة ، فتدْعينها بحكمة وموعظة حسنة مبتغية وجه الله .. أيتها الداعية الصغيرة .. لا تنتظري شكراً من أحد ولا تقنطي يأساً .. فقلوب البشر ليست سواء وطباع الناس متباينة .. منهم الهين اللين ومنهم العنيد القاسي . في مسيرة الدعوة للأفراد ستسمعين كلمة كثيراً ما يتفوّه بها المنهزمون ويرددها الجاهلون إنها فرقعة .. " لا دخل لك " . لا تيأسي ولا تغضبي .. التمس لها عذر المحب وشفقة الناصح فإن لها قلباً يحب الله ورسوله كقلبكِ الجميل ، وكلمة الحق مُرّة .. لذا يدفعها كثير من الناس بالرفض . وإني لأتساءل : لو كان شخص يغرق فجاءه من يمد له يد العون لينقذه .. أتراه سيقول له .. لا دخل لك ؟؟!!
|
|
عفواً .. لا تُغرقي سفينتنا إننا حين ندعو مسلماً أو كافراً وكذلك حين نأمر بمعروف أو ننهى عن منكر نجني أرباحاً وثمرات ونحن أول المستفيدين .. ألا ترين بأن المعاصي وباء ومرض عضال وآفة مهلكة وأن صاحب المعروف ناجٍ وصاحب المعصية هالك .. إننا على المستوى الشخصي وعلى مستوى أُسرنا ومجتمعاتنا وأمتنا ، جميعاً نركب على متن سفينة واحدة وقد جاءنا من تعاليم ديننا وأحكامه ما يضمن سلامة سفينتنا وأمنها .. فإن تركنا العصاة بلا نصح والمخطئين بلا توجيه والجاهلين بلا تبصرة .. لأحدثوا في سفينتنا خرماً غرقوا من بعده وغرقنا جميعاً ، وإن نحن أخذنا بأيديهم نجوا ونجونا جميعاً .. - تعالي معي عزيزتي لأريكِ صورة معبّرة رسمها لنا النبي – صلى الله عليه وسلم – لمصير سفينة تحمل على متنها البشر .. كل البشر .. لتعرفي متى تغرق السفينةالتي أنتِ على متنها ومتى تنجو !!! " مثلالقائم على حدود الله ، والمدهن فيها ، كمثل قوم استهموا على سفينة فيالبحر ، فأصاب بعضهم أعلاها ، وأصاب بعضهم أسفلها ، فكان الذين في أسفلهاإذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم ، فقال الذين في أعلاها : لا ندعكمتصعدون فتؤذونا ، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا ،فإن يتركوهم وما أرادوا ، هلكوا جميعا ، وإن أخذوا على أيديهم ، نجواونجوا جميعا " . [ الراوي : النعمان بن بشير - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 5832 - خلاصة حكم المحدث : صحيح ] ماذا لو فقدت المرآة ؟!! تجهزتِ لبستِ أجمل الثياب ثم جاء دور وضع الماكياج على وجهك وبحثتِ يمنة ويسرة عن مرآة فلم تجدي .. طال البحث ولا مرآة تعكس لكِصورتك .. يا ترى كيف ستضعين الماكياج ؟!! كيف ستعرفين أن تسريحة شعرك مرتبة وأن لباسك متناسق وأن وأن وأن ؟!! ماذا ستفعلين بلا مرآة يوم .. أسبوع .. شهر .. إلخ إن المرآة هي الوحيدة التي تنطق بصدق لتخبرك كيف تبدين .. وهكذا المسلم مع إخوانه .. فكم من مرآة صدق في حياتك ؟! فإن كان لديك من تبصرين بها الدرب فتشبثي بها تشبثالغريق بسُبل النجاة وإن كنتِ حُرمتِ من امتلاك المرآة فأعيدي النظر فيصداقاتك فأنتِ بحاجة إلى مرآة . من الصندوق كنتُ سأبيع الإسلام بعشرين بنساً منذ سنوات ، انتقل إمام إحدى المساجد إلى مدينة لندن – بريطانيا – وكان يركب الباص دائماً من منزله إلى البلد . بعد انتقاله بأسابيع ، وخلال تنقله بالباص ، كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق . وذات مرة دفع أجرة الباص وجلس ، فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة . فكّر الإمام وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه .. ثم فكّر مرة أخرى وقال في نفسه : " إنسَ الأمر ، فالمبلغ زهيد وضئيل ، ولن يهتم به أحد وبما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن ينقص عليهم شيء بسبب هذا المبلغ ، إذن سأحتفظ بالمال وأعتبره هدية من الله وأسكت " . توقّف الباص عند المحطة التي يريدها الإمام ، ولكنه قبل أن يخرج من الباب وقف لحظة ومد يده وأعطى السائق العشرين بنساً وقال له : تفضّل ، أعطيتني أكثر مما أستحق من المال فأخذها السائق وابتسم وسأله : ألستَ الإمام الجديد في هذه المنطقة ؟ إني أفكر منذ مدة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام ، ولقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك .. وعندما نزل الإمام من الباص ، شعر بضعف في ساقيه وكاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف !!! فتمسّك بأقرب عامود ليستند عليه ، ونظر إلى السماء ودعا باكياً .. يالله ، كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً !!! - ثقافة الاستهلاك .. { قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) } حين بُلي المسلمون بعصور الانحطاط وضعف الكلمة وسيطرة العدو وصفوا كواقعٍ فعلي ملموس بأنهم شعوب مستهلكة لا تُنتج ، وتفاقم العيب حين وقعت في ممارسات استهلاكية آثمة فوصمت حياتها بترفٍ مهلك وبذخ مجنون فأصبحت شعوباً تُجيد الأخذ وتجهل العطاء .. أرقام مُخيفة .. (15) مليون أنفقتها إحدى الدول في عام واحد على صبغات الشعر .. !! (304) مليون ريال لأغراض التجميل .. !! (34) مليون ريال لأحمر الشفاه .. !! (28) مليون ريال لتجميل العيون .. !! (37) مليون لطلاء الوجه .. !! (200) مليون امرأة مدخّنة في العالم .. !! (11) بليون دولار على الآيس كريم .. !! (11) مليار درهم سنوياً في الإمارات تُنفق على الأعراس .. !! (3) مليار إنسان يعيشون سنوياً على دولارين في اليوم .. !! (40) مليون شخص يموتون سنوياً من الجوع .. !! هذه الإحصائيات وإن كانت قديمة إلا أنها تبقى أرقاماً مخيفة ومؤشّرات خطيرة تكشف عن مدى المفارقات العجيبة والممارسات الاستهلاكية المدمّرة التي غزت حياتنا فأفقدتنا فضيلة الاعتدال وجعلت الكثير إخواناً للشياطين . { إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ } أين نصيب الأمة ؟؟!! لا نريد أن نكون مثاليين وندّعي أن ما ننفقه على ذواتنا من متع وملاذ وحاجيات وكماليات يتساوى مع ما ننفقه لأمة الإسلام وأغراض الدعوة إلى الله وسد العوز عن الفقراء والمحتاجين ، لكن أن تُنفق تلك الملايين من الدولارات في عام واحد على زينة وأصباغ وتجميل كفيلة بأن تجعل قضايا الأمة أمراً هامشياً لدى كثير من نسائنا ، إن أقل ما يوجبه التوازن في حياة المسلمة وما يحتمه الواجب عليها تجاه الأمة أن تتعرف على الحاجات الأساسية التي يعاني مسلمو العالم من فقدها مقارنة بما تبذله من جهد ومال وأوقات ضاعت في البحث عن أدوات التجميل وأزياء وماركات ، وأنا لا أنكر أن شعوبنا محسنة تتعبّد ربها بالصدقات وتهب لتفريج الكربات وتحب فعل الخيرات ، لكنها تفتقر لثقافة العمل التطوعي ولا تزال أسيرة لأعمال تطوعية تقليدية وانهماك في توفير ملذات شخصية .. فهل حجم ما أنفقناه على المسلمين في مجالي التعليم والصحة مثلاً يوازي حجم ما أُنفق في الفساتين والتجميل ؟؟!! إن أمة ينفق – بعض – أفرادها بتلك النسب المروعة على رفاهية وبذخ آثم في حين أن أفرادها يدب بين فقرائها الجهل والمرض والحرمان والجوع ومكائد التنصير .. لهم أفراد لم يصلوا بعد للشعور الراقي المتمثل في الجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمّى .. ولم يتعلّموا بعد من دينهم أن المال مال الله وما هم إلا مستخلفين فيه وأنه لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه .. فما هو نصيب الأمة من مالك ؟؟!!
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2012-11-24 الساعة 1:44 AM.
|
|
القواعد الذهبية العشر في الاستهلاك
القاعدة الأولى :: ما نقص مال من صدقة :: هذه القاعدة يعرفها كل من تعامل مع الله بصدق فوفاه الله حسابه ، يعرفها من وثق بوعد الله الذي لا يخلف وعده .. { مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ } والقصص في نماء الأموال وبركة الرزق وعلاج المرضى وتفريج الهموم بسبب الصدقات كثيرة عجيبة ، فما من يوم نصبح فيه إلا وملَكٌ يقول : " اللهم أعط منفقاً خلفا .. " إذاً غاليتي .. احرصي على أن يكون لكِ في الصدقات سهم وفي الإنفاق في سبيل الله سبق ولو كان مصروفك اليومي قليلاً ضئيلاً ، فإن أعمال البِّر تبارك في القليل ، تصدقي ولو بالدرهم على العاملة المحتاجة في مدرستك أو العامل المسكين الذي يبيع في الشارع وتمرّين عليه كل صباح وأنتِ في الطريق لمدرستك ، ساهمي ولو بالدرهم على طباعة المصاحف وحفر الآبار وبناء المساجد وإنشاء مراكز القرآن وعلاج المرضى وتعليم أبناء المسلمين ونفقات الأرامل وكفالة الأيتام وإطعام الجياع . تصدقي تشعري بالسعادة وترضي ذي الجلالة ويحبك عباده . - القاعدة الثانية :: لا يبقى .. لكنه لا يزول :: هكذا هو المال .. انظري إليه هذه النظرة تطمئن نفسك ويتلاشى حرصك على جمعه جمع من يظن أنه خالد ، ويزول الخوف وفقدانه والقلق من تأخر إتيانه ، كثيرة هي الأشياء في الحياة التي