[أمل حزين]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاننا قد نجهل بعض الأمور فعلينا ان نبحث فيها لنصل للحق.....
كتبت موضوعي هذا سابقا ...وأعرضه الان اليكم...
وأسال الله بأن ينفعنى واياكم به
************************************************** *******************************

قال المستشرق شاتليه: ( إذا أردتم أن تغزو الإسلام وتخضدوا شوكته وتقضوا
على هذه العقيدة التي قضت على كل العقائد السابقة واللاحقة لها ،
والتي كانت السبب الأول والرئيسي لاعتزاز المسلمين بشموخهم وسبب سيادتهم
وغزوهم للعالم ، عليكم أن توجهوا جهود هدمكم إلى نفوس الشباب المسلم
بإماتة روح الإعتزاز بماضيهم وكتابهم القرآن ، وتحويلهم عن كل ذلك بواسطة
نشر ثقافاتكم وتاريخكم ونشر روح الإباحية وتوفير عوامل الهدم المعنوي ،
وحتى لو لم نجد إلا المغفلين منهم والسذج والبسطاء لكفانا ذلك لأن الشجرة
يجب أن يتسبب لها في القطع أحد أغصانها.

###########################

كلنا يعلم بالمنتدى يشبه عالم الدردشه..الفرق بأن لايوجد تواصل مستمر وحي بمعنى( مباشر)
فأذكر نفسي وأياكم بقول رسولناصلى الله عليه وسلم ( ما تركت بعدى فتنة هي اضر على الرجال من
النساء ) رواه البخاري ومسلم فقد وصف النبي النساء بأنهن فتنة على الرجال
علينا ان نعى نساء ورجال هذه القضيه جيدا....
لايعنى أبدا أن اكون شخص محافظ بأنه يحق لى مالا يحق لغيري
لماذا؟؟اجد مبرر نفسي يقول لى انت اقوى واكثر عفه...
العفه هو ليس تصور ذهنى بل هو سلوك فعلى...
حينما أكتب..أو اشارك أو ارد
بأختصار حينما أتعامل مع الجنس الاخر يجب أن اضع بأنى اخاطب رجل
والرجل عليه أن يراعى بأن هذه أمراه أجنبيه عنه
وليس فقط هي كلمات
رب كلمه....جرت قدم...بل قلب...بل دين
لينظر كل شخص منا لنفسه...

ويسألها ماحدود العلاقه بينى وبين الاخر؟
هل انا فعلا راضي عن حدود هذه العلاقه؟
هل هي ضروره؟بمعنى هل حديثي يفيد في شيئ فاعل ام لمجرد الدردشه؟
ما ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت، سواء كان تواصلاً مباشراً كما
في مواقع الحوار، والاتصال المباشر، أو كان تواصلاً غير مباشر كما في
المنتديات، أو عبر البريد الالكتروني، وهو أهمها؟ ما نصيحتكم لمن يخوض
غمار الشبكة العنكبوتية؟ وما توجيهكم لمن أرادت الاستفادة من تلك الشبكة
في الدعوة للدين؟ وهل من دعوة بظهر الغيب تقدمونها لها
وهذا السؤال وجه لفضيها لشيخ ..سلمانا لعوده أقتطعت مايهمنا...الاجابه كانت....

بسم الله الرحمن الرحيم

الجدية في التناول، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق.
فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً.
فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميّع.

د- الحذر واليقظة وعدم الاستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في
الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها رجل، ثم ما
المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل؟.. إلخ كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة
سرعان ما تصدق، وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه،
فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة
أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء.

هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن،
بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات،
ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه، قوي بإخوانه، والله – تعالى -
يقول: " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر " [العصر : 1 – 3].
روى الطبراني في (معجمه الأوسط 5120)، والبيهقي في (شعب الإيمان 9057)
عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: كان الرجلان من أصحاب النبي
- صلى الله عليه وسلم - إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر
سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الآخر، (الدر المنثور 8/621) .
كما أنصح الأخوات أن يجعلن جل همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن،
وتقديم الخدمات لهن من خلال هذا الحقل، والسعي في إصلاحهن، الخ أجابته .

.حفظه الله

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

وحقيقه قد نعجب من منتديات لها سمتها الاسلامي...ونجد استطراد بين الرجال والنساء
وليته عن الموضوع وحوار عقلى..
بل قد يتجاوز للمزح...
علىا لرجل ان يراعى ضعف المراه..فالمرأه ضعيفه قد تجرها كلمة مدح...
وكذلك هو الرجل...
خصوصا المدح المركز الموجه
ودوما نضع في أذهاننا صورتين..وانا واثقه بأذن الله
بان هذه الصورتين كفيله بجعلنا بأذن الله نلتزم بحدود هذه العلاقه
وهي
1-هل هذا يرضى الله؟
2-هل اسمح لرجل ان يتحدث لاخى او قريبتى بهذه الصوره؟وبالمقابل..هل أسمح لفتاه ان تتحدث مع محرم لى بهذه الصوره؟
وبهذه الطريقه سنجد أنفسنا بعدما ننتهي من كتابة اى رد نعيد القراءه ونراجع كل كلمه لنمحي هذه مخافة غضب الله
ثم غيرة المسلم

ومن هذا كله يجب أن نضع في أذهاننا بأن حتى لو كان الامر كتابه لم يتجاوز الى الصوت
فأنه قد يؤثر اذا تجاوز حدوده الشرعيه
وأكبر دليل
بوجود علاقات غير شرعيه بدات من منتدى
وبالتاكيد بدات عبر كلمات
اذا لنراعى هذه الكلمه التى سينظر الله عز وجل بعظمته لنا قبل أى شخص

قال الله تعالى (ولا تتبعوا خطوات الشيطان) الأيه .
وأذكر وجدت منتدى اغلقه صاحبة مشكورا لما تبين له بتجاوز مرتاديه الحد المسموح لتكوين علاقات ثنائيه بين رجل وأمراه
ووضع اول صفحه رساله اعتذار وتنبية بخصوص اغلاق المنتدى..وايضا استغفار

**************************************

علينا ان نعى بأن النيه الصافيه والطيبه ليس مبرر لأفعالنا
وبأن نبحث عن الحق اينما كان وكيفما كان وهنا هي القوه
وبأن يكون يوسف عليه السلام في قصة عفته
عبره لنا...وأن نحتذى به
وبرسولنا صلىا لله عليه وسلم
فهو كان اشد من العذراء في خدرها
فلباس العفه من خير الالبسه
سواء لرجل او للمرأه
وللمرأه هو احوج
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
واللهم بلغت اللهم فاشهد
وأجعلنا اول الفاعلين لا القائلين
وارزقنا عفة يعقوب ...قولا وفعلا...كتابة ورمزا...
اللهم آمين والمسلمين