[الصادر والوارد]

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات ... وبعد خطوة واحدة وبعدها يعلن عن الفائز بمسابقة ((أفضل محاور)) - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - موضوع حساس يتعلق بأولادنا وبناتنا وحملهم للجوال في وقت مبكر الموضوع بين أيديكم

[Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ]

إن الحمـد للـه نحمده ونـستعيـنه ونـستغفـره ونـتوب إلـيه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً وبــعــد ... الــمـقـدمــة : إنتشرت في السنوات الأخيره ظاهره خطيرة تهدد مجتمعنا وباتت ظاهره لكل العيان ألا وهي ظاهرة حمل الأبناء للجوالات والأخطر من ذلك الجوالات الحديثة المـُـزوده ببلوتوث وكاميرا ولا يدركون مخاطر وتوابع المقاطع البلوتوثية التي تحملها جوالاتهم ولا يدركون المفاسد التي تحدث لهم من هذه المقاطع والصور ... ولا أبالغ إذا قلت أننا لانستغرب إقتناء الأبناء للجوال بل أصبح عدم وجود جوال مع الأبناء في هذا الزمن أمراً مستغرباً ( الله المستعان ) والأمر العجيب الذي يدعوا للدهشة أن نرى الأباء ذوي الدخل المحدود في أيدي أبنائهم أحدث أجهزة جوال الكاميرا ... فيا عجباً !!! ولعل إنتشار الجوال بين أيدي الأبناء والمراهقين ظاهره مهمة وخطيره ما يستوجب وضعها تحت الضوء للدراسة حيث نمت بشكل خطير جداً والأخطر عندما نجد الأن أولاداً ممن لا يتعدى أعمارهم عشر سنوات وربما أقل حتى مرحلة المراهقة يحملون الجوال وكأنه أصبح من ضروريات معيشتهم في هذا العصر المتطور ولعل السبب في وجود الجوال مع الأبناء وخاصه المراهقين هو التخفيضات التي تطرحها شركات الإتصالات في رسوم التأسيس حيث ساهمت بشكل كبير في إنتشار الجوالات بين يدي هذه الأبناء كما أن الكثير من الشركات الصانعة لهواتف الجوال بدأت تستهدف الأطفال عن طريق إضافة الكثير من الألعاب الشيقة التي بدورها تضفي لمسة ترفيهية على جهاز الهاتف الجوال لترغيب الأطفال له ولكن ليست المشكلة في حملها الهاتف النقال ( الجوال ) ولكن المشكلة تكمن في كيفية إستخدامه ... فالجوال سلاح ذو حدين ولا شك الجوال نعمه من نعم الله ... فمنهم من يستخدمه في الخير ومنهم من يستخدمه في الشر... كل بحسب دينه وتربيته وبيئته وخوفه من الله ... والسؤال المهم هنا هو : هل الأبناء بحاجة للجوال ؟ ومامدى حاجتهم له ؟ إذا بحثنا عن حاجة الأبناء لإقتناء الجوال نجد أن الحاجة إلى الجوالات في مثل هذه المرحلة العمرية معدومة وإقتناء أغلب الأبناء له نوع من الترف ليس إلا وإن كان أغلب الأباء يضعون المبررات والأعذار لحاجة أبائهم للجوال ولعل أهم سؤال تودون معرفة جوابه هو ... ماهي المبررات والأسباب التي تدفع الوالدين لشراء جوال لأبنائهم ؟ أسباب كثيرة ومتعددة هيا بنا لنعرفها : 1_ يستطيع الوالدان الإطمئنان على أبنائهم ومعرفة أين هم ومتى سيعودون 2_ إنشغال أولياء الأمور بأعمالهم حيث إنهم لايرون أبنائهم الوقت الكافي لذا فالجوال هو من أهم فرص الإتصال لمراسة الأبناء والإتصال بهم لإبلاغهم بحاجاتهم أو طلباتهم 3_ الحالة المادية لولي الأمر فكلما كان الولي مقتدراً نجده يصرف جوالاً لأبنائه 4_ ظهور الجوالات الحديثة المزوده بأحدث التقنيات مما يشد الأبناء ويرغبون بإقتناء الجوال لما فيه من مقاطع فيديو مشوقة لهذه الفئة مثل مشاهد للتفحيط وإستعراض لأنواع السيارات والمقاطع الكوميدية ... كذلك وجود برامج مسلية والتلاعب بالصور والتصوير وكذلك تصوير نفسة و زملائه والإحتفاظ بهذه الصور ووجود كثير من الألعاب المثيرة داخل هذه الجوالات 5_ كذلك من أهم الأسباب إلحاح الأبناء على الوالدين لشراء جوال بحجة أن فلان عنده جوال فلماذا لا أكون مثله ؟ أو أن تلح الفتاه على أمها بحجة إنتقاد الفتيات لها لأنها لاتحمل جوالاً فتنقاد وترضخ الأم لطلبها ويصبح الأب واقعاً بين ضغط الأم والأبناء حتى يـُـجبر على الشراء بل وسداد الفواتير 6_ منح الأباء أبنائهم الجوال كنوع من الهديه على نجاحه مثلاً أو مكافأته على تصرف معين فهنا يصبح الجوال مظهراً وحاجه للترف بيد الأبناء جميعنا لاننكر فوائد الجوال وإن كانت مضاره تطغي على محاسنه وفوائده فأنا أعتبره سلاح ذو حدين وكلنا نعلم أن هذه الجوالات الحديثة التي تشتمل على كاميرات وبلوتوث مثلها مثل غيرها من الأجهزة وتقنيات الإتصالات (كالقنوات الفضائية والإنترنت) فهي مبتكرات لها إيجابياتها ولها سلبياتها ويتوقف ذلك على مستخدميها وعلى حـُـسن إستخدامها ولعل أهم أخطار إقتناء الأبناء للجوال تتمثل فيما يلي : 1_ أن أكثر الأبناء لايعوا التوعيه الكامله ولا للتفريق في كثير من الأمور بين النافع والضار وهم يميلون أكثر إلى الأمور التي تحقق أهواءهم دون التفكير في عواقبها فنظرتهم قصيرة المدى فيسهل التأثير عليهم 2_ يتداول الأبناء من خلال الجوال وخاصه الجوالات الحديثة بعض الرسائل والصور والمقاطع الخارجه عن تعاليم ديننا الحنيف وعن الأخلاق فتغرس لديهم قناعات خاطئة وقد يستغل الأبناء المراهقين هذه المقاطع إلى الرذيلة لاسمح الله 3_ قد يقوم بعض الأبناء ( من أولاد وبنات ) بتصوير أمهاتهم وأخواتهم وهن لايعلمن بذلك وقد تنتقل هذه الصور إلى جوالات إصدقائه بعلمه أو حتى بدون علمه حتى تقع في أيدي الشباب والرجال وكلنا يعلم حساسية هذا في مجتمعنا المحافظ 4_ تردد أبائنا لمحلات الجوال يجعلهم عرضة للإحتيال والنصب وربما يتعدى الأمر للجوانب الأخلاقيه التأثيرات الصحية التي يسببها الجوال على الأبناء : لاشـك أن إسـاءة إستخدام الأبناء للجوال المزود بأقوى وأحدث التقنيات له أثارومضار صحية مترتبة عليهم من جراء ذلك ومن أهم المشاكل الصحية التي يتعرض لها الأبناء من خلال إستخدامه المتكرر للجوال يسبب فقدان الذاكرة وكذلك إضطرابات النوم ونوبات الصداع والإشعاعات الصادرة من الجوالات حيث إن الأبناء أكثر عرضة لأثر الاشعاعات لأن أنظمة المناعة في أجسادهم أقل من قوة الكبار يــتــبــع ...

