لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
مميزاتها : 1. أنها رأس مال قليل، نحن لا نتكلم عن صناعة سيارات ولا غسالات، بل نتكلم عن شيء صغير فقط، كغطاء السرير في المستشفيات، أو امرأة قائمة على مكنة خياطة تخيط الدبدوب للأطفال، أيّ آلة وإن كانت مستعملة، هذا مشروع صغير وبمنتهى الصغر، اثنان من الشباب مثلا تخرجوا من هندسة الكهرباء يستطيعون عمل وصلة جرس باب الشقة ويبيعونها، كل هذا رأس مال قليل. 2. ليست بحاجة إلى تكنولوجيا معقدة، فهي ليست سيارات ولا طيارات ولا غسالات، بل أثاث وسجاد وملابس ومعدات مكاتب واحتياجات مدارس وكل احتياجات المنزل. 3. ليست بحاجة إلى خيرة كبيرة كما الحال في المصانع الضخمة. 4. تنظيمها سهل ولا يحتاج إلى إدارة معقدة. 5. تشغل عددا محدودا، لكن إدارته سهلة، عشرون شخصا لا يشكل مصنعا كبيرا. 6. أساسية جدا في احتياجات المجتمع (منزل-مكتب-ملابس) أي أن تسويقها ممكن جدا. 7. المخاطرة قليلة لأن رأس المال قليل. 8. يمكن أن يديرها شخص بمفرده رجل كان أو امرأة. § هناك شيء أساسي كذلك، فهي تساهم في مشكلة البطالة بصورة أساسية، تخيل أن في إيطاليا مليونين و300 ألف مشروع صغير! تخيل فترة عملهم، فلو كان متوسط من يقوم على كل مشروع عشرة أفراد، فهذا يعني أن 20 مليون إيطالي يعملون في مشروعات صغيرة، يعني أن مليوني شخص إيطالي أحيوا 20 مليون شخص كانت البطالة ستقتلهم وهم أحياء كما هي حال أولادنا الآن. هل عرفتم معنى المشروعات صغيرة؟ - أيرضيكم أننا نستورد أشياء بسيطة جدا ولا نصنعها في بلادنا بسبب غياب الشباب الجادين والنساء الجادات ليصنعوا تلك المنتجات؟ تخيلوا! - أيها الشباب، من العيب أن نستورد ولا نصنع أشياء سهلة جدا، نريد صناعات صغيرة، والله من العيب علينا أن نلقى الله هكذا كما نحن. هناك مصطلح في الإسلام وهو فرض العين وفرض الكفاية: فرض العين يعني أنه يتعين على كل مسلم القيام به لوحده كالصلاة والصوم، لا يجوز أن يقوم شخص آخر القيام بهما بدلا منه. أما فرض الكفاية فمعناه أنه لو قام به شخص يبقى ذلك كافٍ، لكن لو لم يقوم بذلك أحد من الناس (الأمة كلها) تأثم وتحاسب يوم القيامة، مثل ماذا؟ يفهم الناس فروض الكفاية فهما خاطئا، يا إخوتي يجب أن نفهم ديننا، لو سألت شخصا ما: م معنى فرض الكفاية؟ فسيقول لك: لو أن أحدا دخل على مجموعة من الناس وقال السلام عليكم، ورد عليه شخص أو اثنين فيجزئ ذلك على الباقي، لكن لو لم يرد أحد فيأثم الجميع لعدم رد السلام. أو شخص وسط مجموعة وعطس، فلو أن أحدا قال له يرحمكم الله فهذا يجزئ عن الباقين، ويأثم الجميع إلم يرد أحد. هذا صحيح، لكنه ليس كل شيء، أي شيء يا إخوتي تحتاجه بلادنا أو الأمة لقضاء مصالحها ورفعة شأنها ونحن نستطيع إنتاجها فهي فرض كفاية، ولابد أن تتوفر كل الوسائل لها أو نأثم كلنا، هذا لا يعني أننا لن نستورد شيئا، لكننا إن استطعنا إنتاج أي