لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
من أعجب الدعاة المعاصرين
أحد المشرفين على مكتاب الجاليات ذكر هذه القصة : مهندس الكترونيات نقلنا كفالته على مكتب الجاليات .. لقد ازداد نشاط الرجل .. لقد ازداد خيره .. بدأ يتحمس للدين أعظم مما كان يتحمّس .. نفتخر بأنَّ هدايتنا عشر أو عشرون سنة !!.. وآخر يفتخر بأنه داعية إلى سنوات كذا !!.. وآخر إمام مسجد خدمته في المسجد ثلاثون سنة !!.. وآخر ، وآخر ، وآخر !.. يقول الشيخ : نقلنا كفالته على مكتب الجاليات .. لقد ازداد نشاط الرجل .. نقول إنه لا ينام الليل ؛ ولا يرتاح في النهار .. يتجوَّل على القرى والهجر .. والله لا نكلفه بذلك بل هو الذي يذهب .. لقد زوّجنا بعض الرجال المهتدين من بعض النساء المهتديات ..فلله الحمد .. ذهب إلى الفلبين .. عاد إلينا وقال : لقد فتحت مدرسة إسلامية ..ولله الحمد .. لقد ذهب بعض الدعاة من الدمام فرأوها ورأوا نشاطها .. رجلٌ هنا بهذه البلاد ويشرف عليها هناك .. ثم تأمل .. تأمل .. لم ندخل في العجائب في هذه القصة بعد .. ما رأينا شيء !.. ما سمعنا شيء !.. حدّثت بهذه القصة في أحد المناطق فجاءني أحد المشايخ وقال : هذا ..لقد جاءنا هنا ، وأحضرنا له ثلاثمئة فلبيني ألقى عليهم محاضرة مدة ساعتين .. مدة ساعتين .. ما انتهى إلا وثلاثة يدخلون في الإسلام .. ما انتهى إلا وثلاثة يدخلون في الإسلام .. ثم العجب .. ثم العجب .. ندخل في العجب في هذه القصة .. حتى ندرك الصبر على طاعة الله وعلى الدعوة إلى الله تعالى .. أصيب بمرض السرطان .. فلا إله إلا الله .. بدأ معه في أصبع من أصابع الرجل .. قرر الأطباء عندنا بالمملكة لا بدَّ من قطعه .. وافق على ذلك .. قُطع الأصبع .. تتوقعون أخذ إجازة ؟! .. لا ..ما أخذ إجازة .. يعمل .. وبعده فترة وجيزة انتشر مرض السرطان في رجله كلها .. قرر الأطباء عندنا بالمملكة قطع الرجل .. لقد وافق الرجُل على ذلك .. أصبح برجل ثالثة .. إنها عصا يتكأ عليها .. يسافر إلى الفلبين .. يذهب ولم تعيقه هذه الرجل عن الدعوة إلى الله .. فأين المتشاغلون بالزوجات ؟!.. أين المتشاغلون بالوظائف ؟!.. أين المتشاغلون بمزارع وحيوانات وأمور عن تقديم دعوة الله ؟!.. يقول الشيخ : قُطعت رجله ولم يتغير نشاطه .. لم يتغير نشاطه بل يسافر إلى الفلبين ويرجع مرة أخرى .. ونحن نقول له : خلاص استرح لأولادك .. استرح في بلادك .. قال : لا .. أرضكم هذه خصبة .. الذين يأتونكم هؤلاء من سنوات لقد تأثروا وقلوبهم لينة ؛ أما الذين هناك فلا ..فلا ..فلا .. ثم بدأت أحواله تزداد دعوةً ونشاطاً وحيوية وقوة .. فلا إله إلا الله .. ما أعظم الذين يقدمون لدين الله .. فأين هممنا الفاترة ؟!.. وأين نشاطنا الفاتر عن نصرة دين الله ؟!.. لئنَّ الدين يحتاج لرجال ينصروه .. نعم ..ليحتاج لرجال ينصرونه .. من كتاب قصص متميزة للشيخ إبراهيم بو بشيت |
|
داعية يتحدى الملايين ..؟
يقول الشيخ ناصر العمر : رجل عرفته قبل عشر سنوات .. في مدينة الرياض .. من الصالحين الأخيار , وممن أكرمه الله بالمال وينفق على مشاريع الخير بسخاء .. فقدته فسألت عنه .. فإذا هو أصيب بمرض أصبح لا يتحرك فيه شيئ من جسده .. ولا ينطق كلمة واحدة .. لا يتحرك فيه إلا عيناه فقط .. لا يتكلم .. لا يمشي .. لا يتحرك .. تعطلت حواسه إلا سمعه وعيناه .. الآن يمارس الدعوة بكل قوة .. يمارس إنفاق الأموال بسخاء .. يصدر الأوامر للمشاريع وغيرها بتحريك عينيه فقط .. يأتيه أبنائه ويضعون له الأحرف حرفاً حرفاً .. فإذا وافقه هذا الأمر حرك عينيه .. قلت :: أين أهل الصحة والعافية ؟ أين الأقوياء والأشداء ؟ أين من أنعم الله عليهم بنعمة المال والبدن ؟ إن لكم في قصة هذا الرجل عِبر وعَبَرات .. ولكم في أفعاله عدة إشارات :- أولها / أن الدعوة إلى الله تعالى لا تنحصر في عملِ معين .. أو حالِ معينة .. فكلً يدعو إلى الله جلّ وعلا حسب جهده وطاقته .. ثانيا ً / أن الداعية إلى الله لا بد وأن تكون له وقفة حازمة في وجه الأزمات .. فالداعية الصادق : ثابت عند الملمات .. قوي عند الشدائد و الكُرُبات .. إن أُغلِق في وجهه باب .. انفتحت لديه أبواب .. وكلما حاول علج لئيم أن يقطع طريقه وأن يحول بينه وبين دعوته .. أقبل بخيله ورَجِله .. وصدع بمنهجه وهديه .. وظل يدعو إلى دين ربه مادامت فيه عين تطرف .. وقلبُ يحيا .. ولا يكون ذلك إلا لمن صدق الله في دعوته .. وتقرب إليه بالدعوة إلى نوره و ملته .. ثالثاً / أن الداعية لا يحتقر عملاً من الأعمال .. ولا وسيلة من الوسائل .. بل يدعو إلى ربه حسب ما أوتي من علم .. وبقدر ما يملك من وسائل وآليات .. وكتب / عبد الرحمن بن محمد السيد |
|
قرأ القرآن .... ثم فارق الحياة !!
يقول أحد العاملين في الطرق السريعة :: حصل حادث عجيب.. شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره وعندما حملناه سمعناه يهمهم ، ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا ، سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوت ندي.. سبحان الله لا تقول: هذا مصاب ، الدم غطى ثيابه وتكسرت عظامه.. واستمر يقرأ بصوت جميل.. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة.. كنت أحدث نفسي وأقول: سألقنه الشهادة.. فجأة سكت ذلك الصوت.. التفت إلى الخلف.. فإذا به رافع إصبع السبابة يتشهد.. ثم أنحنى رأسه.. فارق الحياة.. وصلنا إلى المستشفى وأخبرناهم.. الكثيرون تأثروا من حادثة موته وذرفت دموعهم.. اتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفي وكان المتحدث أخوه قال عنه: إنه يذهب كل اثنين إلى زيارة جدته الوحيدة في القرية.. وكان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين، وكانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين.. وحتى حلوى الأطفال لا ينساها ليفرحهم بها. قال صلى الله عليه وسلم:( إذا أراد الله بعبدٍ خيراً أستعمله قبل موته فسأله رجل من القوم ما : استعمله يا رسول الله ؟! قال صلى الله عليه وسلم: يوفقه الله عز وجل إلى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضه على ذلك ) صحيح، رواه الإمام أحمد وغيره . أبـــ أنــــس ــــو |
|
لماذا أسلمت ؟
يقول عشت في فرنسا في أسرة كاثوليكية وكنت منذ صغري أميل للتفكير في كل شيء فلا يمكنني قبول شيء إلا بعد تفكير طويل كان لدي شعور بأن الله واحد وقد منعني هذا من الإيمان بعقيدة التثليث ، فكيف أن عيسى رب وهو ابن رب ؟! لم أفهم ولم أقتنع ولم أؤمن ... أؤمن بأن هناك آخرة وحساباً فهناك عالم الغيب ... لم أقتنع أبداً بأن القساوسة يقدرون على مغفرة ذنوب البشر . فباعد ذالك بيني وبين المسيحية . ( والصحيح يقال النصرانية ) . ومما زاد بعدي عنها أيضاً أنها لا تحتوي في تعاليمها شيئاً يتعلق بنظافة البدن وطهارته ، خاصة قبل الصلاة فكيف نقف أمام الله غير طاهرين وذات يوم كنا في مؤتمر علمي وكان ضمن هذا الجمع طبيب مسلم ... تعارفنا وتحادثنا ومضى تاركاً بين يدي هديةً (معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية ) . قرأتُ هذا الكتاب مرة بعد مرة أذهلني ما وجدتُ ... كيف يتحدث هذا الكتاب عن فقد الإحساس بألم بعد الحرق أعدت القراءة مرة بعد مرة وقرأت بعقلي الذي لايقبل إلا المنطق وعندما وصلتُ إلى قوله تعالى { قل هو الله أحد الله الصمد }. اتصلت بصديقي وسألته أهذا هوَ كتابكم ... قال نعم قلت : وتعرفون في كتابكم أن الله سيجدد جلود الكفار في النار قال : نعم ، قلت في نفسي على طريقتي : مادام هذا الذي جاء في القرآن منذُ قرن ، ومحمد أمي ولم تكن هذه المعارف العلمية متاحة فلابد أن يكون هذا الذي جاء به محمد وحينها آمنتُ بأن محمداً رسولاً وذهبتُ للمسجد في باريس وأعلنتُ أن لا إله إلا الله محمد رسول الله . فأقول إنه وزع من الإنجيل في الإحصائية التي أعدت منذ سنتين ، ستمائة مليون نسخة. فكم نحن وزعنا من مصاحف وكم وزعنا من نسخ مترجمة لمعاني القرآن ....! فوالله لو قمنا بإرسال نسخ مترجمة لمعاني القرآن إلى المراكز الإسلامية في تلك البلاد لوجدنا بإذن الله الخير الكثير .... ! من كتاب :: لماذا أسلم هؤلاء ..! أخوكم / شامل |
|
أكبر طفل في العالم
في أحد الأيام وبعد صلاة العشاء .. كنت جالساً في المسجد .. جاءني طفلٌ صغير لا يتجاوز الثامنة من عمره .. سلَّم عليَّ وقال : أريد أوراقاً مثل هذه ! وأشار إلى أوراقٍ معلقةٍ على لوحة المسجد .. فقلت له : لعلك تأتيني غداً ، أعطيك مثلها إن شاء الله .. في اليوم التالي جاءني وسلم عليَّ وقال : هل تذكرني ؟ قلت : نعم تذكرتك ، فأخرجت له أوراقاً من ( موقع ياله من دين ) كنت قد جهزتها له .. وقلت له : ما شاء الله .. ماذا تريد أن تفعل بها ؟ فقال لي : عندنا في المدرسة لوح وأريد أن أضع عليها هذه الأوراق ليستفيد منها المدرسون والطلاب . فقلت له : جزاك الله خيراً .. وأثنيت عليه بما يستحق .. ثم مضى ذلك الطفل الصغير بل ( الكبير ) الذي يحمل همَّاً عظيماً في قلبه .. وسلّم عليَّ مودِّعاً وهو يقول : لا بدَّ من خدمة الدين ، وآسف فلقد أزعجتك .. نعم .. مضى وهو يدعو إلى الهمّ الذي جاء من أجله .. في حين أن بعض شبابنا لم يُفكِّر إلى الآن بأن يضحِّي بجزءٍ من وقته وجهده .. أو يبذل شيئاً من ماله .. خدمةً لدين الله والدعوة إليه .. عند ذلك حمدت الله تعالى كثيراً .. وعلِمت يقيناً أن وراء هذا الطفل المبارك وأمثاله تربية عظيمة تستحق الثناء والإشادة .. محبكم في الله / أبو معاذ .. عبد الرحمن بن محمد السيد |
|
كانت الابتسامة سبباً في إسلامه
صاحب أعمالٍ وأموال .. كان يملك مجموعة من الشركات بالولايات المتحدة الأمريكية .. وكان يعمل مع أحد هذه الشركات شاب مسلم .. كان صاحب الشركات كلما مرَّ عليه وجده مبتسماً .. وعلامات السعادة بادية على وجهه .. أما صاحب الشركة فقد كان دائم الحزن والاكتئاب .. سأله عن سبب هذه الابتسامة التي تنمو عن الفرح والسعادة .. فقال الشاب : لأنني مسلم .. فقال له : لو أسلمت هل أجد هذه السعادة التي تشعر بها ؟ قال الشاب : نعم ، فأخذه الشاب المسلم إلى أحد المراكز الإسلامية .. فشهد شهادة الحق ( شهادة أن لا إلى إلا الله وأن محمداً رسول الله ) .. ثم انفجر في بكاءٍ شديد .. فسُئِل عن سبب هذا البكاء ؟ فقال : لأول مرة في عمري أجد طعم السعادة . فتذكر أخي الحبيب قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( لا تحقِرنَّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلق ) رواه مسلم أخوكم / شامل من كتاب : إنهم يبحثون عن الإسلام ، فأين الدعاة ؟ ( بتصرف ) . |
|
هكذا كانت النهاية
كانت هناك فتاة تبلغ من العمر( 16 ) سنه وهي نامصة لحاجبيها .. توفيت تلك الفتاة .. تقول المرأة التي قامت بتغسيلها : عندما بدأت بتغسيل تلك الفتاه .. حصل شيء عجيب .. أخذت حواجب تلك الفتاة تنزف دماً .. دمٌ يخرج من مكان الحواجب بكميات كبيرة .. أحضرت القطن ووضعته على مكان النزيف .. امتلأ القطن بالدم .. أحضرت الثاني وكذلك الثالث لكن النزيف شديد .. يا الله ماذا افعل فالوقت يمضي ولا يزال هناك متوفيات يجب عليًَّ غسلهن وتكفينهن .. عندها اتصلت بأحد المشايخ وأخبرته بالقصة قال لي فورا : هي نامصة .. قلت نعم .. سبحان الله كيف عرف الشيخ ! قال احضري شيئاً وضعيه على وجه هذه الميته واربطيه جيداً ثم كفِّنيها .. ففعلت ما طلب الشيخ مني ودفنت تلك الفتاة على حالها هذا .. فيا سبحان الله .. تلك الفتاة التي تظن أنها محترمة ومرفوع قدرها بين الفتيات .. كم نصحوها ولكنها أبت وردت النصيحة .. كم ذكّضروها بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله النامصة والمتنمصة ) .. فلم تستجب وربما تستهزئ وتضحك عندما ينصحها أحد .. إنني أنادي كل النامصات .. بالتوبة قبل فوات الأوان . أخوكم / محمد الصائغ |
