[عبد الرحمن المقدسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل حزين سؤال تصعب اجابته! لكن كلما تذكرت رحمة الله بي في دنيا فانيه وانا حولى من يقف بجانبي ويمسح دمعتى فكيف سيعاملنى في موقف لايملك لى احد فيه اى نفع وضر؟ وكلما تذكرت [ان الله يريد بي خيرا فانى سأثق به ولكن...! لكل امر ثمن فيعيش المسلم بين الرجاء والخوف

نعم صدقت أختي الكريمة يصعب الوصف

لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا

أسأل الله لك أختي الكريمة الفوز العظيم (جنات تجري من تحتها الأنهار)

[عبد الرحمن المقدسي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fateh الأخ طارق 10جزاك الله خيرا عن تذكرتك لنا بالموت والقبر..وأسأل الله حسن الخاتمة لنا ولكل المسلمين والمسلمات ..وكما أساله سبحانه أن يجعل قبورنا وقبور المسلمين جميعا الأحياء منهم والأموات روضة من رياض الجنة ..وأن يجعل مالنا جميعا الفردوس الأعلى ..اللهم امين. وما عن سؤالك هل تخاف الموت مثل هايز؟ولماذا ؟ أجيب فأقول الحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة فالمؤمن بحمد الله بين خوف ورجاء ..وهذا لايكون إلا للمؤمن .. وأنا بصراحة تمر بى لحظات أشتاق فيها إلى ربى الذى أناجيه سبحانه فى الدنيا واشتاق إلى رؤيته والقرب منه فى الجنة ..وكما أشتاق إلى حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى حرمنا رؤيته وصحبته فى الدنيا وكما اشتاق إلى أمهاتى أمهات المؤمينين رضى الله عنهن وإلى رفقة الأنبياء والرسل والشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. وفى نفس الوقت أخاف تقصيرى وإسرافى فى أمرى فأخاف أن أحرم ذلك كله والعياذ بالله ثم اتذكر رحمة ربى ..فينبعث الأمل فى نفسى وهذا هو الحال بين خوف ورجاء وأنا أبدا لايحزننى فراق دنيا فانية فيها من انواع النغص والبلاء ما الله به عليم نسال الله العفو والعافية فى الدنيا والاخرة وقلقى الوحيد هو على عملى فى هذه الدنيا أسأل الله العظيم رب العرش العظيم التوفيق والسداد وأن يرزقنا العمل الصالح وأن يتقبله خالصا لوجهه الكريم كما أساله سبحانه أن يجعل افضل أعمالنا خواتيمها وافضل أيامنا يوم نلقاه اللهم اميـــــــــــــــــــــــــــن و جزاك الله خيرا

أختي الكريمة اقشَعَرَ جلدي مما جاء في ردك
وأبشرك بحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام الصحيح

من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه. قالت عائشة أو بعض أزواجه : إنا لنكره الموت، قال : ليس ذاك، ولكن المؤمن إذا حضره الموت بشر برضوان الله وكرامته، فليس شيء أحب إليه مما أمامه، فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه، وإن الكافر إذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته، فليس شيء أكره إليه مما أمامه، فكره لقاء الله وكره الله لقاءه

[الشــاهينة الأزديــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق10 الله يجزيك الخير أختي الكريمة وجعل قبرك روضة من رياض الجنة قبر مكيف وجاكوزي ... مع أن الموضوع فيه ما فيه ولكن أضحك الله سنك أختي الكريمة بانتظار عودتك

أخي الفاضل ... أهلاً بكم مجدداً ...

الخوف إذاً هو .. من عدم أخذ العظة من ذكر الموت ...ولا نقول أننا لا تخاف من الموت ... وهل منا من يتمناه وهل منا من ينتظر طلته .. بل نستوحش منه .. وكيف لا ... ؟ ..

والقبر أول منازل الآخرة ... ولكن ماذا عن الدنيا .. ماذا عن دار العمل وماذا فعل بها .. و ماذا أنتجنا ... ؟

" تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَياةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ "

الآن وفي هذه اللحظة ... أحاسب نفسي وأفكر وأسألها ... هل أحسنت عملاً ... هل وصلت إلى هذه المرتبة ... ؟

لا أعلم ...

والموت قادم لا محالة .... وهو درب والكل سالكه .. وكل نفس ذائقة الموت ..." قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ "
فـ كفى بالموت واعظاً .. ومن لم يكن لنفسه واعظ تعبت فيه المواعظ وتذكر الموت هو زنبرك تعجيل التوبة وتفعيل العبادة بصورة أكثر نشاطاً ...

و ..

تجهز إلى الأجداث ويحــك والرمس ...... جهازاً من التقوى لطول ما حبس
فإنـــك ما تدري إذا كــنت مصبحــاً ....... بأحسن ما ترجـــو لعلك لا تمســي

أخي الفاضل ... نعم نخاف ... ولكن الخوف كامن فيما قبل هذا الموت وأثناؤه وبعده ... والله المستعان ....

الأهم ...

أن نعد العدة له .. ولا أقول تفلسفاً أو نثراً أو أنه رداً وأنساه ماأدعو لتذكره بمجرد الضغط على x على يمين الصفحه ...

لا ...

الخوف .. من نوعية الإجابة على مثل هذه الأسئله /

هل استشعرت أنك من المرضي عنه وأولهم من الخالق عز وجل .. ثم نفسك ثم من له حق عليك ... ؟
هل أديت ماعليك من حقوق وواجبات ... ؟
هل ... وهل .. وهل .... ؟ ...هل ننتظر إلى أن تحين تلك النزعات والشهقات .. والسكرات ... ؟

فـ يجب أن يكون مبدأونا في حياتنا .. اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

والحمدلله ...

ومهما بلغت بنا ذنوبنا .. وقصرنا في أعمالنا .. فـ الرحمة عند من نوّخنا عن بابه مطايانا ...
وكل منا سيرحل ومنا من رحل ... وسـ يأتى يوم الوجل ... فرحمة الله بنا هي الأمل ... ولا نتكل على مالنا من عمل ..

وأسأل سامع الصوت ... ومن لا يعجزه أمر بعد الفوت .. أن ننطق الشهادة عند الموت ..
وأن نكون وأهلي جميعاً والمسلمين كذلك .. ممن يأتي يوم الحساب ويقول :

" يا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ، بِما غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ "

فـ نكرر ونردد أذكار الصباح والمساء .. ولـ نتذكر أن منها دعاء : سيد الإستغفار
ومنها دعاء من قاله فـ كأنه أدى شكر يومه ... ومنها ومنها .... و ..
ومنها ماتحصد بفضل الحسنات .. وتكفر السيئات ..فـ سبحان من يسر لنا ذلك .. ومنّ علينا بذكره وشكره ....

وأخيـــــــــــــــــراً ..

" وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زُمرا "

جعلنا الله منهم .. اللهم آميــــــــــن

أخي .. الخبر الذي أعجبكم .. لبه وهدفه ُأعجبنا أيضاً .. فـ جزيت خيراً ..

[مها]

الله المستعان جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ..

[عبد الرحمن المقدسي]

أختي الكريمة مها جزى الله أختنا (من زمرة المتقين) خير الجزاء
فما جئت به ما هو إلا خبر ...
فانظري ما جاء به الأخوة والأخوات فهو أعظم بكثير
الله يجزيك الخير على مرورك الطيب

[ندى1221]

استغفرالله لا الله الا الله ,,

[ندى1221]

سبحان الله وبحــمده

[ندى1221]

استغفر الله العظيم ,,