لو زالت فلا تعود إلا المال ، فإنه لا يبقى لأن الله ما رزقنا إياه لنبقيه بل لننفقه ثم يجازى المرء بحسب ما أنفق ، وهو الذي لا يزول لأن الله هو الرزّاق ذو القوة المتين الذي تكفّل برزقنا .. { وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ } - القاعدة الثالثة :: تجنّبي أبغض البقاع :: حين كانت المساجد أحب البقاع إلى الله كانت الأسواق أبغض البقاع إلى ربنا والسبب لا يخفى فأنتِ ترين كيف تعج الأسواق بألوان من المنكرات ( تبرّج ، سفور ، تتبع للعورات ، غش وحلف بغير الله ، معازف وغناء ، كذب واحتيال .. ) قاومي في نفسك الرغبة في الذهاب إلى الأسواق لمجرد التسلية وتضييع الوقت واستبدليها بحديقة خضراء أو برّ في النقاء ثم إن ذهابك إليها بلا حاجة غالباً ما يوقعكِ في فخ الاقتناء وتضعفين أمام الرغبة في الشراء ، قال – صلى الله عليه وسلم - : " أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق " * . وإن كان لابد فالتزمي التالي : / ما أُثر عن نبيك – صلى الله عليه وسلم – عن دعاء السوق وفضله .. " من قال حين يدخل السوق لا إله إلا الله لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير ، كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتاً في الجنة " ** . \ التزمي بزي الإسلام المحتشم وتجنبي وضع العطر كي لا تكوني – أنتِ الشريفة الطاهرة – كتلك الزانية الرخيصة حيث وصفها سيد الخلق بأبغض الأوصاف .. " أيما امرأة استعطرت ، فمرّت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ، وكل عين زانية " *** . / إذا حان وقت الفريضة وأنتِ بالسوق فبادري لأدائها فإن أغلب الأسواق والمراكز التجارية تتوفر بها أماكن مخصصة لأداء الصلاة .. موضوع ذو فائدة بإذن الله تعالى الدعاء عند دخول السوق =========== * أخرجه مسلم (671)(464/1) من حديث أبي هريرة مرفوعاً ؛ بلفظ " أحب البلاد إلى الله مساجدها ، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها . ** أخرجه الترمذي (3429)(491/5) ، وابن ماجه (2235)(752/2) واللفظ له ، من حديث عمر بن الخطاب ت مرفوعاً . وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه (2355) . *** الراوي : أبو موسى الأشعري - المحدث : الألباني - المصدر : الإيمان لأبي عبيد - الصفحة أو الرقم : 110 - خلاصة حكم المحدث : صحيح . - القاعدة الرابعة :: أَوَ كلما اشتهيت ؟! :: هذه القاعدة العمرية التي تمنحنا أبلغ الدروس في سياسة النفس وتوجيه الرغبات الذاتية وتربية النفس على الصبر ، فإن كثيراً من الجنوح والشهوات يمكن كبتها وضرامها بشيء من الإعراض والكفّ .. لذا لا تعتادي على تدليل نفسكِ مسايرة للمثل القائل : ( لا تخلي في خاطرك شيء ) !! بل دعيها واحتسبيها فالنعيم لا يُدرك بالنعيم - القاعدة الخامسة :: أجيبي عن السؤال التالي :: في أثناء تسوّقك قد تبهرك سلعة ما ، فقبل أن تمتد يدكِ إليها وتضعينها في عربة المشتريات قفي لحظة واسألي نفسك .. ثم أجيبي عن السؤال التالي : ( هل أحتاج إليها فعلاً ؟! ) ، هل تصلح للفصل الذي أنتِ فيه ؟ هل تتفق مع أحكام ديني وعادات قومي ؟ هل تتناسب مع قوامي ؟ هل تستحق ذلك السعر الذي سعرت به ؟ هل سأستخدمها وما مقدار استخدامي لها ؟ هل هي ضرورة فلابد من اقتنائها ؟ أم هي حاجة لكن يمكن تأجيلها ؟ أم كماليات ستعج بها غرفتي وسأرميها بعد زمن ؟؟ كثير من الناس يشترون مالا يحتاجون لا لشيء إلا لأن طريقة عرض السلعة أبهرهم .. أو لدعاية تلفزيونية أعجبتهم ، فلا تجعلي تلك الإعلانات نمطاً إستهلاكياً تنصب في مصلحتها هي لا في مصلحتك أنتِ .. اسألي نفسكِ وأجيبيها .. حينها ستجدين نفسكِ أكثر وعياً ونضجاً في اتخاذ القرار ولو كان قرار شراء .. - القاعدة السادسة :: طعام الواحد يكفي الاثنين :: اشركي من حولك فيما تملكين تجدي سعادة غامرة ، حتماً جرّبتِ أن تأكلي لوحدك والأكل مع الجماعة ، إن في الاجتماع مع الآخرين على مائدة واحدة بركة في الطعام وسعادة في القلب ومتعة في اللقاء وانضباطاً في الطعام ، ادعي زميلاتك بالمدرسة وأهلك بالبيت وجيرانك بالحيّ على طعام أعددتيه أو اشتريتيه ولو كان قليلاً فإنه عليه الصلاة والسلام قد أكَّدَ على حقيقة سبق بها كل مجرِّب وحكيم حين قال : " طعام الواحد يكفي الاثنين . وطعام الاثنين يكفي الأربعة " الراوي : جابر بن عبدالله - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 2059 - خلاصة حكم المحدث : صحيح فإن كنتِ في مطعم مع أهلك فلا تطلبي الكثير من الطعام بحجّة أن تلك وجبة معدّة لشخص واحد فإن للإجتماع على الطعام بركة تُشبع وتكفي ولا بأس أن تمتد مساحة المشاركة في حياتك الجميلة فتشركي أخواتك في لباسك .. إكسسوارتك .. حقائبك .. مكياجك .. إلخ . -