شيء ولم ننتجه فستأثم الأمة كلها، كدواؤنا الذي لا نصنعه، والصناعات الصغيرة، فإذا لم نوفر 70 مليون ممسحة يحتاجها الطلاب في البلاد العربية فكل الأمة آثمة، لو لم نوفر المبراة التي يحتاجها كل موظف على مكتبه فكل الأمة آثمة. أيها الإخوة، كل واحد منا سيحمل آلاف السيئات والآثام على كتفه يوم القيامة من فروض الكفاية هذه التي لم يعملها أحد. - استمع إلي واكتشف كمية ما نستورده من الصناعات الصغيرة السهلة، أو تخيل وأنا أتكلم ما مقدار ما في كفة السيئات. الشماعات البلاستيكية:
|
|
نشرت الأهرام بتاريخ 18 /1/2005م أن مصر تستورد شماعات البلاستيك بـ 30 مليون دولار في السنة! - حجر سن السكاكين. - ورق الصنفرة، ديسكات قطع المعادن (بمئات الآلاف إن لم يكن بملايين الدولارات). - ورنيش تلميع الأرضيات سواء أكان من الخشب أو الرخام. - الورنيش السائل والورنيش عموما لتلميع الأحذية. - الممحاة (وأي أدوات كتابية عموما كالمقلمة). - الختامة وحبرها. - مطاط حزمة المال. - ألون الرسم الزيتية أو المائية للمدارس والتلاميذ. - تصنيع الشمع بأنواعه المختلفة (أشكال وألوان وروائح مختلفة، ويباع بكميات كبيرة ومبالغ طائلة في أوربا) - مواد اللصق للاستعمالات المختلفة o في التجليد (الكتب المدرسية بالملايين) o صناعة الأحذية. أليس من المفترض أن أي شخص يتخرج من كلية العلوم أن يعمل كل ذلك لوحده؟ - صناعة الأحذية (نحن نستورد أحذية بملايين الجنيهات، نصدر الجلود لإيطاليا فترجع أحذية) - تصنيع الزجاج (عندنا الرمل يذهب إلى الصين ليرجع زجاجا بخمسة أضعاف السعر (أين هم خريجو كليات الفنون التطبيقية؟) - إبرة الخياطة نستوردها - جرس الباب (أين هم خريجو كلية الهندسة قسم الكهرباء؟) - مزمار السيارة (أين هم خريجو كلية الهندسة قسم كهرباء؟) - ألعاب الأطفال (ولو كانت نصف مصنعة، المهم أن نستعمل أقصى المتاح عندنا) - جميع مستحضرات التجميل (مليارات الجنيهات) (أين هم خريجو كلية الصيدلة؟) - مطهرات النظافة العامة وتعقيم دورات المياه في الفنادق والمستشفيات والمساجد (أين هم خريجو كلية الصيدلة؟) - البلاستر (أين هم خريجو كلية الصيدلة؟) كيف سنقابل بهذه الذنوب، يجب أن يبرز من الشباب من ينتج هذه الصناعات، وينالوا الثواب لأنهم أزاحوا الذنوب التي أنقضت ظهر أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- كلها، تخيل الثواب، إضافة إلى أنهم سيحيوا الآلاف ممن أماتتهم البطالة. أتذكرون حين قلنا أن من الأسباب الأساسية في البطالة تصدير الوظائف بدلا من تصدير العمالة؟ تصدير الوظائف بدلا من تصدير العمالة: أننا حين نشتري شيئا مصنوعا في بلاد غير بلادنا –قوم آخرون من أنتجوا هذا الشيء- وأولادهم هم الذين عملوا، وهم الذين يتطورون، أما نحن فأولادنا قاعدين، فنحن بذلك قد صدرنا وظائف أولادنا، والدخل الذي يمكن أن يحققوه ويعيشوا به هو دخل لأولاد قوم آخَرين.
