لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
![]() |
الدكتور فهد بن سعود العصيمي |
![]() |
اللهم ارحمهما واغفر لهما واجعل مثواهما الجنة |
![]() |
![]() ![]() |
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه |
![]() |
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مساحة إعلانيه |
لطلب خدمة التعبير الهاتفي فضلا ابعث رسال لرقم الجوال:0568849911,أخي الزائر / أختي الزائرة مرحبا بكم في موقع بشارة خير ولتفسير أحلامكم نرجو اطلاعكم على المواضيع التالية:,منتدى التعبير المجاني بموقع د/ فهد بن سعود العصيمي,تفعيل خدمة الدعم الهاتفي (رسائل واتس أب) وإشتراك الدعم (الماسي), |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
تحدثنا سابقا عن إحدى الحيل الدفاعية النفسية وهي الكذب لدى بعض من تأخر زواجهن كنوع من التنفيس، وقلت وسأكرر مرارا أن حيلة الكذب وحيلة الخيـــــــــــــــــــــــــــــــــال التي سنتكلم عنها اليوم (((( هي حيل لبعــــــــــــــــــــــــــــــض البنات الغير متزوجــــــــات وليس الجميع )))) فهناك بنات غير متزوجات ولهن إسهامات رائعة في المجتمع، ويحملن نفسيات رائعة يحسدهن عليها الكثيرات، وطبعا هناك عوامل كثيرة تساهم في هذه الإختلافات، ولكن موضوعنا هنا عن فئة من البنات تحدث الطب النفسي عن سلوكيات يمارسنها كنوع من التنفيس. والآن..... مع الحيلة النفسية الدفاعية الثانية: ( الخيـــــــــــال )، وتقول د. فوزية: الخيــــــال: إحدى الحيل الدفاعية الإشباعية عند كثير من الفتيات الغير متزوجات، وهي مرحلة تنفيس وإشباع لذيذ حيث تنطلق كثير من غير المتزوجات برحلة خيال ترى فيها نفسها زوجة ولها أولاد وحياة مستقرة. أو تمارس الإشباع عن طريق الحلم بصدفة وعاشق يهيم بها حبا ولا يريد فراقها، ويتم الإلتقاء بظروف تشبه مغامرات الأبطال والنهايات السعيدة. أو لربما يكون واقع الحرمان هو نهاية القصة الخيالية حيث يرحل البطل وقد تبكي البنت بحرقة شديدة وهي ترى الأمل قد ذهب. ((( أقول: لا تسخروا أخواتي من هذا الكلام، فعيادات الطب النفسي فيها ما فيها من هذه القصص، ومن زارها يعلم ذلك جيدا، ويعلم ما هو أخطر من ذلك، ولهذا كانت التربية على أسس تعاليمنا الدينية خير وقاية من الوقوع في مثل هذه السلوكيات، وكان للأب والأم سابقا أدوار رائعة تساهم في الحد من هذه الظواهر، ولكن كل شيء تغير في زمننا، لهذا لا نستغرب الظواهر الجديدة التي نراها أو نسمع عنها ))). وتقول : تعتبر قصة " سارة " في الأدب العالمي من أشهر القصص الناطقة بخيال الحرمان لدى البنت الغير المتزوجة. سارة فتاة غير جميلة متقدمة العمر بلا حبيب بلا خطيب بلا زوج، كانت تشاهد صديقاتها يعشن قصص الحب وتترامى عليهن فرص الزواج وهي لا يمر في حياتها رجل. قلة جمالها كانت سبب واضح بذلك لكن خلف ذلك القناع الغير جميل كانت تقطن أنثى تشعر بالحب وبالحاجة لرجل. في لحظة يأس، في لحظة خجل من النقص اخترعت قصة تحكيها لصديقاتها كما يحكين هن لها قصصهن. كتبت رسالة لنفسها وبعثتها بالبريد وعرضت على صديقاتها رسالة من عاشق مجهول يخبرها كم يحبها. إندهشت الصديقات واستمتعت بالدهشة، وهي بقت تراسل نفسها حتى أصبحت محط أنظار صديقاتها اللاتي حسدنها على وجود عاشق لها. لكن الأمر اختلط بالواقع لدى سارة، فصدقت بأنه بالفعل لديها عاشق وعاشت ازدواجية الدور نفسيا. فأجرت صندوق البريد وأخذت ترسل رسائل له وتستلم منه رسائل. وكما كانت تجمع رسائلها وتستسلم الرسائل المكتوبة بيدها إليها. وعايشت القصة معها صديقاتها. إحساس لذيذ بالقبول بالحب والأمل. ولكن لكل قصة نهاية. كتبت سارة إلى