لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
الإعجاب : الأسباب والعلاج
ثمة ظاهرة انتشرت بين الفتيات ، ألا وهي ظاهرة الإعجاب ، إعجاب بعض الفتيات بعضهن ببعض ، أو إعجاب بعضهن ببعض المعلمات . وسبب انتشار مثل هذه الأمور : 1 - فراغ القلب مِن حُبِّ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . 2 - عدم الإخلاص في محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم . 3 - عدم النظر في عواقب الأمور . 4 - التـّعلّـق بالصـور . 5 - عدم النظر بعين البصيرة فيمن تعلّقت بها الفتاة . أما لو أن القلوب مُلئت بمحبّة علاّم الغيوب لم يكن فيها محلّ للتعلّق بفتاة حسناء ! قال صلى الله عليه وسلم : ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار . متفق عليه . هذه خصال يجد بها المؤمن والمؤمنة حلاوة الإيمان . أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ... وهذا مفقود عند المُعجَبات والمُعجِبات . وأن يُحب المرء لا يُحبُّه إلا لله ... وهاذ معدوم عندهن . إذ أساس العلاقة عندهن : حسن الهندام !! جمال القوام !! حسن المنطق !! جمال الصورة !! والقلب الخاوي من محبّة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الذي يتعلّق بمثل هذه الصور الجميلة . =========== ولو خلُصت محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لما تعلّق متعلّق بغير الله الذي تألهه القلوب ، ولم تُحبّ سوى من دلّها على الخير وهداها إليه . ولذا قال عليه الصلاة والسلام : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين . ولما قال عمر : يا رسول الله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا والذي نفسي بيده ؛ حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر : فإنه الآن . والله لأنت أحب إلي من نفسي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الآن يا عمر . رواه البخاري . فالمعجَبات ببنات جنسهن حُرمن هذه المنزلة الرفيعة والمكانة العالية ، وتَعَلّقْنَ ببُنيّات مثلهن ! ============ وعدم النظر في العواقب الأخروية ، فإن أي محبة ليست لله تنقلب عداوة يوم القيامة باستثناء المحبة الفطرية كما تكون بين الوالد وولده والزوج وزوجه . قال سبحانه وبحمده : (الأَخِلاّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاّ الْمُتَّقِينَ ) إلا المتقين الذين كانت محبّتهم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم . والذين قامت محبتهم على التواصي بالحق والتواصي بالصبر . والذين أُسِّست علاقاتهم على التعاون على البر والتقوى . وأما الإعجاب فهو مبني على التعاون على الإثم والعدوان . ======= وهذا الإعجاب في حقيقته هو العشق الذي يُفسِد القلب حتى لا يستقر ولا يرتاح إلا بذكر معشوقِـه . وإن كان بين الفتيات . قال ابن القيم - رحمه الله - : العشق هو الإفـراط في المحبة ، بحيث يستولي المعشوق على قلب العاشق ، حتى لا يخلو من تخيُّلِه وذِكره والفكرِ فيه ، بحيث لا يغيب عــن خـاطـره وذهنه ، فعند ذلك تشتغل النفس بالخواطر النفسانية فتتعطل تلك القُوى ، فيحدث بتعطيلها من الآفات على البدن والروح ما يَعُـزُّ دواؤه ويتعذر ، فتتغيّر أفعاله وصفاته ومقاصده ، ويختلُّ جميع