[Ŝђǿǿq Ťąbσύĸ]

التأثيرات النفسية والإجتماعية التي يسببها الجوال على الأبناء : 1_ إساءة إستخدام الأبناء للجوال قد يسبب بإزعاجهم للناس بدافع الفضول 2_ العزله التي يسببها الجوال للأبناء لما فيه من برامج بغرض التسلية 3_ في الغالب يحصل التدني الدراسي للأبناء الذين يملكون جوالاً 4_ إستخدام الأبناء لجوالات الكاميرا و البلوتوث فيتبادلون الصور الفاضحة والنكات البذيئة بين الأصدقاء عبر الجوال ما يكسب الغبن أو البنت العادات سيئة والممارسات الخاطئة التي قد تؤدي إلى إنحرافه م لحداثة سنهم وكذلك قلة خبرتهم وفضولهم الكبير لمعرفة الكثير مما يحيط بهم أيضاً من خلال هذه السلبيات قد تتسائلون ... إذا ماالحل ؟ ما الحل إذا كان الأبناء بالفعل بحاجه لإقتناء جوال ؟ فهذه التقنيه أيضاً مفيده وبالفعل هناك أسر يحتاج أبنائها للجوال ... و الحل بسيط إن شاء الله وهو وعي ورقابة ولي الأمر ومتابعته لأبنائه وأن يرتبط حصول الأبناء على الجوال بضوابط منها : 1_ أن لايعطي الوالدين الجوال لأبنائهم إلا في أضيق الحالات وبعد جهد جهيد وبعد أن يأخذ ولي الأمر من إبنه الوعود الكافية بكيف ومتى وأين يستخدم هذا الجهاز 2_ تعزيز الرقابة الذاتية لدى الأبناء وإشعارهم بالمسؤولية عن نفسهم وإعطائهم نوعا من الثقة 3_ أن يطلع الأبوين على جوالات أبنائهم ويتفقدوها بين كل فتره وفتره 4_ أن يخبر ويوعي ولي الأمر أبنائه بما في هذا الجهاز من خدمات وما في هذه الخدمات من إيجابيات وسلبيات ويحذره من سلبياته ويعلمه كيف يتعامل مع ما يرده من رسائل 5_ أن يتعرف الوالدين على أصدقاء أبنائهم ومن يتصل بهم ويراسلهم للتأكد من انهم على سلوك جيد 6_ أن يحدد الوالدين الأوقات التي يحمل بها أبنائهم الجوال والأوقات المحظور فيها حملهم للجوال 7_ أن يحذر الوالدين أبنائهم إنهم يسحبون الجوال منهم إذا أساؤوا إستخدامه وأخلوا بالضوابط فعلى الجميع أن يعوا ويعرفوا كما وضحت بالبداية إنه ليست المشكلة في حملها الهاتف النقال (الجوال) ولكن المشكلة تكمن في كيفية إستخدامه ... رساله إلى كل أب وأم... هؤلاء الأبناء أمانة وتربيتهم أمانة عظمى ... فهم ما زالوا صغاراً لا يعرفون ما يدور حولهم وما زالت نظرتهم قاصرة عن فهم أبعاد الأمور ويحتاجون إلى توجيه دائم يصب في مصلحتهم مستقبلاً قال رسول الله : (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعتيه، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتهاوالخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته وكلكم راع ومسئول عن رعيته) أنصح الآباء بألا يمكنوا أبناءهم من هذه الأجهزة التي طفا شرها وانتشر خطرها وفاض خبثها و عدم التساهل وإستشعار الأخطاء والسلبيات والكوارث الأخلاقية القادمة من إستخدام هذه الأجهزة بشكل خاطئ البعيد كل البُعد عن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ورسالتي إلى كل معلم ومعلمه إنتم بدوركم في مجال التربية والتعليم عليكم توجيه الأبناء والبنات لخطر إستخدام الجوال وما يسببه للمجتمع من صور فاضحة وذلك بأسلوب حواري ونقاش هادف قابل للقبول والرد حتى يقتنع الأبناء قناعة داخلية ويتم ذلك في ندوات متعددة يقوم بها بعض معلمي المدرسة كما عليكم بمتابعة و بتفتيش الطلاب والطالبات وتحذيرهم من إحضار الجوال للمدرسة ومن يخالف النظام ثم من يوجد معه جهاز الجوال يحرم منه يوماً أو يومين لعلها تكون رادعاً وأسأل الله أن يحمي بلادنا وأبناءنا من كل سوء ومكروه وأخيراً ... أشـكرك جزيـل الـشكر مـُـشرفنا الفاضل على هذه المسابقة وعلى إجادتك على إنتقاء مواضييع الحوار التي تمس وتهم المجتمع بشكل كبير ويعلم الله إنني إستمتعت بها جداً وإستمتعت بقراءة جميع الحوارات ولايهم من الفائز ولكن المهم الفائده المرجوه من هذه الحوارات فكلنا هنا فائزون بإثراء منتدانا الغالي من معلومات ومناقشة القضايا والمحاور التي تهمنا جميعاً كما يحزنني إن هذا الإسبوع هو أخر إسبوع لهذه المسابقة وأتمنى إنني قدمت ماينفع الجميع وأسأل الله أن يجعل كل حرف حسنه بميزان حسناتنا جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[مها]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبناتنا وحملهم للجوال في وقت مبكر ظاهرة إجتماعية خطيرة

من ناحية وجوده لدى الأطفال لا أقول هناك عمر معين للجوال

لا فالحاجة لها دور ولكن الخطر الآن أصبح أكبر من خطر الأتصال واأستقبال

فالطفل أو الطفله عند امتلاكها له تجاوز الكثير من الحدود وتتحرر من الكثير من القيود

ويندفع بحكم العمر والمراهقه ومع وجود البلوتوث في هذه الأيام وما يتناقله الناس من الأفلام الإباحية

ومن اللقطات الخليعة انه لشيء مخزي أن هذا بين أبناء الإسلام ولكن ماتأثيرها على الطفل والمراهق

وأدعوا أولياء الامور الى الأنتباه فالأطفال يتعاملون مع التقنية أفضل منا ويحسنون استخدامها ويسيئونه في نفس

الوقت فلا تحسب عزيزي الأب بأنك تستطيع أن تراقبه او تشرف عليه من الاولى أن لا يحمل الجوال إلا من قد وصل من

النضج والعقل مايؤهله لإستخدام هذا الجهاز وأحمد الله أنه الى الان توجد أجهزة في الأسواق لا بلوتوث ولا كاميرا بها

ومن الملاحظ أن صورا ومقاطع انتشرت وتفشت من نفس البيت ومن نفس الاسرة بسبب الجهل ولابد أن يكون لدى اولياء

الامور حكمة ودراية بسلبيات وإيجابيات حمل الطفل للجوال وإذا رأى ولي أمر الطفل إنه من الضروري أن يحمل الطفل

الجوال فلامانع اما إذا كان ذلك سيؤدي للإساءة التربويه والاجتماعية فعلى ولي الأمر أن يعطي طفله الجوال في نطاق

يحدده هو بحيث أن لا يؤثر على الطفل سلبيا بمنعه وأن لايترك له الحبل على الغارب فيقع مالا يحمد عقباه ....

فأدعوا من خلال هذا الموضوع إلى ترك هذه الأجهزة التي تحمل البلوتوث والكاميرا

أسال الله أن يجنبنا وأبنائنا الفتن وأن يرزقنا الحكمة والتعقل في كل الامور....