|
|
القاعدة السابعة :: وزيرة الماليّة :: مثلما كان يوسف - عليه السلام - حين استلم خزائن الدولة لأنه الحافظ الأمين فكان الخبير الإقتصادي الذي أنقذ البلد من مجاعة محقّقة ؛ تعلّمي كيف تضعين خطّة استهلاكية وكيف تحسبين الإيرادات والمصروفات والمدّخرات فعلى سبيل المثال : تولّي تدريجياً مسؤولية الميزانية المتعلّقة ببند من بنود المصروفات ؛ كاحتياجات الأسرة من المواد الغذائية خلال شهر واحد أو طوال سنة كاملة وتكونين أنتِ المسؤولة عن المطبخ طوال تلك الفترة وأظهري براعتِك في استهلاك أقلّ وادِّخار أكثر ، ثم تولّي ميزانية الأسرة كاملة بحساب المصروفات الثابتة والمتغيّرة وحجم المدّخرات .. دوِّني كل ذلك في كرّاسة خاصة بميزانية الأسرة لمدة عام كامل اكتبي فيه ما أنفقته أسرتك ( رواتب الخدم ، فواتير الكهرباء ، أطعمة ومشروبات ، ملابس وكماليات ، مواصلات ، تعليم ، هدايا .. ) حينها ستدركين كم يتعب والدك يوفر لكِ ولأخوتك متطلَّبات الحياة وستصبحين أكثر وعياً قبل أن تُنفقي الدرهم وأكثر حرصاً ومسؤولية وأشدّ بِرّاً لأبيك وأدوَم شُكراً . / إذا خرجتِ لشراء أغراض متعدِّدة فاكتبيها في ورقة ولا تعتمدي على ذاكرتك فحسب ؛ فإن ذلك يحفظ لكِ وقتك وجهدك ومالك . \ لا تذهبي للسُّوق وأنتِ جائعة لأنك ستجدين عربة المشتريات قد امتلأت بالأطعمة نتيجة لشعورك بالجوع . / حدّدي جميع ما تريدينه ثم صنّفيه إلى ما هو أهم وما هو مهم ، لا يمكن تأجيله ، وما يمكن تأجيله للأشهر القادمة أخذاً بمبدأ " الأولويّات " \ لتكن لكِ حصّالة جميلة تضعين فيها بين الحين والآخر ما تبقّى لديكِ من نُقود (ولو كانت قليلة) ثم افتحيها بعد مرور سنة مثلاً واستفيدي مما ادَّخرتيه بصدقة جارية أو اقتناء ما تُحبِّين . إذاً اتِّفقي مع والدكِ ليمنحكِ فرصة إدارة ميزانية العائلة لتُبدعي فـ تنالي لقب : وزير المالية . - القاعدة الثامنة :: ذكاء التَّنزيلات :: استغلِّي موسم التنزيلات بذكاء من خلال التالي : / استفيدي من عروض التنزيلات في شراء ما تحتاجينه ولو بعد حين لا سيّما الأشياء القابلة للتخزين والتي لا تُتلف أو تصبح موضة قديمة بعد فترة وجيزة لا سيّما إن كنتِ مقبلة على زواج أو مناسبة كالعيد مثلاً . \ لا يغرينَّك الفرق الهائل في سعر سلعة قبل التنزيلات وأثنائها على شرائها إلا إذا كُنتِ بحاجة فعلية لها . / اقتني ما يُناسبك لا ما يعجبك فقط فقد يعجبك ما لا يتناسب مع سنّك أو قوامك . \ لا تنْساقي وراء كلام الناس فتُقلديهم في شراء ما اشتروه بل اشتري ما أنتي بحاجة إليه . القاعدة التاسعة :: قف قبل أن ترمِه :: ما أكثر الأشياء التي نحتفظ بها ولا نستخدمها ، ملابس قديمة لكنها جميلة ، أحذية مستعملة لكنّها مُريحة ، حقائب صغيرة لكنها أنيقة ، عديدة كثيرة تلكَ التي نعدّها قديمة فلا نرغب بالإحتفاظ بها مدة أطول لكنها جديدة لدى من حُرِمَ من اقتنائها . لا تمتد يديك لرمي ما رخص ثمنه أو غلا قبل أن تسألي نفسكِ : هل يمكن أن يستفيد من هذا انسان ؟؟ ملابسك عباءتك .. أحذيتك ، حقائبك ، تُحَفك ، مفارشك ، أثاثك تحتاجها كثير من الأسر الفقيرة فامنحيها السعادة واكسبي الأجر والزيادة . القاعدة العاشرة :: ذبح على الشريعة الإسلامية :: هذه العبارة التي تلامس شغاف كل مسلم ورع تمدُّه بالطمأنينة حين يجدها قد كُتبت على المواد الغذائية لتمنحه الثِّقة بالمُنتج ، كثيراً ما نراها ونقرؤها . كوني كذلك .. باحثة عن الحلال في طعامك وشرابك ولباسك واجتنبي كل ثوب أو زينة مخالفة لشرع الرحمن لتعيشي في تقوى وأمان . من الصندوق مسجد كأنني أكلت ؟؟!! هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟ هو مسجد صغير في منطقة " فاتح " في اسطنبول واسم المسجد باللغة التركية هو " صانكي يدم " وترجمتها للعربية " كأنني أكلت " ؟!! وراء هذا الاسم الغريب قصة ؟! وفيها عبرة كبيرة ؟ كان يعيش في منطقة " فاتح " شخص ورع اسمه خير الدِّين أفندي ، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السُّوق تتُوق نفسه لشراء فاكهة أو لحم أو حلوى ، يقول في نفسه : " صانكي يدم " ؛ يعني كأنني أكلت أو " أفترض أنني أكلت " !! ثم يضع ثمن ذلك الطعام في صندوق له .. ومضت الأشهر والسَّنوات .. وهو يكفّ نفسه عن لذائذ الأكل .. ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئاً فشيئاً ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقير ، كيف استطاع يبني هذا المسجد أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم .. ==== ملاحظة : " ويكتفي بما يقيم أوده فقط " ؛ " يقيم أوده " حسب ما فهمت تعني مثل ما نَقول يُقيم عُوده .. ولو رجعنا لأصل " الأود " ، في اللغة تعني الاعوجاج والانحناء وتأتي بمعنى التعب كذلك .. قوّم أوده أي أصلح الاعوجاج الذي يكون لعبء أو تعب ما ، لكن هنا والله أعلى وأعلم ، يكتفي بما يقيم أوده فقط : أي يكتفي بما يقيم عوده .. أي صلبه وجسمه . .
|
|
11 كُوني مُحصَّنة .. { وَقَالَ يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ ۖ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۖ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) } طلب يعقوب عليه السلام من أبنائه أن يدخُلوا مصر من أبواب متعدِّدة ولا يدخلواجميعهم من باب واحد ، فقد كانت للبلدان في السابق أبواب يدخُل منهاالنَّاس وتُغلق باللَّيل ، فقد خاف عليهم والدَهُم من عين الحاسدين وتربُص الحاقدين ؛ فقد كانوا عشرة إخوة من أبٍ واحد من الطبيعي أن يكون منظرهم ملفتاً للأنظار والعين حقّ .. كما أخبر عليه الصلاة والسلام . دولة بلا خدمات .. تخيّلي لو كنتِ تعيشين في دولة ليس بها خدمات !! تمرضين فلا تجدي فيها مشفى يُعالِج ولا صيدليّة تُداوي ، يحترق بيتكِ ومدرستك فلا يوجد دفاع مدني يُطفىء وينقذ ، يقتحم اللصوص بيتك وتتعرض حياتكِ للخطر فلا شرطة تحمي وتُغيث ويغزو العدو بلدك فلا جيش يُدافع ولا جُنود تفدي !!! أتيعيشين فيها ؟!!! أتُسافرين إليها ؟!!! أتأمنين بها ؟!!! تخيّلي لو كُنّا بلا إسلام ؟!!! لا نحفظ آية الكرسي ولا المعوَّذتين ، ولا نعرف الوضوء ولا الصلاة ولا الدعاء ؟!!! حياة بلا آداب ولا أحكام !!! الحصانة التي لا تُقتحم .. هل تودِّين أن تمشي على الأرض ولكِ حصانة لا يمكن لبشر أن يقتحمها ؟!! ليست بحصانة دبلوماسية ولا حراسة شخصية بل هي حصانةربَّانيّة !! لو اجتمع كل أهل الدنيا عليكِ .. لم يُصيبكِ منهم سوءاًإلاّ ما كَتَبَ الله عليكِ .. إن كنتِ راغبة بها فاستمعي وتأمّلي وصية رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لـعبدالله بن عبّاس وهو غُلام مثل سنّك ، وصيّة تنبُض بصدق الإيمان وتبني فيالمسلم قوة العقيدة وسلامة التوجّه .. عن عبدالله بن عبّاس – رضي الله عنهما – قال : " كنت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوماً قال : يا غلام ، إني أعلّمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) " [ الراوي : عبدالله بن عباس - المحدث : الترمذي- المصدر : سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم : 2516 - خلاصة حكم المحدث : صحيح ] إنها حصانة لا تُقتحم .. / فلا يضُره شيء ذلك الذي إذا أصبحَ وأمسى قال : بسم الله الذي لا يضُرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السَّميع العليم.. لأنه سَمَع قول نبيّه – صلى الله عليه وسلم - : " ما من عبد يقول في صباح كل يوم أو مساء كل ليلة باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم إلا لم يضره شيء " [ الراوي : عثمان بن عفان - المحدث : ابن حجر العسقلاني- المصدر : نتائج الأفكار - الصفحة أو الرقم : 2/367 - خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح ] \ لم يضُرّها شيء من الجِن وكيد السحرة وعين الحاسدين ونحن نرى اليوم كم يئَنّ الناس من مِسٍّ شيطاني مُهلك أو ضرر ساحر مُشرك أو عين حاسد حاقد . / لم يضُرّها شيء من نار مُحرقة من فحم أو غاز أو حريق ، لم يضُرّها غرق أو حادث سير أو أذى في الطريقإلا بإذن المولى القدير . يوم في حياة فتاة مُحصَّنة تُفاحة القلب فتاة مُحصَّنة يحفظ قلبها أذكار الصباح والمساء ، تعرف لكُل مقام مقالاً ، الرحمن في قلبها وبهِ لسانُها يلهج . فما الذي تفعله تفاحة القلب في يومها ؟!! 