ذلك فتعجـز البشر عن صلاحه ، كما قيل : الحـبُّ أولُ ما يكـون لجاجـةً *****تأتي بـه وتسوقــه الأقدار حتى إذا خاض الفتى لُججَ الهوى*****جـاءت أمـور لا تُطاق كبار والعشق مبادئه سهلةٌ حلوةٌ ، وأوسطه همٌّ وشغلُ قلب] وسقم ، وآخره عَطَبٌ وقتلٌ . إن لم تتداركه عنايةٌ من الله كما قيل : وعش خاليا فالحب أوله عنى **** وأوسطه سقم وآخره قتل وقال آخر : تولّهَ بالعشق حتى عَشِق ***** فلما استقل به لم يُطِقْ رأى لجةً ظنها موجـةً ***** فلما تمكن منها غَرِق والذنب لــه ( أي للعاشق ) ، فهو الجاني على نفسه ، وقد قعد تحت المثل السائر : يداك أوكتا وفوك نفخ . انتهى كلامه - رحمه الله - . وأما دواء هذا الداء العُضال : فقال فيه - رحمه الله - : ودواء هذا الداء القتال أن يعرف إن ما اُبتُليَ به من هذا الداء المضاد للتوحيد ؛ إنما هو مِن جهله وغفلة قلبه عن الله ، فَعَلَيْهِ أن يعرف توحيد ربِّه وسُننه وآياته أولا ، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بم يشغل قلبه عن دوام الفكرة فيه ويُكثر اللجأ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه ، وأن يرجع بقلبه إليه وليس لـه دواء أنفع من الإخلاص لله ، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال : ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) فأخبر سبحانه أنه صرف عنه السوء من العشق والفحشاء من الفعل بإخلاصه ، فإن القلب إذا خلص وأخلص عمله لله لم يتمكن منه عشقُ الصور ؛ فإنه إنما تمكن من قلب فارغ كما قيل : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا وليعلم العاقل أن العقل والشرع يوجبان تحصيلَ المصالح وتكميلَها ، وإعدامَ المفاسد وتقليلَها ... ومن المعلوم أنه ليس في عشق الصور مصلحة دينية ولا دنيوية ، بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف ما يُقدّرُ فيه من المصلحة ، وذلك من وجوه : أحدها : الاشتغال بذكر المخلوق وحبِّه عن حب الرَّبِّ تعالى وذكره ؛ فلا يجتمع في القلب هذا وهذا إلا ويقهر أحدهما صاحبه ، ويكون السلطان والغلبة لـه . الثاني : عذاب قلبه بمعشوقه ، فإن من أحب شيئا غير الله عُـذِّبَ به ولا بُدّ ، كما قيل : فما في الأرض أشقى من محبٍّ ***** وإن وجد الهوى حلو المذاقِ تــراه باكيــا في كـل حين ***** مخافـةَ فُـرقَةٍ أو لاشتياقِ فيبكي إن نأوا شوقــاً إليهـم ***** ويبكي إن دنو خوفَ الفراق فتسخـن عينه عند الفــراق *****وتسخــن عينُــه عند التلاقِ والعشق وإن استعذبه صاحبه ، فهو من أعظم عذاب القلب . الثالث : أن العاشق قلبه أسير في قبضة معشوقِهِ يسومه الهوان ، ولكن لِسكرة العشق لا يشعر بمصابه ؛ فقلبه : كعصفورة في كف الطفل يسومها ***** حياضَ الردى والطفل يلهو ويلعب !! فعيش العاشق عيش الأسير الموثق … الرابع : أنه يشتغل به عن مصالح دينه ودنياه ؛ فـليس شـيءٌ أضيعُ لمصالح الدين والدنيا من عشق الصور : أما مصالح الدِّين فإنها منوطة بِلَمِّ شعث القلب وإقباله على الله ، وعشقُ الصور أعظم شيءٍ تشعيثا وتشتيتا له . وأما مصالح الدنيا فهي تابعة في الحقيقة لمصالح الدين ، فمن انفرطت عليه مصالح دينه وضاعت عليه ؛ فمصالح دنياه أضيع وأضيع . انتهى كلامه - رحمه الله - . والعشق ( الذي تُسمِّيه الفتيات : الإعجاب ) من الخطورة بمكان : قال ابن القيم : فإنه يكون كفراً ، كَمَن اتّخذ معشوقه نِدّاً ، يُحبه كما يحب الله ، فكيف إذا كانت محبته أعظم من محبة الله في قلبه ؟ فهذا عشقٌ لا يُغفر لصاحبه ، فإنه من أعظم الشرك ، والله لا يغفر أن يشرك به وإنما يغفر بالتوبة الماحية ما دون ذلك ، وعلامة هذا العشق الشركي الكفرى أن يقدم العاشق رضاء معشوقه على رضاء ربه ، وإذا تعارض عنده حق معشوقه وحقّه وحقّ ربِّه وطاعته قدّم حق معشوقه على حقِّ ربه وآثر رضاه على رضاه ، وبذل لمعشوقه أنفس ما يقدر عليه ، وبذل لربه إن بذل أردى ما عنده ، واستفرغ وسعه في مرضات معشوقه وطاعته والتقرب إليه ، وجعل لربه إن أطاعه الفضلة التي تفضل عن معشوقه من ساعاته . انتهى كلامه - رحمه الله - . ويشتد الخطب ، وتعظُم البليّة إذا كان المُعجَبُ به شخص من أهل الكفر والزندقة فإن الزندقة هي إنكار المعلوم من الدِّين بالضرورة . فيكون الإعجاب بالكافر أو الكافرة لما عندهم من تقنية وحضـارة ماديـة ، ويكـون عادة المعجَب بهم يغفل أو يتغافل عما وصلوا إليه من حضيض في مجال الروح . ومن تغلغل في مجتمعاتهم رأى بعين بصيرته ما وصلوا إليه سواء في مجال الدين أو في جال الأخلاق . وقد رأيت بأم عيني ما يَصِلُون إليه يومي السبت والأحد ، فإنها عندهم يومي إجازة ، ومن ثم يسهرون ويسكرون ، فلا تسل عنهم وعن قذارتهم !!!! ولا شك أن الإعجاب بهؤلاء وما هم عليه من الكفر يُعتبر ناقضاً من نواقض الإسلام ، وقد عدّ الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب هذا من نواقض الإسلام . يأتي بعد ذلك في الخطورة إذا كان المُعجَب به من أهل البدع فإذا كانت المعلمة أو الطالبة ليست من أهل السُّنــة مثلاً ؛ فإن الإعجـاب بهـا قـد يصل إلى درجــة الكفـر ، خاصة إذا رضيَت بما هي عليه من مذهبٍ باطل ، أو إذا صحّحت مذهبها . ولو تأملت الفتاة مَنْ تعلّقت بها لو تأملتها بعين بصيرتها لعلمت أن هذه الصورة الظاهرة ليست هي كل شيء ! فـ ( تحت ) هذه الصورة الظاهرة ما تنفر منه النفوس ولذا لما أراد الله عز وجل أن يُثبت أن عيسى عبدٌ لله ولرسوله وأنه كسائر البشر ، وأن ينفي عنه وعن أمِّه الألوهية قال سبحانه : ( مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ ) . فالذي يأكل الطعام يحتاج ما يحتاجه الناس من قضاء حاجة ونحوها . فتأملي . كذلك لو تأملت الفتاة في مُعجَبَتِها كيف لو أصاب تلك الفتاة حريق أو تشوّه ؟؟ كيف تنظر إليها ؟؟؟ كيف لو رأتها بعد ستين أو سبعين سنة ؟؟!!! بل كيف لو رأتها بعد ثلاثة أيام من دفنها ؟؟؟؟ بل كيف لو ماتت مَنْ أُعجِبت بها وقيل للفتاة المتعلّقة بها : تعالي لتنامي بجوارها الليلة فقط ؟! تعالي ودّعيها ... ونامي في بيت أو غرفة هي مسجّـاة بها ؟؟!! وأخيراً : إلى من حباها الله شيئا من الجَمال ، فابتُليَت بمن تُعجب بها اتقي الله وراقبيه في السر والعلن اتقي الله لا يُسلب منك هذا الجمال لا تجعلي لضعيفات النفوس عليك من سبيل . اقطعي كل علاقة جاءتك من هذا الباب . وأقدّم اعتذاري عن الإطالة على طبق النُّصح . تم الكلام والحمد للرحيم الرحمن الكريم المنان ، والصلاة والسلام على خير الأنام . كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم |
|
اعجاب الفتاة بالفتاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اما بعد اود ان اقدم لكم خالص الشكر لهذا الموقع الرائع والمثير........ ربما يعلم البعض ممن يعيشون في دول الخليج ظاهرة اعجاب الفتاة بالفتاة او حبها لها ........بصراحة كنت في البداية انصح زميلاتي عن انها حرام لكن لا حياة لمن تنادي انه العشق والغرام....... وبصراحة بلا نفاق وقعت انا في حب فتاة واراسلها الكترونيا وورقيا ..... كنت استسخف هذه الظاهرة ... لكني رغم علمي انها حرام لا ادري ما اقوله لكم لم اراسلها منذ اشهر محاولة نسيانها لم افلح اعشقها بجنون هل هذا حرام ؟ مع العلم اني لم امارس الرذيلة معها فهل آثم على ذلك؟؟ اخاف ان اكون شاذة جنسيا الاخت الفاضله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسأل الله ان يمن عليك بالتوبه عاجلا غير اجل وان يلهمك الرشد والصواب وان يرزقك الجنه وان تكوني سيدة للحورفي الفردوس الاعلى من الجنه. اما بعد ظاهرة الإعجاب من المشاكل المتأصلة عند كثير من الفتيات وهي ظاهرة خطيرة تكون بدايتها مجرد محبة وعاطفة ظاهرة لا تلبث في الازدياد والتطور حتى تتجاوز المعقول وتصل إلى أمور تأباها الفطر والعقول السليمة. ولذلك فمن المهم جداً للفتيات أن يحذرن من التمادي والتساهل في هذه الطاهرة فإن الغلو في الحب يحمل صاحبه إلى ما لا تحمد عقباه. وفي سبيل التخلص من هذه الطاهرة المزعجة يمكن ذكر بعض الأمور:- شغل القلب بذكر الله تعالى والإكثار من التسبيح والتهليل وتعلق القلب بالخالق وتحصيل ذلك بإدامة الذكر والتفكر في خلق الله وآياته العظيمة ومننه ونعمه على عباده. الإكثار من الدعاء ومناجاة الخالق في الخلوات في جوف الليل وفي السجود وفي الصلوات والإلحاح على الله مطلب الهداية والتوفيق. ملء الفراغ بالنافع والمفيد من الأعمال كالخياطة والرسم و التدبير وتعلم الطبخات وغير ذلك. رفع الهمة وعدم إشغال الفكر بالدنايا والسفاسف من الأمور بالتفكير في واقع الأمة وبذل الجهد المستطاع في الدعوة إلى الله في المدرسة وعبر شبكة الإنترنت. حسن التأسي والإقتداء وذلك بالتأمل والقراءة في سير الصحابيات والباذلات المجاهدات ممن سخرن أنفسهم في خدمة الدين ونفع المسلمين. الالتحاق بدور التحفيظ والحرص على حفظ كتاب الله حفظ تدبر وتأثر بما فيه من المعاني والعبر. عند هجمة الخواطر السيئة على القلب يجب عدم التمادي فيها بل لابد من مباشرة ما يشغل قلبك عن إدامة التفكير في ذلك. محاولة البعد عن البيئة التي يتمكن فيها هذا المرض وتتحقق أسبابه والبحث عن بيئة أخرى صالحة خالية من المشاكل . التفكر في عاقبة التمادي وتذكر القصص المزرية والحوادث السيئة التي ترتبت على الوقوع في هذا المرض الخطير. وبالجملة فإن لهذا المرض علاجات كثيرة لمن أراد الاستشفاء غير أن أمراض الحب والإعجاب لا يكفي فيها المعرفة والتطبيق الظاهر، بل لابد من الإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة التي تأبى على الاستسلام لوساوس الشيطان وخواطر النفس الأمارة بالسوء. ويمكن الرجوع للاستفادة إلى كتاب الجواب الكافي لابن القيم ومجلة الأسرة عدد103. المجيب: محمد بن عبدالله الدويش |
|