|
|
من المنطق والمفروض أن تكون البطالة موجودة في الدول المتقدمة لا في الدول النامية؛ لأن المتقدم بنى بلده، والشوارع خُطِّطَت والبيوت بُنيت والمصانع أنشِئت وعملت، فمن المفترض بعد كل ذلك ألا تجد عملا، أما الأمة التي تريد نهضة فمن المفترض ألا تنام الليل وألا يكون عندها لحظة ضائعة. ولكن لم حدث العكس؟ لأن أهل الدول المتقدمة يحبون العمل، وعرفوا ثمار العمل وهم يبنون بلادهم، السعادة والنجاح والقوة، وهو الآن يعمل الأعمال التي نعملها لبلادنا، استخدمت الدول الأروبية في مرحلة البناء رجالا من الجزائر والمغرب وتركيا وباكستان والهند ليساعدوهم في الوظائف التي فاضت عن الناس وأعطوهم الجنسيات، هم نفسهم دول الـ 26 مليون مسلم الموجودين في أوروبا الغربية اليوم. يجب أن نرجع كل الوظائف التي صدرناها للخارج في أسرع وقت ممكن، معنى شراؤك لمنتج صيني أن شخصا صنعه في الخارج في الصين، يعني أنك وظّفتَ الصيني، وبالتالي فهي بطالة. فِلم رحلة قميص يجب أن نعيد قدر ما نستطيع من الأموال التي تخرج ولا تعود؛ لكي نستعملها في تنمية المشروعات وإيجاد فرص عمل جديدة، فالأموال خرجت من عندك لدفع مرتب الصيني الذي عمل في الخارج، كالنزيف وضخ الدم خارج القلب، ثم يتصرف داخل بلادنا؛ لأن الذي اشتريت منه اليوم سيصرف الأموال التي أخذها منك داخل بلدك، فتخلق وظائف جديدة وينمو السوق وتزيد الثروة، كالدم في جسمك، يوزع الغذاء على كل الأعضاء، لكن لو حدث عندك نزيف فسيخرج دون رجعة، والأموال التي تخرج لا تعود، وبعد قليل وبسبب النزيف يصفرّ وجهك وتضعف ركبتاك وتفقد الوعي فتبحث عن أحد لينقل إليك الدم. قصة الشاب الطبيب والبلاستر وإلم تنتجوه كله، أبذل ما تستطيع ليبقى آخر قرش في بلادنا مشروعنا هو الصناعات الصغيرة، هذه بداية النهضة، نريد شابا ينحت الصخر، يقدس قيمة العمل، يفكر ويتعب ويشتغل ويصبر وينوي التحرك ويتوكل على الله. قصة رجل مصري بسيط كان يعيش في إنجلترا يعمل في فندق في مكان الاستقبال، سمع مرة أن مدير المشتريات في الفندق يشتكي من أسعار مفارش الطاولات الباهظة في إنجلترا، فراح يقترح عليهم أن يجلب لهم مفارش من مصر بسعر قليل جدا، نزل مصر واشترى المفارش، أعجبتهم جدا، لكن بعد عدة مرات صارت -للأسف بسبب عدم الإتقان- المفارش هرئة وبها الكثير من العيوب، فرجع إلى مصر وفتح محلا صغيرا بـ ثلاثة آلاف جنيه وصنع المفارش، وأصبح هذا الرجل يتعاقد مع جميع مستشفيات بريطانيا ليورّدها المفارش، المفارش الموجودة الآن في محل هاروذ -أشهر محل في بريطانيا الذي تشتري منه الملكة- صنعت في مصر بمعرفة هذا الرجل، وصارت قيمة مصنعه الآن 6 مليون دولار. اعملوا أيها الشباب استيقظوا وتنشطوا، توكلوا على الله، هؤلاء نجحوا بأشياء بسيطة جدا.
|
|
المرحلة الثالثة من صناع الحياة الحلقة الرابعة لكي ننجح في المشروعات الصغيرة نحن بحاجة لشيئين أساسيين: 1- جدية الشباب وصبرهم. 2- وجود شركاء من أصحاب الخبرات في المجالات المختلفة التي تتعلق بالصناعة. أيها الشباب، هذه المشروعات الصغيرة أو الصناعات الصغيرة هي الطريق للنهضة في مجال الصناعة، وهذا ليس كلامي، سأذكركم كيف كان عملنا في المرحلة الثالثة: أخذنا أحلام الشباب في مجال الصناعة وكان عددهم .....حلم، وأنشأنا لجنة من المتخصصين في مجال الصناعة من أساتذة جامعيين ورجال أعمال في كل الوطن العربي، ومكثوا شهرين يدرسون عن ماهية المشروع الأساسي الذي يحقق النهضة في مجال الصناعة ويستطيع أن يقوم به الشباب الآن فورا، واستخلصوا لنا أن المشروع هو الصناعات الصغيرة ودفع الشباب لها بمنتهى القوة، أخدنا بمشورتهم وعملنا خطة ثالثة، ذهبنا للمسؤولين في الحكومات العربية عن مجال الصناعة وعملنا ندوة وأكدوا فيها أن الحل هو المشروعات الصغيرة. لقطة من ندوة الصناعة مع التركيز على كلمة وزير الصناعة المصري وهو يؤكد أن أي نهضة تبدأ بالصناعات الصغيرة، وأن قصص نجاح الشركات الكبرى العالمية بدأت بالصناعات الصغيرة، وأن الحكومة لا تستطيع أن تساعد إلا بخلق المناخ العام فقط. كيف سننفذ المشروع؟ كيف سنوجه آلاف الشباب والنساء للاشتراك في مشروعات صغيرة وهم لا يملكون خبرة ولا أمولا؟ والتهم موجهة إليهم تارة من آبائهم وتارة أخرى من المجتمع أنهم غير جادين ولا يملكون الجلَد والصبر وأنهم مدللين ولا يريدون التعب في سبيل النجاح. أنا أرفض هذه المشكلة الثالثة أصلا، أنا متأكد أن الشباب سيثبتوا عكس هذه التهمة، بدينهم، بحبهم لربهم ونبيهم- صلى الله عليه وسلم- ليأخذوا ثواب إحياء النوافل الميتة، إحياء فروض الكفاية، أنا متأكد من أنهم جادين وأنهم رجال بكل معنى الكلمة، لكن تبقى الخبرة والمال لتنجح المشروعات الصغيرة. شاب سيقوم بمشروع صغير وسيبقى مسئولا عنه يعني أنه سيصبح رجل أعمال. ولكن ما هو الفرق بين رجل الصناعة الناجح والشاب الذي تخرج حديثا؟ الفرق أن رجل الصناعة الناجح يعرف بخبرته أربعة أشياء، لو عرّفناها للشباب فسيعرف القيام بالمشروعات الصغيرة: 1- أن يعرف ما هو المطلوب من السوق وما يحتاج إليه، وما نوع السلعة، لا أن ينتج ويفكر بعدها كيف سيسوق، بل يعرف أولا ما يحتاجه السوق ثم ينتج، فيعرف كيف تصنع هذه السلعة، من ماذا وكيف، أي مهارة التصنيع، ويعرف لمن سبتاع هذه السلعة وأين وكيف، أي التسويق. 2- أن يعرف الإجراءات الإدارية والمالية لينجح المشرع (التراخيص المطلوبة-الضرائب-التأمينات) فلو عرف الشباب هذه النقاط الأربعة فسينجحوا لا محالة، عربون الجدية والرجولة والإصرار تنجح بها فكرة المشروعات الصغيرة، ونحقق نهضة في مجال الصناعة طبعا. ولكن كيف سنوصل الخبرة للشباب؟ أنشأنا على منتدى عمرو خالد ما يسمى (المكتب الاستشاري) سيدخل المكتب الاستشاري طرفين ليتعارفا فيه، أشخاص عندهم خبرة في الأشياء الأربع التي ذكرناها التي يحتاج الشباب إليها. أشخاص كبار عندهم خبرة، وشباب صغار ولو في الجامعة. والنساء اللواتي تملكن الإصرار والجدية والجلَد وعندهن فكرة مشروع ما يمكن أن يسألوا هؤلاء الكبار في كل خطوة إلى أن يعملوا المشروع. أترون مثل ماذا؟ عندنا على موقع عمرو خالد ما يسمى بالمنتدى، هذا المنتدى يدخل عليه آلاف من الشباب كل يوم يطرحون أفكارهم واهتماماتهم ويرد عليهم من هم أكبر منهم يوجهونهم، وأدخل أنا عليهم كل يوم أناقشهم وأساعدهم في حياتهم ومشاكلهم الشخصية وتدينهم. وهذا المنتدى حقق نتائج رائعة، سنعمل الفكرة نفسها على الموقع في مجال الصناعة.
|
|
لذلك بداية نريد إخواننا وآباءنا وأساتذتنا أصحاب الخبرات العلمية والمهنية ليتطوعوا بجزء من وقتهم كمستشارين يساعدوننا في خمسة أشياء: 1- مستشارون يقدمون أفكارا للشباب عن المنتجات المطلوبة وسهلة التصنيع. 2- مستشارون يعلمون الشباب كيفية الدراسة الجدية للمشروع. 3- مستشارون يعلمون الشباب كيفية صنع المنتج الفلاني وما المواد الخام التي يحتاجها. 4- مستشارون يعلمون الشباب كيفية تسويق منتجه وأين. 5- مستشارون يقدمون للشباب استشارات إدارية ومالية لينجح المشروع. نحن بالفعل نزلنا على الموقع دعوة مبدئية لهؤلاء المستشارين فقدم إلينا 430 مستشارا من 28 دولة عربية ومن علمائنا وخبرائنا المغتربين في الخارج. أتذكرون في حلقة المقدمة لما قلنا أننا لن ننجح إلا بشراكة مع أصحاب الخبرة، وقد حان موعدها الآن، أين سنجد هؤلاء أصحاب الخبرة؟ ابحثوا، فشباب صناع الحياة يحتاجون المزيد من هؤلاء، من غير المستشارين هؤلاء لن ننجح. 1- سيدخلون معنا ليرضوا ربنا ولينالوا الثواب الكبير، ثواب إحياء آلاف الشباب، فالمستشار الذي يضحي بساعتين من وقته يحيي بها شابا من البطالة أو الضياع فكأنما أحيا الناس جميعا. 2- ثواب أداء زكاة النعمة التي أنعم الله بها عليه، زكاة خبرته، ألم يخبرنا نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه لابد لكل نعمة من زكاة؟ 3- ثواب كونه من خيرة الأمة، ألم يقل نبينا -صلى الله عليه وسلم-:"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"[صحيح البخاري] 4- ثواب بعد وفاته وفي قبره بعد عمر طويل -إن شاء الله- فإذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، منها علم ينتفع به، فتكون -إن شاء الله- في روضة من رياض الجنة وعداد الحسنات يعمل باستمرار، وإذا رفضت مساعدة الشباب وحبست علمك فأذكرك يا أستاذي ويا عمي ويا خالي بهذا الحديث: "ما من رجل يحفظعلمافكتمه، إلا أتى يوم القيامة ملجما بلجام مننار" [صحيح الجامع] أيها الشباب، خذوا هذه الحلقة وأسمعوها للخبراء كلهم وقولوا لهم: نحن بحاجة إليكم. إن دخلت الموقع فستجد الصناعات المطلوب من الخبراء أن يسجلوا فيها. عشرات الصناعات كـ: – البلاستيكية – الهندسية – الأجهزة المنزلية – الإلكترونية والكهربائية – الجلدية والأحذية – الأثاث والسجاد والمفروشات – الورقية والتعبئة والتغليف والطباعة والنشر – الزجاج – تشكيل المعادن – النسيج والملابس
|
|
فليسجل في إحداها. بعدها سنسأله: في أي نوع تكون خبرتك من المجالات المطلوبة التي يحتاجها الشباب؟ تقديم الأفكار أم دراسة جدوى أم كيفية إنتاج المنتج أم التسويق أم الإدارة والمحاسبة؟ يختار، فنطلب منه تسجيل بياناته وعدد الساعات في الأسبوع التي تناسبه حسب وقته والثواب الذي يريده ليخدم الشباب بها، وسيدخل الشباب على هذه المجالات نفسها ويتواصل مع هؤلاء الخبراء. ولكن ما دور موقع عمرو خالد؟ دورنا أن نربط الناس ببعضهم البعض، نربط الأجيال، لكني لا أستطيع أن أمسك بيد كل شاب وأعلمه كيف ينتج ويعمل، يظهر دوري في عرض الفكرة التي اتفق عليها الخبراء وأرفع الراية وأصِل الناس ببعضهم البعض. ادخل الموقع اليوم لتجد المكتب الاستشاري جاهزا تماما. عليكم دور مزدوج أيها الشباب: - الدور الأول أن تبحث عن المستشارين الذي ربما لا يروننا الآن لأنهم مشغولون، وتسمعهم هذه الحلقة، وترشدهم إلى كتيّب صناع الحياة، وستجد الحلقة مكتوبة على الموقع أيضا، وتطلب منهم التسجيل في المكتب الاستشاري، وتدخل معهم إن شئت وتريهم كيفية التسجيل، هذا هو الدور الأول، البحث عن شركاء الذي يملكون الخبرة. الدور الثاني أن يبادر الآلاف منكم أيها الشباب ويسألوا الخبراء لتنقش أسماءهم على منتجات تملأ العالم وترفع اسم ديننا وبلادنا. فليحدد كل صاحب خبرة في البلاد العربية حين يدخل الموقع المجال الذي يملك الخبرة فيه ويستطيع المساعدة فيه، سواء أكان خبيرا في صناعة الزجاج أو في تشكيل المعادن أو في البلاستيك أو في التسويق أو في حسابات التكاليف أو في الأسواق الخارجية للتصدير، أو مثلا شخص كان مستشارا تجاريا في بلد ما ويعرف احتياجات ذلك البلد، أو شخص خبير في دراسات الجدوى، وهكذا... وإلى جانب أصحاب الخبرة الذي سيشاركوا بخبراتهم مباشرة يبرز دور السيدات المهم جدا، تشجعن أزواجهن على المشاركة وتقديم الخبرة للشباب، وتظل تتابعه وتذكره باستمرار كي تشاركه الثواب، كذلك الصبيان والبنات، يجب أن تشجع معارفك ممن تعرف فيهم الخبرة في مجال معين ليسجل كمستشار، وأن تدير عمله على الإنترنت إن كان مشغولا، ساهم بأي طريقة ولو بأن تتبرع بساعتين من وقتك لتوصل الخبير إلى أخيك الذي يقيم مشروعا صغيرا؛ لأن المستشارين بعد ذلك سيتفاعلون مع الشباب على الإنترنت وسيذهبون لمقابلتهم ومصاحبتهم وزيارتهم في عملهم إن وجدوا الجدية فيهم، ويكبر المشروع شيئا فشيئا. ألم أقل لكم أننا نشق للنهر طريقه ليجري الماء فيه، سنلقي فكرة اليوم هذه بعد سنين تصنع نهضة صناعية. فلو مثلا أرادت سيدة عمل مصنع صغير لألعاب الأطفال، عروس أو دبدوب مثلا، يمكنها أن تدخل الموقع وتبحث عن خبراء النسيج وتتصل بهم وتسألهم عن القماش الذي لا يسبب حساسية لدى الأطفال، أو تسأل عن نوع الصباغة التي لا تؤذي الطفل إن وضع الدمية في فمه، وهكذا... أو شاب يريد عمل مصنع صغير ينتج أباجورات المكاتب، مثلا يريد معرفة أفضل طريقة لدهان المعادن ليخرج المنتج بصورة جيدة وبجودة عالية، فليدخل على الموقع ويبحث تحت خبراء دهان المعادن ويتصل بالخبير المتطوع ويأخذ المعلومة، أو يسأل خبير التسويق عن أفضل طريقة ليقدم بها منتجه للسوق. هؤلاء الخبراء يمكن أن يقدموا أفكارا أو مشروعات من عندهم يرون أن بلادنا محتاجة إليها. فالمنتدى سيكون مفتوحا لتلقي الأفكار وتقديم الاستشارات، وقد وضعنا بعض الأفكار على سبيل المثال سنقولها الآن ونضعها على الإنترنت ليفكر بها الشباب، ويضيف الخبراء لنا عليها.
|
|
وهكذا سننشئ سوية أكبر مكتب استشاري يمكن أن يقدم معلومات وخبرات في كل المجالات التي تتعلق بالصناعات الصغيرة، ستقول لي أنه غير كافٍ لهذا المشروع أن يكون فقط على الإنترنت. الموقع الثاني الذي سيفتح فيه المكتب الاستشاري هو المسجد فيجب على كل مسجد أن تكون فيه لجنة تنمية المشروعات الصغيرة، كلجنة الزكاة بالضبط، وسينشئ هذه اللجنة حكماء كل مسجد من أهل الخبرة ورجال الأعمال وكبار الحي، في المسجد أو في الكنيسة، فالمشروع لبلادنا كلها، والشباب يساعدونهم في العمل الإداري، ويطلبون من رواد المسجد -خصوصا جيل الآباء- أن يقدموا أفكارا للشباب قابلة للتنفيذ، أن يتطوع كل من يمتلك خبرة في شيء معين، وتكون التخصصات معروفة والخبرات متاحة بحيث يستطيع أي شاب مبتدئ الاتصال بالخبراء الموجودين في المسجد ليأخذ منه موعدا بين المغرب والعشاء مثلا أو بعد صلاة الجمعة أو إلى أي مكان يريده ليناقشه ويتعلم منه، ومن الممكن أن يتبادل الشباب بيانات الخبراء في الحي الواحد بحيث يجدوا خبرة تنقصهم في مسجد آخر في الحي. ومن خلال هذا المكتب الاستشاري سواء الموجود على الإنترنت أو في المساجد سنستطيع توفير قدر كبير من المعلومات عن السلع و المنتجات التي يستطيع الشباب إنتاجها وعن كيفية إنتاجها وأماكن إنتاجها وطرق تسويقها. ولكن لماذا على الإنترنت والمسجد فقط؟ لمَ لا ننشئ مكتبا استشاريا في كل أماكن مجتمعاتنا؟ لم لا تكون هناك لجنة في النادي كذلك كلجنة حمام السباحة ولجنة السيدات؟ لم لا تكون هناك لجنة اسمها لجنة المشروعات الصغيرة نختار خبيرا يكون مسؤولا عنها ونقنع مجلس إدارة النادي بها ونبدأ العمل فيها؟ ومن الممكن أيضا أن يحضر الشباب بياناتٍ من الجهات الإحصائية في بلادهم، وليت الجمارك تصدر بيانات مفصلة بالكميات المستوردة في كل بلد من كل سلعة؛ لأن هناك الكثير من رجال الأعمال يمكن إذا عرف أحدهم أن هناك سوقا بحجم معين من سلعة معينة مطلوبة أن يأخذ الموضوع بجدية ويبدأ المشروع لإنتاج هذه السلعة. وبذلك يظل شيء واحد، وهو أنه ليس كل الشباب عنده تمويل لهذه المشروعات، صحيح أن التمويل قليل، لكن هناك الكثير من الشباب سيحتاجون التمويل، وهنا يجب أن نعطي كل واحد منهم حقه ونقول أن في كل بلد من بلادنا العربية قد أنشأت حكومتنا فيه صناديق لتمويل المشروعات الصغيرة للشباب، أنشئت هذه الصناديق لتقرض الشباب الجاد، نحن نريد عناوين هذه الصناديق وشروطها في إقراض الشباب في كل بلد من البلاد لتنزل على الموقع. بعد الحلقة الأولى والثانية لما قلنا نريد شراكات بين أصحاب الخبرة ورجال الأعمال تلقيت على هاتفي وعلى الموقع اتصالات من عدد كبير من رجال الأعمال في العالم العربي ووجدتهم مستعدين للتعاون مع مشروع صناع الحياة في أي طلب تطلبونه. وأنا أقول أن دور رجال الأعمال معنا في المشروعات الصغيرة أن يرسلوا لنا على الإنترنت وعلى الفاكس وعلى هواتف البرنامج وعلى صندوق البريد أية أفكار جديدة يرون أن السوق محتاج إليها، وليرسلوا لنا أمرا مهما جدا جدا، ما الذي نستورده ويمكننا تصنيعه محليا في الوطن العربي؛ ليعرف الشباب أن الفرصة متاحة أمامهم، وأننا سننشر كل احتياجاتهم التي يريدون أن يستوردوها على الإنترنت ليروها الشباب، وأنتم يا شباب صناع الحياة، ابحثوا عن كل رجال الإعمال في العالم العربي لينزلوا أفكارهم واحتياجاتهم. بقي شيء آخر أيضا مهم، التدريب: وهو أهم عنصر أساسي لنجاح أي فكرة، العالم كله في حالة تدريب مستمر ما عدانا؛ لأننا أصلا لم نعرف قيمة التدريب، على الرغم من أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد فعل ذلك.
|
|
عندنا بداية من اليوم ثلاث دورات تدريبية متخصصة: 1- دورة كيفية إنشاء مشروع صغير، سيتم على الموقع. 2- دورة كيفية اكتشاف قدراتك ومهاراتك بالتعاون مع سمارتس واي. 3- دورة تقدير الذات على قناة اقرأ. هذا هو المشروع أيها الشباب، مشروع كبير أليس كذلك؟ ألم أقل لكم أن الذي أنجز في المرحلة الأولى والثانية كان قليلا وأن المطلوب الآن أضعاف أضعاف المرحلة الأولى والثانية؟ - يا فِرق صناع الحياة: عندكم عمل ضخم جدا. - يا مستشارين: تصَدّقوا بعِلمكم وخبرتكم، الثواب غير عادي. - يا رجال الأعمال: نريد أفكارا إبداعية جديدة ترسلونها إلينا وتعلموننا بما تستوردونه ويمكن أن يصنع في بلادنا. لكن كلمتي الأهم اليوم للآلاف الشباب الذين سيقيمون المشروعات الصغيرة أقول لهم ثانية: أزيلوا الذنوب التي على أكتافنا من فرض الكفاية الذي لم نقم به، وأحيوا آلاف من الشباب غيركم يموتون وهم أحياء من البطالة، النجاح يحتاج إلى الصبر والإصرار. تحركوا يا شباب واعملوا - وَرَدَ لفظ (العمل) في القرآن في 359 موقفا، أما في الحديث فيصعب الحصر، آلاف المرات. - أنت مأمور بنص القرآن بالعمل ونحت الصخر في العمل {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اْلأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن ِّرزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}(الملك:15) من أقصاها إلى أقصاها، وكلوا من رزقه، سترزقون بذلك. "لوأنكمتوكلتمعلىاللهحقتوكلهلرزقكم كمايرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا"[صحيح ابن ماجه] فلم يضمن لها الرواح وبطونها ممتلئة إلا بعد غدوها، الخروج فجرا في طلب الرزق، لا أن يصحو في أي ميعاد. "ومنباتكالا من عملهباتمغفوراله"[ضعيف] - وكان علي ابن أبي طالب -رضي الله عنه- يقول: الصانع أحب إلي من العابد؛ لأن نفعَ العبادة مقصور على صاحبها، أما الصانع فنفعه للناس عامة. ثم يقول: ما أجمل أن يجعل الخياط إبرته مسبحته، وأن يجعل النجار منشاره تكبيره. - رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلا عابدا فأراد أن يعرف من ينفق عليه، فقالوا أخوه يعمل وينفق عليه، فأخبرنا أن أخاه أعبد منه. - إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها إلا السعي على العيال، فما بالك بالسعي على من يسعى على العيال؟ فما بالك بالسعي على الأمة؟ كم تكفر؟ بل أكثر من تكفير الذنوب، أن يكون شهيدا، كعبد الله ذي البجادين. افتحوا الموقع اليوم وستجدون المكتب الاستشاري: § يا مستشارين سجلوا أسماءكم. § يا رجال الأعمال أرسلوا لنا احتياجاتكم. § يا آباء ويا أمهات أشركوا أولادكم ولو كانوا في الثانوي والجامعة. § يا فِرق صناع الحياة أخبروا الدنيا كلها أن تتابع البرنامج وأنشئوا المكاتب الاستشارية في النوادي والمساجد. ننتظر أن تبلغونا بالبدايات الجادة والنتائج المبشرة، توكلنا على الله.
|
|
اهلا اختي الهام بارك الله فيك ولا حرمك الاجر ان شاء الله وجزاك الله خيرا ..
غاليتي يسعدني تواصلك ولا اعرف هل انتى تتبعين للمنتدى المغربي ام لا لانني قريبا ان شاء الله ساقيم في المنتدى المغربي دورات .. ودائمة الاطلاع لكم لكني لا اعرف احدا هناك لاشارك في موضيعكم .. شكرا لك اختي الكريمة ..
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مشروع العمر | يمامة الوادي | المنتدى الاقتصادي | 5 | 2009-03-15 7:24 AM |
فلاش صناع الاوهام | يمامة الوادي | منتدى الصوتيات والمرئيات | 2 | 2008-10-22 7:26 AM |
أطبع المصحف الشريف باسمك مدى الحياة " مشروع خيري " | ولد الهنداوية | المنتدى الإسلامي | 5 | 2008-01-29 12:27 AM |
مشروع حب | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 7 | 2005-10-24 10:50 AM |