1/ تصحو من نومها فأول ما تقوله : " الحمدلله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النُّشور " لأنهاتُدرك بأن يوماً جديداً يُضاف إلى عُمرها فرصة لا تتكرر ، لكي تزيد في رصيدها الإيماني وتجني أرباحاً من الثواب ، ومن لا تملك الحصانة حياتهاسراب تشعر بأن كل شيء حولها ضدّها .. 2/ تدخل الخلاء بقدمها اليُسرى وهي تقول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " وإذا خرجت قالت " غُفرانك " لأنها تعرف بيتُ من دخلت ، ومن لا حصانة لها تدخل الخلاء وهي تُغنّي وتطرب . 3/ صاحبة الحصانة ترفع اللقمة إلى فمها وهي تقول : " بسم الله "، وإذا انتهت من طعامها قالت : " الحمدلله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوّة"تُدرك قيمة النعمة ، وغيرها تأكل فلا تُسمّي وتشبع فلا تحمد وتذمّ الطعام وصانعه وغارفه . 4/ تنظر في المرآة فتسأل بارئها : " اللهم كما حسّنتَ خَلْقي فحسّن خُلُقي " وغيرها تنظر لنفسها زهواً وكبراً وتتمنى لو كان شعرها أطول ولونها أزهر ووزنها أنحف .. 5/ تلبس ثوبها وهي تدعو : " الحمدلله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حولٍ مني ولا قوّة " وغيرها تخلع وتلبس بلا شكر ولا ذكر ولا تسمية . 6/ إن أصابها همّ وأحزنها غم توجّهت للرؤوف الرَّحيم : " اللهم إنّي عبدُك ، وابن عبدِك ، وابن أَمَتك ، ناصيتي بيدك ، ماضٍ فيَّحُكمك ، عدلٌ فيَّ قضاؤك ، أسألك بكل اسمٍ هو لك ، سمّيت بهِ نفسك ، أوعلمته أحداً من خلقك ، أو أنزلته في كتابك ، أو استأثرت به في علم الغيبِ عندك أن تجعل القرآن ربيعَ قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حُزني وذهاب همّي " وغيرها تبحث عن جلاء همّها بخروج و ولوج أو غناء ومجون . 7/ صاحبة الحصانة تخرج من بيتها وتقول ما علّمنا نبيّنا محمد – صلى الله عليه وسلم – " " إذا خرج الرجل من بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوةإلا بالله . قال : يقال حينئذ : هديت وكفيت ووقيت ، فتنحى له الشيطان ،قال : فيقول شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي وكفي ووقي ؟ "[ صحيح الإسناد ] فهي في حفظ ومنعة وأمان ، وغيرها تخرج فتتلقفها الشياطين ويلهو بها إبليس . 8/ تركب المركب وهي تُردد : " سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمُنقلبون " وغيرها لا تذكر ربّها في صعود أو نزول . 9/ صاحبة الحصانة إن رأت المُبتلى بإعاقة أو مرض أو معصية أو حرمان قالت ما تعلَّمته من نبيّها – صلى الله عليه وسلم - : " ما من رجل رأى مبتلى : فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به ؛ وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا ؛ إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا من كان "[ صحيح ] وغيرها تمرّ على أهل البلاء فتسخر من هذا وذاك أو يرقّ قلبها لحالة فتقول : مسكين هذا . 10/ إذا استعصبت أمراً من أمور الدنيا كمسألة في امتحان قالت : " اللهم لا سهلَ إلاّ ما جعلتهُ سهلاً وأنت تجعل الحَزنَ إذا شئت سهلاً " وغيرها تعتمد على ذاكرتها وتتعذّر بضعف حفظها وسوء حظّها . 11/ المحصنة إن أصابها وجع أو باغتها ألم ؛ وضعت كفّها اليمنى على موضع الألم وقالت : " بسم الله ثلاث مرات ، أعوذ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر سبع مرات " وغيرها لا ترقى نفسها ، وتشرب كل مسكّن ، وتتصل بكل صيدلية ومركز للعلاج ، وتعلّق الشفاء بـ طبيب أو دواء . 12/ إن جاءها ما يسرّها وسمعت ما يُثلج صدرها قالت : " الحمدلله الذي بنعمته تتم الصّالحات " وإن ساءها أمر قالت : " الحمدلله على كل حال " فهي في كل حال حامدة لله شاكرة . 13/ إن أَوَت إلى فراشها صفّت قلبها وعفَت عن كل من ظلمها أو شتمها أو قذفها ؛لتكون لها قُربى من ربّها ، ثم طبّقت سُنَّة الحبيب - صلى الله عليه وسلم - : " إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخله إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، ثم ليضطجع على شقه الأيمن ، ثم ليقل : باسمك ربي وضعت جنبي ، وبكأرفعه ، إن أمسكت نفسي فارحمها ، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين "[ صحيح ] يا تُرى فتاة مثل هذه .. لسانها ذاكر وقلبها خاشع ألن تكون في حصن متين ؟؟ كُوني مثلها مُحصّنة بذكر الله .
