[البركة سليمان]

لا تنسوا، مهم نعرف إن كنتم مقتنعين بهذا المفهوم للنية الصافية أو غير مقتنعين... (ولمااااااذا)

الإجابة على هذا السؤال تجعلكم في إطار الموضوع ولا تأخذكم بعيدا،
وبعد ذلك أضيفوا ما تريدونه.

موفقيـن.

[البركة سليمان]

الأميرة الوحيدة
عــذب الندى

شكرا لمشاركتكما.

[البركة سليمان]

الدالياء شكرا لمشاركتك،وبارك الله فيك.

[البركة سليمان]

للقمة أسير شكرا لمشاركتك.

[ياسمينة الربيع]

لي عودة إن شاء الله

[البركة سليمان]

أختي الماس شكرا لمشاركتك.

[البركة سليمان]

شكرا لمشاركتك يا رجاء.

[البركة سليمان]

ياسمينة الربيع شكرا لمشاركتك.

[شذى الإيمآن]

مشاركتي المتواضعة على عجالة ،،




النية الصادقة وطهارة القلب وصفاء السريرة ،،
هي أجمل ما يتزين به الإنسان وتسمو بها روحه ، وهي نعم عظيمة وُجب عليه أن شكر المعطي الواهب أن أكرمه ووهبه مثلها ،،

لكن طهر القلب تترجمه الأفعال ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد، وإذا فسدت، فسد لها سائر الجسد، ألا وهي القلب)
ومن كانت سريرته طيبة كانت أفعاله وأقواله طيبة أيضا ،،

فمن غير المعقول أن نقول كلاماً يسمُّ البدن ويؤذي المشاعر ثم نقول نيتي صافية وقد قصدت الخير والنصح و.!!
ومن غير المعقول كذلك أن تكون كلماتنا سهاماً جارحة تصيب قلب كل قريب وحبيب وبعدها نقول نيتي صافية والله أعلم بالنوايا وهذا يكفي !!


سأذكرك بشيء واحد فقط ،،
سأذكرك بالشخص الذي هو أقرب لك من أمك وأبيك وتفدينه بروحك ،،
سأذكرك بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،،وكيف كان يتعامل مع غيره ،،
( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
هكذا قالها حبيبي وحبيبك عليه الصلاة والسلام ،

وأي مكارم تجلت فيه ؟
وأي أخلاق جذبت أشد الأعراب غلظة و جفوة إليه ،،
فذاك يأتيه وهو لا يبغض في هذه الدنيا أحداً سواه
ويخرج من عنده وقد امتلأَ قلبه حباً له وليس في الدنيا أحد أحب إليه مثله ،،
( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ )

وأيضاً عندما يسمع أن أحداً ارتكب شيئاً مكروهاً لم يكن يشهر به بين القوم بل كان يعم في كلامه،،كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا بَلَغَهُ عَنِ الرَّجُلِ الشَّىْءُ لَمْ يَقُلْ مَا بَالُ فُلاَنٍ يَقُولُ ؟ ، وَلَكِنْ يَقُولُ « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَقُولُونَ كَذَا وَكَذَا »

ولم ننسى كيف كان يتعامل مع خادمه أنس ،،

وكيف كان يتعامل مع أهله في بيته فلم يعب طعاماً قط ،، وربما في بيوتنا لو نسيت ملحاً أو قللت سكراً أو غلطت في شيء لثاروا عليها بأقبح الكلمات وفي الأخير يبررون فعلهم( هذا لمصلحتها ،، حتى تتعلم )


أحياناً ،،
تخرج منا كلمات لا نقصدها أو نقصد المعنى الذي فهمه غيرنا ،، فتجرحه وتؤلمه ،،


وأحياناً ،،
نكون صابرين على شيء ،، صبر بعد صبرٍ ،، إلى أن ينفد ، فتخرج كلمات في دقائق قد حبست أسابيع وربما أشهرا وتكون جارحة فيقف الآخر مبهوتاً ومصعوقا ،،

وأحيانا ،،
كثرة الأشغال وكثرة الضغوطات تجعلنا نغضب على أتفه الأشياء وقد تفرغ غضبك عندما يخطئ من كان قريباً منك أدنى خطأ ،،( كثرة الضغوطات تولد الإنفجار )


كل ذلك يكون من غير قصد ،، عندها فليس لنا سوى الإعتذار ، وسيقبله غيرنا دون شك إن التمس الصدق في اعتذارنا ورأى الندم قد نال منا ،،


هذا أنشودة بلهجتنا حبيت أضع كلماتها هنا ،،
تحكي عن بعض الناس
الذين لاهم لهم سوى الألم والأذى و كسر الخاطر
ووضع الملح على الجرح
مهما قدمت لهم وبذلت لأجلهم


الناس ماترحم وينسون الجميل
من يعمل المعروف يلقى كسر خاطر
هذه طبايعهم وهم متلونين
ماشي كما جبر الخواطر ياعرب بين المحبين


خذها نصيحة ياقليبي من خليل
لاتعاشر مثلهم خليك صابر
ساعة يحبونك وساعة مبغضين
ماشي كما جبر الخواطر ياعرب بين المحبين


لو تبذل الإحسان كله أو قليل
عينهم مهما تقدم إنت صاغر
حتى ولو جابرتهم طول السنين
ماشي كما جبر الخواطر يا عرب بين المحبين


طبع البشر موروث جيل من بعد جيل
صدق إن الناس صفوتهم نوادر
وقليل منهم باتحصل محسنين
ماشي كما جبر الخواطر يا عرب بين المحبين


سلم لربك يا قليبي هو جليل
لي خلقهم جل من رحمن فاطر
وقد برا كل البشر من ماء وطين
ماشي كما جبر الخواطر ياعرب بين المحبين

[hala a]

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وصحبه أجمعين، و بعد .

كثيرا ما يحدث بيننا و احبائنا و اعزائنا ان نتفوه بعبارة غير محببة او تصرف غير لائق او حتى إشارة تؤلمهم و تحدث شرخا في العلاقة بيننا ولكن نحن لم نقصد جرحهم بالتأكيد فهم أحبتنا و مكانتهم في قلوبنا لن يتربع عليها سواهم ، فقط لعلنا أخطأنا الطريقة في تلك اللحظة أما دواخلنا فهي نقية لا تشوبها شائبة تجاههم بل العكس لعله دافع الحب و الخوف عليهم هو ما يجبرنا أحيانا للتصرف كهذا .

مثلا هذا هو معلمنا الفاضل يقسو علينا حينا من الوقت عندما يرى أننا بحاجة لهذه الطريقة التربوية عندما يقل و يتناقص أداؤنا الذي لم يعتد هو عليه من قبلنا ، نعم كان لزاما ان يقسو و تتغير نبرة صوته
ولكن هل هو يكرهنا ؟ قطعا كلا و حاشا فهو أشد حبا لنا لأنه يريدنا قادة، يريدنا أعلاما و أرقاما في سماوات العلم و الفضيلة ، لا أصفارا على هامش الحياة أو عبئا ثقيلا عليها او على عاتق غيرنا.

يا الله على طيب نيتنا تجازينا *** وتبعد قلوب بحسد الخلق مبليه
طيبنا مع الناس من طيبة مربينا *** والناس ما هي مثل خبري ع النية