[ملح محلى(أم عبدالملك)]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

....
تلاحظون معي انتشار القصص و (السواليف) في عصرنا الحالي خاصة مع تواجد البرامج الحديثة وأجهزة الاتصال الحديثة (الواتس أب ، المنتديات مثلا)
طبعا القصص ليس أمرا حديثا بل هي قديمة قِدمَ البشرية واستعملت لأغراض كثيرة ولكنها زادت في هذا الوقت وفي زمننا هذا بطريقة سمجة وباستخفاف بعقول القارئين والمستمعين

أصبح الجميع يؤلف القصص وليس في هذا عيب ولكن المشكلة عندما يذيل قصته ب( حقيقية) وصارت لصديقة أختي أو زميل في العمل وإلا قريبة وحدة من الجيران وهلم جرا

ما أود قوله هو أن :
عقولنا ليست أوعية لكذبات سمجة وقصص هزيلة
وأنه يجب علينا كقارئين تمييز الكذب والقصص المفبركة لهدف وضيع كهدف تشويه سمعة أو تخويف من جماعة أو ترغيب بأخرى سواءا كانت جماعة دينية أو سياسية أو عرقية

سؤالي لكم وهو أهم ما في الموضوع (هل تستطيعون التمييز بين القصص المفبركة والمكذوبة لأهداف وضيعة؟)

ملاحظة:
هذا الموضوع ليس أدبي وإنما موضوع عام يناقش فكرة تتعلق بنا كبشر عقلاء

أم عبد الملك

[عبد الله الصالح ,,]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وأله وصحبه ..

صدقتي أختي الفاضلة / ملح محلى قد نتساهل كثيراً بشأن

( القصص ) وحتى ( النكت ) ونتحدث بها وكأنها ( حقيقية ) ..

ولانتكتفي بسردها على من نجلس معهم بل نمررها بوسائل

التواصل خصوصا ( الواتس اب ) و( المنتديات ) ..

متغافلين عن قول الله تعالى :

( ما يلفظ من قولٍ إلاٌ لديه رقيب عتيد ) ..

أما من ناحية التمييز بين القصص المفبركة والحقيقية

فالميزان هو ( العقل ) وقد قيل حدٌث العاقل بمال لايعقل

فإن صدق فلاعقل له ..

شكراً لك أختي / أم عبد الملك وأتمنى من المشرفات الكريمات نقل

الموضوع لمنتدى الحوار والنقاش مكانه المناسب ..

[ملح محلى(أم عبدالملك)]

شكرا لك ولردك الذي أثرى الموضوع
صحيح أن العقل ميزان للتمييز بين الغث والسمين والحق والباطل لكن هناك أمور مشتبهة تحتاج للتوضيح ولوضع النقاط على الحروف
يعني لما تكون القصة مفبركة غالبا ما يكون من وراءها هدف مثل قصص الأولين عن الغول الذي يسرق الفتيات كان هدفها تخويفهن من الابتعاد عن منازلهن
وهذه القصص في هذا الوقت تأتي أحيانا للتخويف من أناس أو أماكن أو دول فيقال أن سافر وضاع أو سرقت أغراضه أو نُصب عليه (في هذه الحالة نحتاج لأن نتأكد من مصداقية القصة لأن في تصديقنا ضرر وسوء ظن في أخوتنا في الدول الأخرى)
وهناك قصص تأتي لتشويه سمعة جماعة أو أناس
وهناك قصص تكون للضحك والتسلية والمبالغة فيها كبيرة بهدف ضحك أكثر فيُعرف الكذب فيها بسبب المبالغات
وهكذا
فلماذا ننقل ونتداول مثل هذه القصص والسواليف ونضحك عليها وهي لا تفيد في شيء؟

أستثني من كل ذلك قصص المواعظ وقصص البر والصدقات حتى وإن لم نتأكد من حقيقتها فهي في الأخير مفيدة لترغيب الشباب أو ترهيبهم بأمور في صالح دينهم ودنياهم

[غيوم ممطره]

