[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السمو الروحي بشكلٍ خاص أرى أن أكثر من يأخذ راحتهـ بالقلم هم " الأدباء " ويحق لهم لأن الكاتب والأديب يهذي بما يمليهـ عليهـ عقلهـ وتهمس لهـ عاطفتهـ , ولكن بشكل عام فـ الأمر يتعدى كثيراً لأنهـ يلتمس أغلب المجتمع , و بـ وجهة نظري أرى أن ذلكـ يعود لفقدنا نقطة الحوار و كذلكـ لفقد الثقهـ والدليل أنكـ ترى البرامج التي تأخذ اللقاءات مع الناس بالتلفاز تجد أن عدد ليس بالقليل لا يكاد يجمع كلمتين على بعض بعكس أبناء الأجانب . لماذا يتواصل الناس بالكتـابة بأريحية كبيرة .. أعتقد أن ذلكـ كما ذكرت آنفاُ يعود للثقهـ, والهدوء والحريهـ لانهـ يأخذ حريتهـ لا يمكن لأحد أن يقول لهـ أصمت , ولأن البعض لا يحب المواجههـ . و مع الاتصال الهاتفي، تقل هذه، الأريحية.. ربما لانهـ خرج من جو الحريهـ ال جو بهـ نوراً خافت , عليهـ أن يحسب كلماتهـ لـ أذن المتلقي . بينمـا تنعدم، الأريحية بينهم حين يكون تواصلهم، وجهــًـا لوجه ؟؟ لأن النظرهـ و الكلمهـ و نبرة الصوت محسوباً عليهـ , هنا عليهـ المواجههـ , فإن كان واثقاً من نفسهـ كان بها . حقاً أنكـ تثري هذا القسم بمواضيعكـ وحوارتكـ الهادفهـ , والرد على من يأتي لموضوعكـ وعدم تجاهلهـ , طبت أخي الكريم شكراً لكـ ~

الهادئة
هدى..

أشرت لنقطة في غاية الأهمية والتي تحدثت بها عن
(الرهاب الاجتماعي) وهذه الظاهرة، منتشرة عند العرب بشكل واضح وعند الخليجيين بصورة أكبر، وعند السعوديين بأكبر درجاتها وتعود هذه المشكلة للتنشئة الصارمة والجاهلة في غالبية الأسر.

وتؤثر.. تبعاتها على علاقة الناس ببعضهم وخصوصاً الشباب فيفقد الشاب ثقته بنفسه كثيراً من جراء القمع والتوبيخ والتقريع، والذي يتلقاه بشكل مكثف أثناء طفولته، وينعكس هذا على رغبته دائماً بالهروب من الحديث المباشر مع الآخرين، لأنه لم يتعود الحديث معهم بأريحية منذ صغره، ويتحسس من أي حركة تبدر منهم
حتى لو كانت عادية أو عفوية، كترجمة لما غرسه فيه أهله من معتقدات قاصرة وخاطئة عن نفسه، ويعتقد أنه غير جدير بتلك العلاقات دائماً، وينظر لنفسه بدونية، عززها فيه مربوه.

