[غ الرديني]

الحمد لله رب العالمين والصلا والسلام على سيد المرسلين ...وبعد

يجبر الإنسان أحيانا للبوح بما لا يريد، وما ذلك إلا لكلمة حق أردنا أن نشد بها أزر من طاله ما لا يستحقه، وأنا بدوري مضطرة للبوح بأنني لم أرى رجلا يحب أعضاء الموقع، ويبتغي راحتهم، ويبحث عما يفيدهم ويسليهم كما رأيت من راعي هذا الموقع.

تشرفت بمعرفة موقعه من فترة طويلة، وكنت أتجول هنا وهناك في الأقسام، وأقرأ تمارين التعبير دون أي مشاركة مني، وفي تلك الفترة كانت مشاغلي كثيرة، ولكنني كنت حريصة على دخول الموقع كل أسبوع، والحقيقة كن أستفيد فقط ولا افيد فجزاكم الله كل خير.

مؤخرا تواصلت مع الشيخ كي يفسر لي بعض أحلامي فأسرني بذوقه وأدبه، وحسن تعامله، وعندها قررت أن أشكره بطريقة جميلة فكانت أولى مسابقاتي.

وبعد فترة سخر الله من يمدني بما فيه خير للمنتدى، فعرضت عليه عرض متواضع فقال: ( أرغب بأن تقام مسابقات هنا وهناك لأجل الأبناء والبنات أعضاء المنتدى، وكان أول ما قاله: أتمنى أن يحصل أعضاء المجاني على مساعدة تمكنهم من التواصل معي لأفسر أحلامهم فيستفيدوا من الدعم خاصة وأن الكثير منهم لا يشاركوننا وإنما يدخلون فقط ليفسر لهم أحد المعبرين رؤية تخصهم.

في الحقيقة شعرت وكأنكم بالفعل أولاده، فهو لا يحب أن يُظلم أحد في داره، ولا أن يسخر أحد من الآخر، ولا يعتدي بعضهم على بعض، ورأيت سماحته وصبره على من يتفوه بما لا يليق ولا يبادر بإيقاف عضويته إلا فيما يضر المصلحة العامة، وعندها قلت ( هذا هو بيتي الثاني إن شاء الله )، وللأسف، ها أنا اليوم، ارى أمامي سحابة سوداء تحوم حوله والعياذ بالله.

هل يعقل أن رجل مثل الدكتور فهد يقال له أنت تلمح للإشتراكات المادية وتتعذر بالخلل والضغط على الموقع؟؟

هل يعقل أن يقال بطريقة غير مباشرة أنت رجل كاذب ومادي؟؟

وهل يعقل أننا نجهل ما تم طرحه منذ عام 2004 حتى يومنا هذا ونتذكر فقط منتدى تفضل به الدكتور علينا جميعا بعد سنوات من تشغيل غيره من المنتديات؟؟

أنا أشهد أنه رجل يسعى بكل الوسائل لتقديم ما يصله من دعم ليضعه بين يدي الأعضاء، فيقدم لهذا إشتراك وللآخر مكالمات ونقاط ليحصل على إشتراك، وكلف المشرفات مشكورات لتفعيل بعض المسابقات لأجل إشاعة روح المرح والتنافس بين بعضهم البعض، فيفيدوا ويستفيدوا.

اتقي الله يا من تردد على لسانك كلمة والدي أو أستاذي أو شيخي، والأعضاء القدامة لابد وأن يتكاتفوا مع باقي الأعضاء وأن يترددوا مليون مرة قبل أن يدلوا برأي مخالف، فما عهدناه على مر الزمان أن الله مع الجماعة، يجب الإستماع لما يقوله غيري وأسأل نفسي لماذا أظن أنني على صواب فيما أفهم، وباقي المجموعة يختلفون معي في الفهم، فربما هو باب من أبواب الفرقة التي أراد الشيطان أن يوقعني فيها كي أتعصب فيما بعد لرأيي، ثم أهجر هذا المكان لا سمح الله.

أحذروا ثم أحذروا ابواب الشياطين.

وفقك الله يا صاحب القلب الطاهر، وأعانك على الخير، وأمدك بمدد من عنده، إنه على كل شيء قدير.