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2012-11-24 الساعة 2:01 AM.
|
|
كُوني مثلها مُحصّنة بذكر الله .. جوائز ربّانيَّة الجائزة الأولى : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير . في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائةحسنة ، ومُحيت عنه مائة سيِّئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه " . [ صحيح ] الجائزة الثانية : عن أبي أيّوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، عشر مرات . كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل "[ صحيح ] الجائزة الثالثة : عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال : قال رسول - صلى الله عليه وسلم - : " ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو يُسبغ الوُضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلاالله وأن محمداً عبده ورسوله اللهم اجعلني من التَّوابين واجعلني من المتطهرين إلا فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء " .[ صحيح ] الجائزة الرابعة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من سبَّح الله في دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين . وحمد الله ثلاثاً وثلاثين . وكبَّر الله ثلاثاً وثلاثين . فتلك تسعة وتسعون . وقال ، تمام المائة : لاإله إلا الله وحده لا شريك له . له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير - غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " . [ صحيح ] الجائزة الخامسة : عن سعد بن أبو وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أَيَعجز أحدكم أن يكسب ، كل يوم ، ألف حسنة ؟ " فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال " يُسبِّح مائة تسبيحة ، فيكتب له ألف حسنة . أو يحط عنه ألف خطيئة " . [ صحيح ] الجائزة السادسة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " من قال : سبحان الله وبحمده ، في يوم مائة مرة ، حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر " . [ صحيح ] الجائزة السابعة : عن جورية بنت الحارث رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه - وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح ، وهي في مسجدها . ثم رجع بعد أن أضحى ، وهي جالسة . فقال" ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدكأربع كلمات ، ثلاث مرات . لو وُزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن :سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته " . [ صحيح ] الجائزة الثامنة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "لأن أقول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ، أحبّ إليّ مما طلعت عليه الشمس " . [ صحيح ] الجائزة التاسعة : عن عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال حين يدخل السوق : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير ؛كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيِّئة وبنى له بيتاً في الجنة " . [ حسن ] الجائزة العاشرة : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة ، لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت " . [ صحيح ] الجائزة الحادية عشرة : عن أم حبيبة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى أربع ركعات ، قبل الظهر ، وأربعاً بعدها ، حرمه الله عز وجل ، على النار " . [ صحيح ] الجائزة الثانية عشرة : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة { الكهف } في يوم الجمعة ، أضاء له النور ما بين الجمعتين " . [ صحيح ] الجائزة الثالثة عشرة : عن أنس بن معاذ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له بيتاً في الجنة " . [ صحيح ] الجائزة الرابعة عشرة : عن أبي مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه " . [ صحيح ] " كفتاه " : أي من قيام الليل ، وقيل من الشيطان ، وقيل من الآفات .. الجائزة الخامسة عشرة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جلس مجلساً ، فكثر فيه لغطه ، فقال قبل أن يقوم : سبحانك اللهم ! وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك؛ إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك " . [ إسناده صحيح على شرط مسلم ] الجائزة السادسة عشرة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أن فاطمة عليها السلام أتت النبي صلى اللهعليه وسلم تسأله خادماً . وشكت العمل . فقال : " ما ألفيتيه عندنا " قال : " ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم ؟ تُسبِّحين ثلاثاً وثلاثين . وتحمدين ثلاثاً وثلاثين . وتُكبِّرين أربعاً وثلاثين . حين تأخذين مضجعك " . [ صحيح ] الجائزة الكُبرى : عن أبان بن عثمان قال : سمعت عثمان بن عفان رضي الله عنه يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء ، وهوالسميع العليم ، ثلاث مرات ، لم تصبه فجأة بلاء حتى يصبح ، ومن قالها حين يُصبح ثلاث مرات ، لم تصبه فجأة بلاء حتى يُمسي " . قال : فأصاب أبان بن عثمان الفالج ، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه، فقال له : ما لك تنظر إليّ ؟ فوالله ما كذبت على عثمان ، ولا كذب عثمان على النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ولكن اليوم الذي أصابني فيه ماأصابني ، غضبت فنسيت أن أقولها . [ صحيح ] إن راوي الحديث أبان بن عثمان كان يحدّث الناس بهذا الحديث الذي سمعه عن والده عثمان بن عفان رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في وقت كان قد أصيب فيه أبان بالفالج – الشلل النصفي – فأخذ أحدهم ينظر إليه باستغراب واستنكار ! فمادام أن أبان يحفظ هذا الدعاء فلماذا أُصيب بالفالج وقد أخبر فيه النبي فلن يضره شيء ففهم أبان بن عثمان ما كان يدور في خُلد الرجل فقال له : إن هذا الحديث حقّ لكنَّه في يوم كان غاضباً فأنساه الغضب أن يدعو بهذا الذكر ، فقدّر الله عليه أن يُصاب في ذلك اليوم !! تفاحة قلوبنا هذه بعض من مئات الجوائز الرَّبانيَّة خصصها لنا الوهاب الكريم ليست من عطاء بشر يتلوه من أو إجراءات أو عقبات كي تنالينها .. بل هي في متناول الجميع .. ليست لها شروط ولا مواعيد .. حسبكِ قلبٌ صادق ولسان ناطق .. فهل تحفظينها ؟ إن كان لا .. فبادري بحفظها ليستشعرها قلبكِ الجميل .. وإن كنتِ تحفظينها ولا تُطبقينها فبادري بالعمل .. فالعمر قصير والأجر عظيم .. . * السعيد من عرف ربّه فوَجَدَ اللّذة في قُربه والعزّ في توحيده ، لا يُشرك بربِّه ولا يدعو غيره . * السعيد من آمن بقضاء الله وقَدَره ، فعلِمَ أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه فاطمأن وأيقَنَ أن في كل أقدار الله خيراً واستراح وسعُد . * السعيد من سجد وركع وقام لله وخشع ، فناجى ربه واعترف بذنبه فتاب وسعُد * السعيد من أطعم الطعام وأفشى السلام وصلّى بالليل والناس نيام ؛ رجاء أن يدخل جنَّة ربِّه بسلام . * السعيد من رضي عن ربه واقتنع برزقه ، وعَمَر اليقين بالله قلبه . * السعيد من أدخل للنفوس السرور وخدَمَ الأرامل والفقراء وذوي البلاء ؛ لنيل خير الأجور . * السعيد لحياته غاية ، ولأيامه أهداف ، ولمستقبله خطَّة وفي يومه انجاز . * السعيد قلبه سليم لا يحقد ولا يحسد ، لسانه بالخير ينطق وعن أعراض الناس المسلمين يذب ، يعود مريضهم ويعفو عن مُسيئهم . * السعيد لا تُفرحه منحة فتُلهيه ! ، ولا تحزنه محنة فتُرديه . * السعيد مُنشرح الصدر ، باسم الثغر ، حسن الخُلُق يحبُّه الخَلق . الخاتمه…~ وها نحن نأتي وإياكم إلى ختام جولتنا المباركة , بين أفياء حديقتنا وزهرات بساتيننا وشذا زهراتنا الفواحة . بعد أن طـّوفنا فيها سوياًَ فرأينا ما يعجب العين , وسمعنا ما يشنف الآذان ويطرب الفؤاد، سلام عليكم سرى العطر زاكيا…ومارتلت احلى الغناء البلابل.. ومااضاء وجه البدر في الافق ساريا..وماتمت بين الحقول الجداول.. وماانهل وبل الغيث من طهر مزنه..ومااينعت بالمزهرات الخمائل.. وماسبح الرحمن فينا مسبح ….وماصال في نصر المروؤات صائل.. الا ياذوي الايمان ان الذي لكم..من الحب والاجلال في القلب هائل.. وان الذي في مهجتي من ودادكم..لأعظم مماسطرته الانامل.. احبتنا مع فرحة اللقاء بدا قلمنا ينضب وعباراتنا تتبعثر وفكرنا يتشتت فسرعان ماتمضي هذه السويعات وتقضى هذه اللحظات.. فلايسعنا أحبتنا الكرام في هذا ، إلا أن ندعو الله أن يحفظكم ويرعاكم .. ويكلل جهدكم وسعيكم بالتوفيق والفلاح وأن يجمعنا بكم في جنات النعيم أخوانا على سرر متقاابلين.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.. لكم مني جزيل الشكر والامتنان يمامة الوادي
التعديل الأخير تم بواسطة يمامة الوادي ; 2012-11-24 الساعة 2:33 AM.
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أسأل الله الكريم أن يجزيك خير الجزاء وأن يحرم يداك على النار آمين.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفاحة | العفة | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 1 | 2011-12-25 11:29 PM |
اكل تفاحة حمراء | العفة | 🔒⊰ منتدى الرؤى المفسرة لأصحاب الدعـم الذهـبي ⊱ | 5 | 2011-09-24 11:24 AM |
تفاحة القلب | ♥ ♫▓إشرآقــۀالصباح♥♫▓ | المنتدى العام | 1 | 2011-08-08 2:41 AM |
كم تفاحة بتحط في السلة ؟ | rahaal111 | المنتدى الترفيهي والمسابقات | 8 | 2010-06-11 7:42 PM |