[عبد الله الصالح ,,]

السلام عليكم ..
صباح / مساء الخير ..
&&&
* على ضوء الشموع استعادت ذكرياتها الجميلة بعد أن نفضت عن عاتقها
هَمَّ النهار وأخذت تُحَمْلِق في المرآة باحثةً عن صورتها وبالكاد تمخضت
الصورة عن " بقايا إنسانه " !! كَمِ السنون التي إنقضت كما البرق؟
وأدركت أن ربيع العمر قد ولَّى وأن أحلا‌مها تؤذِن بالرحيل !
فانهمرت سيول اﻷ‌سئلة الضاغطة على جدار العمر : أهذه أنا ؟!
* أم أنَّ مرآتي كاذبة؟!
&&&
* تذكَّرَت كيف كانت كل العيون تلا‌حقها ؟ وهي أميرة زمانها ولم يَدُرْ بِخَلَدِها أبدًا
أنَّ لكل زمان أميرته فانقضت السنون ودارت رَحَى اﻷ‌يام تسحق بلا‌ هوادة ملا‌مح
اﻷ‌ميرة وحُلْم الفارس المغوار وحصانه اﻷ‌بيض يملأ منها القلب والخاطروما دَرَتْ
أنه بمرور اﻷ‌يام تذبُل الزهور وتتقلص الفرصة بعدما اعتَلَت عَتَبَاتِ اﻹ‌مارة أخرياتٌ
فعجَلَة الزمان ﻻ‌ تكُفُّ عن الدوران !
&&&
* وكما يسيل الشمع الدافئ سالت على خدّها دمعة حزينة ورأت أن تكتب لبنات
جنسها نصيحَتَها قبل أن تذوب الشمعة ويرحل ما بقي من ضوءٍ مع ما بقي من حلم.
* أمسَكَت بآخِرِ أوراق خريفها، وبدأت الكتابة :

أختي الغالية :

مع أني لم أرَك ولم أعرفْك إلاٌ‌ أنني أهمس في أذنك بنصيحة :
ﻻ‌ يُغَرَّنك شبابك وامنحي نفسك فرصة الإ‌ستقرارعلى الإختيار ليس بالضرورة
أن يكون مثاليًّا بل على اﻷ‌قل ﻻ‌ يتنافى مع عُرفٍ أو شرع فالكمال لله وحده
واﻷ‌صل في الزواج شراكة بها تكتمل الحياة وما ﻻ‌ يُدرَك كله ﻻ‌ يُترَك كله.
أمسَكَت الورقة برفق وبلَّلَتْها بدمعة حزينة وتَمَنَّت وهي تلقيها من نافذة
غرفتها أن تتلقفها يد إحدى أميرات الزمان !

* التوقيع / من كانت يومًا أميرة زمانها ..

[غيوم ممطره]

أكثر من رائعة,,
خاطرة,,
جعلتنا نستشعر من قلب أن كل كلمة منها انكتبت ""لنا و عنا"",,

الف شكر لطيب طرحك وسمو ذائقتك أخي"عبدالله الصالح".

[مها]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كَمِ السنون التي إنقضت كما البرق؟
وأدركت أن ربيع العمر قد ولَّى وأن أحلا‌مها تؤذِن بالرحيل !
الله المستعاااان لكل بداية نهاية نسأل الله حسن الختاااام.
جزاكم الله خيرا..

[♪♪ تَراتِيلُ حَرفْ ♪♪]

الجدال بيننا وبين أنفسنا لننظر مالنا وما علينا أمر منهيٌ عنه في قاموس
الواقفين أرصفة الحياة .. المتأملين الكمال وحتى الحصول عليه
ليس لنا إلآ أن نربت ونطبطب دون وعي ونهدهد بصوتٍ غير مسموع
وحرفٍ غير مفهوم حتى يقع المحذور فلا نحيب يفيد ولا بكاء يُجدي
فيشتعل الرأس شيبا والذاكرة تتبختر شبابها أمامنا بمأسي شبابنا الذي
سُلب منا و بِخواطرنا .. ليأتي اليوم الذي نبكي مداد أحرفنا بدمٍ شفاف .