"ملح محلى",,
لعل تذييل البعض للقصص بأنها وقعت لفلان أو لعلان,,
هي في اعتقادي لأبراز بصمة "المصداقية"فيها وأنها حدثت بالفعل,,
وما أحوجه لذلك؟؟!!
ناهيك عن مدى ماترمي وراءة من قصد سيء,,
بإستثناء القصص التي ترمي من ورائها النفع والفائدة بالخير ليعم ثمره والعمل به على الجميع,,منها قصص الوعظ الديني والارشاد,,
وأصبحنا ولله الحمد بما وهبنا الله به من علم وادراك ,ان نستطيع فيه تمييز الحقيقة من الكذب,,
ولابد ان يكون في سياق تلك القصص مايكشف فبركتها,,
وكما يقال في المثل"حبل الكذب قصير",,
وكما قال أخي "عبدالله الصالح"{{حدٌث العاقل بمال لايعقل,فإن صدق فلاعقل له}}

اشكرك لك طيب ماطرحت,,
وسعدت جدا بالمشاركة.

[ملح محلى(أم عبدالملك)]

أهلا بك أختي غيوم
كلامك جميل
فالكاذب دائما ما يحاول إثبات المصداقية والصحة لكلامه ولذلك يقومون كما ذكرت بتذييلها بقولهم وقعت لفلان وعلان
والمشكلة أنك تجدين من يصدقهم ولهذا كتبت الموضوع كتنبيه لبعض الناس الذي يصدقون أغلب ما يصل إلى مسامعهم

[البركة سليمان]

بالنسبة لي كنت أتبع طريقة سؤال الطرف الآخر عن مصدر القصة، فيكون ردهم ( سمعتها، وصلتني...)، فأرد عليهم أحيانا بقولي :
( لا أظنها صحيحة، ما أكثر الكذب هذه الأيام، لم نعد نعرف الصدق من الكذب، أسهل شيء نشر الإشاعات وتشويه سيرة الناس والجماعات......الخ )، والحقيقة رأيت بعد ذلك أن البعض اتبع الأسلوب ذاته.

وأرى أن واجبنا نساهم في نشر الوعي بين أولئك بطرق متنوعة ومناسبة للطرف الآخر،
فالبعض نعلق على قصته بطريقة ساخرة، وغيره بالمواجهة، وغيره بذكر ما يدحض قصته، وأحيانا بالمزح والدعابة، لأننا بالمقابل لا نرغب بإحراج الآخرين، أو نخسر بعضهم لشدة حساسيتهم الذي يدفعهم للفهم الخطأ، فهناك المتعلم الذي لم يلتفت لهذا الأمر، وبالتالي لفت نظره يكون بطريقة مختلفة عن الساذج، وهكذا نغير ونبدل كل حسب مستواه وشخصيته.

شكرا لك ملح محلى، وبارك الله فيك.

[خريجة علم]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[علي التزيري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا في ظني اننا لا نستطيع التمييز بين القصص الصحيحة والقصص المفبركة و انا اتكلم عن القصص التي تبدو واقعية طبعا واما القصص التي فيها نوع من الطرافة والفكاهة لاضحاك الناس فهي واضحة وضوح الشمس لانك قد تجد فيها احداث لا يتقبلها العقل البشري .....والمهم في القصص الحكمة والوعض والتعلم فهناك قصص تعليمية حتى ولو كانت مفبركة ففيها فائدة للناس فكم سمعناا ان شخصا اتعض بسبب قصة ....وخلاصة الحديث اننا لا نستطيع تمييز الرؤيا ان كانت صحيحة او مفبركة و خاصة في زماننا هذا باستثناء القصص المؤثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم , ومن باب اولى القصص التي سميت {اسرائليات} فقد حكيت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقال عنها ؛{ (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم ، وقولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا... الآية) رواه البخاري. اي لا نصدق اخبارهم ولا نكذبه فكيف بالقصص المتداولة في زماننا والله المستعان .

[ساعية]

لا حول ولا قوة إلا بالله.

[أم عمر 7]

الحقيقة اعتقد انه من الصعب احيانا التمييز بين القصص الحقيقية والمفبركة الا ان كان فيها حديث عن وضعية قانونية مثلا هنا والذي ألم بشيء من القانون سيعرف انه كذب واستخفاف بالعقول وقد قرأت شيئا عن هذا الكاتب,انكمش حينما واجهه احدهم ..واحيانا تكون مفبركة حينما لا يتفاعل الكاتب مع السائلين والمعلقين فقط كتب العجب ولبس غطاء الخفاء ,