الأعجاب بين الفتيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا فتاة جامعية في السنة الثانية .... تفاجئت بأن زميلة لي تقول لي ان فلانة معجبة بك وتحبك إلى حد الجنون ... مع العلم ان زميلاتي يسكن بسكن داخلي وانا اسكن لدى أهلي لقرب المسافة بيني وبين الكلية وحدثتني زميلتي هذه عن كثرة انتشار هذه الظاهرة بين الفتيات في السكن الداخلي للكلية بصورة يشيب لها شعر الرأس كما قصت لي بعض مظاهر هذه الظاهرة والتي تحاول الفتيات ممارستها، وذكرت لي كذلك أن زميلاتنا يلاحظن تغير هذه الفتاة عندما تكون معي بالشكل والصوت وغيره عجبت لذلك واحسست بالأنهيار وخاصة اننا في كلية تربية اي سنكون بانيات الجيل القادم كما انني لم اتوقع ان يحدث هذا لي ...حيث انني دائما ادعوا الله ان يرزقني بالصحبة الخيرة التي تعينني على الطريق القويم .... ما ارجوه منكم ان تدلوني كيف اخلص هذه الفتاة من هذا الحب الزائف واخلص نفسي كذلك مع جزيل الشكر لكم. ظاهرة الإعجاب من المشاكل المتأصلة عند كثير من الفتيات وهي ظاهرة خطيرة تكون بدايتها مجرد محبة وعاطفة ظاهرة لا تلبث في الازدياد والتطور حتى تتجاوز المعقول وتصل إلى أمور تأباها الفطر والعقول السليمة. ولذلك فمن المهم جداً للفتيات أن يحذرن من التمادي والتساهل في هذه الظاهرة فإن الغلو في الحب يحمل صاحبه إلى ما لا تحمد عقباه. وفي سبيل التخلص من هذه الظاهرة المزعجة يمكن ذكر بعض الأمور :- شغل القلب بذكر الله تعالى والإكثار من التسبيح والتهليل وتعلق القلب بالخالق وتحصيل ذلك بإدامة الذكر والتفكر في خلق الله وآياته العظيمة ومننه ونعمه على عباده. الإكثار من الدعاء ومناجاة الخالق في الخلوات في جوف الليل وفي السجود وفي الصلوات والإلحاح على الله مطلب الهداية والتوفيق. ملء الفراغ بالنافع والمفيد من الأعمال كالخياطة والرسم و التدبير وتعلم الطبخات وغير ذلك. رفع الهمة وعدم إشغال الفكر بالدنايا والسفاسف من الأمور بالتفكير في واقع الأمة وبذل الجهد المستطاع في الدعوة إلى الله في المدرسة وعبر شبكة الإنترنت. حسن التأسي والإقتداء وذلك بالتأمل والقراءة في سير الصحابيات والباذلات المجاهدات ممن سخرن أنفسهم في خدمة الدين ونفع المسلمين. الالتحاق بدور التحفيظ والحرص على حفظ كتاب الله حفظ تدبر وتأثر بما فيه من المعاني والعبر. عند هجمة الخواطر السيئة على القلب يجب عدم التمادي فيها بل لابد من مباشرة ما يشغل قلبك عن إدامة التفكير في ذلك. محاولة البعد عن البيئة التي يتمكن فيها هذا المرض وتتحقق أسبابه والبحث عن بيئة أخرى صالحة خالية من المشاكل . التفكر في عاقبة التمادي وتذكر القصص المزرية والحوادث السيئة التي ترتبت على الوقوع في هذا المرض الخطير. وبالجملة فإن لهذا المرض علاجات كثيرة لمن أراد الاستشفاء غير أن أمراض الحب والإعجاب لا يكفي فيها المعرفة والتطبيق الظاهر، بل لابد من الإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة التي تأبى على الاستسلام لوساوس الشيطان وخواطر النفس الأمارة بالسوء. ويمكن الرجوع للاستفادة إلى كتاب الجواب الكافي لابن القيم ومجلة الأسرة عدد103. طريق التوبة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الـعــلاقـة بـيـن الـمـشـرف والـعــضـو | dooory | المنتدى العام | 2 | 2007-04-23 3:11 AM |