طرح جميل .. أحرف ثمينه ..و نصيحة غالية ...

يعطييك العافية أخي الكريم عبدالله الصالح..

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غيوم ممطره أكثر من رائعة,, خاطرة,, جعلتنا نستشعر من قلب أن كل كلمة منها انكتبت ""لنا و عنا"",, الف شكر لطيب طرحك وسمو ذائقتك أخي"عبدالله الصالح".

وألف شكر ع مرورك الكريم أختي / غيوم ممطره ..

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كَمِ السنون التي إنقضت كما البرق؟ وأدركت أن ربيع العمر قد ولَّى وأن أحلا‌مها تؤذِن بالرحيل ! الله المستعاااان لكل بداية نهاية نسأل الله حسن الختاااام. جزاكم الله خيرا..

اللهم آمين ..

وشكراً ع مرورك الكريم أختي الفاضلة / مها ..

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♪♪ تَراتِيلُ حَرفْ ♪♪ الجدال بيننا وبين أنفسنا لننظر مالنا وما علينا أمر منهيٌ عنه في قاموس الواقفين أرصفة الحياة .. المتأملين الكمال وحتى الحصول عليه ليس لنا إلآ أن نربت ونطبطب دون وعي ونهدهد بصوتٍ غير مسموع وحرفٍ غير مفهوم حتى يقع المحذور فلا نحيب يفيد ولا بكاء يُجدي فيشتعل الرأس شيبا والذاكرة تتبختر شبابها أمامنا بمأسي شبابنا الذي سُلب منا و بِخواطرنا .. ليأتي اليوم الذي نبكي مداد أحرفنا بدمٍ شفاف . طرح جميل .. أحرف ثمينه ..و نصيحة غالية ... يعطييك العافية أخي الكريم عبدالله الصالح..

شكراً لجمال مرورك ختي الكريمة / تراتيل حرف ..

وشكراً ع الأسطر الجميلة ..

دمتي بخير ..

[البركة سليمان]

أميرة زمانها كانت ومازالت، وكل له أسبابه...
فمن تجاوزت وبالغت ولم تسمع النصيحة، فستندم كما ندم غيرها.

ولكن حقيقة هناك ظاهرة لا ينكرها إلا من غابت عن حاضره أو فلنقل لم تظهر في مجتمعه، وهي:
أننا بالفعل نرى أميرات في أخلاقهن، وجمالهن، وأدبهن، وفقههن للحياة والدين، ولا فارس
في حياتهن...
والحقيقة الأمر والأدهى أنهن لا يشتطرن غير الخلق والدين، وإن كثُرَ طلبهن اشترطن الأصل الغير مشكوك فيه، الأصل الذي لا يوقعهن في مشاكل عرقية أو مذهبية قد تؤثر على حياتهم مستقبلا.

مما رأيته وعاصرته في هذا الزمن، والله المستعان.

شكرا لك أخي عبدالله.

[عبد الله الصالح ,,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركة سليمان أميرة زمانها كانت ومازالت، وكل له أسبابه... فمن تجاوزت وبالغت ولم تسمع النصيحة، فستندم كما ندم غيرها. ولكن حقيقة هناك ظاهرة لا ينكرها إلا من غابت عن حاضره أو فلنقل لم تظهر في مجتمعه، وهي: أننا بالفعل نرى أميرات في أخلاقهن، وجمالهن، وأدبهن، وفقههن للحياة والدين، ولا فارس في حياتهن...والحقيقة الأمر والأدهى أنهن لا يشتطرن غير الخلق والدين، وإن كثُرَ طلبهن اشترطن الأصل الغير مشكوك فيه، الأصل الذي لا يوقعهن في مشاكل عرقية أو مذهبية قد تؤثر على حياتهم مستقبلا. مما رأيته وعاصرته في هذا الزمن، والله المستعان. شكرا لك أخي عبدالله.

نسأل الله لهن التوفيق وأن يرزقهن الأزواج الصالحين والذرية الصالحة .

والأمر بيد الله من قبل ومن بعد ..

شكراً أختي الكريمة / البركة سليمان .. ع طيب مرورك ..

[مسافرة والجو غيم]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .