[أ.عادل]

إن صدقت رؤياك ففيها والله أعلم:
1- ما يدل على العلم والهداية لفطرة الإسلام, عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: " أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن فنظر إليهما فأخذ اللبن قال جبريل الحمد لله الذي هداك للفطرة لو أخذت الخمر غوت أمتك". عن حمزة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "بينا أنا نائم شربت يعنياللبن حتى أنظر إلى الري يجري في ظفري أو في أظفاري ثم ناولت عمر فقالوا يا رسولالله فما أولته قال: العلم".ويظهر من الرؤيا أنه يستمع للقرآن الكريم ويستمتع بتلاوته,ذكر الأمام البغوي في تفسيره أن النبي في المسجد قرأ "حم(1) تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ(2)غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ". وكان الوليد يسمع قرأته ففطن له رسول الله وأعاد الآية فانطلق الوليد حتى أتى مجلس قومه فقال : والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً ما هو من كلام الأنس ولا من كلام الجن إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أعلاه لمثمر وإن أسفله لمغدق وإنه يعلو وما يعلى عليه. ثم انصرف إلى منزله فقالت قريش صبأ والله الوليد.
2- ربما يرزق بمولود فيه خير, لوجود اللبن في الإناء ولقوله أمضغه (مضغة) و(الزبد).
3- ربما يرزق بمال وربح فيه بركة ومنفعة, لأن اللبن من أفضل الأطعمة والزبد يعلوه.
والله أعلم بالحق والصواب

[Muna.j]

جزاك الله معلمي خير الجزاء وأثابك وأعانك الله على كل ما تبذله ..

واتمنى من الله ان أوفق في هذا التمرين..

رأيت خيرا وكفيت شراً

فالرأي الأول الفطرة: وهي الإسلام وما فطر المسلم علية من عبادات في شهر القرآن وغيره من العبادات التي يتتلذذ بها المسلم في هذا الشهر الفضيل..والثبات على الدين الذي فطر عليه..

الرأي الثاني زيارة الأرض المقدسة : وهو أنه أتى بعمرة في الأسبوع الأول من رمضان وبعد ما انتهى من هذه العمرة التي استمتع بها لأنها كانت سهلة و ميسرة .ورغبه بعمرة ثانية وذلك زيادة في الورع والذكر والشكر لله وهو ينتظرها بشوق.

الرأي الثالث مال حلال : مجموع كثير المنفعة بدخوله في إحدى الأمور التجارية التي رزق منها بالأرباح الأولى وهناك ستكون أرباح أخرى ينتظرها بشوق وهذا دليل الخصب والكسب والفائدة وسهولة ما يطلبه ويعالجه في يقظته وأنه سينال الخير الكثير والراحة والسرور بإذنه تعالى.

الرأي الرابع انه يعاني من أمر ما:وهو تماثله للشفاء وإحساسه بطعم العافية وتلذذه بها وانه يريد المزيد من العافية حتى أنه استيقظ وطعم الشفاء في فمه ..

الرأي الخامس أنه رجل دين: وهو زيادة له في العلم النفيس بالتوحيد وأسراره على أحد من العلماء..

لقوله صلى الله عليه وسلم (بَيْنَا أَنَانَائِمٌ أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ، فَشَرِبْتُ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي لأَرَىالرِّيَّ يَخْرُجُ مِنْ أَظْفَارِي، ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي ‏"‏‏.‏ يَعْنِيعُمَرَ‏.‏ قَالُوا فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ الْعِلْمَ‏"‏‏.‏

الرأي السادس جنين في بطن أمه:وقد يكون ذكراً وهو يتوق ويشتاق لرؤيته

والله أعلم بالصواب

[Malqana aljanat]

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في الحديث : { بينا أنا نائم أتيت بقدح لبن ، فشربت منه ، حتى إني لأرى الري يخرج من أظفاري ، ثم أعطيت فضلي - يعني - عمر . قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : العلم
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 7006
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] }


للرؤيا الله اعلم... تأويلات عدة :
أولها العلم وثانيها اتباع السنة وثالثها الذرية ورابعا التعدد وخامسها سعيه في انقاص وزنه...

