[البركة سليمان]

كل الشكر لمن شارك معنا. ..
إن شاء الله اليوم نعلن نتيجة الموضوع الثاني والذي تركت نتائجه في يد من ذكرت اسمائهن في الأمثلة السابقة.

وموضوعنا الثالث سيكون اقتصادي، وسيتناول مشروع وسنرى من سيقنع صاحب المشروع بما هو أفضل.
الموضوع حقيقي لذا سنسعى جاهدين لإقناعه بالأفضل.

نلتقي المساء أن شاء الله.

.

[رجاءء]

تكريم الأمّ: واجب ومسؤوليَّة

ومن حرص الإسلام على إشاعة كلّ المعاني الّتي تمثّلها الأمّ، فإنّه لم يجعل تكريم الأمّ اختياريّاً ولا موسميّاً أو محدّداً بيوم، كما هو عيد الأمّ، بل اعتبر هذا التّكريم واجباً ومسؤوليّة، هو حقّ للأمّ لا بدّ من أن يؤدّيه الأبناء ما دام لديهم رمق من حياة...

وهذا ما أشار إليه رسول الله(ص) عندما قال: «حقّ الوالد أن تطيعه ما عاش، وأمّا حقّ الوالدة، فهيهات هيهات!»... أمّا لماذا؟ فيفصّله لنا الإمام زين العابدين(ع) في رسالة الحقوق: «وأمّا حقّ أمّك، فأن تعلم أنّها حملتك حيث لا يحمل أحد أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم أحد أحداً، وأنّها وقتك بسمعها وبصرها، ويدها ورجلها، وشعرها وبشرها، وجميع جوارحها، مستبشرةً بذلك، فرحةً موبلة، محتملةً لما فيه مكروهها، وألمها، وثقلها، وغمّها، حتّى دفعتها عنك يد القدرة، وأخرجتك إلى الأرض، فرضيَتْ أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتضحى وتنعمك ببؤسها، وتلذّذك بالنّوم بأرقها...».

ويحكى عن رجلٍ كان يطوف وهو يحمل أمّه العاجزة، فرأى النبيّ(ص) فسأله: هل أدّيت حقّها، فأجابه النبيّ(ص): «لا، ولا بزفرة واحدة»، أي بوجعة واحدة من أوجاعها الّتي تغشاها حين الوضع.

ولضمان بلوغ التّكريم غايته، تدخّل الإسلام ونهى عن أيّ سلوكيّات تسيء إلى هذا الجوّ العاطفيّ والرّحمويّ:

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}(الإسراء: ٢٣-٢٤).

آيات رائعة، وهي إن دلّت على شيء، فإنما تدلّ على ضرورة أن يكون ميزان سلوكك وردود أفعالك دقيقة للغاية، والحذر كلّ الحذر، من أن تشوبها أيّ شائبة ولو صغيرة، حتى كلمة "أفّ"، لو كان هناك تعبير أهون منه، لحذّر الإسلام منه ونهى عنه، كما قال الإمام الصّادق(ع).

هذا هو الدّين كما يجب أن نفهمه؛ أن نعيش الحساسيّة المفرطة تجاه أيّ خشونة أو أيّ قسوة في تعابيرنا وفي سلوكنا مع من نعيش في الدّائرة القريبة، ثمّ مع كلّ النّاس من حولنا.
اذا فالإسلام دين الرحمة وديننا الحنيف قد كرم الأم قبل أن يكرمها عيد الأم لذلك فأنا لا أرى بأنه هناك من مانع يجعلنا لا نحتفل بعيد الأم ولكن الأم تستحق عيدا في كل يوم وليس يوما لعيد.

[علي التزيري]

شكرا لك اختي البركة سليمان .. موضوع قيم يدفعنا إلى المشاركة فيه حقيقة انتي مبدعة بارك الله فيك و مواضيعك تستحق التفاعل جزاكي الله خير .

[البركة سليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أخواني أخواتي اعتذر منكم لعدم استطاعتي التواجد يوم أمس في الوقت المحدد،
ماشاء الله و قوة إلا بالله الأمطار كانت رااااائعة والأجواء مازالت مغيمة، ( فأنا خارج المملكة في الوقت الحالي)،
ولقد أثرت الأمطار على الأنترنت - هنا حيث أقيم حاليا- ولهذا لم أتمكن من الدخول.

إن شاء الله نلتقي اليوم في الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت المملكة.
نعلن النتائج والموضوع الجديد.

بارك الله في الجميع وأعتذر ثانية.

[احببتك اللهم محبه دواها لي]

وعليكم السلام اهلين اختي البركه
اللهم يجعله خيرا نافعا ماشاء الله
لا عليك اختي صحيح ننتظر على احر من الجمر ولكن الانتظار مشوق
وفقك الله وجعلها في ميزان حسناتك

[البركة سليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

سأضع بين أيديكم ما اقتنع به أصحاب الشأن.

قالوا:

لم نقتنع براي من قال بأهمية التحدث معهم مباشرة بعد استلام الهدية وبعد تعبيرهم عن مشاعرهم البريئة، لهذا نعتذر منكم .

ولم نقتنع برأي من قال أن من البداية وقبل موعد عيد الأم كان من المفترض نجلس مع الأبناء ونوعيهم، في الحقيقة هذا الوضع سيخلق أجواء سلبية في فصول الأطفال الصغار، وقد يحرج معلمتهم التي تمثل دور الأم في الفصل، وسيعيش الأبناء لحظات فيها الكثير من المشاعر المتناقضة خاصة وأنهم يرون الجميع يستعد للإحتفال من خلال عمل بطاقات تهنئة للأم، وأناشيد وربما حفلات كما يحدث في بعض المدارس.( ولا تنسوا أعمارهم صغيرة جدا ويتأثرون بالصور والمشاهد أكثر من الأقوال، فما بالكم إذا كانت الأقوال بالأساس مختلفة حتى بين العلماء.