[الصادر والوارد]

شوق تبوك /// مها


شاكر لكم تواجدكم الدائم والمميز

[المبهره]

اهلا اخي حقيقه موضوع يستحق الحوار
الجوال اهم التقنيات الحديثه لقضاء حاجاتنا اليوميه اصبح رفيقا لنا يعتبرة البعض جسر للتواصل مع الأهل والأصدقاءوالبعض يعتبرة من كماليات الحياه ,فالاغلبيه تملك جوال سواء يحتاجه او لا يحتاجه يعتبرة (اكسسوار ) لاكمال مظهرة.
الجوال سلاح ذو حدين إما نافع باعتباره] حلقه اتصال بينه والعالم الخارجي أوضار لأضراره الصحيه على المخ والتهابات الأذن , اما الصغار خاصه فهذا موضع آخر سنتحاور فيه معكم
- هل هناك فرق بين الولد والبنت من حيث صلاحية الاستخدام؟
-هل لحمل الجوال سن معين ؟
- هل هو حاجه ام ترفيه للصغار ؟؟
- إذا استخدم الجوال للصغار ما هو ونوع الجوال بلوتوث ,كاميرا أم بدون ؟
- نظراً لسهوله استخدامه و لبساطه امتلاك جهاز الهاتف نجد أن اغلب أفراد العائلة الواحدة تقتني جهازا خاصة به سواء ذكراً أو أنثى هذا لا مشكله فيه أصبح امر طبيعي إذا استخدم بشكل صحيح دون االاساءة لاستعماله ,والذي نقف عنده هو (امتلاك خاص للصغار) إلا انه من غير الطبيعي أن ترى أطفالا في سن (7 الى 15 ) يملكونه كنوع من الترف وسط تشجيع اهاليهم وقد يكون ضررة اكثر من ترفه ولا مشكله من استخدامه في أوقات حاجه من جوالات اهاليهم .
كما نرى قد يستخدمه الصغار بالرغم من ملازمتهم الدائمة لأهاليهم إلا أن شدة خوف الوالدين على ابنائهم وحرصهم على الاطمئنان اليهم في كل وقت قد اعطى الابناء فرصه لإمتلاكه .
الأضرار الاجتماعيه
لم يعداستخدام الجوال محصورةفيالمكالمات بلله مزايا اخرى تدفعالناس إلىاقتنائه ،منهاما هومزوده بذاكرةتستوعب) ملفاتالصوت,البلوتوث , كاميرا , العاب (
نتوقع جدلا إن الطفل تلقي ( بلوتوثات المقاطع الفاضحة) ستكون المادة سهله في يده ليراها وأن اُستقبلت بكل (براءة) من غير معرفه المشهد والصور المعروضه,وقد يتبادل الصغار بعض الرسائل الخارجه عن الادب فيكسب عادات تربويه سيئه وايضا قد يلتقط الصور بشكل عشوائي وبالخطاءقد يكون فضولا منه لا لهدف معين.بالااضافة الى لما يحتويه الجوال من ألعاب يستخدمها للتسليه مع التسليم بضررها عليهم بجلوسهم لمده طويله نفقدهم متعه اللعب بالحركه ,من الممكن استبدال الجوال بأجهزة اكثر فائده كالالعاب والأجهزة التعليمية.هذا الى جانب الاضرار الماديه الكثيرة .
الأضرارالصحية
تحذرالابحاث من الإشعاعات التي تصدر من الجوال تؤثر على منطقه الرأس فلا ينصح بالافراط فيه فقد تحدث خلل في خلا يا مخ الأطفال يسبب صداع وضعفا للبصر ولوظائف العقل والذاكره فيعوق قدرة الاستيعاب . إن الدراسات لم تتوصل الى دليل قاطعحول ضرر الجوال لكن ثمة خطر قد يساهم في امراض السرطانات على المدى الطويل إن لم يظهر بشكل واضح لنا قد يستغرق سنوات لإثباته .
حقيقه تذكرت حورانا (تربيه الدلال المفرط )للاطفال والاستسلام لرغباتهم مع موضوعونا هذا وذلك باعطائهم الجوال و تقديمه كهدية او تقليد لاقرانه .
من وجهة نظري ارى ان الأمر يحتاج إلى تقنين لاستخدام الجوال بإن نوازن بين دور الجوال الايجابي والسلبي فايجابياته كثيرة لكن لصغارنا نراعي مسائل اخرى أذا راى الاهل ضرورة امتلاكه ان يعطيه كهديه له على نجاحه او لحاجاته ضروريه فهناك البديل باستخدام نظام جديد(على اختلاف مسمياته ) جهازيتميز بصغر حجمهكما تتميز (بعدم إمكانية إرسال واستقبال الرسائل متعددة الوسائط ورسائلالبلوتوث)، وايضا تحديد الارقام المراد الاتصال بها , وايضا نظام تحديد المواقع االموجودين فيها، يجب استخدامه بمعدل معين هناك توازن بين المراقبة والتوجيه السليم لصغارنا .
مع نهايه اللقاء الحوااااري شاكرة لك اخي الصادر والوارد نلنا فيه شرف المشاركه مع اخواني الاعضاء الفاضلات والاأفاضل.