|
توبة شاب على يد منصَّر
إنه شاب من جملة شباب المسلمين، وعَده والده بالسفر للسياحة في حال نجاحه، وفي لحظات ترك وطنه إلى البلاد المفتوحة .. وصل وكل شيء معد للاستقبال .. فعل كل شيء إلا ما يرضي الله .. لم يكن هناك وقت .. يقول هذا الشاب : مر الوقت سريعا .. لم يبق على انتهاء الرحلة إلا يوم واحد ، وكما هو محدد في الجدول : نزهة خلوية ، وحفل تكريم ! مالت الشمس للغروب ، وسقطت صريعة خلف هاتيك الجبال الشامخات ، والروابي الحالمات .. عندها بدأ ليل العاشقين، وسعي اللاهثين، واختلطت أصوات الموسيقى الحالمة بتلك الآهات الحائرة ، ثم أعلن مقدم الحفل عن بدء الوداع .. أول فقرة من فقراته هي اختيار الشاب المثالي في هذه الرحلة الممتعة .. وأعلن الفائز.. الشاب المثالي هو (أنا) ! فكَّرت كثيراً : لِمَ اختاروني أنا ! هناك الكثير ممن هم على دينهم .. لأني مسلم اختاروني ؟ تذكرت أبي وصلاته ، وأمي وتسبيحها .. تذكرت إمام المسجد .. تذكرت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. تخيلته أمامي ينظر ماذا أفعل . وصلت إلى المنصة .. أمسك القائد بالصليب الذهبي .. إنه يلمع كالحقد ، ويسطع كالمكر .. أمسك بعنقي .. قربني إليه .. وهم بوضع الصليب .. قف.. إنني مسلم .. أمسكت بالصليب الذهبي ، وقذفته على الأرض ، دسته تحت قدمي .. أخذت أجري .. وأجري .. صعدت إلى ربوة .. صرخت في أذن الكون ، وسمع العالم : الله أكبر .. الله أكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله .. أشهد أن محمدا رسول الله .. وعدت إلى بلدي إنسانا آخر غير ذلك الإنسان العابث اللاهي فسبحان من يحيي القلوب بعد موتها . من كتاب : وأخيرا عرفت طريق الهداية لخالد سالم عبد الله بن عيسى |
|
إسلام فتاة نصرانية لما رأت من حسن أخلاق المسلمات
نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والديّ على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبّل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقناً إياهم عقيدة التثليث، ومؤكداً عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه- كفرة ملاحدة . كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيري من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس. كبرت قليلاً ، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس . وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار (غير المحاربين) معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعالى : ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾( سورة الممتحنة ، الآية : 8) . إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت (كما جرى النظام ) أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية. كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون (حسب افتراضات المسيحيين) غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر ؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: ( إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار). صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية وغير المنطقية. وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة : (لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سوياً فلم أجد إلا هذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله) . تقبلت هدية صديقتي المسلمة ، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن منادياَ للصلاة وداعياً المسلمين إلى المساجد أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة فيحدث لي مالا تحمد عقباه، ومرت الأيام وتزوجت من (شمّاس) كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية حملت هدية صديقتي المسلمة (المصحف الشريف) وأخفيته بعيداً عن عيني زوجي الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال. وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي دون أن أدري لذلك سبباً محدداً ، إذ كنت لا أزال غير مسلمة ، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها ،ومن مالها يطعم أسرته. وبمرور الوقت وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية ، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى . بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز علّي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت ، وتلاوة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي. وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي (المصحف الشريف) فتحته وأنا مرتبكة فوقعت عيناي على قوله تعالى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ ﴾ ( سورة آل عمران ، الآية : 59 ) . ارتعشت يدي أكثر وتصبب وجهي عرقاً، وسرت في جسمي قشعريرة ، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثيراً في الشارع والتلفاز والإذاعة وعند صديقاتي المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين وهرعت لأستقبل زوجي. وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي ، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام أهو ابن الله كما يزعم القسيس (تعالى الله عما يقولون) أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن ؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين معلنة أن عيسى عليه السلام من صلب آدم فهو إذن ليس ابن الله، فالله سبحانه وتعالى : ﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ﴾ ( سورة الإخلاص ، الآيتان : 3 ، 4 ) . تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن (لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله)، أيمكن أن أشهر إسلامي ؟ وما موقف أهلي مني ؟ بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي ؟!. طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أؤدي عملي لكني لم أستطع فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة. ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة لكني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملاً إلا بشق الأنفس. وجاء اليوم الموعود اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه تناهى إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعياً المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: (أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله)، فأقبل علي زميلاتي وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضاً معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي وأن يرضى عليّ في حياتي الجديدة. كان طبيعياً أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى اللواتي تكفلن (بين مشاعر سخطهن) بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى. لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات : أن أشهر إسلامي علناً، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي. وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث ، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط عليّ للعودة إلى ظلام الكفر، آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر. رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فأبى واستكبر أن يدخل في دين الحق فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلتحقون بالمسلم من الوالدين. ظننت أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا ، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي ، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي. وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي وأن يفرج كربي. فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة ، فقيرة المال ، غنية النفس لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد (محمد) لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلاً وافقت، وتزوجت محمداً ابن الأرملة المسلمة الطيبة. وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم (محمد) وأولادي وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال على الرغم مما نعانيه من شظف العيش وما نلاقيه من حقد زوجي السابق ، ومعاملة أسرتي المسيحية . ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك عليه (سبحانه وتعالى) بعزيز.* من كتاب : قصص للفتيات .. أحمد بادويلان |
|
الساحر يريد ولكن ... ( احفظ الله يحفظك )
أحد الشباب كان مستقيماً يدعو إلى الله في قريته وفي خارجها ، كان يخطب في الناس ؛ يدعوهم إلى العقيدة الصافية ويحذرهم من الذهاب إلى السحرة المعادين لله ، ويعلمهم أن السحر كفر . وكان في القرية ساحر مشهور ، كلما أراد شاب الزواج ذهب إليه ليعطيه المبلغ الذي يطلبه وإلا كان جزاؤه أن يعقد عن زوجته ؛ فلا يجد بداً من العودة إلى الساحر ليفك له السحر وحينئذ يأخذ الثمن مضاعفاً لأنه لم يحترم الساحر قبل الزواج. كان الشاب المستقيم يحارب السحر علانية باسمه ويفضحه ويحذر الناس منه ، ولم يكن قد تزوج بعد ، لذلك كان الناس ينتظرون ما الذي سيحدث يوم زواجه. وأقبل الشاب على الزواج فجاءني وقص علي القصة فقال : إن الساحر يتوعدني وإن أهل القرية ينتظرون لمن ستكون الغلبة ، فما رأيك ؟ هل تستطيع أن تعطيني شيئاً من التحصينات ضد السحر ، خاصة وأن الساحر سيبذل قصارى جهده وسيصنع أشد سحره لأنني قد أهنته كثيراً. فقلت : نعم أستطيع ولكن بشرط أن ترسل إلى الساحر وتقول له : إنني سأتزوج في يوم كذا وكذا وأتحداك فاصنع ما شئت وأحضر معك من شئت من السحرة إن لم تستطع . واجعل هذا التحدي علناً أمام الناس . قال : هل أنت متأكد ؟ قلت : نعم .. متأكد أن الغلبة للمؤمنين وأن الذل والصغار على المجرمين. وفعلاً أرسل الشاب للساحر متحدياً وانتظر الناس في لهفة وشوق هذا اليوم العصيب وأعطيت الشاب بعض التحصينات .. وكانت النتيجة أن تزوج الشاب ودخل بأهله ولم يؤثر فيه سحر الساحر .. واندهش الناس وتعجبوا ، وكان هذا الأمر نصراً للعقيدة ودليلاً على صمود أهلها وحماية الله لهم أمام أهل الباطل .. وارتفع شأن هذا الشاب بين أهله وعشيرته وسقطت هيبة الساحر والله أكبر ولله الحمد وما النصر إلا من عند الله . ..... شريط : " الصارم البتار – علاج بعض أنواع السحر " وحيد بالي شريط 4 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة من روائع القصص | geier139 | المنتدى الإسلامي | 1 | 2009-01-23 2:51 AM |
لقد رأت نور الله...من اعجب القصص | أمل حزين | 🟠 منتدى الرؤى المتحققه وغرائب وعجائب الرؤى والأحلام | 21 | 2008-08-23 8:28 PM |
من بدائع القصص النبوي | airhaab | المنتدى الإسلامي | 4 | 2007-04-15 7:23 AM |
تلاوة من سورة القصص | يمامة الوادي | رياض القرآن | 2 | 2007-04-12 12:38 AM |
باقة ورد | أمل حزين | ⚪️ منتدى الرؤى المفسرة لغيرالداعـمين،أو المفسرة في المنتدى ∞ | 2 | 2006-03-24 2:12 AM |