العاشق المجهول وبشكل أصح إلى نفسها بنفسها رسالة تريد فيها نهاية العلاقة. فجاءتها رسالة منه تخبرها بأنه غير قادر على الإستمرار بالعلاقة وأنه سوف تكون هذه آخر رسالة لها. ما استطاع قلبها تحمل الفراق فانتحرت سارة. انتحر معها الخيال وعذاب الوحدة والحياة بلا رجل. بعض البنات قد لا تشحذ خيالها في قصة ولكنها تتوحد مع قصة في كتاب أو قصة فيلم يحكي أمل اللقاء عندها أو يحاكي الم الحرمان لديها وهذا هو إحدى الدوافع الحقيقية وراء إدمان القراءة ومشاهدة الأفلام العاطفية عند كثير من البنات، وبالإضافة إلى التوحد مع البطلة أو البطل هناك الأحلام. فإذا كان الخيال والتوحد فيهما قدرا من الوعي والإدارة فالأحلام تأتي وحدها ليلا لتخلق الإشباع العاطفي والغريزي وتغادر بسلام. لكن الطريف أني أعرف بعض البنات يطبخن أحلامهن. وهذه حقيقة ومقدرة جيدة. نعم رأيت البنات يقلن سوف نحلم الليلة حلم رومانسي، والبعض يقرأن ليغذين أذهانهن بفكرة تزورهن وهن نائمات . وهذه مقدرة تنفيس جيدة لا ضير بها- انتهى كلام الأخصائية. بالنسبة لي أخواتي: أنا عشت مع فتيات كثر غير متزوجات، ولم أصادف ولا واحدة منهن تستخدم تلك الحيل، ربما لأن كل من أعرفهن يتمتعن بدرجة عالية من الإيمان والرضا الفعلي، وليس مجرد كلام، وأيضا يتمتعون بالثقة بالنفس، ويشغلن أنفسهن بأعمال تطوعية، أو يبحثن عن عمل مناسب ولو بأجر زهيد كي لا يستسلموا للخيال. إضافة لما وهبهم الله من عائلات يقدرون الفتاة والمراحل التي تمر بها. طبعا أخواتي، هذه الحيل الدفاعية النفسية تلجأ إليها النفس تلقائيا دون وعي تام، كنوع من التخفيف عن النفس بسبب الشعور بالإحباط أو العجز أو النقص، فتشعر بنوع من الأمن النفسي والراحة حتى وإن مارست الخداع على النفس...... والآن: ما هو هدفي من هذا الموضوع ؟؟؟ من الضروري أن نتعلم أن خطورة هذه الحيل تكمن في إنعكاس هذا الوضع على حياة الإنسان بشكل سلبي، سواء على الصعيد الإجتماعي، العلمي، والأسري، ومن هنا نقول، إن فهمي لهذه الحيل النفسية يجعلني أفهم نفسي، وأكتشف حقيقتها، ثم العمل على التخفيف عنها بالسبل التي تكفل لي عدم الدخول في نفق أزمات وعلل نفسية أخرى، وأيضا يفيد الأم، والأخت والزميلة كي يعرفوا كيف يتعاملوا مع من يمارس هذه الحيل، ..... ((( تأكدوا أن هذه الحيل إذا لم نوقفها عند حدها فقد نتعرض لأزمات وعلل نفسية مختلفة، كما أنها تعطل إنتاجية الفتاة وتصرفها عن النهوض لتغيير وضعها، واللحوق بركب المنتجات في المجتمع. ))) لا تنزعجي كثيرا أختي الفاضلة، فالرجال أيضا يمارسون هذه الحيل، والمتزوجات.... في الحقيقة إن هذه الحيل النفسية الدفاعية يمارسها أنماط وأشكال وشرائح مختلفة في المجتمع، وبالتالي قد يلجأ إليها الرجل المثقف، أو المرأة، وكذا المتعلم والجاهل، والموظف العادي والمدير والمسؤول، والغني والفقير، والمتزوج وغير متزوجة ..... الخ. ولكن مما لا شك فيه هي لا تنتشر كثيرا بين الناضجين، وإنما بين الأقل نضوجا، وأنا في موضوعي هذا أخترت شريحة محددة وهي الغير متزوجات. طبعا هناك شخصيات تتبع سلوك مختلف تماما، وتتجنب هذه الحيل، وإذا وجدت شيء من هذا السلوك في حياتها تسارع إلى إيقافه عن طريق العودة إلى الواقع، والتعرف على المشكلة والبحث عن حلول مناسبة من خلال الوسائل المتاحة، حتى لو تستعين بمن يدلها على الطريق الصحيح كي تتجنب سلبيات قد تُتعس حياتها. وإلى اللقاء
|
|
|
مشرفتنا الغالية البركة سليمان
فعلاً حيل خطيرة ، اسأل الله بمنه وكرمه ان يرزقهن الستر والعفاف جزاك الله خير على جهودك . ![]()
|
|
غيوم ممطرة وجــــــــــــدان العنـــــــــــــود بارك الله فيكم، ونفع بكم.