[الصادر والوارد]

المبهرة

شاكر لك مشاركتك الدائمة

[بنت العلماء]

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، فجعله شاهداً ومبشراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً، وأشهد أن لا إله إلا الله ، شهادة الحق المبين ، أما بعد ... لنقف لحظة ! ولنعيد مخيلاتنا إلى الوراء .... فمن أيام سيدنا آدم عليه السلام إلى أيامنا الحالية والإنسان في تطور كبير .ما نحن عليه هو تفجر تكنلوجي ملحوظ ، وما نحن نستخدمه هو دليل ملموس على ركب التطور الذي نعيشه .فالمكيفات والثلاجات والغسلات وما نستعمله من هواتف نقالة وغيرها ، كل ذلك يصب لفائدتنا . ولكن إن بحثنا عن بعض الأجهزة ، فسنرى الكثير من الأجهزة ومنها الهواتف النقالة التي نستعملها بكثرة ولفترة طويلة مضرة جداً ، قد يظهر أثرها على المدى القريب ، وقد يظهر تأثيرها على المدى البعيد . وإن استعملها أطفالنا ، فماذا عسانا أن نقول . فاستعمال أطفالنا للهواتف النقالة ، ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة ، وهو الآن في تزايد مستمر ، يجب أن نعالجها قبل أن تشيع أكثر وقبل أن تبث سموم مخاطرها في أطفالنا . والموضوع الذي طرحه الأخ ( الصادر والوارد ) ، دليل على ما تقوم به الأمة من محاولة لتوضيح صورة خطورة الهواتف النقالة على أطفالنا . أبدأ على بركة الله بطرح الفكرة الأولى . هناك أسباب عديدة جعلت الكثير من الآباء يسيرون خلف رغبات الأبناء ، ويسمحون لهم شراء وامتلاك الهواتف النقالة بكل يسر وسهولة ، وهنا سأتطرق إلى طرح معظم هذه الأسباب وأهمها : 1. التطور التكنلوجي ورغبة الأبناء الصغار والمراهقين في مواكبة التطور . 2. تنفيذ الآباء رغبات أبنائهم ومحاولة إرضائهم 3. قد تكون هذه الهواتف النقالة نوع من المكافأت التي يقدمها الآباء لأبنائهم 4. رؤية الأبناء بامتلاك أقرانهم الهواتف النقالة 5. وسيلة للتواصل مع المراهق الذي يقضي معظم أوقاته في الخارج . 6. التقليد الأعمى للكبار واتباع أثرهم في ما يمارسه الكبار حتى ولو كان الشيء الذي يقلدونه مضر . كل هذه الأسباب جعلت أطفالنا ينساغون خلف كل ما يشتهون ، ويبادرون بشراء هاتف نقال ، دون معرفة ما يجنونه لأنفسهم، ودون إدراك الآباء بأنهم يجلبون المتاعب والأضرار لأبنائهم . شاهدت برنامجاً في قناة الجزيرة يوضح ويناقش خطورة الهواتف النقالة على أبنائنا والحجم الهائل من الأمراض الذي سوف يصاب به الإنسان بشكل عام ، والأطفال بشكل خاص في المستقبل . ولقد تفاجأت حين معرفة هذه الأضرار. فهذا الجهاز على الرغم من فائدته وعلى الرغم من صغره ، إلا أنه يصيبنا ويصيب أبناءنا بالكثير من الأمراض ،ونحن نستخدمه ونستعمله دون الشعور بالأثر الذي سوف يترك فينا بعد ذلك هلموا معي لمعرفة الحجم الهائل من الأمراض الذي يصيب أبناءنا من جراء استخدام الجوالات . 1.أن الجهاز عندما يكون ساخناً نتيجة استعماله المستمر ثم وضعه في الأذن فإنه يرسل ذبذبات لا سلكية تصيب الإنسان فيما بعد بأمراض سرطانية . وقد توصل العلم الحديث بأن الأطفال أكثر عرضة لإصابتهم بالأمراض السرطانية وذلك لأن دماغهم يمتص هذه الذبذبات بمقدار أكبر من ما يمتصه دماغ البالغ . 2. يؤثر على الدماغ فيسبب في فقد الذاكرة وبالتاي يصاب الإنسان بالنسيان المتكرر . 3. الإصابة بالصداع المتكرر والأرق . 4. الإتصال المتواصل يؤثر في القناة السمعية فتفقد الأذن حساسيتها للأصوات 5. انعزال المراهق المتواصل عمن حوله لانشغاله بما يحتويه هذا الجهاز من ألعاب وأناشيد وغيرها . 6. إسراف المراهق الأموال وعدم الاقتصاد في استخدامه .

