[البركة سليمان]

يسرني نقل رسالة كل من الأخت الأسطنبولية والمعبرة الخنساء:

أولا:

رسالة أختنا الفاضلة الأسطنبولية والتي تم ترشيحها من أكثر من عضوة في الإدارة.
وبدوري أوجه الشكر الخالص لها، وربنا يجعلنا عند حسن ظن من أحبنا.


رسالة الأسطنبولية:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لمسة وفاء سطرت كلماتها من صميم قلبي وغلفتها بباقة ورد أهديها إلى أخت لي هنا بالمنتدى أقول لها فيها :

يامن أكرمتني بعطاءكِ ، وكنتي سخيه وكريمه معي ومع أهلي ومع الجميع
يامن أعطيتي جميع الأعضاء قديمهم وجديدهم أذناً وقلباً ينصت لهمومهم ومشاكلهم
منذ تسجيلي هنا وأنا أرى فيض كرمكِ يغدق على الأخرين ، فكنتي كالنهر لايتوقف وكالبحر لاينبض
نشرتي عطركِ بين الأرجاء و رسمتي البسمة على شفاه العابسين ، ومسحتي الدمعة عن عيون الكثيرين
لاأدخل هنا ألا وأجد منكِ سؤالاً عن الحال وأطمئناناً على الأهل والأحباب

علمتينا جميعاً التعاون والعزيمة والهمة لنعطي ونعطي ونعطي
وشعرنا معكِ أن للعطاء لذه لاتضاهيها لذه
كنتي ولازلتي أختاً وأماً وصديقة ومستشارة للكبير والصغير
أدخل ملفكِ وأجد الحب والسؤال والتعاون بينكِ وبين جميع الأعضاء

غاليتي ..
تبقى الكلمات بحقك قليلة ، والأحرف التي تتكلم عنك قصيرة
نظراً لجهودك وعطاءك الدائم للمنتدى
ويبقى قلمي عاجزاً ماذا يقدم لك من عبارات الشكر والتقدير والإحترام
ولهذا تجدين شعور الإمتنان يفيض بي ويغمرني ...
ويمتد بي إلى أن غلب عجزي عن صياغة أجمل عبارات الإمتنان والتقدير لكِ ..

فأنا وبفم ملؤه كــل حروف الإمتنان والتقدير .. "ممــــــتـنة" ..

ممتنة لأنكِ مصدر إلهام لي وللأخرين ..
وفخورة بجمال قلبكِ .. ونقاء وصفاء و روعة روحكِ العذبة .. ورقي أسلوبكِ ..

ممتنة أنا لكل ذلك .. ولجعلكِ كل هذا ممكناً .. ومتجسداً على أرض الواقع .. وحقيقي وملموس ..

غاليتي ..
هذا فيديو من تصميمي أهداء لكِ ...
عندما سمعت الأنشودة شعرت أنك أنتي من كتبتي كلماتها
فكل كلمة فيها تنطبق عليكِ وعلى شخصيتكِ وكأنكِ كتبتيها لنا نحن الأعضاء تخبرينا وتوصينا على ماجاء فيها



http://safeshare.tv/w/FwxsgijoGM

أتمنى أن الفيديو أعجبكِ ، فأنا أعلم أنكِ بنا فخورة ، وأعلم جيداً أننا بكِ فخورون أكثر

اسأل الله الذي جمعنا بهذا المنتدى أن يجمعني بكِ وبالجميع بجنه عرضها السموات والأرض
اللهم آمين

رسآلتي للغآليه / البركة سليمان
شكراً لأنكِ بيننآ

أختك / أسطنبوليه

[البركة سليمان]

الرسالة الثانية:

رسالة أختنا الفاضلة المعبرة الخنساء، وهي موجهة للأستاذنا الدكتور الشيخ فهد العصيمي.


رسالة الخنساء:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فضلا عن الشكر والامتنان، بودي أن أحيّي أستاذنا الفاضل الدكتور فهد العصيمي تحية تقدير وإجلال.

أحيّي فيه رجلا أبى إلاّ أن يفتح الأبواب في وجه كلّ هذا الكم الهائل من الأعضاء، الذين ما زالوا يتوافدون على الموقع دون انقطاع، رغم كل الاكراهات التي يواجهها.

أحيّي فيه رجلا فتح لنا فضاء آمنا لترجمة أحلامنا ترجمة علمية لا يشوبها جهل ولا شرّ، وأبى إلاّ أن يستمر هذا الباب مفتوحا رغم جحود بعضنا ونكران البعض الآخر لجميل صنيعه.

أحيّي فيه رجلا استطاع أن يوفق بين حزم المسؤولية وليونة الأبوة في تسيير موقعنا هذا.

أحيّي فيه رجلا أتاح لنا فرصة الاجتهاد والتبحر في هذا العلم الجليل، وأبى إلاّ أن يرافقنا بتوجيهاته القيمة ونصائحه الثمينة.

أمام كل هذا، وكل ما لم تسعفني الكلمات ذكره، لن أقول إلاّ كما قال الشاعر:

فلو كان للشكر شخص يبين ... إذا ما تأمله الناظر
لبينته لك حتى تراه ... فتعلم أني امرؤ شاكر
ولكنه ساكن في الضمير ... يحركه الكلم السائر

وهديتي له، دعوات في ظهر الغيب.