[هداية]

لو ان الاهل هداهم الله سهلوا شروط الزواج لكانت الان زوجة وام وبعيدة عن مغريات الحياة ،، اسأل الله ان لا يبتلينا،،

[شمس الضحى]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
انها حقا قصة مؤثرة وكذلك مؤلمة . فعالم النت وان قدم لنا الكثر فانه ياخذ منا اجمل شيء في حياتنا وهو الوقت خصوصا ان كان الكلام على الامور التافهة كما هو هو في الشات .
واتمنى ان يتراجع الاباء عن طلباتهم وكانهم يبيعون فتياتهن.
واضن ان سن 25 لايعتبر سن العنوسة بل مازال الكثير .
واتمنى من الله العلي القدير ان يهدي فتيات المسلمين في كل مكان .

[شموخ الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هداية لو ان الاهل هداهم الله سهلوا شروط الزواج لكانت الان زوجة وام وبعيدة عن مغريات الحياة ،، اسأل الله ان لا يبتلينا،،

اشكر مرورك اخيه .. وصدقتي فيما قلتي .. ونجد هذا اكثر اذا كانت الفتاة تعمل طمعا في راتبها ..


اللهم امين

[شموخ الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس الضحى السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته انها حقا قصة مؤثرة وكذلك مؤلمة . فعالم النت وان قدم لنا الكثر فانه ياخذ منا اجمل شيء في حياتنا وهو الوقت خصوصا ان كان الكلام على الامور التافهة كما هو هو في الشات . واتمنى ان يتراجع الاباء عن طلباتهم وكانهم يبيعون فتياتهن. واضن ان سن 25 لايعتبر سن العنوسة بل مازال الكثير . واتمنى من الله العلي القدير ان يهدي فتيات المسلمين في كل مكان .

وعليكم السلام ورحمة الله

اشكر مرورك اخية .. بارك الله فيك :)

[Palms]

أختي الدمع المنسكب..
ملاحظة لا أدري كيف أصوغها.. الفكرة هي أن الكثير من الفتيات هداهن الله يحلمن دائما بالخطبة والزواج من باب الاستقلال من تحكم الأهل ويبنين قصورا من الأحلام.. متناسيات انهن بهذا الزواج انما يتعهدن بالمسؤولية امام الله وعباده بانشاء اسره تحمل هم الرسالة! فالكثيرات يرين انهن عندما يتزوجن فهن محبوبات مرغوبات على عكس ما ترى من رفض عند أهلها.. فلو أن أم هذه الفتاة نفسها كانت تحمل في عقلها حمل الأمانة التي وكلنا بها الله وأنها عندما تتزوج فإن مسؤولياتها بهذا الزواج ستفوق ميزات عالم الخيال التي حلمت به! فهي من البداية عليها أن تعلم أنها ستكون ربة بيت، وزوجة ستغني زوجها عن الحاجة لغيرها، ستصير الآن أُمّاً ومربية ترعى دين وأخلاق ابنائها وحتى زوجها، ومعلمة تنمي علمهم وثقافتهم وطبيبة تهتم بصحتهم وقائمة على حاجات أبنائها ورعايتهم! لكن بالله عليك اختي كم فتاة فكرت بهذا قبل زواجها؟! للأسف فالإعلام يصور زواج الفتاة بالنهاية السعيدة لبطلة القصة ولا يصور الحقيقة بأنها البداية في قصة سعيدة لعائلة متحابة متعاونة لها نفس الهدف.. هي مؤسسة هي المهندس والباني والحارس والعامل الرئيسي فيها! لا يتم شيء الا على يديها وبنَفَسها مع جميع ابناء هذه الأسرة.. فلو أن كل فتاة وضعت هذه الأمور نصب عينها لكنا الآن في غنى عن سماع عناء هؤلاء الأبناء ضحايا جهل الفكر العام السيء السائد الذي جعل الراحة في هذه الدنيا أكبر همه وشغله..

من كان رضى الله أكبر همه كفاه الله ما أهمه، والله ييسر أمور ابناء وبنات المسلمين..