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقحوان قد نتفق على أن التواصل بالكتابة يكشف عن جزء كبير ومهم من شخصية الكاتب ,, عبر انتقال مشاعره من خلال كلماته وأسلوبه وفي المقابل قد تخفي الكتابة ضعفا في التعبير مشافهة ,, لعيوب في النطق أو عدم القدرة على مواكبة الحوار بما يتطلبه من سرعة في إبداء الرأي و انتقاء جمل تناسب الموقف ... فيكون الشعور بالنقص وأحيانا بالتفاهة هو المسيطر وهذه الأسباب تظهر بنسبة تجعل التواصل الهاتفي يفقد بعضا من أريحيته لإلتقاط الطرف الآخر العجز عن مجاراته أما في التواصل وجها لوجه فتزداد حدة الخجل من إظهار العيوب ,, خوفا من السخرية أو توهّم عدم فهم الطرف الآخر ... حتى وإن كان صديقا مقربا او قريبا باختصار ... "" لأني أحب الهذره "" عدم الثقة بالنفس ,,, أحد أسباب انخفاض نسبة أو انعدام الأريحية بالتواصل عبر الهاتف أو وجها لوجه وكما قالت الرائعة خيال (( والتي لمست المزيد من براءتها في مشاركتها هنا )) ... يبقى للتواصل بالكتابة لاسيما بالفصحى رونقا ومذاقا لا يضاهيه الهاتف أو المواجهة حتى مع توفر سرعة البديهة والقدرة على مجاراة طرف الحوار الآخر و امتلاك الجرأة باستخدام لغة العيون والمحاور الذكي هو من يكتشف ما يخفيه طرف التواصل الكتابي معه ,, فلابد من زلات قد لا ينتبه لها من يقرأها إلا لمن اعتاد الخوض أبعد من حدود السطور وأعمق من أشكال الحروف والآن إلى كلمة حق لابد أن تقال لمن ساق هذا السؤال أغبطك أخي عبقر على ما تملكه من قدرة على انتقاء ما يثير الاهتمام ومحاولة البعض نبش ما يملكونه من لغة تصلح لتدوينها ردا على سؤال قد تطرحه يتيما ,, إلا أنه يتطلب جوابا يضرب أطنابه في عمق الشخصية ... سواء كانت سويّة أو تعاني خللا في أحد جوانبها وهذا ما تكشفه بذكائك عبر ردودك على ردود كل من تسوّل له نفسه بالدخول إلى مواضيعك ردودك .. تبارك الله .. تصلح أن تكون مواضيع قائمة بذاتها لا تقول اني أجامل .. لأن من صغري فيني حساسية من المجاملات

اقحوان..
وجودك في موضوعاتي.. هو من أهم الأشياء التي تشجعني دائماً على البقاء والاستمرار في هذا المنتدى، ولكنه في نفس الوقت (يتعبني) لأن ردودك تحتاج دائماً، لرد مستقل لكل سطر من أسطرها، ولكن أكثر ما شدني هو حديثك عن سرعة البديهة والثقة بالنفس وانتقاء العبارات المناسبة والموجزة والبليغة، أثنا التواصل المباشر، وهنا "بيت القصيد" في الموضوع، فما يجعل الواحد يفضل الهروب إلى الكتابة أو الهاتف، هو علمه بعدم تمكنه من هذه المهارات التواصلية، بالشكل المطلوب.

وسأكشف لك سراً، ربما أكون أحد هؤلاء، فبديهتي تخونني كثيراً في مثل تلك المواجهات، والسبب ربما يكون لرغبتي اختيار عبارات أجمل وأبلغ من تلك التي تحضر بديهتي، وأتعامل مع تلك التواصلات كما أتعامل مع التواصل بالكتابة؟؟!! فلذلك تجدين أني أطيل أحياناً في الشرح وأشعر بأن الطرف الآخر يمتعض أحياناً، ويصرح أخرى بذلك، فلهذا لا أحبذ كثيراً التواصل المباشر، وأفشل كثيراً بإيجاز ما أريد قوله.




اقحوان..



معي لا داعي أن تكوني من المحاورين الأذكياء، والذين يكتشفون ما يخفيه الطرف الآخر أثناء الكتابة، ولا داعي للخوض أبعد من حدود السطور، فأنا كتاب مفتوح، لا يخفي وراءه سوى الغلاف.

[خيال الأمس]

أعتذر أخي عن اللخبطة التي سببتها لكم خيال الحالمة...الفنتازية....الشاعرية.....الرومانسية.... .الحساسة.....والبريئه
والتي من ابرزعيوبها أنها نادراً ما تقرأ ما تكتبه فتدخل في صلب الموضوع تارة وتخرج منه تارة أخرى
وتكون مندفعه احياناً فتقع بالكثير من الزلات ولكن ما يسعدها كثيراً أنها في مدرسة ومن أبرز معلميها هما عبقر واقحوان.
لذلك وضعت خيال تلك التي استرسلت وبعفوية بالحديث وأخذت راحتهاعلى الآخر جانباً وجئتكم (بخيال الأمس) والتي قد تكون رزينه وهادئة نسبياً لتتحدث عن الموضوع بموضوعية وبعيدة عن ذاتها....

ارى يا أخي أن البعض قد يستخدم الكتابة وسيلة ليفضي بما في نفسه دون قيود أي أن مضمون الكلام قد يكون جارحاُ أو محرجاُ احياناً فنخشى من بوحه أو قوله مباشرة للشخص الآخر ربما لأننا بهذه الطريقة قد نخفف من وطأة الكلام المباشر الذي قد ينتج عنه تصرفات تفضي بالطرفين للخروج عن حدود الكلام اللبق...أو ربما قد يحاول الشخص عن طريق الكتابة إخفاء أشياء لا يستطيع إخفاءها عن طريق المواجهه لأن العيون ونبرة الصوت والأرتباك الذي قد يصاب به الشخص جراء الأسئلة الغير المتوقعة قد تفضح ما أراد الشخص إخفاءه.... أي في معظم الحالات قد يجد البعض الكتابة أسهل وسيله ليصل إلى مبتغاه..(كما أظن أن لا علاقة للثقة بالنفس بذلك)
وهناك القلة من يعتبر الكتابه وسيلة راقية ورائعة وصادقة فيكون أستخدامه لها شيئاً عفوياً لا أكثر ولا أقل ولا يريد بذلك أية مآرب أخرى. وبرأيي الشخصي أن الأريحة في استخدام وسائل الكلام تعتمد على نوع الكلام الذي سيقال فلو كان كلاماً صادقاً جاداً فلن تفرق الوسيلة كثيراً و قد نستطيع إيصاله بأي طريقة كانت " وبهذه الحالة تعتمد الوسيلة على طبيعة الفرد " ولربما كان سبب الأريحيه في استخدام الورق هي أن الكلمات تكون أكثر ترتيباً .
أرجوك.. انتبهي لسمبوستك ودراستك.. لا تحطيني شماعة

وكأن هذه الكلمات توحي بالطرد الغير مباشر.
عموماً اطمئن لن تكون أنت الشماعة فالأقدار تحمل لي الكثير والكثير من الشماعات....
كما أن دراستي كلها تعتمد على اللاب توب أي لا يمكن لأحد أن يأخذه مني

[عبقر]

ومالها خيال.. العفوية المسترسلة واللي تاخذ راحتها في الكلام
مين قال لك إنها ما تصلح

[اقحوان]

وانت بعد أخوي عبقر
من قال لك ان غلافك ما له أهميه ؟؟
حتى لو كنت كتاب مفتوح

من خلال عنـــوانك المدون على غلافك "" عبــــــقر "" تعرفنا على أجزاء من كتابك
ومازالت صفحاتك تحمل المزيد من المفاجآت

على الله ما يكبر راسك علينا

** كنت قد أثرت في أحد ردودك الثرية جانبا في التواصل المباشر ,, أي وجها لوجه
وهو احتياج أحد طرفي الحوار أو التواصل للآخر

هنا ,, إما يكون الارتياح بكامل اندفاعه رغما عن مشاعر النقص وعدم القدرة على الإتيان بأسلوب يرقى إلى مستوى الحوار ...
وإما تتفاقم تلك المشاعر الانهزامية ,, فتلجأ هذه الشخصية إلى المزيد من الإختباء خلف التواصل الكتابي ,, هربا من ألم التواصل السمعي والبصري
لأن الاحتياج عند تلك الفئة يكون في ذروته وهنا يزداد الألم كلما ازداد الخوف من المواجهة

** كما أثارت الرائعة خيال جانب التواصل الكتابي ,, وقالت لا علاقة للثقة بالنفس في هذا النوع من التواصل ..
أحترم وجهة نظرها ,, وأخالفها ,,
فالثقة بالنفس مطلوبة حتى مع توارينا خلف حروفنا
فما ندونه هدفنا منه أن يصل إلى الطرف الآخر
وستكون هناك وقفات باستفسارات عن جمل قد يجد فيها الطرف الآخر غموضا أو لبسا يتطلب شرحا

ولا أظن من يكتب سيظل متواريا إلى ما لا نهاية

لابد أن يتحلى بالشجاعة .. وهذه من الثقة بالنفس ..
لتفنيد ما يقوم بكتابته
إلا إذا كان ما كتبه ويرفض التعقيب عليه هو آخر عهده بالكتابة مع من يتواصل معه

[عبقر]

اقحوان..

شسالفة الذرابة.. اللي حالة عليج
هاليومين

[اقحوان]

أيْ ذرابه ؟؟ !!!

ما شفتني حمقانه عليك


ويمكن لأن موضوعك ذرب حسيت اني لازم أكون ذربه



دامك تستاهل المدح بمدحك ...... خذ اللي يعجبك وغض نظرك عن الباقي

[جافيني النوم]

صح انا الاحظ كمان
أخواتي ما اشوفهم الا بالسنه مره بس سواليفنا في التلفون أكثر واطول
بس وجه لو جه اقل
ليه
احنا نتريق نقول السواليف بفلوس احلى

[{H*]

اسمح لي يا عبقر ..
.. .. .. أحببت أن أضيف الى ماسبق ذكره ..

ربما تكمن الأريحية في الكتابة في البعد عن الواقع قليلا وربماا كثيراا واللجوء الى عناصر الخيال في سياق العبارات والجمل أو المضمون حتى ,,
وادخال الغموض على الشخصية المعنية بالأمر بعيداا عن الاحراج الذي قد يقع عادة .. ,,
وبالتخطيط المسبق قبل الكتابة نستطيع الوصول الى الأمان والأريحية المرادة تماما أو تقريباا ِ,,الا أن الارتجال والعفوية والبساطة في الكتابة قد تؤدي الغرض تقريباا بالنسبة ,,
ونشعر بالأريحية الصادقة أثناء الكتابة عندما نستطيع أن نمزج أفكارنا وقراراتنا ومعتقداتناا مع الطرف الآخر ..

[ أشكرك يا عبقر على هذا الموضوع الأكثر من رائع والذي يحتوي على جوانب متعددة أو ربماا محاور أخرى ..

تنويه ؛[ وقد كانت لي مشاركة ثانية غير الأولى في موضوعك هذا << لكن أظن أنك لم تنتبه لهاا أوربما تجاهلتهاا ..لأنني لم أجد منك تعليقًا عليهاا ..

[عبقر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جافيني النوم صح انا الاحظ كمان أخواتي ما اشوفهم الا بالسنه مره بس سواليفنا في التلفون أكثر واطول بس وجه لو جه اقل ليه احنا نتريق نقول السواليف بفلوس احلى

أكيد.. السواليف بالهاتف أريح بكثير
وليه..
كما أتفق جل المشاركين، بأن التواصل المباشر فيه
الكثير من الحرج والإزعاج، لكلا الطرفين، فالتواصل
بالعيون، وقراءة تعابير وإيماءات الطرف الآخر قراءة
ارتجالية، تعتمد في أساسها على حدس قارئها ، قد
تكون قراءة اعتباطية لا تستند إلا على ما يريد أن يقنع
نفسه به تجاه محاوره، هي أكبر مصادر عدم الراحة
أثناء التواصل، وسبحان الله يظهر لنا هذا الشيء حتى
مع أقرب الناس لنا، وهذا ما يدل دلالة واضحة أن الموضوع
له أساس في جذور شخصياتنا أو تنشئتنا، ولا أعتقد أنه
شيء طبيعي أبداً.


كنت.. أريد طلب من الوالدة، وكنت محرج منها، فأشار
علي أحد الزملاء بمهاتفتها رغم أنها معي في المنزل؟؟
وكان يقول ستجد نفسك أشجع مع المحادثة الهاتفية، وبالفعل
قمت بمكالمتها بالهاتف، وأنهيت الاشكال.



وكانت هذه أول تجربة لي أعرف منها، أن التواصل المباشر
هو الذي جعلني أتردد في المواجهة.


شكراً لك.