وتأثرنا كثيرا بحديث البعض عن البدعة دون التطرق لعمر الأطفال ومشاعرهم البريئة ، وكيفية معالجة هذا الموضوع بطرق تربوية.

ولم نقتنع كثيرا برأي من قال أن ما نقوم به مجاملة على حساب ديننا.

ولكن، مهم تعرفوا أن مالم يقنعنا لا يعني أنه غير صحيح، فبالتأكيد هناك من يأيده وبشدة، ولكن نحن نرى ان الشخص الذي يسعى لأقناع غيره لابد وأن ياخذ بعين الإعتبار أن الشخص الآخر قد لا يقتنع بكلامه خاصة إذا كانت هناك أراء مختلفة في المجتمعات العربية، وهناك أئمة في بلاد أخرى يدعمون الراي الاخر، وبالتالي حتى وإن كان الشخص مقتنع برأيه، فعلى الأقل يقنع الطرف الآخر بأن الأدلة التي يتحدث عنها فسرت بطريقة غير صحيحة، وبهذا نزعزع قناعاته ونحركها كي يبحث بنفسه عن الصواب.

نشكر كل من شارك، ويسرنا نعلن اسماء من لامس رايهم قلبنا وعقلنا.

مبروك المكالمة الهاتفية الثانية لكل من:

رجاءء
ياسمينة الربيع
ورد الرياض
نوران اسماعيل.
تهاني الفرح.

[للقمة اسير]

بارك الله لمن وفق للا قناع
كل من الاخوات
رجاءء
ياسمينة الربيع
ورد الرياض
نوران اسماعيل.
تهاني الفرح
بالتوفيق للجميع
وكل الشكر على القائمين عليها بارك الله جهودهم

[البركة سليمان]

مشروع شراء منزل في ظل الظروف التالية:.

شخص ينوي شراء منزل جديد،

منزله الحالي واسع ومرتب ويكفي افراد العائلة خاصة بعد زواج بعض بناته.

سألته لماذا ترغب بالتحول لمنزل آخر، فقال:
أرغب بمستوى معيشي افضل ( لا أعلم ما الذي يقصده لكن أظنه يرى أن مستوى المنزل الذي يعش فيه ربما لا يليق بمكانته الإجتماعية، أو ربما يحتاج لمنطقة أكثر رقيا).
كما وأنه وعد زوجته الطيبة بأنه سيوفر لهم منزل أرقى من منزلهم الحالي، وهذا الوعد عالق في ذاكرته.
بيته الحالي ماشاء الله استقبل فيه الأهل والأحباب وشخصيات من طبقات متفاوته منهم التجار والمفكرين، وربما أمراء.

معلومات إضافية:

لديه طفلتين في الإبتدائي، وشاب في المتوسط وشاب في الجامعة، وطفل في الروضة، وشاب توظف هذا العام..
ولديه فتاة تزوجت وأخرى ستتزوج هذا العام إن شاء الله.

ولده الذي توظف يقيم في غرفة بمفرده، وكذا الشاب الذي في الجامعة.
ابنه الذي في المتوسط سينتقل للعيش بغرفة بمفرده بعد زواج الأخت الثانية.
منزله ولله الحمد لا يعاني من مشاكل مثل تصريف المياه أو تحطم جدران أو أهطول أمطار، أو أي ي شيء يشكل خطورة على افراد العائلة أو يجعله يخجل من السكن فيه.
منزله يتمناه أي شخص في هذا الوقت الصعب.

من أين سيحصل هذا الرجل على مال لشراء منزل جديد؟
سيبيع بيته الحالي ولكن سيحتاج لمبلغ إضافي إذا اراد منزل أوسع من منزله الحالي، فماذا سيفعل؟
إما أن يأخذ قرض ( بالتأكيد سيراعي الحلال فهو رجل صاحب دين ويخاف الله ولا يفعل ما يغضبه )أو سينفق كل مدخراته ليكمل باقي المبلغ؟
وبالتالي سيقضي على كل مدخراته لأجل شراء بيت اكبر ليعيش مستوى معيشي افضل ويوفي بوعده لأهله.

لمساعدتكم أنا على استعداد للرد على أي سؤال.

وأهم شيء لا تنسوا التعرف على الوضع الإقتصادي في البلاد ، وربما تستشفوا أمور أخرى من خلال المعطيات السابقة، وما ستطرحونه من أسئلة إن كان هناك أسئلة، وغير ذلك من الأمور التي ستساهم في إعطاء راي مقنع.


الآن،اقنعوا هذا الشخص إن كان شراء البيت في هذا الوقت ولهذه الأسباب وتلك المعطيات، ( مجدي أو غير مجدي).

[البركة سليمان]

نسيت أخبركم أن المثال السابق مثال واقعي والشخص ساعرض عليه أجوبتكم إن شاء الله وهو من سيقيمها كما فعلت في الموضوع السابق.
قولوا كل ما تودون قوله بصراحة وبشفافية،

[نوران اسماعيل عطا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بصراحه شدني الموضوع اختي البركه وقبل التعليق عندي سؤال لصاحب البيت

هل هي فكرة صاحب البيت ولا بأمر من زوجته وهي من طلبت ذلك وهو يلبي رغبتها حبا بها ورغبه في إرضائها ؟؟؟؟