[بنت العلماء]

وسأقدم حلولاً سمعتها من ذلك البرنامج ، وهذه الحلول قدمها العلماء الذين بحثوا عن هذه الظاهرة الخطيرة ، وهي حلول لا تحافظ على سلامتنا من خطر ذلك الجهاز ، وإنما تخفف من خطورته ، وأبرز هذه الحلول : 1. إبعاد الهاتف النقال عن جسم الإنسان مسافة واحد متر وبالأخص عند النوم . 2. التقليل من الاتصالات ، ومحاولة التخفيف عن استخدامه . 3. استخدام خدمة الرسائل مهما أمكن كبديل عن الاتصالات . 4. منع الأطفال من حمل هذه الهواتف النقالة . 5. منع الأطفال من استخدامه كوسيلة للتسلية واللعب وكوسيلة لسماع الصوتيات التي تحويه . وفي النهاية أرجو السلامة للجميع ، وأرجو من الله أن يحفظنا من ما يصيبه ذلك الجهاز الخطير ، وأنصح الآباء بمنع إعطاء أبنائهم الجوال . وكما يقال الوقاية خير من العلاج ...فعلينا أن نلحق أنفسنا قبل فوات الأوان . وأخيراً أشكر جميع من قرأ هذا الموضوع والمواضيع التي قبلها ، وأشكر المشرفون جميعاً . وأشكر الأخ ( الصادر والوارد ) فهو من بدأ بالخير ،و ما طرحه من مواضيع حساسة تخدم الأمة الإسلامية ، وسوف يجازى بما كسبت يداه ، فجزاك الله خيراً أخي الكريم وبارك الله فيك . وبارك الله في الجميع وأسأل الله العظيم أن يجازينا جميعاً على ما قدمناه ولو كان شيئاً يسيراً وأن نلقي جزاء فعلنا يوم القيامة كأمثال جبل أحد وتهامة . وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . أرجو الإكثار من هذه المحاورات فهي تفيدنا جميعاً ، وتبث فينا حب الكتابة والتعبير عما يدور في أفكارنا. أختكم بنت العلماء

[الصادر والوارد]

بنت العلماء

بارك الله فيكم