|
السيء، أننا عندما نقرأ لا ننظر للأمر بطريقة موضوعية، وإنما عاطفية، فمن أراد أن يتوقف عند العاطفة فله ذلك، وليعش حياته بطريقته الخاصة، وليترك الأمور حتى يكشف له المستقبل من أي نوع هو، هل ستظهر عليه بعض الإضطرابات التي يعاني منها الكثير في هذا الوقت؟، وعندها سيعلم معنى أهمية التثقيف المبكر للسلوكيات التي تصاحب هذه المرحلة ((( وقلنا مرارا هي سلوكيات تصيب البعــــــــــــــــــــــــــــــض وليس الكل، وتصيب المتزوجة وغير المتزجة، النساء والرجال، الموظف وغير الموظف، وفي حالات وظروف مختلفة ))). أما من أرادت أن تقي نفسها، أو تقي بناتها مما قد يترتب على هذا السلوك من علل نفسية في حال استمروا بممارسة تلك الحيل ( بشكل مبالغ فيه )، يمكنها أن تبدأ الآن من خلال العودة للواقع، والبحث عن حلول إيجابية تجعل منهم أشخاص ثقتهم بالنفس عالية، فيلحقوا بركب من أشرنا لهم في الموضوع ذاته، ركب من تخطى مراحل ضعف الثقة بالنفس، وتوجه نحو الإنتاج، والبحث عن حلول مناسبة للتغلب على تلك السلوكيات. الأحلام متنفس جميل، ولكن الأجمل أن نعود لواقعنا لأن الواقع هو الذي يصقل الإنسان. القصص التي تكشف خطورة هذا الوضع ( على بعض الفتيات ممن لديهم قابلية للوصول إلى حالة مرضية)، كثيرة جدا للأسف، وكلما قل إيمان الإنسان، كلما تمكنت منه العلل النفسية، واستحوذ عليه الشيطان، وهناك والعياذ بالله من وصل لمرحلة اضطرته لتناول بعض الأدوية لفترات طويلة. لهذا وجب تثقيف الفتاة، وتثقيف الأم والأب كي يجتهدوا في مساعدة الفتاة التي وصلت لسن ترى فيه أن زواجها تأخر، وظهرت عليها سلوكيات تكلمنا عن بعضها وسأكتب عن غيرها لاحقا، فيقومون بمساعدتها بطرق غير مباشرة. ....... ولو اننا اجتهدنا في تربية الأبناء منذ البداية على مفاهيم دينية وأخلاقية كالرضا وأهميته، والصبر وثمراته، وغير ذلك من القيم الأصيلة، لعشنا جميعا بسلام داخلي ينعم به شريحة كبيرة من الفتيات في مجتمعنا العربي والإسلامي ولله الحمد.
تلك هي النفوس البشرية، البعض هش ضعيف من الداخل، فإن لم يجد من يقف بجانبه ظهرت عليه علامات ترهق نفسيته أكثر فأكثر، والبعض قوي لدرجة لو وزع من قوته على كل من حوله ما نقص منه شيء.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سيكولوجية التـَرَمـّل: كيف يواصل الأرامل حياتهم بنجاح؟. | يمامة الوادي | منتدى الإرشاد الأسري والنفسي | 2 | 2010-10-16 11:33 PM |
سيكولوجية الترمل: كيف يواصل الأرامل حياتهم بنجاح؟ | يمامة الوادي | منتدى الحوار والنقاش وتصحيح الأمور العارية من الصحه | 4 | 2010-09-25 10:54 PM |
سيكولوجية الحلم,,, | غزة الجريحة | 🔴 منتدى الفهم الخاطئ لعلم الرؤيا | 5 | 2010-06-10 2:33 AM |
وحل العيد من جديد ... وأنا السجينة حولوا سجني إلى سجن سجانه صهيوني من الجيل الجيل الج | يمامة الوادي | منتدى القصة | 4 | 2008-03-29 7:56 PM |
دعاءللبنات الغير مخطوبه او الغير متزوجه | نونه111 | المنتدى العام | 3 | 2007-09-14 3:02 PM |