*العلم....... تلقي هذا الشخص علم وقد اخذ زبدته وقد تلقاه بعد تعب و عناء ( فاللبن لا ياتي الا بعد مخض وهو بعناء وبه حموضة ) ولم يلتفت للتعب بل نفسه ثواقه للعلم ..وهو في صدد تعلم علم جديد زيادة لعلمه ...
وربما قام أو سيقوم بمراجعةما تلقاه من علم على ( معلمه اساتذته ....) وقد أفلح ويسعى جاهدا في المزيد


اتباعه للسنة ..... ويبدو انه يقتفي أثر النبي صلى الله عليه وسلم


{دعا الفضل بن عباس عبد الله بن عباس يوم عرفة إلى الطعام يأكل فقال إني صائم فقال ابن عباس إنكم أهل بيت يقتدى بكم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم وضع على يده محلبا من لبن فشربه
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - لصفحة أو الرقم: 1/347
خلاصة حكم المحدث: صحيح }

* الذرية ......يبدو الله اعلم انه متابع لذريته من حيث التربية الطيبة والتربي الدينية ( تحسس بلسانه للزبدة) هو مباشرته لأولاده وهم في سن مبكر حيث لا يجد تعب ولا نصب في ذالك بل هو مستمتع بهم وباذن الله سيتلقى زبدة نتاجهم وبرهم له حين كبره


* التعدد ......: يبدو ان هذا الشخص يسعى لليتزوج زوجة أخرى أو أنه فعلا معدد ..فلربما لما رآه من صلاح في معيشته ومع أهله وذريته يثوق ليبني بيتا جديدا بنفس الوثيرة متبعة منهج نبوي سليم..

* محاربة السمنة ......: ويبدو ان وزنه كان زائد وقد نجح في انقاص وزنه ويتوق لينقص أكثر لكن تغلبه اليد اليمنى ولا يقاوم ما لد وطاب .....لأن اللبن لا يمكن استخراجه الى من حليب كامل الدسم ... فلربما يقوم برياضة ليدوب ذهون جسمه

في الحديث { أنه تمضمض من لبن شربه وقال : إن له دسما
الراوي: - المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - لصفحة أو الرقم: 21/265
خلاصة حكم المحدث: ثابت }


والله اعلم بالحق

جزاك الله خيرا شيخنا الفاضل

وبالتوفيق للجميع

[محمد605]

السلام عليكم
خيرا رايت وشرا كفيت
خير وزيادة في الطاعة والعبادة التي يجد بها لذة
والله اعلم

[المشتاق للتوبة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن صدقت الرؤيا فهذا يكسب من مال ِ مدخر نافع ..

والله أعلم

[أ.عادل]

إضافة لإجابتي ربما قام الرائي بعمرة في رمضان واستمتع بها وبعد عودته تشوق لعمرة أخرى, والله أعلم

[نصر الله قريب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور فهد بن سعود العصيمي رأيت أن رجلا يناولني إناءً من اللبن، فشربته وكان لذيذا جدا، وبه قطع صغيرة جدا من الزبد الذي أتحسسه بلساني حين الشرب، وكنت أمضغه باستمتاع شديد وبسهولة، ثم انتهى اللبن، وكأني لما أشبع منه...... فصب لي مزيدا من اللبن في الإناء، وكأني أنظر لصب اللبن في الإناء، وأنا أنظر إليه بشوق، ووالله بأني قمت من نومي وطعم اللبن والزبد في فمي. .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لعل الله يقدرنا على تتبع الرموز ويعيننا، هذه أول مرة أشارك فيها ومن هذا السؤال سأبتدئ بالتدريب على علم التأويل مهما أخطأت.

الرموز تتكلم عن لبن وزبد كرموز أساسية؛ والزبد لو كان مع الماء لقلنا أنه يعود سلبا على صاحب الرؤيا ولكنه سائغ مادام مع اللبن. وبناء على قوله تعالى:
(وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبناً خالصاً سائغاً للشاربين) وقول ابن القيم: “إن أجود ما يكون من اللبن حين يحلب وأجوده ما اشتد بياضه ولذ طعمه وكان فيه حلاوة يسيره ودسومة معتدلة"، فإنه أمر هنئ يحصّله ، وعليه أن يحمد الله عليه (ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون) وقد يكون:

1- مالا حلالا ينتفع به قد يفتح له الباب لكسبه من خلال عمل أو مشروع ولن يكل من تطوير نفسه ليكسب المزيد منه!
2- صدقة أخرجها ويجد حلاوة مضاعفة أجرها
3- معيشة طيبة (قد تكون مع زوجة صالحة)
4- بما أن اللبن رمز للفطرة فقد يكون ولد يولد له <<<< لكني أستبعد هذا الظن بناء على رموز الرؤيا الأخرى
5- إن كان مريضا فإنه يشفى من سقم ويتزايد شفاؤه لأن اللبن سائغ وفيه شفاء


هذا اللي طلع معاي بعد العصف والعصر والتفكير
لعلها بداية.

[أبو البراء الحربي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

مبارك عليكم بلوغ العشر شيخنا

ورزقكم قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً

ووفقكم لكل خير

الرؤيا مبشرة بخيرٍ كثير لهذا الرائي >> فسأصب في تعبيري له الخير صباً بإذن الله

ولعله يتلذذ به إذا قرأه كتلذذه باللبن في الرؤيا

خيراً رأيت وشراً كفيت أخي الرائي

* قوله في بداية رؤياه " رأيتُ أن رجلاً يناولني إناءاً من اللبن ، فشربته وكان لذيذاً"
يذكرنا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ليلة أسري بي : رأيت موسى ، وإذا هو رجل ضرب رجل ، كأنه من رجال شنوءة ، ورأيت عيسى ، فإذا هو رجل ربعة أحمر ، كأنما خرج من ديماس ، وأنا أشبه ولد إبراهيم به ، ثم أتيت بإناءين : في أحدهما لبن وفي الآخر خمر ، فقال : اشرب أيهما شئت ، فأخذت اللبن فشربته ، فقيل : أخذت الفطرة ، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك "
فأظن هذا الرجل على قولة المثل على الفطره >> يعني طيب وصاحب نية نقية ولا نزكيه على الله .

* أنه رجلٌ نَهِمٌ في طلب العلم والزبد تعبيره هنا الفوائد التي يستخلصها من هذا العلم ، وبما أن الرؤيا في رمضان فأظن والله أعلم أن الرائي يقرأ في تفسير القرآن الكريم ويتلذذ في معانيه وفوائده التي يقرأها أو يستخلصها منه ، فأصبح كلما انتهى من سورة وتفسيرها تشوقَ لقراءة تفسير السورة الأخرى مما أثَّر في صلاته في صلاة التراويح فما إن ينتهي الإمام من الذي يصلي معه الرائي من الركعة إلا تشوقَ للركعة الثانية >> وهذا يذكرني بأحد السلف عندما سئل لماذا تقوم الليل كله ألا يغلبك النوم فقال كلما أتاني النوم في الصلاة وجدت فائدةً في القرآن فيطير النوم عني >> كتبته بتصرف لأنني لا أذكره نصاً .

* ولعلها تأتيه زيادة في الراتب أو يأتيه مال بلا تعب >> لأن زبد اللبن في المنام مالٌ بلا تعب .

* لعل الرائي يطلب علم تفسير القرآن ومن شدة حبه لهذا العلم لعله يطلب من الله الإستزاده أو الفتح في علم آخر يخدم العلم الذي عنده لأنه لم يشبع من الإناء الأول وسيرزقه الله ما طلب بإذن الله .

* لعله متزوج بامرأة صاحبة دين وخلق وعلم ولكنه يريد إكثار ذريته بالزواج بأخرى وسيرزقه الله بفتاةٍ أخرى صاحبة دين وعلم وخلق .

فإن أصبت فمن الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان

والله تعالى أعلم

[علي حسن999]

الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على سيد المرسلين، نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ،


فجوابا على التمرين أقول وبالله التوفيق :

هذا رجل لعل أحدا نفعه بشكل خاص بنصيحة ، أوحضردرسا أو محاضرة علمية استفاد منها بشكل عام ، وتخللت تلك المحاضرة أو النصيحة قواعد وتأصيلات وذرر ، وفوائد قد أعجب بها واستطابها ، فاللبن العلم ، والزبد القواعد المستخلصة والضوابط والتأصيلات التي تُقَعِّدُ للمسائل ، أما مضغه لها فهواستطابته لها وتأمله فيها مليا واستيعابه وحسن إدراكه ، وفهمه الصحيح لتلك القواعد والذرر، فالزبد( أو الزبدة) لا تأتي إلا برَّجِّ وتحريكِ اللبن ، أي أن القواعد والتأصيلات لا يتوصل إليها إلا بالتتبع وتقليب الأمور على أوجه عدة لتستخرج تلك القواعد والتأصيلات (الزبد).

وقد يكون الزبد أيضا اللوم الذي يتخلل النصيحة فيقف عنده المنصوح مليا إذ يفهم منه أنه المقصود بالكلام لذا يقف عنده ليستسيغه بعقله وقلبه ،فلا يلبث أن يذهب اللوم الذي يحس به كما يذهب الزبد جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث بالأرض وكما قال الشاعر :


أجد المَلاَمَةَ فِي هَوَاكَ لَذِيذَةً *** حُبًّا لِذِكْرِكَ فَلْيَلُمْنِي اللُّوَمُ


ونظرا لإعجاب الرائي بهذا فهو ظل متشوقا لمزيد انتفاع .والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد.

تنبيه / أرجو أن يصل إليكم الجواب هذه المرة لا كسابقيه وبارك الله فيكم ونفع بكم .

[Muna.j]

أضيف الى الرأي الثالث وهو مال حلال: الى أن الشبع = تحصيل المعاش وفي كونه لم يشبع اي لديه رغبه في زيادة الأموال عن طريق زيادة في الراتب أو أمور تجاريه كما كتبت سابقاً ، و عدم الشبع افضل من الشبع .
هذا والله اعلم